المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية صدامات بين أنصار الصدر والشرطة



abukhan
07-05-2005, 06:26 AM
اعتقال مشعان الجبوري في مطار بغداد

صدامات دموية بين أنصار الصدر والشرطة


2005 الجمعة 6 مايو

أسامة مهدي من لندن - إيلاف : قالت مصادر عراقية ان صدامات دموية شهدها مسجد الكوفة الشيعي اليوم عقب صلاة الجمعة بين انصار رجل الدين الشاب مقتدى الصدر والشرطة العراقية اسفرت عن اصابة خمسة اشخاص بجروح وتوتر في المدن الشعية العراقية في وقت انهى رئيس الحكومة العراقية الجديد ابراهيم الجعفري مهمات مستشاري سلفه اياد علاوي بينما اعتقلت القوات الاميركية لعدة ساعات عضو الجمعية الوطنية رئيس حزب الوطن مشعان الجبوري في مطار بغداد قبل توجهه الى سوريا اثر العثور معه على 400 الف دولار .
واشارت المصادر الى ان المئات من انصار الصدر خرجوا بعد اداء صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بالقرب من النجف (160 كم جنوب بغداد) في تظاهرة تطالب باطلاق سراح ناشطي التيار الصدري الذين تعتقلهم القوات الاميركية لكن قوات الشرطة حاولت تفريقهم بحجة عدم حصولهم عى ترخيص رسمي بالتظاهرة فاطلقت الرصاص في الهواء مما دعا مشاركين في التظاهرة الى الرد بالمثل فاصيب خمسة اشخاص حالة احدهم خطية فيما اشارت انباء اخرى الى ان قوات عراقية واميركية قد طوقت منزل مقتدى الصدر في النجف بينما وضعت قيادة جيش المهدي التابع للصدر والبالغ عدد افرده حوالي ثمانية الاف شخص في حالة استنفار في عدد من المدن العراقية الجنوبية وفي العاصمة بغداد .
وقال امام جمعه الكوفه الشيخ اوس الخفاجي في خطبة الجمعة والتي القاها نيابة عن مقتدي الصدر ان افرد جيش المهدي لا تزال ايديهم علي الزناد وعلي الحكومة العراقية والجيش عدم التمادي في اعتقال اتباع التيار الصدري وافراد المقاومة العراقية الشريفة وحذر من منع جيش المهدي الذي يدافع عن العراقمن استخدام السلاح واضف " انهم يحرمونه على جيش المهدي ويحللونه علي التيارات التي دخلت العملية السياسية " .
وطالب الخفاجي الحكومة العراقية باطلاق سراح جميع المعتقلين من جيش المهدي والتيار الصدري، وقال في بيان تلاه نيابة عن الصدر "اذا لم يتركونا نعيش بسلام لن نتركهم يعيشون بسلام حيث ان جيش المهدي ما زال موجودا ويدنا ماتزل على الزناد". واضاف ان "على الحكومة التي انتظرناها طويلا ان تقدم شيئا ملموسا تجاه المعتقلين من جيش المهدي واتباع التيار الصدري والا فاننا لن نتركهم بسلام". واوضح الخفاجي ان "الزعيم مقتدى الصدر مستعد للشهادة في سبيل اطلاق سراحهم".
ومن جانبه اكد الشيخ صاحب العامري الامين العام لمؤسسة شهيد الله التابعة للتيار الصدري ان "هناك العديد من انصار التيار الصدري وجيش المهدي في المعتقلات دون وجه حق ونحن ندعو الحكومة العراقية الى اطلاق سراحهم فورا".
واكد نائب محافظ النجف حسن عطان ان "اثنين من المتظاهرين فقط اصيبوا" واوضح ان "المتظاهرين لم يحصلوا على اذن لتنظيم التظاهرة مما ادى الى حصول اصطدام مع الشرطة التي كانت تحرس المصلين والمسجد"، واضاف ان "عناصر الشرطة اضطروا الى اطلاق نار في الهواء من اجل تفريق المتظاهرين ولكن للاسف حصل واصيب اثنان بجروح".
وكان مقتدى الصدر قد دخل في معركة مع الحكومة الانتقالية التي كان يرأسها الدكتور إياد علاوي مدعومة بالقوات الأمريكية في اب ( أغسطس) عام 2004 وحدثت مواجهات عنيفة حول المناطق المقدسة في مدينة النجف قبل أن يصل الطرفان إلى اتفاق لتسوية الأزمة والتراجع عن قرارات اعتقال كانت صدرت بحق الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر مقابل حل جيش المهدي والتحول إلى حركة سياسية.
واضافت المصادر ان جهودا تبذلها شخصيات دينية ورسمية قد بدات لنزع فتيل الاومة وتهدئة الاوضاع وتطويقها ومنع امتداد الاضطرابات الى مدن اخرى . وهذه هي المرة الاولى منذ الصيف الماضي الذي تقع فيها مواجهات مسلحة بين انصار الصدر والقوات العراقية والاميركية .
وعلى صعيد اخر ابلغت المصادر "ايلاف" ان الجعفري قد استغنى عن خدمات المستشارين السياسيين الثمانية في مكتب رئيس الوزراء السابق اياد علاوي عرف منهم ثائر النقيب وابرهيم الجنابي وسعد صالح شكر وهادي حمادي وقام بتعيين مقربين منه مستشارين بدلا مهم .
ومن جهة ارى كشفت المصادر عن اعتقال القوات الاميركية والعراقية لساعات عدة امس مشعان الجبوري رئيس حزب الوطن العراقي وعضو الجمعية الوطنية والناشط في مجلس الحوار الوطني السني وذلك في مطار بغداد الدولي حيث كان على وشك السفر الى دمشق وذلك اثر ضبط مبلغ اربعمائة الف دولار بحوزته .
واشارت الى ان اعتقال الجبوري جاء اثر شكوك في الغرض من نقل هذه الاموال التي تمنع القوانين اخراجها بهذه الكمية و الطريقة واوضحت ان هذه الشكوك تركزت حول امكانية ايصالها "الى اطراف لها صلة بالارهاب" وقالت انه تم بعد ذلك اطلاق سراحه لكن المبالغ المالية التي كانت معه قد صودرت .


التعليق:

عيب عليك يا السيستاني!