Perfect Chaos
14-05-2005, 02:17 PM
جدة: ترقب تكثيف الحملات بعد سقوط 2500 مخالف متورطين في جرائم أخلاقية وجنائية
سعيد الأبيض من جدة
14/05/2005 http://www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqNews/9975.jpg شرعت السلطات الأمنية في جدة في فتح تحقيق موسع مع أكثر من 22 وافدا من جنسيات مختلفة تورطوا في تحويل منازلهم إلى مواقع لتصنيع الذهب المغشوش وترويجه في السوق المحلية بكميات كبيرة، وآخرين متورطين في سرقات متنوعة تشمل الأجهزة الكهربائية والدراجات النارية.
وعمدت العمالة الوافدة المتورطة في صناعة الذهب إلى استخدام أجهزة حديثة مخصصة لصناعة الذهب، فيما ضبط أثناء عمليات المداهمة على كميات كبيرة من الذهب والنحاس، وحلي ومجوهرات تم تخزينها تمهيدا لترويجها على منافذ البيع.
وجاءت عملية القبض على المتورطين في إطار أكبر حملة تفتيش ومداهمة نفذتها السلطات الأمنية في جدة أمس الأول لمواقع تجمع العمالة المخالفة، ومروجي الخمور، والمشعوذين، المزورين.
وأسفرت الحملة التي شملت ألف منزل في أكثر من 15 حيا في جدة عن سقوط أكثر من 2500 مخالف ومتخلف من جنسيات مختلفة، من بينهم 25 مزورا تورطوا في تزوير العلامات التجارية، 24 مشعوذا، 80 امرأة تمارس الرذيلة، ألف خادمة مخالفة لنظام الإقامة.
وعثر أثناء عمليات التفتيش على كميات كبيرة من الذهب، مبالغ نقدية مخزنة في مواقع مختلفة يتوقع أنها حصاد عمليات السرقة، إضافة لطلاسم ورسومات يستخدمها السحرة، وأمتعة معدة في عبوات كبيرة، أعشاب ومستحضرات طبية غير مرخصة تروج في السوق المحلية لعلاج الضعف الجنسي وبعض الأمراض المستعصية، فيما رصدت الأجهزة الأمنية منازل تديرها عمالة وافدة تم تحويلها إلى مصانع لإعادة تعبئة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وبيعها في السوق.
وجاءت عملية قبض العمالة الوافدة التي قادها أمس الأول العميد مسفر الزحامي مدير شرطة محافظة جدة على أثر المعلومات الواردة للأجهزة الأمنية في محافظة جدة عن تورط عمالة وافدة في أعمال مشبوهة ومخالفة لأنظمة البلاد، تتمركز في جميع الأحياء على شكل مجموعات وتقوم بأعمال محظورة شرعا وقانونا.
وعلمت '' الاقتصادية '' التي رافقت الحملة أن الجهات المعنية التي ستباشر عمليات التحقيق ستقوم باستدعاء ملاك المنازل التي تمت مداهمتها وضبط بحوزتها المخالفات والمبالغ المالية، فيما سيتم إحالة المخالفين إلى المديرية العامة للجوازات للتحقيق معهم وإصدار العقوبات الصادرة في نظام معاقبة المتخلفين والمخالفين لنظام الإقامة التي أقرته الجهات المختصة في البلاد.
وفي هذا الصدد أكد خبراء اقتصاديون أن استمرار مثل هذه الحملات يقلص من الجرائم بمختلف أشكالها ومنها: السرقات، التزوير بمختلف أشكاله والذي يكبد الاقتصاد الوطني نحو أربعة مليارات ريال سنويا، ناتجة عن تسويق البضائع المقلدة بأسعار زهيدة.
وشدد الاقتصاديون على أهمية هذه الحملات في الوقت الراهن والمتزامنة مع موسم العمرة، التي تكثر فيها عمليات تزوير وتقليد العلامات التجارية العالمية التي يتم ترويجها على أكثر من مليوني معتمر يتدفقون إلى الأراضي السعودية متنقلين بين مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، خاصة وأن موسم الحج الماضي حسب إحصائيات لجنة التوعية لمكافحة الغش التجاري سجل خسائر مالية تقدر بنحو 300 مليون ريال للشركات الكبرى والوكلاء المعتمدين في المملكة.
شارك في الحملة نحو 1200 ضابط وفرد من 12 جهة أمنية وحكومية منها، الدوريات الأمنية، قوة المهمات والواجبات الخاصة، الأمن الوقائي، الأدلة الجنائية، دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة، مرور جدة، هيئة الأمر بالمعروف، الهلال الأحمر وشركة الكهرباء بقيادة شرطة محافظة جدة. وعمدت الأجهزة الأمنية في تطويق الأحياء المراد مداهمتها وفقا للتقارير المسبقة من فرق البحث والتحري إلى إغلاق مداخل ومخارج الأحياء، ومحاصرة المنازل المشبوهة قبل عملية المداهمة التي استمرت حتى أمس، حتى لا يتمكن المخالفون من التسلل والهرب.
