the postman
15-09-2001, 03:53 PM
على آخر الشهر قبل ماتنزل الرواتب بيوم كانت جيوب " مناحي " ناشفه ، وكل جيب فيهم مادّ لسانه من التطفير .
ويقعد المسكين ينفض غرفته فوق تحت ؛ كود يلقاله ولو خمسة أريل حقت الفطور باتسر .
.
.
وتحققت المفاجأه ولقى في أحد شراريب العائله اللي كان مكرفسهن في درج التسريحه عشرة أريل
ومير يتشقق ويطير من الوناسه ......
يعني كان يدوّر على خمس ويلقى عشره ،
ويوم مرّت ربع ساعه على الفرحه العارمه وركد " مناحي " ..... قعد يفكر شلون بيفسق بهالعشره ويلعن امها في هاليوم اللي يسبق نزول الرواتب .
قام شيطان التبذير يناقز قدام عيونه وكل شوي مطلعله فكره .......
آخر شيء قرر ابو الشباب انه يشتري " فرنش كافيه " من صدى التحليه ، والباقي يوزيه للفطور بكره ،
وبالفعل ذا المتهور جازف بنصف الميزانيّه تقريباّ في سبيل الحصول على قدح من قهوة الافرنج الماجنين = مانيب عاقل يابوجهل=
المهم أخذ مناحي قهوته وراح عند مدينة الملك فهد الطبيّه عشان يتقهوى ويقزقز بنات خلق الله ....
وما أمداه يرتشف أول (قريطيع) من حسائه المفضل الا واجتمعوا عليه تسع عبدات " طقاقات" وفيه جنبهم وحده مووووت تأشر عليه وتقول : هذا هو اللي قلتلكم عليه !!
فجأه تقدمت كبيرة العبدات وبحركه سريعه رفعت عبايتها = مثل زورو = واستخرجت كلاشنكوف من تحت اباطها وبدت في الطلق العشوائي على الموقع .......
ويهج مناحي وهو يصيح : عندنا حريم " مرتزقه "
والمسكين مناحي ماردّه الا مطعم (ماما نوره) ويزبن عند حقين الفلافل وهو يرتجف ويقول الحقوني انا بموت ....
وقعدوا يهدّون فيه الاتراك اللي بالمطعم الين هجد ....
وبعد مرور ثلث ساعه على اطلاق النار انتشرت الشرطه وأمن المنشآت ومكافحة الشغب والجوازات في الموقع .
وفي نص هالمعمعه تذكر مناحي ال"فرنش كافيه" اللي دفع فيه دم قلبه عشان يشربه ، وعلى طول راح لمكانه اللي كان يجلس فيه ولقى قهوته ماتغير محلها ولا أحد لمسها .....
قال بينه وبين نفسه أشوى انه ماجاها شيء والا كان راحت قروشي ثمن لتهورات طقاقه ....
أول مارفع القهوه من الأرض لقى تحتها ورقه صفراء صغيره مكتوب فيها تهديد بلهجه اجراميه : ان الكوب فيه قنبله موقوته بتنفجر بعد ساعه ..
بتوقيع ناشئين الطقاقات
قام راح يركض للسياره والكوب معه عشان يبي يتخلص منه ، بس ماصدّق عيونه يوم شاف خاله ( انطوان مشربل ) = نسيت أقولكم ان ام مناحي لبنانيه = واقف يحتريه عند السياره ،
سلموا على بعض ومناحي يرتجف من الكوب اللي معه ولا يبي خاله يحس بالموضوع .
قال انطوان : شو رأيك يابن اختي " منيحي" توصلني عمحل ( زارا ) اللي عشارع العوليا العام لأنه زوجتي " دانيال " بتنتزرني هونيك .
وما قدر مناحي يصرّف خاله وخذاه للمحل الي طلبه ..
أول مانزل خال مناحي من السياره كان باقي على الانفجار خمس دقائق فقط ... وكان مناحي شايل هم القهوه اللي بتضيع في الانفجار .
قام راح بسرعه لمطعم " يامال الشام " وأخذ منهم كوب فاضي وصب القهوه فيه ورمى الكوب الملغوم في سلة المهملات اللي قدام مكتبة جرير .
.
.
.
بوومممممممممممممممممم
.
.
.
"يؤ"
.
.
.
