abukhan
08-05-2005, 09:26 PM
"حرب الإرهاب ستستمر عقودا طويلة"
رئيس CIA السابق: الولايات المتحدة تخوض مواجهة مع 3 أطراف في الشرق الأوسط
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/05/08/2112331.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
ووسلي: القوانين الأمريكية تساهم إلى حد كبير في اعاقة مكافحة الأرهاب
الاحد 8 مايو 2005م، 30 ربيع الأول 1426 هـ
دبي - العربية.نت
قال جيمس ووسلي المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA إن الولايات المتحدة في حالة حرب مع ثلاثة حركات "مستبدة" في الشرق الأوسط هي البعثيين والإسلاميين الشيعة "المتطرفين" الذين يحظون بدعم النظام الإيراني وأخيراً الإسلاميين المتطرفين من الجانب السني مثل تنظم القاعدة. وأعرب عن اعتقاده بأن الحرب على الإرهاب ستستمر لعقود طويلة، مضيفا بأن "هذه هي حقيقة هذا الصراع الجديد".
وأشار ووسلي في حوار نشره موقع "تقرير واشنطن" الإلكتروني مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات خطيرة متمثلة في الصين إذا ما تعرضت لأزمات داخلية خطيرة قد تؤدي للجوء القيادة الصينية إلي خلق أزمة خارجية لكي تعبئ المواطنين الصينيين خلف قيادتهم، وفي هذه الحالة، "ستكون تايوان محل اختيار القيادة الصينية".
كما أبدى تخوفه من أن تقوم كوريا الشمالية ببيع مواد خطيرة أو أسلحة دمار شامل للجماعات الإرهابية. وأشار ووسلي إلى أن CIA واجهت صعوبات كبيرة في إقناع الكونغرس بحجم تهديدات الجماعات الإرهابية وانتشار أسلحة الدمار الشامل. وقال "رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تخصيص أموال إضافية كانت لازمة لتعيين المزيد ممن يعلمون ويترجمون اللغة العربية".
ويرى ووسلي أن القوانين الأمريكية تساهم إلى حد كبير في إعاقة مكافحة الإرهاب حيث أنها تحول دون الاطلاع على الوثائق المتعلقة بالإرهابيين. وأضاف في هذا الصدد "القانون يمنع الاطلاع علي مثل الوثائق الخاصة بالإرهابيين إلا لإقناع هيئة محلفين مختصة بالقضية، وهذا خطأ في الإجراءات القانونية" الأمر الذي يؤدي بحسبه إلى صعوبة عمليات اختراق الإرهابيين لمعرفة ما يخططون له سواء تم ذلك عن طريق الاستخبارات الأمريكية أو عن طريق عمل مشترك مع استخبارات دولة صديقة و"انصب هذا في مصلحة تنظيمات الإرهاب الدولي".
وعمل ووسلي مديرا سابقاً لوكالة الاستخبارات الأمريكية في الفترة من 1993 إلى1995 في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، وقبل ذلك عمل لفترة طويلة في وزارة الدفاع، وهو يعمل أيضا مستشارا للعديد من المراكز البحثية والمنظمات غير الحكومية ذات التوجهات المتشددة فيما يخص قضايا السياسات الخارجية والأمن القومي. ولقيت رؤية ووسلي عن الحرب العالمية الرابعة بين الولايات المتحدة والإسلام الراديكالي رواجاً كبيراً بعد 11 سبتمبر 2001.
ويعمل جيمس ووسلي الآن مستشارا في شركة SAIC التي ترتبط بعقود كبيرة مع وزارة الدفاع الأمريكية داخل وخارج الولايات المتحدة، وهو أيضا رئيس منظمة "فريدم هاوس" Freedom House بواشنطن التي تهتم بقضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12882)
رئيس CIA السابق: الولايات المتحدة تخوض مواجهة مع 3 أطراف في الشرق الأوسط
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/05/08/2112331.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
ووسلي: القوانين الأمريكية تساهم إلى حد كبير في اعاقة مكافحة الأرهاب
الاحد 8 مايو 2005م، 30 ربيع الأول 1426 هـ
دبي - العربية.نت
قال جيمس ووسلي المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA إن الولايات المتحدة في حالة حرب مع ثلاثة حركات "مستبدة" في الشرق الأوسط هي البعثيين والإسلاميين الشيعة "المتطرفين" الذين يحظون بدعم النظام الإيراني وأخيراً الإسلاميين المتطرفين من الجانب السني مثل تنظم القاعدة. وأعرب عن اعتقاده بأن الحرب على الإرهاب ستستمر لعقود طويلة، مضيفا بأن "هذه هي حقيقة هذا الصراع الجديد".
وأشار ووسلي في حوار نشره موقع "تقرير واشنطن" الإلكتروني مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات خطيرة متمثلة في الصين إذا ما تعرضت لأزمات داخلية خطيرة قد تؤدي للجوء القيادة الصينية إلي خلق أزمة خارجية لكي تعبئ المواطنين الصينيين خلف قيادتهم، وفي هذه الحالة، "ستكون تايوان محل اختيار القيادة الصينية".
كما أبدى تخوفه من أن تقوم كوريا الشمالية ببيع مواد خطيرة أو أسلحة دمار شامل للجماعات الإرهابية. وأشار ووسلي إلى أن CIA واجهت صعوبات كبيرة في إقناع الكونغرس بحجم تهديدات الجماعات الإرهابية وانتشار أسلحة الدمار الشامل. وقال "رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تخصيص أموال إضافية كانت لازمة لتعيين المزيد ممن يعلمون ويترجمون اللغة العربية".
ويرى ووسلي أن القوانين الأمريكية تساهم إلى حد كبير في إعاقة مكافحة الإرهاب حيث أنها تحول دون الاطلاع على الوثائق المتعلقة بالإرهابيين. وأضاف في هذا الصدد "القانون يمنع الاطلاع علي مثل الوثائق الخاصة بالإرهابيين إلا لإقناع هيئة محلفين مختصة بالقضية، وهذا خطأ في الإجراءات القانونية" الأمر الذي يؤدي بحسبه إلى صعوبة عمليات اختراق الإرهابيين لمعرفة ما يخططون له سواء تم ذلك عن طريق الاستخبارات الأمريكية أو عن طريق عمل مشترك مع استخبارات دولة صديقة و"انصب هذا في مصلحة تنظيمات الإرهاب الدولي".
وعمل ووسلي مديرا سابقاً لوكالة الاستخبارات الأمريكية في الفترة من 1993 إلى1995 في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، وقبل ذلك عمل لفترة طويلة في وزارة الدفاع، وهو يعمل أيضا مستشارا للعديد من المراكز البحثية والمنظمات غير الحكومية ذات التوجهات المتشددة فيما يخص قضايا السياسات الخارجية والأمن القومي. ولقيت رؤية ووسلي عن الحرب العالمية الرابعة بين الولايات المتحدة والإسلام الراديكالي رواجاً كبيراً بعد 11 سبتمبر 2001.
ويعمل جيمس ووسلي الآن مستشارا في شركة SAIC التي ترتبط بعقود كبيرة مع وزارة الدفاع الأمريكية داخل وخارج الولايات المتحدة، وهو أيضا رئيس منظمة "فريدم هاوس" Freedom House بواشنطن التي تهتم بقضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12882)