الاسدودى
14-05-2005, 06:29 PM
مفكرة الإسلام: في إطار المساعي الرامية لتوطيد العلاقات بين الفاتيكان والكيان الصهيوني, التقى بابا الفاتيكان 'بنديكت السادس عشر' بالسفير الصهيوني في الفاتيكان 'عوديد بن حور'، وبحثا سبل توطيد التعاون بين الجانبين وطرق دعمها مستقبلاً.
وقالت صحيفة 'معاريف' الصهيونية الجمعة في موقعها على شبكة الإنترنت: إن البابا 'بنديكت السادس عشر' أبلغ السفير 'الإسرائيلي' نيته زيارة المعبد اليهودي في مدينة 'كلان'، وهي المدينة التي خدم فيها وهو 'كردينال'، وذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان أجرى استقبالاً حافلاً لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان، وخلال مصافحته للسفير الصهيوني قال له: 'ليبارك الرب شعب ودولة إسرائيل'.
وقالت الصحيفة: إن لزيارة البابا للمعبد اليهودي مغزى كبير, وأشارت إلى أن ملايين من الشباب المسيحي سيحضر من أنحاء العالم، وستكون فرصة لكي يبلغهم البابا بأنه ينوي الاستمرار على نهج البابا السابق 'يوحنا بولس الثاني' الداعي إلى توسيع قاعدة الحوار بين الديانتين اليهودية والمسيحية، وتقريب الفاتيكان من 'الشعب اليهودي', وذكرت الصحيفة أن السفير الصهيوني أبلغ 'بنديكت السادس عشر' بأن 'دولة إسرائيل' تبلغه أحر التهاني، وأبلغه امتنان 'الشعب اليهودي' للفاتيكان، خاصة بعد إصدار إعلان براءة اليهود من دم المسيح عام 1965، وقال له إن هذا الإعلان كان حافزاً للجانبين للعمل على محاربة العداء للسامية، وتمهيد الأرض أمام اعتراف الفاتيكان 'بدولة إسرائيل' عام 1993.
وقالت صحيفة 'معاريف' الصهيونية الجمعة في موقعها على شبكة الإنترنت: إن البابا 'بنديكت السادس عشر' أبلغ السفير 'الإسرائيلي' نيته زيارة المعبد اليهودي في مدينة 'كلان'، وهي المدينة التي خدم فيها وهو 'كردينال'، وذكرت الصحيفة أن بابا الفاتيكان أجرى استقبالاً حافلاً لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان، وخلال مصافحته للسفير الصهيوني قال له: 'ليبارك الرب شعب ودولة إسرائيل'.
وقالت الصحيفة: إن لزيارة البابا للمعبد اليهودي مغزى كبير, وأشارت إلى أن ملايين من الشباب المسيحي سيحضر من أنحاء العالم، وستكون فرصة لكي يبلغهم البابا بأنه ينوي الاستمرار على نهج البابا السابق 'يوحنا بولس الثاني' الداعي إلى توسيع قاعدة الحوار بين الديانتين اليهودية والمسيحية، وتقريب الفاتيكان من 'الشعب اليهودي', وذكرت الصحيفة أن السفير الصهيوني أبلغ 'بنديكت السادس عشر' بأن 'دولة إسرائيل' تبلغه أحر التهاني، وأبلغه امتنان 'الشعب اليهودي' للفاتيكان، خاصة بعد إصدار إعلان براءة اليهود من دم المسيح عام 1965، وقال له إن هذا الإعلان كان حافزاً للجانبين للعمل على محاربة العداء للسامية، وتمهيد الأرض أمام اعتراف الفاتيكان 'بدولة إسرائيل' عام 1993.