إرهاب X إرهاب
13-05-2005, 12:09 AM
بغداد ¯ الوكالات: غرق العراق أمس في بحر من الدماء حيث قتل اكثر 75 شخصا في سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة مثلت تصعيدا خطيرا من قبل الجماعات الإرهابية ردا على العملية الموسعة للجيش الأميركي على الحدود السورية ¯ العراقية والتي افضت على ما يبدو الى مقتل زعيم تنظيم »القاعدة« في العراق ابو مصعب الزرقاوي متأثرا بجراح خطيرة اصيب بها ..
وأعلن اˆمر اللواء الخامس في الجيش العراقي اللواء فؤاد هاني فارس أن الزرقاوي توفي على الأرجح بعد اصابته بجروح بليغة في رأسه وانحاء من جسمه في غارة أميركية على مخبئة في مدينة القائم.
واوضح المصدر ان الزرقاوي تلقى العلاج في مستشفى الرمادي ومكث فيها ثلاث ساعات قبل مداهمة المستشفى واعتقال الطبيب الخاص الذي اشرف على علاجه, مشيرا ان الطبيب كشف عن خطورة اصابة الزرقاوي وانه لن يعيش لأكثر من ساعات معدودة.
في هذه الاثناء أكد مدير العمليات في الجيش الأميركي الجنرال جيمس كونوي ان القوات المشاركة في عملية »الميتادور« اي (مصارع الثيران) على الحدود السورية ¯ العراقية تواجه مقاومة شرسة من المتمردين الذين يرتدون زيا عسكريا موحدا ويملكون تسليحا جيدا, مشيرا الى وجود تنسيق محدود بين الجانبين الأميركي والسوري على الحدود لمنع المقاتلين الأجانب من الفرار.
وأوضح الجيش الأميركي ان 15 من جنوده قتلوا في المعارك في ثلاثة أيام.
وتحدثت مصادر عن اسقاط مروحيتين أميركيتين وهو ما نفاه الجيش الأميركي.
وفي تلعفر دارت اشتباكات عنيفة بين قوات اميركية حاصرت المدينة بمئة دبابة ومسلحين, بينما فجر المسلحون سيارة مفخخة في دورية أميركية في الفلوجة.
وفي سلسلة التفجيرات الارهابية بالسيارات المفخخة في بغداد وتكريت والحويجة سقط اكثر من 75 قتيلا واكثر من 120 جريحا وعجزت المستشفيات عن استيعاب الجرحى والجثث ما جعل المشهد العراقي يبدو وكأنه بركة دماء.
وفي انفجار تكريت الذي اعلنت جماعة انصار السنة مسؤوليتها عنه واستهدف موقف سيارات مزدحم قتل 38 شخصا بينهم عدد من العمال الشيعة الذين يعملون في قطاع البناء واصيب نحو 84 شخصا, وفي انفجار الحويجة سقط نحو 32 قتيلا واصابة 34 اخرين.
وشهدت بغداد انفجار ثلاث سيارات مفخخة على الاقل الى جانب هجمات قتل فيها نحو عشرة وأصيب عدد كبير.
المصدر: مصـدر المـوضوع (http://www.alseyassah.com/alseyassah/PDF/05/May/12/01.pdf)
______________
تـم اضـافة المـصـدر
أخـوانكـم في القـسم الأخباري
وأعلن اˆمر اللواء الخامس في الجيش العراقي اللواء فؤاد هاني فارس أن الزرقاوي توفي على الأرجح بعد اصابته بجروح بليغة في رأسه وانحاء من جسمه في غارة أميركية على مخبئة في مدينة القائم.
واوضح المصدر ان الزرقاوي تلقى العلاج في مستشفى الرمادي ومكث فيها ثلاث ساعات قبل مداهمة المستشفى واعتقال الطبيب الخاص الذي اشرف على علاجه, مشيرا ان الطبيب كشف عن خطورة اصابة الزرقاوي وانه لن يعيش لأكثر من ساعات معدودة.
في هذه الاثناء أكد مدير العمليات في الجيش الأميركي الجنرال جيمس كونوي ان القوات المشاركة في عملية »الميتادور« اي (مصارع الثيران) على الحدود السورية ¯ العراقية تواجه مقاومة شرسة من المتمردين الذين يرتدون زيا عسكريا موحدا ويملكون تسليحا جيدا, مشيرا الى وجود تنسيق محدود بين الجانبين الأميركي والسوري على الحدود لمنع المقاتلين الأجانب من الفرار.
وأوضح الجيش الأميركي ان 15 من جنوده قتلوا في المعارك في ثلاثة أيام.
وتحدثت مصادر عن اسقاط مروحيتين أميركيتين وهو ما نفاه الجيش الأميركي.
وفي تلعفر دارت اشتباكات عنيفة بين قوات اميركية حاصرت المدينة بمئة دبابة ومسلحين, بينما فجر المسلحون سيارة مفخخة في دورية أميركية في الفلوجة.
وفي سلسلة التفجيرات الارهابية بالسيارات المفخخة في بغداد وتكريت والحويجة سقط اكثر من 75 قتيلا واكثر من 120 جريحا وعجزت المستشفيات عن استيعاب الجرحى والجثث ما جعل المشهد العراقي يبدو وكأنه بركة دماء.
وفي انفجار تكريت الذي اعلنت جماعة انصار السنة مسؤوليتها عنه واستهدف موقف سيارات مزدحم قتل 38 شخصا بينهم عدد من العمال الشيعة الذين يعملون في قطاع البناء واصيب نحو 84 شخصا, وفي انفجار الحويجة سقط نحو 32 قتيلا واصابة 34 اخرين.
وشهدت بغداد انفجار ثلاث سيارات مفخخة على الاقل الى جانب هجمات قتل فيها نحو عشرة وأصيب عدد كبير.
المصدر: مصـدر المـوضوع (http://www.alseyassah.com/alseyassah/PDF/05/May/12/01.pdf)
______________
تـم اضـافة المـصـدر
أخـوانكـم في القـسم الأخباري