حمودي المصري
11-05-2005, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزيرة السعودية
* بغداد - د. حميد عبد الله:
كشف أهالي منطقة الطارمية (70 كم شمال بغداد) عن وجود قوة عسكرية أمريكية متخصصة في ذبح العراقيين بواسطة الحراب وفصل رؤوسهم عن أجسادهم!
وقال أحد الناجين من عملية نفذتها مجموعة (السبعة والعشرين) كما يطلق عليها العراقيون قال إن عدداً من الجنود الأمريكان المدججين بالسلاح والذين يرتدون نظارات سود ويضعون الوشم على صدورهم دخلوا إحدى المزارع في الطارمية وحاصروا مجموعة من الشباب واقتادوهم إلى إحدى المزارع وذبحوهم بالحراب!
وقال الشاب عمر الناجي الوحيد من المذبحة وهو شاب في الخامسة والعشرين وأب لطفلين إنه شاهد عشرة جنود أمريكان دخلوا إلى مزرعة الدواجن التي يعمل فيها وقد أسقط في يده ووقف مذهولاً ينتظر وصولهم إليه، وحالما وصلوه عاجله أحد الجنود بضربة بعقب بندقيته في وجهه أعقبها بأخرى في صدره وثالثة استهدفت معدته وطلبوا منه الاعتراف بوجود أسلحة مخبأة في المزرعة فأجابهم عمر مستغيثاً لا يوجد هنا سوى الدجاج وبإمكانكم التأكد من ذلك بأنفسكم، فرد عليه أحد جنود المارينز: يبدو أنك إنسان قوي وأنا متأكد أنك تقوم بزرع العبوات الناسفة على الطرقات، ثم اقتاد الجنود الأمريكان الشاب عمر ومعه اثنان آخران من زملائه. ويروي عمر كيف أن
أحد الجنود قد ذبح صديقه سعد ووضع الحذاء على رقبته وكتم أنفاسه حتى الموت، ثم أحدثوا جرحاً غائراً في عنق عمر وظل الدم ينزف منه كالنافورة وظن الجنود أنه قد مات ثم قاموا بإحراق المزروعات في المزرعة وغادروا، وتمكّن عمر أن ينجوا من الموت بأعجوبة وهو في الرمق الأخير بعد أن جاءه أهالي القرية ووجدوه بين الموت والحياة!!
يذكر أن منطقة الطارمية هي من أكثر المناطق المحيطة بالعاصمة العراقية توتراً واشتعالاً بنيران المقاومة العراقية، وتعد واحدة من المناطق الساخنة التي تحسب لها الحكومة العراقية وقوات الاحتلال ألف حساب، حيث يتعرض عناصر الأمن وجنود الاحتلال إلى ضربات يومية في هذه المنطقة.
الجزيرة السعودية
* بغداد - د. حميد عبد الله:
كشف أهالي منطقة الطارمية (70 كم شمال بغداد) عن وجود قوة عسكرية أمريكية متخصصة في ذبح العراقيين بواسطة الحراب وفصل رؤوسهم عن أجسادهم!
وقال أحد الناجين من عملية نفذتها مجموعة (السبعة والعشرين) كما يطلق عليها العراقيون قال إن عدداً من الجنود الأمريكان المدججين بالسلاح والذين يرتدون نظارات سود ويضعون الوشم على صدورهم دخلوا إحدى المزارع في الطارمية وحاصروا مجموعة من الشباب واقتادوهم إلى إحدى المزارع وذبحوهم بالحراب!
وقال الشاب عمر الناجي الوحيد من المذبحة وهو شاب في الخامسة والعشرين وأب لطفلين إنه شاهد عشرة جنود أمريكان دخلوا إلى مزرعة الدواجن التي يعمل فيها وقد أسقط في يده ووقف مذهولاً ينتظر وصولهم إليه، وحالما وصلوه عاجله أحد الجنود بضربة بعقب بندقيته في وجهه أعقبها بأخرى في صدره وثالثة استهدفت معدته وطلبوا منه الاعتراف بوجود أسلحة مخبأة في المزرعة فأجابهم عمر مستغيثاً لا يوجد هنا سوى الدجاج وبإمكانكم التأكد من ذلك بأنفسكم، فرد عليه أحد جنود المارينز: يبدو أنك إنسان قوي وأنا متأكد أنك تقوم بزرع العبوات الناسفة على الطرقات، ثم اقتاد الجنود الأمريكان الشاب عمر ومعه اثنان آخران من زملائه. ويروي عمر كيف أن
أحد الجنود قد ذبح صديقه سعد ووضع الحذاء على رقبته وكتم أنفاسه حتى الموت، ثم أحدثوا جرحاً غائراً في عنق عمر وظل الدم ينزف منه كالنافورة وظن الجنود أنه قد مات ثم قاموا بإحراق المزروعات في المزرعة وغادروا، وتمكّن عمر أن ينجوا من الموت بأعجوبة وهو في الرمق الأخير بعد أن جاءه أهالي القرية ووجدوه بين الموت والحياة!!
يذكر أن منطقة الطارمية هي من أكثر المناطق المحيطة بالعاصمة العراقية توتراً واشتعالاً بنيران المقاومة العراقية، وتعد واحدة من المناطق الساخنة التي تحسب لها الحكومة العراقية وقوات الاحتلال ألف حساب، حيث يتعرض عناصر الأمن وجنود الاحتلال إلى ضربات يومية في هذه المنطقة.