abukhan
15-05-2005, 08:03 PM
زيارة رايس للعراق .. حتى قائد الطائرة لم يكن يعلم
http://www.reuters.com/locales/images/clear.gif.http://wwwi.reuters.com/images/2005-05-15T152630Z_01_NOOTR_RTRIDSP_1_OEGTP-IRAQ-RICE-MM2.jpg (http://javascript<img%20src="http://images.montada.com/smilies/tongue.gif"%20border="0"%20alt=""%20title="مستهتر"%20smilieid="6"%20class="inlineimg"%20/>hotoPopup('/locales/c_newsPhotoPresentation.jsp?type=topNews&localeKey=ar_ME&imageID=1001901879')) http://www.reuters.com/locales/images/clear.gif
Sun May 15, 2005 6:04 PM GMT+03:00
بغداد (رويترز) - أُحيطت زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للعراق بسرية تامة لدرجة أن قائد الطائرة التي أقلتها الى هناك لم يكن يعلم اسم الراكب معه حتى صعودها الى الطائرة.
واتخذ المسؤولون الأمريكيون احتياطات صارمة لحماية رايس من المسلحين العراقيين فقد ألبسوها سترة واقية من الرصاص وخوذة عسكرية في بعض الأوقات ولم يخبروا الكثيرين من مساعديها كما لم يعلم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري بمجيئها سوى قبل الزيارة بثمانية وأربعين ساعة.
وشهد العراق ارتفاعا كبيرا في الهجمات الدموية منذ اعلان تشكيل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ابريل نيسان الماضي مما يزيد المخاوف من اندلاع حرب أهلية اذا لم يف القادة الجدد للبلاد بوعودهم باستعادة الاستقرار سريعا.
وجاءت رايس لمناقشة قضايا الامن وخطط الاعداد لدستور جديد وانتخابات جديدة وإعادة الاعمار مع الحكومة الجديدة.
وكانت الاستعدادات الأمنية لزيارة رايس غير عادية الا أنها لم تكن بنفس صرامة الاستعدادات التي صاحبت زيارة الرئيس جورج بوش للعراق في نوفمبر تشرين الثاني 2003 عندما تناول العشاء في عيد الشكر مع الجنود الامريكيين.
ولم يعلن نبأ الزيارة التي قام بها بوش الا بعد مغادرته العراق.
وقال جيم ولكنسون كبير مستشاري رايس ان الوزيرة التي صاحبت بوش أثناء زيارته لبغداد خططت لزيارة العراق في مارس اذار لاول مرة بوصفها وزيرة للخارجية لكن الزيارة ألغيت بعد تسرب أنباء عنها مما أصابها "بحزن شديد."
وأضاف أنه للحفاظ على السرية هذه المرة لم يعلم بالزيارة سوى نحو عشرة من مسؤولي وزارة الخارجية وذلك قبل مغادرتها واشنطن صباح السبت وتم اعلام الجعفري يوم الجمعة الماضي.
وقال ولكنسون للصحفيين "ذهبنا الى أبعد حد ممكن لإخفاء الأمر عن أكبر عدد ممكن من الناس."
واستقلت رايس من واشنطن طائرة من نفس نوع الطائرة التي يستخدمها الجنرال الامريكي جون أبي زيد كما أنها لم تقم بملء الكثير من الاستمارات اللازمة عادة للسماح باستخدام مثل هذه الطائرة بغرض تقليص الادلة الورقية على الزيارة الى ادنى ما يمكن.
ولم تخبر وزارة الخارجية أيضا مركز عملياتها الذي يتولى الاتصالات ويراقب الازمات الا بعد مغادرة رايس واشنطن بالفعل.
وأُعيد تزويد الطائرة بالوقود في ألمانيا لكن رايس ظلت على متنها حتى لا يتعرف أحد بالمطار عليها. واستقلت بعد ذلك طائرة أخرى في قطر.
وكان طاقم الطائرة العسكرية الأمريكية التي أقلتها من قطر يعلم أنه ينقل شخصا مهما الى العراق لكنهم لم يعرفوا هذا الشخص إلا عندما صعدت وزيرة الخارجية الى الطائرة.
أما داخل العراق فقد ارتدت رايس سترة واقية من الرصاص وخوذة عسكرية قبل صعودها الى المروحية التي أقلتها الى أربيل شمالي العراق.
