نم قرير العين

[Amarant]

( نم قرير العين) كم هي غالية هذه الجملة عند أولئك الناس الذين أشغلتهم أموالهم ومصالحهم وأصبح لا هم لهم إلا كيف السبيل إلى زيادة هذا المال وجعله رقماً من الصعب قراءته.

فلو نظرنا إلى منظره الخارجي نراه إنساناً سعيداً يعيش عيشة الملوك ولكن لو نظرنا إلى نفسه من الداخل لاكتشفنا ذلك العالم المظلم والموحش والذي زاد من ظلمته كثرت التفكير والهواجيس وهو يضرب أخماساً وأسداساً حتى يصل إلى درجة أن يخاطب نفسه وقد تتأزم الحالة ليصل إلى درجة الهلوسة.

هذا بالإضافة إلى الخوف على نفسه وأهله من العصابات التي تتربص به وبتجارته كونه أحد المنافسين لهم وقد يصل الأمر إلى حد قتله.

تقول لي كل هذا يحدث بسبب المال? أقول لك هذا جزء بسيط لما سيحدث بعد ذلك...

على عكس الإنسان البسيط والذي ينام قرير العين هادئ البال ليست هناك أموال ولا تجارة تشغل باله وتفكيره .. همه الوحيد هو توفير لقمة العيش لأهله.

وصدق الله تعالي حيث يقول( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

فأنت أيها الفقير في نعمة يحسدك عليها أغنى الأغنياء وأنت أيها الثري في اختبار صعب لأنك ستحاسب على كل هللة تدخل وتخرج من خزينتك فحاول أن تكون قنوعاً بما كتبه الله لك ولا تحاول النظر إلى أعلى فقد تكسر عنقك وحينها لن ينفعك الندم .

كلمة أخيرة: حاول أن تنام قرير العين وسترى عندها الفرق.

من كتاباتي المتواضعة أرجوا أن تنال استحسانكم :) .

[D.M]

( نم قرير العين)





ما أصغرها هذه الجملة التي تحمل معاني رائعة!

هذه الجملة التي يتمناها الجميع.. صغيرأً كان أو كبير!

ذكراً أو أنثى!

غنياً او فقير!








حاول أن تنام قرير العين وسترى عندها الفرق





اظن أن هذه الجملة تحمل معانٍ كثيرة هامة!

فالكل يسعى الى النوم قرير العين لكن المهم.. كيف؟

هذه الجملة الملتوي تجيب عن نفسها!!





أشكرك عزيزي Amarant !





وبارك الله فيك!

[وميض السحاب]

فلو نظرنا إلى منظره الخارجي نراه إنساناً سعيداً يعيش عيشة الملوك
ولكن لو نظرنا إلى نفسه من الداخل لاكتشفنا ذلك العالم المظلم والموحش ...

بالفعل هذا مايعانيه اغلب الاغنياء ..
فلا افضل من ان ينام الانسان وهو
قرير العين ومطمئن ..
نحمد الله على نعمته ..
فأنها نعمة من نعمة سبحانه وتعالى ..
سلمت يداك اخي الفاضل على هذا الطرح الطيب
في انتظار طرحك الجديد والمميز دائما
ووفقك الله وسدد خطاك :)

[Amarant]

أخي D.M

أختي وميض السحاب

أشكركما على مداخلتكما الطيبة وتعقيبكما الجميل .

بارك الله فيكما وجزاكما كل الخير :) ..

[M.C.C]

السلام عليكم ورحمة الله

قال أحد الملوك لسقراط _ وقد كان فقيراً معدماً _ .. ما أفقرك ؟!

فقال سقراط : أيها الملك .. لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لي .

وقيل لحكيم :

هل تعرف أجلّ من الذهب ؟

قال : نعم ! .. المستغني عنه !!

وقال شاعر :

من كفاهُ من مساعيـ ........ ـــهِ رغيفٌ يغتذيهْ
ولـــه بــيــت يـُواريــ ........ ـــهِ وثوبٌ يكتسيهْ
فــعـلامَ يُـبْـذَلُ الــوجــ ........ ـــهُ لذي كبرٍ وتيهْ
وعــلامَ يُــبـذل العِــر ........ ضُ لمخلوقٍ سفيهْ


بارك الله فيك أخي Amarant .. :)

[alamid]

السلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه،

بَارَك اللهُ فيك أخي Amarant على هذا الموضوع،

وَ لننظُر إلى حِكمةٍ مِنْ حِكمِ سيِّدِ الحُكماء،ولنتدبر في هذا الحديث النبوي العظيم،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- : "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ مُعَافًى فِى جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا"،سُنن الترمذي..
"حِيزتْ" أي جُمِعت..

