حمودي المصري
07-05-2005, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم قاهر الكفرة والمرتدين,
إعلان من إخواننا في سجن عليشة – فك الله أسرهم ونصرهم – بشأن الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فإننا إخوانكم الأسرى في عليشة نشكو إلى الله ما نلاقيه في هذا السجن من الظلم والتعذيب والإرهاب ...
وننشر شكوانا ومطالبنا لعل الله يهيئ من عباده من يرفع هذا الظلم عنا :
أولا : المحققون :
1– اتصالهم على زوجات السجناء دون أي وجه حق بل ربما لأغراض سيئة .
2- التسهير الجنوني الذي يبلغ أحيانا من عشرة أيام إلى عشرين يوما .
3- بدلا من تعويض البريء الذي اشتبه به يُلبس أي قضية خشية الفضيحة أمام الرأي العام .
4- إهمال السجناء الزنازين دون تحقيق لمدة تزيد عن خمسة عشر يوما بل جاوز البعض الشهر دون أي جلسة تحقيق ودون أن يعلم ما تهمته .
5- إلزام السجين بالإقرار والاعتراف بقضية لا علاقة له بها وليس عليه فيها دليل أو شاهد لمجرد رأي المحقق وذلك تحت التهديد وضغط التعذيب النفسي والجسدي والتسهير والمنع من الزيارة والاتصال لأشهر والبعض تزيد عن السنة .
6- التحقيق مع زوجات المطلوبين دون حضور الأولياء بل أيضا إساءة الأدب والسلوك معهن .
7- التسهير في الأسياب مع الضرب و الإهانة بالألفاظ المقذعة مع وضع القيود وال***شات وتغطية العينين لمدة تزيد عن أسبوعين ومنع فتحها حتى لقضاء الحاجة والصلاة .
8- ممارسة الضغط بالحبس في الزنازين ( السوداء ) الذي وضعها رئيس التحقيق ( خالد الحميد ) وهي عبارة عن زنازين مساحة الواحدة منها ( 1.85م × 0.90م ) طليت باللون الأسود مع وضع القيود وإغماء العينين ومنع إخراج أي صوت وعند طلب قضاء الحاجة تطرق الباب طرقة واحدة فقط ، وإلا تكون عرضة للتعليق بال***شة والتسهير ( مما أصاب البعض بالاكتئاب النفسي بل وفقد العقل فهناك حالات شهريا تنقل إلى مستشفى شهار بالطائف ) وربما بقي البعض في هذه الزنازين سنة تقريبا لأخذ الاعتراف القسري .
وهي لا تحتمل أكثر من الأسبوع حتى يكاد يفقد السجين عقله ولكن ( الله خير حافظا ) .
ثانيا : إدارة السجن :
1 -وضع الكمرات 24 ساعة مما يحرج السجين في أخذ راحته حتى في تغيير لباسه .
2-ضعف الإضاءة مما يؤدي إلى ضعف البصر والاكتئاب النفسي .
3-وضع الأقفال على الأبواب مع أنه يكفي زلج الباب لكن يريدون زيادة الضغط والاستفزاز وهذا خطر على السجين خشية وقوع حريق كما حصل في نفس الزنازين .
4-زيادة معاناة السجين في الخروج لدورة المياه للحاجة أو الصلاة بل يخرج وقت الصلاة ولم يأتي دور الخروج .
5-تعريض السجين لسوء الحالة الصحية ، وتأخير إخراجه للعيادة .
6-عدم صرف الملابس والفرش والبطانيات لفترة طويلة .
7-تأخير الأمانات وعدم إعطاء السجين ملابسه مع وجودها في الأمانات وإهماله رغم حاجة السجين إليها .
8-سوء الإعاشة وقلّتها ، وقلّة صرف أدوات النظافة الشخصية كالصابون وغيره وسوء نوعيتها .
9-لا يحقق للسجين أي مطلب مهما كان قليلا إلا بعد أن يعتصم ويضرب عن الطعام ثم تأتي بعد ذلك الوعود الكاذبة.
10-عند طلب السجين للمحقق للنظر في أمرك أو قضيتك أو طلب الاتصال بالأهل . يزاد عليه الضغط بتعليقه وإهانته وإخافته ( نشكو ذلك إلى الله العظيم ) .
11-إرهاب المساجين بالنقل العشوائي من الجماعي إلى الانفرادي أو من عليشة للحاير أو العكس .
والله إننا نخشى على ( عقول وصحة ونفسية السجناء ) من هذه المعاملة المتوحشة القاسية ، وخاصة عند فقدان الرقيب تزيد الضغوط لأن همّ المحقق وغايته الارتقاء على ظهور الضعفاء ( السجناء ) وإرضاء من فوقهم وليس التوصل للحقيقة .
فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله .
-حينما اعتصم أهل الزنازن للمطالبة ببعض حقوقهم ومنها :
2-تحريك القضايا التي مكثت طويلا دون أحكام أو إخراج إلى الجماعي .
3-السماح بالاتصال على الأهل لإخبارهم أنهم في السجن أو للاطمئنان على الوالدين والأولاد أو السماح بالزيارة .
4-تحسين المستوى المعيشي والصحي للسجناء وكذلك تحسين المعاملة .
5-التحقيق مع من لم يحقق معه وعدم إهماله في الزنازين دون أي إجراء .
حينما فعل السجناء ذلك وبدلا من تحسين أوضاعهم قامت إدارة السجن ومن فيها من المحققين بتفريق السجناء ووضع أقفال على الزنازين وزيادة الضغط على السجناء وتخويفهم ....
