حمودي المصري
11-05-2005, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم قاهر االكفرة والمرتدين,
اخوتي في الله
تلقيت على بريدي الالكتروني رسالة من أخ عراقي من المعارف موجود في أمريكا حاليا ذكر لي فيها تفاصيل برنامج أذيع منذ يومين على شبكة CBS الأمريكية
وقد ذكر لي الأخ تفاصيل البرنامج من ذاكرته فهو لم يقم بتسجيله
وقدالتقى البرنامج بأحد الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين وهو كما تم التعريف به جنرال متقاعدفي الاستخبارات العسكرية الأمريكية ..وذهب أخيرا للعمل مستشارا أمنيا في العراق لمدة 6 أشهر وعاد من هناك قبل مشاركته في البرنامج بعدة أيام
الرجل سئل عن الجماعات المقاتلة في العراق وكيف أنها صعدت نشاطها في الفترة الأخيرة رغم الحملات الكبيرة ضدها وما يعلن عن اعتقالات واغتيالات في صفوفها؟
وقد استخدم الجنرال خريطة للعراق في شرحهه لاجابته
وكان مما أجاب به
أن الجماعات المقاتلة الكبيرة في العراق تنقسم الى قسمين جماعات تابعة لصدام وحزب البعث وجماعات أخرى تابعة للمتطرفين وتنتهج فكرالقاعدة وأساليبهم غالبا
أما بخصوص الجماعات البعثية ..فقد ذكر الجنرال أنها كانت نشيطة جدا في معظم أنحاء العراق بعد الغزو مباشرة ولمدة غير قصيرة الا أنها وبعد الهجمات على الفلوجة وخاصة الهجوم الثاني فقد تراجع معظمها عن استخدام السلاح وتفرغوا لعمليات تهريب الأموال عبر الحدود وقال ان البعثيين هم المتلقي الأول للأموال التي تذهب للارهابيين في العراق حاليا بينما تظل جماعات قليلة منهم تقوم بعمليات صغيرة بالعبوات والقنص لا تعطي أثرا كبيرا وينشطون في مناطق سامراء وجنوبها وغرب الأنبار وقد يأس كثير منهم من القتال وبدأوا يحاولون التفاوض معنافي الفترة الأخيرة طمعافي مكاسب
أما الجماعات المتطرفة والمقربة من القاعدة فتضم 3 مجموعات رئيسية
أكبرها وأكثرها نشاطا هو تنظيم الزرقاوي التابع للقاعدة اذا أنه يقوم بعدد منتظم من العمليات يوميا في أنحاء متفرقة من العراق ..ويتعجب الجنرال من الانتشار الواسع للتنظيم رغم أن معظم أفراده من غير العراقيين الا أن قادته مجموعاته من العراقيين غالبا ... ويذكر أن التنظيم لم يعد قادرا على المواجهات المباشرة من بعد معارك الفلوجة والموصل وتلعفر وأن أي مواجهات مباشرة في الوقت الراهن تنتهي امابانتصارالأمريكان أو بانسحاب المقاتلين .. وأن التنظيم تلقى ضربات موجعة بالقضاء على المجموعتين الأنشط في تفخيخ السيارات في الفلوجة وشارع حيفا ببغداد
ورغم أن العديد من مجاميع التنظيم مدربة على تفخيخ السيارات الا أنها ليست بالكفاءة السابقة وذكر الجنرال أن هذا التنظيم رغم حجمه الكبير الا أن القضاء عليه سهل نظريا .. فهو يعتمد أساسا على التمويل الخارجي بالمال والرجال ..ومتى تم قطع هذا التمويل ..أصبح من السهل نظريا القضاء على التنظيم
وأكد أن القوات الأمريكية أعدت خططا قوية وفاعلة لتحقيق هذين الهدفين خلال الفترة القليلة المقبلة وأكد أن العمليات التي نراها حاليا للتنظيم لا تحتاج الى مجموعات كبيرة لتنفيذها وأكد أن هناك مابين 3 الى 4 مجاميع للتنظيم في بغداد سيهدأ الأمر تماما في المدينة حال القضاء عليها
أماالجماعة الثانية فهي الجيش الاسلامي والتي تبنت خطف عدد من المدنيين بينهم الصحفيان الفرنسيان