فالرسول صلَّى اللهُ عليهِ و آله و سلم ،يحث أصحابه و أُمته على "الإستكفاء"،
وفي سيرته أعظم الأمثلة على الإستكفاء مِن الدنيا،وعدم البحث عن الكثرة أو المُطالبة بها،وهو قُدوتنا عليهِ الصلاة والسلام..

جُزيتَ خيراً أيُّها الفاضل ..

[Amarant]

أخي العزيز MCC أشكرك على المداخلة الجميلة .. والأبيات الأكثر من رائعة .. بارك الله فيك :) ..

..

أخي الكريم والعزيز العميد مداخلتك قيمة ومكملة لما كتبته في الموضوع ..

ولكن قل من يتعض ويقتدي بما كان يفعله رسول الله وأصحابه الكرام فقد جُمعت لهم الدنيا بما فيها من جاه ومال وغيره من زينة الدنيا ولكنهم فضلوا أن يناموا في العراء لأنهم علموا ما سيلقونه من نعيم أبدي في جنة ربهم .. وكما ذكرت ففي سيرته صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه أمثلة كثيرة ورائعة عن الاستكفاء وعدم المطالبة بالكثرة والقناعة بما رزقهم الله به..
جزاك الله خيراً ..

[Techno]

همممممم
أسمحلي أخي أمارانت لكن يبدو أنك رأيت جانب وترك الآخر ، أين العصابات التي تتحدث عنها وأين هذا الخوف ، نحن هنا على كوكب الأرض وتحديداً في الوطن العربي لسنا في أوروبا أو أمريكا ، وحتى لو كنا في تلك البلدان فالذي تتحدث عنه نــــــــــــادر الوجود وغالباً في الأفلام والمسلسلات .
وفعلاً ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ولا أضنك ستعيش حياتك بأن تقول بأن الفقر أفضل من الغنى ، أو أن تلغى وجود كلمة " المال " في الآية فالبنون مضافة إلى المال ، كما لا أضن أن أحداً يمكنه العيش دونما مال .
كلماتك أخي قد تزرع في البعض الكسل ، فيضنون أن وجود الحياة كافي وتتوقف حياتهم عند حد العبادة والنوم والأكل والبنون .

[XmafiaX]

شكراً لك أخي على موضوعك المتميز

[Amarant]

أخي الكريم Techno أعتقد أنك لم تفهم المقصود من الموضوع:33: ..

من المستحيل أن يعيش الإنسان كما قلت ( بدون عمل وعبادة ونوم وبنون) وأنا هنا لم أقصد من كلامي في الموضوع إلى أن الفقر هو الوسيلة المثلى للحياة ولكن ركز على هذه الجملة ..




وأصبح لا هم لهم إلا كيف السبيل إلى زيادة هذا المال وجعله رقماً من الصعب قراءته





هذا هو القصد من كتابتي للموضوع ..

لا ضير في أن تعمل وتجمع المال بل إن العمل من متطلبات الحياة ولكن أن يتحول جمع المال إلى آفة تحصد به كل شيء أمامك في سبيل الحصول عليه فهذا هو الخطأ بعينه فعلى الإنسان أن يكون قنوعاً بما قسمه الله له ..

هناك شخص ما قد يحصل على المال بأي وسيلة كانت مشروعة وغير مشروعة إما بالتزوير أو بالاختلاس أو أي طريقة من الطرق المتعددة مما يتسبب في تكوين العداوات ضده وهذا النوع مهددة حياته وهنا يا أخي الكريم لا تقتصر مسألة القتل والتهديد على الدول الغربية بل إنها موجودة في دولنا العربية وبكثرة ..

أرجوا أن أكون قد بينت المعنى لكي لا يلتبس عليك الموضوع .. وشكراً على مداخلتك :) ..
...
عفواً أخي XmafiaX

[Techno]

آسم لكن أنا مافهمتك غلط ، انت تقول

هذا بالإضافة إلى الخوف على نفسه وأهله من العصابات التي تتربص به وبتجارته كونه أحد المنافسين لهم وقد يصل الأمر إلى حد قتله.
يعني في عصابات اتربص فيه وشغل افلام ومسلسلات اجنبية ، على الاقل اشرح وضح بموضوعك لاتصكة بكلمتين .