وعند سؤالها عن الاجراءات الأمنية المشددة قالت رايس "بكل وضوح هناك وضع أمني وأنا أتَبع (النصائح) بخصوص الأوضاع الامنية. "أردت الذهاب الى هناك وهذه هي طريقة الذهاب الى هناك."
http://www.reuters.com/locales/images/clear.gif.http://wwwi.reuters.com/images/2005-05-15T152630Z_01_NOOTR_RTRIDSP_1_OEGTP-IRAQ-RICE-MM2.jpg (http://javascript<img%20src="http://images.montada.com/smilies/tongue.gif"%20border="0"%20alt=""%20title="مستهتر"%20smilieid="6"%20class="inlineimg"%20/>hotoPopup('/locales/c_newsPhotoPresentation.jsp?type=topNews&localeKey=ar_ME&imageID=1001901879')) http://www.reuters.com/locales/images/clear.gif
Sun May 15, 2005 6:04 PM GMT+03:00
بغداد (رويترز) - أُحيطت زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس للعراق بسرية تامة لدرجة أن قائد الطائرة التي أقلتها الى هناك لم يكن يعلم اسم الراكب معه حتى صعودها الى الطائرة.
واتخذ المسؤولون الأمريكيون احتياطات صارمة لحماية رايس من المسلحين العراقيين فقد ألبسوها سترة واقية من الرصاص وخوذة عسكرية في بعض الأوقات ولم يخبروا الكثيرين من مساعديها كما لم يعلم رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري بمجيئها سوى قبل الزيارة بثمانية وأربعين ساعة.
وشهد العراق ارتفاعا كبيرا في الهجمات الدموية منذ اعلان تشكيل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ابريل نيسان الماضي مما يزيد المخاوف من اندلاع حرب أهلية اذا لم يف القادة الجدد للبلاد بوعودهم باستعادة الاستقرار سريعا.
وجاءت رايس لمناقشة قضايا الامن وخطط الاعداد لدستور جديد وانتخابات جديدة وإعادة الاعمار مع الحكومة الجديدة.
وكانت الاستعدادات الأمنية لزيارة رايس غير عادية الا أنها لم تكن بنفس صرامة الاستعدادات التي صاحبت زيارة الرئيس جورج بوش للعراق في نوفمبر تشرين الثاني 2003 عندما تناول العشاء في عيد الشكر مع الجنود الامريكيين.
ولم يعلن نبأ الزيارة التي قام بها بوش الا بعد مغادرته العراق.
وقال جيم ولكنسون كبير مستشاري رايس ان الوزيرة التي صاحبت بوش أثناء زيارته لبغداد خططت لزيارة العراق في مارس اذار لاول مرة بوصفها وزيرة للخارجية لكن الزيارة ألغيت بعد تسرب أنباء عنها مما أصابها "بحزن شديد."
وأضاف أنه للحفاظ على السرية هذه المرة لم يعلم بالزيارة سوى نحو عشرة من مسؤولي وزارة الخارجية وذلك قبل مغادرتها واشنطن صباح السبت وتم اعلام الجعفري يوم الجمعة الماضي.
وقال ولكنسون للصحفيين "ذهبنا الى أبعد حد ممكن لإخفاء الأمر عن أكبر عدد ممكن من الناس."
واستقلت رايس من واشنطن طائرة من نفس نوع الطائرة التي يستخدمها الجنرال الامريكي جون أبي زيد كما أنها لم تقم بملء الكثير من الاستمارات اللازمة عادة للسماح باستخدام مثل هذه الطائرة بغرض تقليص الادلة الورقية على الزيارة الى ادنى ما يمكن.
ولم تخبر وزارة الخارجية أيضا مركز عملياتها الذي يتولى الاتصالات ويراقب الازمات الا بعد مغادرة رايس واشنطن بالفعل.
وأُعيد تزويد الطائرة بالوقود في ألمانيا لكن رايس ظلت على متنها حتى لا يتعرف أحد بالمطار عليها. واستقلت بعد ذلك طائرة أخرى في قطر.
وكان طاقم الطائرة العسكرية الأمريكية التي أقلتها من قطر يعلم أنه ينقل شخصا مهما الى العراق لكنهم لم يعرفوا هذا الشخص إلا عندما صعدت وزيرة الخارجية الى الطائرة.
أما داخل العراق فقد ارتدت رايس سترة واقية من الرصاص وخوذة عسكرية قبل صعودها الى المروحية التي أقلتها الى أربيل شمالي العراق.
وعند سؤالها عن الاجراءات الأمنية المشددة قالت رايس "بكل وضوح هناك وضع أمني وأنا أتَبع (النصائح) بخصوص الأوضاع الامنية. "أردت الذهاب الى هناك وهذه هي طريقة الذهاب الى هناك."