Wa7d-one
15-05-2005, 11:14 AM
ان الحياة هي مجموعة من المراحل المختلفة التي يمر بها الإنسان فيرى فيها أشياء كثير ومتعددة ، تصنع منه في النهاية الشخص الذي يريد أن يؤول إليه ، ولكن ليس في كل الأحيان يصل الإنسان إلى هدفه ومبتغاه الذي يريده ولكن المراحل التي تمر به هي التي تقوده ، لذلك على الإنسان الطامح الذي يريد أن يصل إلى مبتغاه أن يسلك طريق فيها المراحل المأديه إلى هدفه ، وهذا لا يتم بالسهولة التي نتصورها كأن نقود سيارتنا متجهين إلى المنطقة معينة ، بل الأمر أصعب من هذا كله الأمر يتطلب منك أيها الشخص أن تغير مسارك والاتجاه نحو الطريق المطلوب ، مثلا أريد أصبح طبيبا أو مهندسا أو غير ذلك والدراسة هذه تطلب السفر فنعدها لابد من السفر و الوصول إلى المبتغى .
على الإنسان الطامح دائماً ان يغير ما هو ليس بإمكان إلى شيء بإمكان وأن يضع في ذهنه هدفه دون غيره من العوائق ، فحين أريد شيء لا أفكر إلا بهذا الشيء لا غيره . كثيرا من الناس لا يعي هذه النظرية ويعتقد أن تحقيق الشخص لنجاحاته وطموحاته و ماهو إلا أحلام يتخيلها ، وأن الذين حققوا هذه النجاحات ما حققوها إلا عن طريق المصادفة أو أنها لم تكن تمثل عندهم أي صعوبه ، مثل ما كان عليه القدماء لم يعرفوا الكتابه و القراءة وعندما عرفوها لم يعرفها إلا القليل وحلم بها الكثير ، أما الآن كلنا نعرف القراءة و الكتابة إلا ما ندر .
لقد كان هذا تفكير أناس محبطين أو القانعين بهذا الإحباط ، معتقدين أن الحلم إذا لم يحدث من نفسه أو من محاوله بسيطه فإنه لن يحدث أبداً ، وهذا أساس خاطئ وليس له مبدأ من الصحه فلو سألت بعض من هؤلاء الناس الذين حققوا احلامهم وآمالهم ، وقلنا لهم كيف حققتم كل هذا ؟ لكان الجواب من طموحنا الكبير وأملنا عدم يأسنا وحبنا إلى تحقيق أحلامنا.
وأذكر انه هناك عالم حاول أختراع شيء ما لا أذكر ما هو ربما تلفزيون أو تلفون ، الأهم من هذا أنه اخذ يحاول في تحقيق حلمه في اختراع هذا الشيء في 100 محاوله تقريبا وكلها فاشلة فقالو له الناس محاولاتك لا تفيد ، فقال بقلب مشع بنور الأمل سأحاول حتى أصل وإذا لم اصل فيكفيني أني أضفت 100 محاولة حاطئ للعالم . ياله من قلب ويالها من روح يمتلكها هذا العالم الجليل ، لم ييأس ولم يترك اليأس يتسلل إلى قلبه من كلام الناس المحبط من حوله . في الحقيقه أستطاع هذا العالم أختراع هذا الشيء و الوصل إلى مبتغاه فحطم بذلك أقفال اليأس ليفتح أبواب النجاح على مصرعيها ، فهكذا يحب أن نكون وهكذا يحب أن نتحلى ، وليقول كل واحد في نفسه فالنمضي انا وانت أيها الأمل معاً لتحقيق النجاح على طريق الصمود . :ciao:
ما نصيبك أيها الإنسان من الدنيا إلا قليلٌ
ولو زاد حظك لن تنال إلا على حدٍ ضئيلٌ
على الإنسان الطامح دائماً ان يغير ما هو ليس بإمكان إلى شيء بإمكان وأن يضع في ذهنه هدفه دون غيره من العوائق ، فحين أريد شيء لا أفكر إلا بهذا الشيء لا غيره . كثيرا من الناس لا يعي هذه النظرية ويعتقد أن تحقيق الشخص لنجاحاته وطموحاته و ماهو إلا أحلام يتخيلها ، وأن الذين حققوا هذه النجاحات ما حققوها إلا عن طريق المصادفة أو أنها لم تكن تمثل عندهم أي صعوبه ، مثل ما كان عليه القدماء لم يعرفوا الكتابه و القراءة وعندما عرفوها لم يعرفها إلا القليل وحلم بها الكثير ، أما الآن كلنا نعرف القراءة و الكتابة إلا ما ندر .
لقد كان هذا تفكير أناس محبطين أو القانعين بهذا الإحباط ، معتقدين أن الحلم إذا لم يحدث من نفسه أو من محاوله بسيطه فإنه لن يحدث أبداً ، وهذا أساس خاطئ وليس له مبدأ من الصحه فلو سألت بعض من هؤلاء الناس الذين حققوا احلامهم وآمالهم ، وقلنا لهم كيف حققتم كل هذا ؟ لكان الجواب من طموحنا الكبير وأملنا عدم يأسنا وحبنا إلى تحقيق أحلامنا.
وأذكر انه هناك عالم حاول أختراع شيء ما لا أذكر ما هو ربما تلفزيون أو تلفون ، الأهم من هذا أنه اخذ يحاول في تحقيق حلمه في اختراع هذا الشيء في 100 محاوله تقريبا وكلها فاشلة فقالو له الناس محاولاتك لا تفيد ، فقال بقلب مشع بنور الأمل سأحاول حتى أصل وإذا لم اصل فيكفيني أني أضفت 100 محاولة حاطئ للعالم . ياله من قلب ويالها من روح يمتلكها هذا العالم الجليل ، لم ييأس ولم يترك اليأس يتسلل إلى قلبه من كلام الناس المحبط من حوله . في الحقيقه أستطاع هذا العالم أختراع هذا الشيء و الوصل إلى مبتغاه فحطم بذلك أقفال اليأس ليفتح أبواب النجاح على مصرعيها ، فهكذا يحب أن نكون وهكذا يحب أن نتحلى ، وليقول كل واحد في نفسه فالنمضي انا وانت أيها الأمل معاً لتحقيق النجاح على طريق الصمود . :ciao:
ما نصيبك أيها الإنسان من الدنيا إلا قليلٌ
ولو زاد حظك لن تنال إلا على حدٍ ضئيلٌ