على عكس الإنسان البسيط والذي ينام قرير العين هادئ البال ليست هناك أموال ولا تجارة تشغل باله وتفكيره .. همه الوحيد هو توفير لقمة العيش لأهله.
ان يكون همة كيف يوفر لقمة العيش له ولأهله فهي المصيبة بكبرها ، بيتعب من التفكير وشلون وبيحسب ويخطط لسنة قدام ، لكن لو كانت لقمة العيش سهله فماراح يفكر شلون ممكن يحصل عليها ، اقصد الحياة الحين اسهل من اول فليش اللف والدوران ...؟


فأنت أيها الفقير في نعمة يحسدك عليها أغنى الأغنياء وأنت أيها الثري في اختبار صعب لأنك ستحاسب على كل هللة تدخل وتخرج من خزينتك فحاول أن تكون قنوعاً بما كتبه الله لك ولا تحاول النظر إلى أعلى فقد تكسر عنقك وحينها لن ينفعك الندم .
بل أنظر لأعلى وكن أحد ملوك هذا العصر ، لاترضى بنفسك اسفل اقدام الرجال ، بل كن منهم لاعيب في ذلك .
من يهاب صعود الجبال يضل ابد الدهر بين الحفر .
لن ارضى بيوم من الايام ان اكون بمستواي وانا في سن الـ 16 بينما اكون في سن الـ 25 ، هذا يسمونة طموح والطموح يجلب السعادة ، اما ان تقول " لاتنظر للأعلى " فصدقني لن ترى النور يوماً .

[الهوفي]

قرارة العين بالنوم لا تأتي الا بعد سعادة النفس وراحتها ... فكم شخص ملك العالم بثروته ولكنه لم يملك السعادة ولم يملك النوم الهنيئ ...

السعادة لا تأتي الا بقوة الايمان والتوكل بالله سبحانه وتعالى ...

ليس الفقير دائما سعيد وليس الغني دائما لايجد لذة النوم ..
الذي يجدها هو من يقنع ما اتاه الله من نعمة ويقنع بقضاء الله وقدره ..

فالغني غالبا ماينجرف وراء المال وتصبح ثروته هي همه وتفكيره دائما معلق بها في اي مكان هو كان . فينحرم من متعة النوم ومتعة اي شيء اخر .



بل أنظر لأعلى وكن أحد ملوك هذا العصر ، لاترضى بنفسك اسفل اقدام الرجال ، بل كن منهم لاعيب في ذلك .
من يهاب صعود الجبال يضل ابد الدهر بين الحفر .
لن ارضى بيوم من الايام ان اكون بمستواي وانا في سن الـ 16 بينما اكون في سن الـ 25 ، هذا يسمونة طموح والطموح يجلب السعادة ، اما ان تقول " لاتنظر للأعلى " فصدقني لن ترى النور يوماً .

اخي الغنى غنى النفس لا غنى المال ...
الطموح يجلب السعادة وكل شخص يجب ان يكون له طموح ولكن الطموح يكون بالغايات لا يكون بالوسائل... فالمال وسيلة وليس غاية ...
فانا اطمح اني اعيش حياته هانئة ومستقرة واستطيع ان انشيء عائلة سعيدة ليس المهم كم املك من المال مادمت حققت هذا الشيء ..

واسف على الاطالة ...

[TRY NO RACE]

أغلب الأخوان والأخوات متفقين معك , وأنا أيضا أتفق معك ولكـن أختلف أيضا. :D
حتى الغني يستطيع أن يعيش بأقصى درجات السعادة . حتى وإن كان همه جمع المال لهدف خير كمساعدة مجتمع أو أن يورث أولاده خيرا أو أن يتصدق والصدقة من الأعمال التي لاينقطع أجرها بعد الموت . الغني إذا كان له هدف خير لكسب الثروة فسيعيش مرتاحا وينام وعينه قريره . طبعا من يكون هدفه ملذات الدنيا وكيف يعيش دنياه وكيف يكسب دون أن ينفق فهذا ينزع الله السعادة من قلبه , وماله سيكوى به يوم القيامة وسيسئل عنه كيف اكتسبه وبماذا أنفقه.


