Trapped Inside
12-05-2005, 01:48 PM
السلام عليكم -_- ..
وش ذا ؟ .. المنتدى يسد النفس -_- .. عاد الاعضاء هنا دفره .. يعني كلن مشغول بالدراسه عشان الاختبارات :blackeye: .. لوووووووووول .. الله يوفق الجميع عالعموم ^^ ..
هاه شلون كان الـWeekend معكم ؟ >>>> يا حمار ترانا للحين فيه T_T ..
امس انا رحت لولد عمي .. بيته بعيد -__- .. مشوار الروحه له .. بس غالي والطلب يرخص عليه :D .. درنا .. فحطنا .. بس على خفيف ! .. بلياردو .. والافضل انا :05: .. ورحت لمحل كمبيوتر .. اخذت لي Donkey Kong Jungle Beat .. ولعبة دي اس .. ولعبة بي اس بي .. واول فلم اشتريه على البي اس بي " Umd " .. وكان Hell Boy >>> ادري .. بتقولون وش يبي ذا -_- ..
بس كانت عنده افلام كثيره .. وكلها شفتها ما عدا ذا .. قلت وش وراي .. بس صراحه قلق تشوف فلم عالبي اس بي .. شلون تمسك الجهاز ؟ .. انا يدي شوي وتنقطع -_- .. واذا كنت منسدح اشين واشين T_T ..
وشريت بعد العاب لناروتو .. مجسمات صغيره .. لووووووووول .. تشوفون شكلي غلط وانا اشتريها -_- .. بس ناروتو هذا .. وطلبت زياده بعد اغراض له .. منهم الربطه عالراس واليد .. CooooooooooooL ^_^ ..
اما عن اليوم .. يمكن اطلع مع يزيدوه :31: .. اخاف يجيب معه كتاب ولا شي وهو جاي .. اما عاد T_T .. شكلي بصرفه اجل .. لووووووووووووول .. :09: ..
الا على طاري يزيد ؟ .. دريتوا انه مسوي مقابله الشرق الاوسط ؟ >>>> حبتيييييييين ..
ليه ؟ .. ليه يعني .. لانه ملحوس -_- .. مثل اغلبكم :p .. هاوي للكتب والمعلومات .. المهم .. تراه ما يدري اني بحط المقابله هنا .. يعني حشوا لين ما تقولون بس :D >>>> يالنصاب انت وياه .. اصلا يزيد مافي شي ينحش عليه ( عشان اذا قرا الموضوع ما يعصب علي :jester: ) ..
اليكم المقابله :
جريدة الشرق الأوسط 26/04/2005
في زمن أصبحت فيه قراءة الكتب عملاً نادراً.. وأصبح مؤلفو الكتب لا يجدون ما يأكلون منه! كان هناك شابان يقول عنهما أحد العاملين في مكتبة تجارية في الرياض: «إنهما لا يملان ولا يكلان من شراء الكتب.. ومتابعة الجديد والبحث دائماً عن المميز، ويضيف: بل ويقرآن حتى في الثقافة الغربية، وان أحدهما قام بشراء الإلياذة الملحمة اليونانية الشهيرة».
التقينا بهما فيقول أحدهما وهو يزيد التركي، 17 سنة، عن بدايته مع القراءة: «بدأت القراءة من سن صغيرة من خلال المجلات التي تهتم بأدب الأطفال ومع الوقت أصبحت كل يوم أبحث عن شيء أكبر ويرضي طموحي».
وعن دور المدرسة في ذلك يعلق: المدرسة والمؤسسة الأكاديمية في المملكة العربية السعودية هي تلقينية بالدرجة الأولى وتعتمد على معلومات يحفظها الطالب ويفرغها على ورقة الامتحان وبمجرد الخروج من قاعة الامتحان يكون قد نسي المعلومة وانتهى أمرها لديه. ويضيف: كان البيت له الدور الأساسي في عشقي للقراءة من توفير الكتب وعدة نواح أخرى.
ويقول عن المجتمع: إن مجتمعنا لا يقرأ ومع ذلك ينقد نقداً جارحاً وعندما يراك أحد تحمل كتاباً عن الحداثة أو عن أي شيء يخالف رأيه يهجم عليك بشكل غريب ويبدأ بالنقد، وهو في المقابل ومن خلال حديثه أعلم أنه لا يعلم شيئاً عما يتحدث عنه ودائماً أسعى للانتقائية في الكتب وقراءة الكتب القديمة وسؤال بعض المؤسسات في الدولة عن طبيعة الكتب التي قد تفيدني.