فان التعامل مع هذه الجماعة يعد بحق شهادة على حسن امكانيات القوات العراقية الجديدة وكفاءة تدريبها
اذان القوات العراقية كانت هي العامل الأساسي في اضعاف هذه الجماعة وقامت بمعظم العمليات ضدها في مناطق جنوب بغداد في الفترة الأخيرة مما أدى لاضعافها بصورة كبيرة خاصة وأن معظم من أسماهم بالقادة الدينيين للجماعة قدتم اعتقالهم كما تمت كذلك مصادرة عدة مخازن للأسلحة تابعة لهم وأن أفرادها يحاولون منذفترة الانتشار في مناطق جديدة حيث قبض على بعضهم مؤخرا شمال بغداد الا أنها ضعفت بالفعل ولم تعد قادرة على القيام بهجمات كبيرة ومنظمة وحالها الأن أصبح مثل حال جماعات أصغر كجيش الجهاديين THE JIHADIS' ARMY أو جيش انتفاضة العشرين
الجماعة الثالثة والأكبر خطرا من وجهة نظر الجنرال هي جماعة أنصار السنة وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة وبأسامة بن لادن شخصيا كما يقول ويعتقد أن أميرها أحدالمدربين السابقين في معسكرات القاعدة ذكر الجنرال أن هذه الجماعة تعد لغزا محيرا فلا توجد الكثير من المعلومات عن تنظيمها ووسائل الاتصال بين أفرادها وكيفية قيادتها وهي موزعة بشكل جيد ويصعب اختراقها ..وهي تتكيف مع الظروف المحيطة بسرعة ورغم كل العمليات ضدهم وتدرجها صعودا أو هبوطا الا أنه يلاحظ لهم عدد منتظم من العمليات يوميا ... كانت هذه الجماعة تنشط أول الأمر في شمال العراق ويعتقد أنها ضمت عددا من الناجين من جماعة أنصار الاسلام الكردية الارهابية الا أنها حاليا تنشط في مناطق كثيرة خاصة في الأنبار ربما أكثر من الشمال ومما يذكر في حرص هذه الجماعة وقادتها أنها الجماعة الوحيدة تقريبا التي لم نعلم لها وجودا في الفلوجة على عكس باقي الجماعات ورغم وجود عناصر لها في محيط المدينة فانهالم تكون أي مجموعة داخل الفلوجة ربما لتوقعهم أن هذه المدينة ستكون هدفا لقواتنا
سئل : اذا فانكم لا تحققون نصرا مع هذه الجماعة خاصة وهي التي يعتقد مسئوليتها عن هجوم اليوم في شمال بغداد " ربما قصد هجوم أربيل"
رد قائلا: بالتأكيد هناك مايتحقق ضدهم ولكنه ليس بالصورة المرضية ونحن نحقق الان في معلومات وردتنا منذ مدة ويروجها العراقيون في بغداد بأن أمير هذه الجماعة اعتقلته الشرطة العراقية منذ عدة أشهر ثم أطلقت سراحه رسميا بينما هو بالفعل لم يتم اطلاق سراحه وانما تعرف على حقيقته أحد ضباط الشرطة العراقية ووجدها فرصة للتفاوض مع أفراد مجموعته ليدفعوا ثمن حرية زعيمهم وأنه نقله بعد اعتقاله في شمال العراق الى منزل في بغداد حتى لا تحاول مجموعته استرداده بالقوة.... ورغم سذاجة هذه القصة من وجهة نظري وصعوبة حدوثها الا أننا نحقق في هذا الأمر ..فالعراقيون ربما بقصد أو غير قصد خبراء في اختلاق القصص الخرافية وترويجها بينهم وترويجها الينا أحيانا
وذكر الجنرال في المقابلة أمور عديدة أخرى أذكر من أهمها قوله ان القوات العراقية الجديدة يتم تدريب معظمها في مناطق بعيدة عن نشاط المسلحين ولذلك فهي تنمو بسرعة كبيرة
============================================================ ========================================================
أخيرا أنا لا أعلم مدى صحة ما أرسل الي الا أنني أثق في الأخ الذي أرسله وأحسبه على خير وأرجو من الاخوة محاولة التحقق من اذاعة برنامج مثل هذا