المال والبنون زينة الحياة الدنيا أذكر أحد المشائخ يقول بأن المال وجوده عند الإنسان غالبا ما يدعو للمسره أكثر من الأبناء ولذلك عطف الله البنون على الأولاد وليس العكس.


الله هو الواهب الرزاق , يجب على من وهب نعمة المال والغني أن يدرك جيدا بأن عليه مسؤوليات وواجبات تجاه الناس والفقراء والمجتمع كافة.
وكذلك يجب على الفقير أن يعمل ويكد ويكدح من أجل أن يوفر لأهلة الحياة الكريمة ويكفي أولاده شر السؤال والحاجة ويورث لهم شيئا, ويتصدق بشئ قبل مماته.

الخلاصة وآسف على الإطالة..
كلاهما يستطيعان أن يناما قريري الأعين , الغني والفقير وتبقى الراحة النفسية من عند الله عز وجل والله يقول ...( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ..
أغلب الأغنياء وللأسف همهم الأساسي جمع المال فقط وكـأنهم مخلدين في هذه الفانية ومثل هؤلاء لن تقر أعينهم إلا بالموت.
الله جميل يحب الجمال , وإذا أنعم على عبد فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده , دون تبذير وإسراف.

أشكرك جزيل الشكر أخي Amarant وأقر الله عينك بالخير وبما تحب.

[M.C.C]

أغلب الأخوان والأخوات متفقين معك , وأنا أيضا أتفق معك ولكـن أختلف أيضا. :D

حتى الغني يستطيع أن يعيش بأقصى درجات السعادة . حتى وإن كان همه جمع المال لهدف خير كمساعدة مجتمع أو أن يورث أولاده خيرا أو أن يتصدق والصدقة من الأعمال التي لاينقطع أجرها بعد الموت . الغني إذا كان له هدف خير لكسب الثروة فسيعيش مرتاحا وينام وعينه قريره . طبعا من يكون هدفه ملذات الدنيا وكيف يعيش دنياه وكيف يكسب دون أن ينفق فهذا ينزع الله السعادة من قلبه , وماله سيكوى به يوم القيامة وسيسئل عنه كيف اكتسبه وبماذا أنفقه.





هذا صحيح أخي الحبيب ;)

قيل لأحد الحكماء : لمَ تجمع المال وأنت حكيم ؟

فقال : لأصون به العِرض .. وأؤدي به الفرض .. وأستغني به عن القرض .

إذاً تختلف الأمور من شخصٍٍ لآخر .. :)

عذراً لمداخلتي مرة أخرى

[Amarant]

بعض الإيضاحات ..

أنا لا أقصد أن كل غني ليس سعيداً وليس مرتاحاً ..
هناك فرق بين الغني الذي يكسب ماله بجهده وبطرق شرعية بعيدة عن الحرام فيكون ماله في النهاية حلالاً خالصاً فهذا الشخص تكون له صداقات كثيرة في مجال عمله نظراً للاحترام الذي يلقاه نتيجة معاملته الطيبة والحسنة مع الغير ( منافسيه في نفس المجال) فتخيل كيف تكون نفسية ذلك الشخص ؟؟..


على عكس الغني الذي لا يستطيع الاستغناء عن الحرام في تجارته لأن الحرام يزيد من ثروته بشكل سريع مما يؤدي إلى زيادة العداوات من حوله نظراً لسوء تعامله مع منافسيه فهو لا يريد أن يكون له منافس في نفس مجاله لأنه يريد أن يحتكر السوق لوحده مما يضطر هؤلاء المنافسين إذا كانوا من نفس طينته إلى التخطيط للإيقاع به إما ليخسر تجارته أو لقتله وإزاحته عن طريقهم .. وأنا هنا لا أبالغ لأن هناك قصص كثيرة من الواقع حصلت وفي بلادنا العربية بالتحديد .. فانظر إلى النفسية السيئة لذلك الشخص عندما تحيط به المخاطر من كل اتجاه وكل ذلك بسبب أفعاله الخبيثة التي لا غرض منها إلا كسب المال بالطرق السريعة المحرمة ..

أرجوا أن أكون قد بينت بعض سوء الفهم ..

وللحديث بقية :) ...