هج مناحي وقعد يشرب قهوته ويفكر وش بيفطر بكره باللي بقى معه من قروش
---------
منقول
ويقعد المسكين ينفض غرفته فوق تحت ؛ كود يلقاله ولو خمسة أريل حقت الفطور باتسر .
.
.
وتحققت المفاجأه ولقى في أحد شراريب العائله اللي كان مكرفسهن في درج التسريحه عشرة أريل
ومير يتشقق ويطير من الوناسه ......
يعني كان يدوّر على خمس ويلقى عشره ،
ويوم مرّت ربع ساعه على الفرحه العارمه وركد " مناحي " ..... قعد يفكر شلون بيفسق بهالعشره ويلعن امها في هاليوم اللي يسبق نزول الرواتب .
قام شيطان التبذير يناقز قدام عيونه وكل شوي مطلعله فكره .......
آخر شيء قرر ابو الشباب انه يشتري " فرنش كافيه " من صدى التحليه ، والباقي يوزيه للفطور بكره ،
وبالفعل ذا المتهور جازف بنصف الميزانيّه تقريباّ في سبيل الحصول على قدح من قهوة الافرنج الماجنين = مانيب عاقل يابوجهل=
المهم أخذ مناحي قهوته وراح عند مدينة الملك فهد الطبيّه عشان يتقهوى ويقزقز بنات خلق الله ....
وما أمداه يرتشف أول (قريطيع) من حسائه المفضل الا واجتمعوا عليه تسع عبدات " طقاقات" وفيه جنبهم وحده مووووت تأشر عليه وتقول : هذا هو اللي قلتلكم عليه !!
فجأه تقدمت كبيرة العبدات وبحركه سريعه رفعت عبايتها = مثل زورو = واستخرجت كلاشنكوف من تحت اباطها وبدت في الطلق العشوائي على الموقع .......
ويهج مناحي وهو يصيح : عندنا حريم " مرتزقه "
والمسكين مناحي ماردّه الا مطعم (ماما نوره) ويزبن عند حقين الفلافل وهو يرتجف ويقول الحقوني انا بموت ....
وقعدوا يهدّون فيه الاتراك اللي بالمطعم الين هجد ....
وبعد مرور ثلث ساعه على اطلاق النار انتشرت الشرطه وأمن المنشآت ومكافحة الشغب والجوازات في الموقع .
وفي نص هالمعمعه تذكر مناحي ال"فرنش كافيه" اللي دفع فيه دم قلبه عشان يشربه ، وعلى طول راح لمكانه اللي كان يجلس فيه ولقى قهوته ماتغير محلها ولا أحد لمسها .....
قال بينه وبين نفسه أشوى انه ماجاها شيء والا كان راحت قروشي ثمن لتهورات طقاقه ....
أول مارفع القهوه من الأرض لقى تحتها ورقه صفراء صغيره مكتوب فيها تهديد بلهجه اجراميه : ان الكوب فيه قنبله موقوته بتنفجر بعد ساعه ..
بتوقيع ناشئين الطقاقات
قام راح يركض للسياره والكوب معه عشان يبي يتخلص منه ، بس ماصدّق عيونه يوم شاف خاله ( انطوان مشربل ) = نسيت أقولكم ان ام مناحي لبنانيه = واقف يحتريه عند السياره ،
سلموا على بعض ومناحي يرتجف من الكوب اللي معه ولا يبي خاله يحس بالموضوع .
قال انطوان : شو رأيك يابن اختي " منيحي" توصلني عمحل ( زارا ) اللي عشارع العوليا العام لأنه زوجتي " دانيال " بتنتزرني هونيك .
وما قدر مناحي يصرّف خاله وخذاه للمحل الي طلبه ..
أول مانزل خال مناحي من السياره كان باقي على الانفجار خمس دقائق فقط ... وكان مناحي شايل هم القهوه اللي بتضيع في الانفجار .
قام راح بسرعه لمطعم " يامال الشام " وأخذ منهم كوب فاضي وصب القهوه فيه ورمى الكوب الملغوم في سلة المهملات اللي قدام مكتبة جرير .
.
.
.
بوومممممممممممممممممم
.
.
.
"يؤ"
.
.
.
هج مناحي وقعد يشرب قهوته ويفكر وش بيفطر بكره باللي بقى معه من قروش
---------
منقول