وعن ماهية الكتب التي يقرأها يقول: بدأت بقراءة الروايات في البداية، والروايات دائماً تجر الشخص للقراءة النقدية ونقد المجتمع، وكذلك قرأت في الكتب العلمية عن علم الفلك والورائيات. ولكن إجمالاً أكثر الكتب التي قرأت تدور في النقد الفكري للمجتمعات. وعن أبرز الكتاب لديه يقول: فيكتور هوغو استطاع أن يغير فكر مجتمعات برواياته.
ويقول: اقرأ الثقافة العربية والغربية ولا أتجه بشكل مباشر لثقافة معينة. والجيد في الثقافة الغربية أنها دائماً تكون مفتوحة الذراعين لأي وجهات نظر جديدة، وهذا يجعلها دائماً متجددة بشكل كبير، فهي تتقبل النقد الفكري ومناهجه الجديدة. ويضيف: للأسف هذا ليس موجوداً دائماً في ثقافتنا العربية إلا نادراً لا يفتر المجتمع من نقده واقصائه.
وعن الشباب في المجتمع يقول التركي: للأسف شبابنا غالباً لا يقرأون وعندما تأتي فرص للوصول للثقافة بطرق سهلة وعبر التقنية الحديثة لا يستخدمونها بشكل صحيح، بل يتجهون لمجالات تخرب العقل ومواقع على الإنترنت لا تهدف سوى لهدم الأخلاق الإسلامية والإنسانية النبيلة.
وعن قلة المكتبات العامة وان عددها في مدينة مثل الرياض لا يتجاوز أصابع اليد، يقول التركي: المكاتب في البداية كان لها دور كبير ولكن دورها بدأ يتقلص تدريجياً، لأن المدينة أصبحت كبيرة وتحتاج إلى عدد مكاتب كبير لحث المجتمع على القراءة. واتمنى من أعضاء المجالس البلدية المنتخبين حديثاً أن يعملوا على إنشاء مكاتب صغيرة في الأحياء.
ويضيف: مكاتبنا العامة الآن هي تخدم الأكاديميين أكثر من عامة الشعب والشباب أصبح دوره هامشياً جداً في المجتمع. ويقول: أخشى أن الشباب عندما يكبرون وينشأون في مجتمع يجعل دورهم هامشياً يتقمصون هذا الدور وعندما يصبحون في محل القيادة لن يستطيعوا تدبير أنفسهم على أقل الأحوال فما بالك بأنهم سوف يقودون مجتمعاً.
ويقول: لكي يبدع شبابنا لا بد من تحرير عقولهم وعدم تقييدهم في مجال معين بما لدينا من أفكار، دائماً يتقبل الجانب الآخر ويستمع للآخرين وقراءة الثقافات حتى لو خالفت فكرنا وعندما نتعرف على ثقافات جديدة ونكون متمكنين من ثقافتنا عندها يستطيع الشاب أن يبدع ويقود المجتمع ولا يفاجأ بنفسه في مركز قيادي وهو عاش دوراً هامشياً في كل حياته السابقة.
ويدعو المجتمع إلى المطالبة بتطوير المناهج التعليمية في المدارس لأن أغلب المناهج قديمة.
ويقول: يستطيع الطالب أن يجد بدائل إذا كان يرغب وإذا كان يملك ثقافة البحث والتطلع للأفضل وهذه لا تزرع في نفس الطالب إلا عن طريق الأهل. وفي إحصائية أجرتها «الشرق الأوسط» على شريحة من طلاب واحدة من أكثر المدارس نموذجية على مستوى المملكة والتي تهتم باستقطاب الطلاب وإعطائهم منحاً دراسية فيها ثبت أن الذين يهتمون بقراءة الكتب بشكل مستمر لا يزيدون عن 10% فيما الذين يقرأون الصحف والمجلات لا يتجاوزون 40% من إجمالي الطلاب، وقد أرجع بعض الطلاب هذا الى توفر القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت بشكل كبير، وهذا الشيء كفيل بأخذ الثقافة من مصادر أكثر تطوراً من الكتب بالإضافة إلى سهولة الوصول للمعلومة عن طريق الإنترنت بمجرد دخولك على أي من محركات البحث قد تجد كل ما ترغب به من معلومات. وعند محاولتنا البحث مع الطلاب عن أحد المواضيع الثقافية في واحد من أكبر محركات البحث العام ظهرت نتائج كثيرة كان فيها الكثير من المغالطات.