وتختلف جنسيات العمالة التي تقطن الأحياء التي تمت مداهمتها، ففي حي الكرنتبنة جنوب جدة تسيطر الجنسية الإفريقية بنسبة تتجاوز 80 في المائة من أجمالي سكان الحي، فيما يعتبر حي الجامعة خليطا من عدة جنسيات، وحي الفيصلية يقطنه أكثر من 60 في المائة من العمالة الوافدة تشكل الجنسية الإفريقية 35 في المائة من إجمالي عدد السكان يليها الجنسية الآسيوية، ويغلب على حي الرويس العمالة الآسيوية بنسبة 45 في المائة، يليها العمالة العربية 12 في المائة وهو أحد أكبر الأحياء الذي يربط جنوب جدة بشمالها، وتعتبر المناطق الشمالية أقل الأحياء التي تسكنها العمالة الوافدة بخلاف حي النزهة، البوادي، وغيرها من الأحياء التي يغلب عليها الطابع الشعبي للمباني.
وطالب مختصون في علم الاجتماع ضرورة تفعيل دور المواطن والمقيم نظاميا في مراقبة ورصد المخالفات، ومشاركتها من خلال الإبلاغ للجهات المعنية، ورفع حس المشاركة لديه في بناء الوطن ومحاربة المخربين.
وقال المختصون إن هذه المواقع تعد مرتعا خصبا لمخالفة الأنظمة والقوانين وممارسة أعمال مشبوهة وتؤثر سلبا على المجتمع والاقتصاد السعودي، وقد تكون سببا في نقل هذه الأعمال بين الأوساط الشبابية التي لا تتم مراقبتها، وذلك من خلال الاحتكاك المباشر مع هذه الفئة والتعود على مشاهدة الممارسات المخالفة.
وتترقب جدة المزيد من الحملات التفتيشية بمشاركة جميع الجهات المختصة، لمحاربة مواقع الرذيلة والمخالفة لأنظمة البلاد، بعد أن سجلت المداهمات السابقة نجاحات تحسب للسلطات الأمنية أثمرت عن سقوط شبكات متخصصة في سرقة المنازل، وأخرى لممارسة الدعارة، وتمرير المكالمات، وغيرها من الأنشطة المحظورة التي تتطلب تعاون الجميع لحماية الوطن، وبين هذا الترقب وتلك النجاحات يبقى المواطن هو المهم في المعادلة الأهم الوطن وحب الوطن.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsList.asp?NewsID=9975&MenuID=57
سعيد الأبيض من جدة
14/05/2005 http://www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqNews/9975.jpg شرعت السلطات الأمنية في جدة في فتح تحقيق موسع مع أكثر من 22 وافدا من جنسيات مختلفة تورطوا في تحويل منازلهم إلى مواقع لتصنيع الذهب المغشوش وترويجه في السوق المحلية بكميات كبيرة، وآخرين متورطين في سرقات متنوعة تشمل الأجهزة الكهربائية والدراجات النارية.
وعمدت العمالة الوافدة المتورطة في صناعة الذهب إلى استخدام أجهزة حديثة مخصصة لصناعة الذهب، فيما ضبط أثناء عمليات المداهمة على كميات كبيرة من الذهب والنحاس، وحلي ومجوهرات تم تخزينها تمهيدا لترويجها على منافذ البيع.
وجاءت عملية القبض على المتورطين في إطار أكبر حملة تفتيش ومداهمة نفذتها السلطات الأمنية في جدة أمس الأول لمواقع تجمع العمالة المخالفة، ومروجي الخمور، والمشعوذين، المزورين.
وأسفرت الحملة التي شملت ألف منزل في أكثر من 15 حيا في جدة عن سقوط أكثر من 2500 مخالف ومتخلف من جنسيات مختلفة، من بينهم 25 مزورا تورطوا في تزوير العلامات التجارية، 24 مشعوذا، 80 امرأة تمارس الرذيلة، ألف خادمة مخالفة لنظام الإقامة.
وعثر أثناء عمليات التفتيش على كميات كبيرة من الذهب، مبالغ نقدية مخزنة في مواقع مختلفة يتوقع أنها حصاد عمليات السرقة، إضافة لطلاسم ورسومات يستخدمها السحرة، وأمتعة معدة في عبوات كبيرة، أعشاب ومستحضرات طبية غير مرخصة تروج في السوق المحلية لعلاج الضعف الجنسي وبعض الأمراض المستعصية، فيما رصدت الأجهزة الأمنية منازل تديرها عمالة وافدة تم تحويلها إلى مصانع لإعادة تعبئة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وبيعها في السوق.
وجاءت عملية قبض العمالة الوافدة التي قادها أمس الأول العميد مسفر الزحامي مدير شرطة محافظة جدة على أثر المعلومات الواردة للأجهزة الأمنية في محافظة جدة عن تورط عمالة وافدة في أعمال مشبوهة ومخالفة لأنظمة البلاد، تتمركز في جميع الأحياء على شكل مجموعات وتقوم بأعمال محظورة شرعا وقانونا.
