سهم الاسلام
15-05-2005, 01:02 AM
سوريا ولبنان تقرران انشاء مكاتب مشتركة لتنظيم العمالة
قررت سوريا ولبنان اليوم انشاء مكاتب مشتركة عند المعابر الحدودية لتنظيم تبادل الايدي العاملة بين البلدين.
وتوصل البلدان لهذا القرار خلال جلسة مباحثات عقدت في دمشق بين وزير العمل والزراعة اللبناني طراد الحمادة ونظيرته السورية ديالا الحاج عارف تناولت بحث اتفاقية العمل السورية اللبنانية التي تنص على تنظيم تبادل اليد العاملة بين البلدين.
وقالت الوزيرة السورية في تصريح للصحافيين ان بلادها تستقبل عمالة من معظم الدول العربية لاسيما من لبنان وان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا وضعت بطاقات عمل للعمالة الوافدة لحفظ حقوقها بموجب اتفاقيات العمل الموقعة بين البلدان العربية.
من جانبه اكد الوزير اللبناني ان العمالة السورية في لبنان ساهمت بشكل فعال في عملية بناء لبنان واعماره واشار الى ان لبنان بحاجة الى الايدي العاملة السورية وكذلك سوريا بحاجة للايدي العاملة اللبنانية.
واضاف ان البلدين يعملان حاليا على تنظيم هذه العمالة وتصنيفها بما يمكن العامل من الحصول على حقوقه والعمل باشراف الجهات المعنية.
وفي معرض ردهما على اسئلة الصحافيين اوضح حمادة وعارف ان اجراءات تنظيم وتصنيف العمالة في كلا البلدين تفيد سياسات سوق العمل لدى كل منهما الاخر وتحدد امكانات ومهارات هذه العمالة.
واضاف المسؤولين ان سوريا بحاجة الى العمالة اللبنانية في مجال التسويق والمصارف ولبنان بحاجة الى العمالة السورية في مجال البناء والعمران والمهن اليدوية.
وحول اعداد العمالة من كلا الجانبين قال الوزير اللبناني انه لايوجد حتى الان احصاءات دقيقة للعمالة ولكن الاجراءات التنفيذية لاتفاقية العمل بين البلدين هي التي ستمكن من احصاء هذه العمالة وتنظيمها.
يذكر ان موضوع تنظيم العمالة بين البلدين يأتي بعد تعرض العمال السوريون العاملون في لبنان والمقدر عددهم بمئات الالوف الى مضايقات اثر حادث اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وخروج القوات السورية من لبنان.
كونا
2005-05-14
قررت سوريا ولبنان اليوم انشاء مكاتب مشتركة عند المعابر الحدودية لتنظيم تبادل الايدي العاملة بين البلدين.
وتوصل البلدان لهذا القرار خلال جلسة مباحثات عقدت في دمشق بين وزير العمل والزراعة اللبناني طراد الحمادة ونظيرته السورية ديالا الحاج عارف تناولت بحث اتفاقية العمل السورية اللبنانية التي تنص على تنظيم تبادل اليد العاملة بين البلدين.
وقالت الوزيرة السورية في تصريح للصحافيين ان بلادها تستقبل عمالة من معظم الدول العربية لاسيما من لبنان وان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا وضعت بطاقات عمل للعمالة الوافدة لحفظ حقوقها بموجب اتفاقيات العمل الموقعة بين البلدان العربية.
من جانبه اكد الوزير اللبناني ان العمالة السورية في لبنان ساهمت بشكل فعال في عملية بناء لبنان واعماره واشار الى ان لبنان بحاجة الى الايدي العاملة السورية وكذلك سوريا بحاجة للايدي العاملة اللبنانية.
واضاف ان البلدين يعملان حاليا على تنظيم هذه العمالة وتصنيفها بما يمكن العامل من الحصول على حقوقه والعمل باشراف الجهات المعنية.
وفي معرض ردهما على اسئلة الصحافيين اوضح حمادة وعارف ان اجراءات تنظيم وتصنيف العمالة في كلا البلدين تفيد سياسات سوق العمل لدى كل منهما الاخر وتحدد امكانات ومهارات هذه العمالة.
واضاف المسؤولين ان سوريا بحاجة الى العمالة اللبنانية في مجال التسويق والمصارف ولبنان بحاجة الى العمالة السورية في مجال البناء والعمران والمهن اليدوية.
وحول اعداد العمالة من كلا الجانبين قال الوزير اللبناني انه لايوجد حتى الان احصاءات دقيقة للعمالة ولكن الاجراءات التنفيذية لاتفاقية العمل بين البلدين هي التي ستمكن من احصاء هذه العمالة وتنظيمها.
يذكر ان موضوع تنظيم العمالة بين البلدين يأتي بعد تعرض العمال السوريون العاملون في لبنان والمقدر عددهم بمئات الالوف الى مضايقات اثر حادث اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وخروج القوات السورية من لبنان.
كونا
2005-05-14