وكثرت خلال السنوات الأخيرة منتديات الإنترنت المعنية بالثقافة، وكذلك مواقع الإنترنت التي قد يديرها أشخاص لا يمتون الى الثقافة بصلة.
وقال عناد خلف أحد أصحاب المواقع والمنتديات الثقافية: ان هناك الكثير من مواقع الإنترنت يوجد بها مغالطات وأفكار غير صحيحة ومنحرفة تخدم فئات معينة وأهدافاً ربما تكون كبيرة وخطيرة وقد تؤثر سلباً على الشباب وتدمر ثقافتهم أو تجعل ثقافتهم خاطئة وغير منطقية.
وعن مدى تفوق المواقع الثقافية على الكتب والمكتبات، قال: لا، في الحقيقة لا غنى عن الكتب والمكتبات، وهناك أشخاص يريدون تدمير ثقافتنا وتدمير عقول شبابنا بإبعادهم عن الكتب وتبرير ذلك بوجود طرق أكثر تطوراً منها وهذا بكل تأكيد غير صحيح. وعلى الجانب الآخر يقول أحد المسؤولين عن إحدى المكاتب المدرسية والذي لا يريد ذكر اسمه: المكتبات تحتاج إلى تطوير وبذل الكثير من الجهد ودعمها بالكتب الجديدة حتى نستطيع إعادة هذا الجيل للقراءة.
وعن طبيعة الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة يقول: الكتب في مجملها دينية وقصص تاريخية، وهذا لا يخدم بعض الطلاب الذين لهم توجهات أخرى في مجال القراءة والثقافة.
The End .. T__________________T
يلا ارائكم وتعليقاتكم ^^ ..
Jane ^^ ..
وش ذا ؟ .. المنتدى يسد النفس -_- .. عاد الاعضاء هنا دفره .. يعني كلن مشغول بالدراسه عشان الاختبارات :blackeye: .. لوووووووووول .. الله يوفق الجميع عالعموم ^^ ..
هاه شلون كان الـWeekend معكم ؟ >>>> يا حمار ترانا للحين فيه T_T ..
امس انا رحت لولد عمي .. بيته بعيد -__- .. مشوار الروحه له .. بس غالي والطلب يرخص عليه :D .. درنا .. فحطنا .. بس على خفيف ! .. بلياردو .. والافضل انا :05: .. ورحت لمحل كمبيوتر .. اخذت لي Donkey Kong Jungle Beat .. ولعبة دي اس .. ولعبة بي اس بي .. واول فلم اشتريه على البي اس بي " Umd " .. وكان Hell Boy >>> ادري .. بتقولون وش يبي ذا -_- ..
بس كانت عنده افلام كثيره .. وكلها شفتها ما عدا ذا .. قلت وش وراي .. بس صراحه قلق تشوف فلم عالبي اس بي .. شلون تمسك الجهاز ؟ .. انا يدي شوي وتنقطع -_- .. واذا كنت منسدح اشين واشين T_T ..
وشريت بعد العاب لناروتو .. مجسمات صغيره .. لووووووووول .. تشوفون شكلي غلط وانا اشتريها -_- .. بس ناروتو هذا .. وطلبت زياده بعد اغراض له .. منهم الربطه عالراس واليد .. CooooooooooooL ^_^ ..
اما عن اليوم .. يمكن اطلع مع يزيدوه :31: .. اخاف يجيب معه كتاب ولا شي وهو جاي .. اما عاد T_T .. شكلي بصرفه اجل .. لووووووووووووول .. :09: ..
الا على طاري يزيد ؟ .. دريتوا انه مسوي مقابله الشرق الاوسط ؟ >>>> حبتيييييييين ..