وعلمت '' الاقتصادية '' التي رافقت الحملة أن الجهات المعنية التي ستباشر عمليات التحقيق ستقوم باستدعاء ملاك المنازل التي تمت مداهمتها وضبط بحوزتها المخالفات والمبالغ المالية، فيما سيتم إحالة المخالفين إلى المديرية العامة للجوازات للتحقيق معهم وإصدار العقوبات الصادرة في نظام معاقبة المتخلفين والمخالفين لنظام الإقامة التي أقرته الجهات المختصة في البلاد.
وفي هذا الصدد أكد خبراء اقتصاديون أن استمرار مثل هذه الحملات يقلص من الجرائم بمختلف أشكالها ومنها: السرقات، التزوير بمختلف أشكاله والذي يكبد الاقتصاد الوطني نحو أربعة مليارات ريال سنويا، ناتجة عن تسويق البضائع المقلدة بأسعار زهيدة.
وشدد الاقتصاديون على أهمية هذه الحملات في الوقت الراهن والمتزامنة مع موسم العمرة، التي تكثر فيها عمليات تزوير وتقليد العلامات التجارية العالمية التي يتم ترويجها على أكثر من مليوني معتمر يتدفقون إلى الأراضي السعودية متنقلين بين مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، خاصة وأن موسم الحج الماضي حسب إحصائيات لجنة التوعية لمكافحة الغش التجاري سجل خسائر مالية تقدر بنحو 300 مليون ريال للشركات الكبرى والوكلاء المعتمدين في المملكة.
شارك في الحملة نحو 1200 ضابط وفرد من 12 جهة أمنية وحكومية منها، الدوريات الأمنية، قوة المهمات والواجبات الخاصة، الأمن الوقائي، الأدلة الجنائية، دوريات جوازات منطقة مكة المكرمة، مرور جدة، هيئة الأمر بالمعروف، الهلال الأحمر وشركة الكهرباء بقيادة شرطة محافظة جدة. وعمدت الأجهزة الأمنية في تطويق الأحياء المراد مداهمتها وفقا للتقارير المسبقة من فرق البحث والتحري إلى إغلاق مداخل ومخارج الأحياء، ومحاصرة المنازل المشبوهة قبل عملية المداهمة التي استمرت حتى أمس، حتى لا يتمكن المخالفون من التسلل والهرب.
وتختلف جنسيات العمالة التي تقطن الأحياء التي تمت مداهمتها، ففي حي الكرنتبنة جنوب جدة تسيطر الجنسية الإفريقية بنسبة تتجاوز 80 في المائة من أجمالي سكان الحي، فيما يعتبر حي الجامعة خليطا من عدة جنسيات، وحي الفيصلية يقطنه أكثر من 60 في المائة من العمالة الوافدة تشكل الجنسية الإفريقية 35 في المائة من إجمالي عدد السكان يليها الجنسية الآسيوية، ويغلب على حي الرويس العمالة الآسيوية بنسبة 45 في المائة، يليها العمالة العربية 12 في المائة وهو أحد أكبر الأحياء الذي يربط جنوب جدة بشمالها، وتعتبر المناطق الشمالية أقل الأحياء التي تسكنها العمالة الوافدة بخلاف حي النزهة، البوادي، وغيرها من الأحياء التي يغلب عليها الطابع الشعبي للمباني.
وطالب مختصون في علم الاجتماع ضرورة تفعيل دور المواطن والمقيم نظاميا في مراقبة ورصد المخالفات، ومشاركتها من خلال الإبلاغ للجهات المعنية، ورفع حس المشاركة لديه في بناء الوطن ومحاربة المخربين.
وقال المختصون إن هذه المواقع تعد مرتعا خصبا لمخالفة الأنظمة والقوانين وممارسة أعمال مشبوهة وتؤثر سلبا على المجتمع والاقتصاد السعودي، وقد تكون سببا في نقل هذه الأعمال بين الأوساط الشبابية التي لا تتم مراقبتها، وذلك من خلال الاحتكاك المباشر مع هذه الفئة والتعود على مشاهدة الممارسات المخالفة.
وتترقب جدة المزيد من الحملات التفتيشية بمشاركة جميع الجهات المختصة، لمحاربة مواقع الرذيلة والمخالفة لأنظمة البلاد، بعد أن سجلت المداهمات السابقة نجاحات تحسب للسلطات الأمنية أثمرت عن سقوط شبكات متخصصة في سرقة المنازل، وأخرى لممارسة الدعارة، وتمرير المكالمات، وغيرها من الأنشطة المحظورة التي تتطلب تعاون الجميع لحماية الوطن، وبين هذا الترقب وتلك النجاحات يبقى المواطن هو المهم في المعادلة الأهم الوطن وحب الوطن.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsList.asp?NewsID=9975&MenuID=57