اخوتي في الله
تلقيت على بريدي الالكتروني رسالة من أخ عراقي من المعارف موجود في أمريكا حاليا ذكر لي فيها تفاصيل برنامج أذيع منذ يومين على شبكة CBS الأمريكية
وقد ذكر لي الأخ تفاصيل البرنامج من ذاكرته فهو لم يقم بتسجيله
وقدالتقى البرنامج بأحد الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين وهو كما تم التعريف به جنرال متقاعدفي الاستخبارات العسكرية الأمريكية ..وذهب أخيرا للعمل مستشارا أمنيا في العراق لمدة 6 أشهر وعاد من هناك قبل مشاركته في البرنامج بعدة أيام
الرجل سئل عن الجماعات المقاتلة في العراق وكيف أنها صعدت نشاطها في الفترة الأخيرة رغم الحملات الكبيرة ضدها وما يعلن عن اعتقالات واغتيالات في صفوفها؟
وقد استخدم الجنرال خريطة للعراق في شرحهه لاجابته
وكان مما أجاب به
أن الجماعات المقاتلة الكبيرة في العراق تنقسم الى قسمين جماعات تابعة لصدام وحزب البعث وجماعات أخرى تابعة للمتطرفين وتنتهج فكرالقاعدة وأساليبهم غالبا
أما بخصوص الجماعات البعثية ..فقد ذكر الجنرال أنها كانت نشيطة جدا في معظم أنحاء العراق بعد الغزو مباشرة ولمدة غير قصيرة الا أنها وبعد الهجمات على الفلوجة وخاصة الهجوم الثاني فقد تراجع معظمها عن استخدام السلاح وتفرغوا لعمليات تهريب الأموال عبر الحدود وقال ان البعثيين هم المتلقي الأول للأموال التي تذهب للارهابيين في العراق حاليا بينما تظل جماعات قليلة منهم تقوم بعمليات صغيرة بالعبوات والقنص لا تعطي أثرا كبيرا وينشطون في مناطق سامراء وجنوبها وغرب الأنبار وقد يأس كثير منهم من القتال وبدأوا يحاولون التفاوض معنافي الفترة الأخيرة طمعافي مكاسب
أما الجماعات المتطرفة والمقربة من القاعدة فتضم 3 مجموعات رئيسية
أكبرها وأكثرها نشاطا هو تنظيم الزرقاوي التابع للقاعدة اذا أنه يقوم بعدد منتظم من العمليات يوميا في أنحاء متفرقة من العراق ..ويتعجب الجنرال من الانتشار الواسع للتنظيم رغم أن معظم أفراده من غير العراقيين الا أن قادته مجموعاته من العراقيين غالبا ... ويذكر أن التنظيم لم يعد قادرا على المواجهات المباشرة من بعد معارك الفلوجة والموصل وتلعفر وأن أي مواجهات مباشرة في الوقت الراهن تنتهي امابانتصارالأمريكان أو بانسحاب المقاتلين .. وأن التنظيم تلقى ضربات موجعة بالقضاء على المجموعتين الأنشط في تفخيخ السيارات في الفلوجة وشارع حيفا ببغداد
ورغم أن العديد من مجاميع التنظيم مدربة على تفخيخ السيارات الا أنها ليست بالكفاءة السابقة وذكر الجنرال أن هذا التنظيم رغم حجمه الكبير الا أن القضاء عليه سهل نظريا .. فهو يعتمد أساسا على التمويل الخارجي بالمال والرجال ..ومتى تم قطع هذا التمويل ..أصبح من السهل نظريا القضاء على التنظيم
وأكد أن القوات الأمريكية أعدت خططا قوية وفاعلة لتحقيق هذين الهدفين خلال الفترة القليلة المقبلة وأكد أن العمليات التي نراها حاليا للتنظيم لا تحتاج الى مجموعات كبيرة لتنفيذها وأكد أن هناك مابين 3 الى 4 مجاميع للتنظيم في بغداد سيهدأ الأمر تماما في المدينة حال القضاء عليها
أماالجماعة الثانية فهي الجيش الاسلامي والتي تبنت خطف عدد من المدنيين بينهم الصحفيان الفرنسيان