ليه ؟ .. ليه يعني .. لانه ملحوس -_- .. مثل اغلبكم :p .. هاوي للكتب والمعلومات .. المهم .. تراه ما يدري اني بحط المقابله هنا .. يعني حشوا لين ما تقولون بس :D >>>> يالنصاب انت وياه .. اصلا يزيد مافي شي ينحش عليه ( عشان اذا قرا الموضوع ما يعصب علي :jester: ) ..
اليكم المقابله :
جريدة الشرق الأوسط 26/04/2005
في زمن أصبحت فيه قراءة الكتب عملاً نادراً.. وأصبح مؤلفو الكتب لا يجدون ما يأكلون منه! كان هناك شابان يقول عنهما أحد العاملين في مكتبة تجارية في الرياض: «إنهما لا يملان ولا يكلان من شراء الكتب.. ومتابعة الجديد والبحث دائماً عن المميز، ويضيف: بل ويقرآن حتى في الثقافة الغربية، وان أحدهما قام بشراء الإلياذة الملحمة اليونانية الشهيرة».
التقينا بهما فيقول أحدهما وهو يزيد التركي، 17 سنة، عن بدايته مع القراءة: «بدأت القراءة من سن صغيرة من خلال المجلات التي تهتم بأدب الأطفال ومع الوقت أصبحت كل يوم أبحث عن شيء أكبر ويرضي طموحي».
وعن دور المدرسة في ذلك يعلق: المدرسة والمؤسسة الأكاديمية في المملكة العربية السعودية هي تلقينية بالدرجة الأولى وتعتمد على معلومات يحفظها الطالب ويفرغها على ورقة الامتحان وبمجرد الخروج من قاعة الامتحان يكون قد نسي المعلومة وانتهى أمرها لديه. ويضيف: كان البيت له الدور الأساسي في عشقي للقراءة من توفير الكتب وعدة نواح أخرى.
ويقول عن المجتمع: إن مجتمعنا لا يقرأ ومع ذلك ينقد نقداً جارحاً وعندما يراك أحد تحمل كتاباً عن الحداثة أو عن أي شيء يخالف رأيه يهجم عليك بشكل غريب ويبدأ بالنقد، وهو في المقابل ومن خلال حديثه أعلم أنه لا يعلم شيئاً عما يتحدث عنه ودائماً أسعى للانتقائية في الكتب وقراءة الكتب القديمة وسؤال بعض المؤسسات في الدولة عن طبيعة الكتب التي قد تفيدني.
وعن ماهية الكتب التي يقرأها يقول: بدأت بقراءة الروايات في البداية، والروايات دائماً تجر الشخص للقراءة النقدية ونقد المجتمع، وكذلك قرأت في الكتب العلمية عن علم الفلك والورائيات. ولكن إجمالاً أكثر الكتب التي قرأت تدور في النقد الفكري للمجتمعات. وعن أبرز الكتاب لديه يقول: فيكتور هوغو استطاع أن يغير فكر مجتمعات برواياته.
ويقول: اقرأ الثقافة العربية والغربية ولا أتجه بشكل مباشر لثقافة معينة. والجيد في الثقافة الغربية أنها دائماً تكون مفتوحة الذراعين لأي وجهات نظر جديدة، وهذا يجعلها دائماً متجددة بشكل كبير، فهي تتقبل النقد الفكري ومناهجه الجديدة. ويضيف: للأسف هذا ليس موجوداً دائماً في ثقافتنا العربية إلا نادراً لا يفتر المجتمع من نقده واقصائه.
وعن الشباب في المجتمع يقول التركي: للأسف شبابنا غالباً لا يقرأون وعندما تأتي فرص للوصول للثقافة بطرق سهلة وعبر التقنية الحديثة لا يستخدمونها بشكل صحيح، بل يتجهون لمجالات تخرب العقل ومواقع على الإنترنت لا تهدف سوى لهدم الأخلاق الإسلامية والإنسانية النبيلة.
وعن قلة المكتبات العامة وان عددها في مدينة مثل الرياض لا يتجاوز أصابع اليد، يقول التركي: المكاتب في البداية كان لها دور كبير ولكن دورها بدأ يتقلص تدريجياً، لأن المدينة أصبحت كبيرة وتحتاج إلى عدد مكاتب كبير لحث المجتمع على القراءة. واتمنى من أعضاء المجالس البلدية المنتخبين حديثاً أن يعملوا على إنشاء مكاتب صغيرة في الأحياء.