لكن سيتم إعمال السير في الاعتصام والإضراب حتى تتحقق المطالب وييسر الله لنا أمورنا و يفك كربنا ويفرج همنا إليه المشتكى وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حمودي المصري
إعلان من إخواننا في سجن عليشة – فك الله أسرهم ونصرهم – بشأن الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فإننا إخوانكم الأسرى في عليشة نشكو إلى الله ما نلاقيه في هذا السجن من الظلم والتعذيب والإرهاب ...
وننشر شكوانا ومطالبنا لعل الله يهيئ من عباده من يرفع هذا الظلم عنا :
أولا : المحققون :
1– اتصالهم على زوجات السجناء دون أي وجه حق بل ربما لأغراض سيئة .
2- التسهير الجنوني الذي يبلغ أحيانا من عشرة أيام إلى عشرين يوما .
3- بدلا من تعويض البريء الذي اشتبه به يُلبس أي قضية خشية الفضيحة أمام الرأي العام .
4- إهمال السجناء الزنازين دون تحقيق لمدة تزيد عن خمسة عشر يوما بل جاوز البعض الشهر دون أي جلسة تحقيق ودون أن يعلم ما تهمته .
5- إلزام السجين بالإقرار والاعتراف بقضية لا علاقة له بها وليس عليه فيها دليل أو شاهد لمجرد رأي المحقق وذلك تحت التهديد وضغط التعذيب النفسي والجسدي والتسهير والمنع من الزيارة والاتصال لأشهر والبعض تزيد عن السنة .
6- التحقيق مع زوجات المطلوبين دون حضور الأولياء بل أيضا إساءة الأدب والسلوك معهن .
7- التسهير في الأسياب مع الضرب و الإهانة بالألفاظ المقذعة مع وضع القيود وال***شات وتغطية العينين لمدة تزيد عن أسبوعين ومنع فتحها حتى لقضاء الحاجة والصلاة .
8- ممارسة الضغط بالحبس في الزنازين ( السوداء ) الذي وضعها رئيس التحقيق ( خالد الحميد ) وهي عبارة عن زنازين مساحة الواحدة منها ( 1.85م × 0.90م ) طليت باللون الأسود مع وضع القيود وإغماء العينين ومنع إخراج أي صوت وعند طلب قضاء الحاجة تطرق الباب طرقة واحدة فقط ، وإلا تكون عرضة للتعليق بال***شة والتسهير ( مما أصاب البعض بالاكتئاب النفسي بل وفقد العقل فهناك حالات شهريا تنقل إلى مستشفى شهار بالطائف ) وربما بقي البعض في هذه الزنازين سنة تقريبا لأخذ الاعتراف القسري .
وهي لا تحتمل أكثر من الأسبوع حتى يكاد يفقد السجين عقله ولكن ( الله خير حافظا ) .
ثانيا : إدارة السجن :
1 -وضع الكمرات 24 ساعة مما يحرج السجين في أخذ راحته حتى في تغيير لباسه .
2-ضعف الإضاءة مما يؤدي إلى ضعف البصر والاكتئاب النفسي .
3-وضع الأقفال على الأبواب مع أنه يكفي زلج الباب لكن يريدون زيادة الضغط والاستفزاز وهذا خطر على السجين خشية وقوع حريق كما حصل في نفس الزنازين .
4-زيادة معاناة السجين في الخروج لدورة المياه للحاجة أو الصلاة بل يخرج وقت الصلاة ولم يأتي دور الخروج .
5-تعريض السجين لسوء الحالة الصحية ، وتأخير إخراجه للعيادة .
6-عدم صرف الملابس والفرش والبطانيات لفترة طويلة .
7-تأخير الأمانات وعدم إعطاء السجين ملابسه مع وجودها في الأمانات وإهماله رغم حاجة السجين إليها .
8-سوء الإعاشة وقلّتها ، وقلّة صرف أدوات النظافة الشخصية كالصابون وغيره وسوء نوعيتها .
9-لا يحقق للسجين أي مطلب مهما كان قليلا إلا بعد أن يعتصم ويضرب عن الطعام ثم تأتي بعد ذلك الوعود الكاذبة.
10-عند طلب السجين للمحقق للنظر في أمرك أو قضيتك أو طلب الاتصال بالأهل . يزاد عليه الضغط بتعليقه وإهانته وإخافته ( نشكو ذلك إلى الله العظيم ) .
11-إرهاب المساجين بالنقل العشوائي من الجماعي إلى الانفرادي أو من عليشة للحاير أو العكس .
والله إننا نخشى على ( عقول وصحة ونفسية السجناء ) من هذه المعاملة المتوحشة القاسية ، وخاصة عند فقدان الرقيب تزيد الضغوط لأن همّ المحقق وغايته الارتقاء على ظهور الضعفاء ( السجناء ) وإرضاء من فوقهم وليس التوصل للحقيقة .
فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله .
-حينما اعتصم أهل الزنازن للمطالبة ببعض حقوقهم ومنها :
2-تحريك القضايا التي مكثت طويلا دون أحكام أو إخراج إلى الجماعي .
3-السماح بالاتصال على الأهل لإخبارهم أنهم في السجن أو للاطمئنان على الوالدين والأولاد أو السماح بالزيارة .
4-تحسين المستوى المعيشي والصحي للسجناء وكذلك تحسين المعاملة .
5-التحقيق مع من لم يحقق معه وعدم إهماله في الزنازين دون أي إجراء .
حينما فعل السجناء ذلك وبدلا من تحسين أوضاعهم قامت إدارة السجن ومن فيها من المحققين بتفريق السجناء ووضع أقفال على الزنازين وزيادة الضغط على السجناء وتخويفهم ....
لكن سيتم إعمال السير في الاعتصام والإضراب حتى تتحقق المطالب وييسر الله لنا أمورنا و يفك كربنا ويفرج همنا إليه المشتكى وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حمودي المصري