فان التعامل مع هذه الجماعة يعد بحق شهادة على حسن امكانيات القوات العراقية الجديدة وكفاءة تدريبها
اذان القوات العراقية كانت هي العامل الأساسي في اضعاف هذه الجماعة وقامت بمعظم العمليات ضدها في مناطق جنوب بغداد في الفترة الأخيرة مما أدى لاضعافها بصورة كبيرة خاصة وأن معظم من أسماهم بالقادة الدينيين للجماعة قدتم اعتقالهم كما تمت كذلك مصادرة عدة مخازن للأسلحة تابعة لهم وأن أفرادها يحاولون منذفترة الانتشار في مناطق جديدة حيث قبض على بعضهم مؤخرا شمال بغداد الا أنها ضعفت بالفعل ولم تعد قادرة على القيام بهجمات كبيرة ومنظمة وحالها الأن أصبح مثل حال جماعات أصغر كجيش الجهاديين THE JIHADIS' ARMY أو جيش انتفاضة العشرين
الجماعة الثالثة والأكبر خطرا من وجهة نظر الجنرال هي جماعة أنصار السنة وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة وبأسامة بن لادن شخصيا كما يقول ويعتقد أن أميرها أحدالمدربين السابقين في معسكرات القاعدة ذكر الجنرال أن هذه الجماعة تعد لغزا محيرا فلا توجد الكثير من المعلومات عن تنظيمها ووسائل الاتصال بين أفرادها وكيفية قيادتها وهي موزعة بشكل جيد ويصعب اختراقها ..وهي تتكيف مع الظروف المحيطة بسرعة ورغم كل العمليات ضدهم وتدرجها صعودا أو هبوطا الا أنه يلاحظ لهم عدد منتظم من العمليات يوميا ... كانت هذه الجماعة تنشط أول الأمر في شمال العراق ويعتقد أنها ضمت عددا من الناجين من جماعة أنصار الاسلام الكردية الارهابية الا أنها حاليا تنشط في مناطق كثيرة خاصة في الأنبار ربما أكثر من الشمال ومما يذكر في حرص هذه الجماعة وقادتها أنها الجماعة الوحيدة تقريبا التي لم نعلم لها وجودا في الفلوجة على عكس باقي الجماعات ورغم وجود عناصر لها في محيط المدينة فانهالم تكون أي مجموعة داخل الفلوجة ربما لتوقعهم أن هذه المدينة ستكون هدفا لقواتنا
سئل : اذا فانكم لا تحققون نصرا مع هذه الجماعة خاصة وهي التي يعتقد مسئوليتها عن هجوم اليوم في شمال بغداد " ربما قصد هجوم أربيل"
رد قائلا: بالتأكيد هناك مايتحقق ضدهم ولكنه ليس بالصورة المرضية ونحن نحقق الان في معلومات وردتنا منذ مدة ويروجها العراقيون في بغداد بأن أمير هذه الجماعة اعتقلته الشرطة العراقية منذ عدة أشهر ثم أطلقت سراحه رسميا بينما هو بالفعل لم يتم اطلاق سراحه وانما تعرف على حقيقته أحد ضباط الشرطة العراقية ووجدها فرصة للتفاوض مع أفراد مجموعته ليدفعوا ثمن حرية زعيمهم وأنه نقله بعد اعتقاله في شمال العراق الى منزل في بغداد حتى لا تحاول مجموعته استرداده بالقوة.... ورغم سذاجة هذه القصة من وجهة نظري وصعوبة حدوثها الا أننا نحقق في هذا الأمر ..فالعراقيون ربما بقصد أو غير قصد خبراء في اختلاق القصص الخرافية وترويجها بينهم وترويجها الينا أحيانا
وذكر الجنرال في المقابلة أمور عديدة أخرى أذكر من أهمها قوله ان القوات العراقية الجديدة يتم تدريب معظمها في مناطق بعيدة عن نشاط المسلحين ولذلك فهي تنمو بسرعة كبيرة
============================================================ ========================================================
أخيرا أنا لا أعلم مدى صحة ما أرسل الي الا أنني أثق في الأخ الذي أرسله وأحسبه على خير وأرجو من الاخوة محاولة التحقق من اذاعة برنامج مثل هذا