ويضيف: مكاتبنا العامة الآن هي تخدم الأكاديميين أكثر من عامة الشعب والشباب أصبح دوره هامشياً جداً في المجتمع. ويقول: أخشى أن الشباب عندما يكبرون وينشأون في مجتمع يجعل دورهم هامشياً يتقمصون هذا الدور وعندما يصبحون في محل القيادة لن يستطيعوا تدبير أنفسهم على أقل الأحوال فما بالك بأنهم سوف يقودون مجتمعاً.
ويقول: لكي يبدع شبابنا لا بد من تحرير عقولهم وعدم تقييدهم في مجال معين بما لدينا من أفكار، دائماً يتقبل الجانب الآخر ويستمع للآخرين وقراءة الثقافات حتى لو خالفت فكرنا وعندما نتعرف على ثقافات جديدة ونكون متمكنين من ثقافتنا عندها يستطيع الشاب أن يبدع ويقود المجتمع ولا يفاجأ بنفسه في مركز قيادي وهو عاش دوراً هامشياً في كل حياته السابقة.
ويدعو المجتمع إلى المطالبة بتطوير المناهج التعليمية في المدارس لأن أغلب المناهج قديمة.
ويقول: يستطيع الطالب أن يجد بدائل إذا كان يرغب وإذا كان يملك ثقافة البحث والتطلع للأفضل وهذه لا تزرع في نفس الطالب إلا عن طريق الأهل. وفي إحصائية أجرتها «الشرق الأوسط» على شريحة من طلاب واحدة من أكثر المدارس نموذجية على مستوى المملكة والتي تهتم باستقطاب الطلاب وإعطائهم منحاً دراسية فيها ثبت أن الذين يهتمون بقراءة الكتب بشكل مستمر لا يزيدون عن 10% فيما الذين يقرأون الصحف والمجلات لا يتجاوزون 40% من إجمالي الطلاب، وقد أرجع بعض الطلاب هذا الى توفر القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت بشكل كبير، وهذا الشيء كفيل بأخذ الثقافة من مصادر أكثر تطوراً من الكتب بالإضافة إلى سهولة الوصول للمعلومة عن طريق الإنترنت بمجرد دخولك على أي من محركات البحث قد تجد كل ما ترغب به من معلومات. وعند محاولتنا البحث مع الطلاب عن أحد المواضيع الثقافية في واحد من أكبر محركات البحث العام ظهرت نتائج كثيرة كان فيها الكثير من المغالطات.
وكثرت خلال السنوات الأخيرة منتديات الإنترنت المعنية بالثقافة، وكذلك مواقع الإنترنت التي قد يديرها أشخاص لا يمتون الى الثقافة بصلة.
وقال عناد خلف أحد أصحاب المواقع والمنتديات الثقافية: ان هناك الكثير من مواقع الإنترنت يوجد بها مغالطات وأفكار غير صحيحة ومنحرفة تخدم فئات معينة وأهدافاً ربما تكون كبيرة وخطيرة وقد تؤثر سلباً على الشباب وتدمر ثقافتهم أو تجعل ثقافتهم خاطئة وغير منطقية.
وعن مدى تفوق المواقع الثقافية على الكتب والمكتبات، قال: لا، في الحقيقة لا غنى عن الكتب والمكتبات، وهناك أشخاص يريدون تدمير ثقافتنا وتدمير عقول شبابنا بإبعادهم عن الكتب وتبرير ذلك بوجود طرق أكثر تطوراً منها وهذا بكل تأكيد غير صحيح. وعلى الجانب الآخر يقول أحد المسؤولين عن إحدى المكاتب المدرسية والذي لا يريد ذكر اسمه: المكتبات تحتاج إلى تطوير وبذل الكثير من الجهد ودعمها بالكتب الجديدة حتى نستطيع إعادة هذا الجيل للقراءة.
وعن طبيعة الكتب الموجودة في مكتبة المدرسة يقول: الكتب في مجملها دينية وقصص تاريخية، وهذا لا يخدم بعض الطلاب الذين لهم توجهات أخرى في مجال القراءة والثقافة.
The End .. T__________________T
يلا ارائكم وتعليقاتكم ^^ ..
Jane ^^ ..