المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه سيامند الجزء الأول



Al_3randass
15-09-2001, 05:30 PM
السلام عليكم .........


يا شباب هذا اول جزء من القصه الي قلتلكم إني بأكتبها أتنى إن تعبي ما يروح أو يكون على الفاضي

إقروها تراها حركه

الجزء الأول :

لم يكن قد حان وقت الراحة حينما ألقى الحاج حامد المحراث من يده وجلس في مكانه يلهث بل لم تكن الشمس قد ارتفعت حتى حدود الضحى من النهار غير أن ضربه الشمس التي أصابته قبل ذلك اليوم لم تدعه يستطيع المثابرة على العمل أكثر من هذه الفترة القصيرة لقد شعر بركبتيه تتخاذلان عن حمله وأس بكابوس الإعياء يتهادى ثقيلا فوق كل جسده فأعرض عن الحرث ولا محراث وتمدد حيث هو ينشد نسمه راحه ينتعش بها وذكره ألم الإعياء بما كان العمل قد أنساه إياه فقد ترك ابنه الصغير سيامند بعيدا تحت شجره جوز يعثو بما حوله ثم تلهى عنه ولم يدر ما شأنه ومع تذكره لابنه ذاك نسي أو تناسى الإعياء الجاثم فوق جسمه وانطلق يعدو نحو شجره الجوز لقد كان من الممكن أن لا يتجشم الحاج حامد مشقه خمل ابنه معه إلى الحقل خصوصا وهو صغير لا يتجاوز العام الرابع وأن يتركه بالبيت لو انه اطمأن ووثق من ابنه سيلقى العناية اللازمة هناك غير انه لا يطمئن ولا يثق فإن تلك التي تركها في البيت إنما زوجته وليست أم ابنه أما أمه فقد ماتت منذ سنتين وقد لاحظ الحاج حامد منذ أن أتى بهذه الجديدة إلى بيته أنها لا تعنى بشيء غير زخرفتها وزينتها إذ هي جميلة من غير شك من انه كان يأمل أن تكون أكثر عناية بوليده الوحيد الذي لم يدرج عن حد الفطام وإذ قد خاب ظن الحاج حامد بما أمله في امرأته الجديدة فليس أمامه وهو يهوى وحيده الهوى الشديد إلا انه يعنى هو به ويضعه تحت ملاحظته حتى عندما يكون منهمكا بعمله في الحقل ولشد ما استحقه الفرح حينما وصل شجره الجوز ووجد الصغير جالسا تحتها منهمكا في تفتيت الأوراق المتناثرة حوله من أعلى الشجرة وسرعان ما جلس إليه وراح يداعبه في متعه وسعادة ولم يأل جهدا في أن يناغيه حينا بأسلوب أمه التي ماتت وحينا أخر كأرحم ما يكون الأب المشفوق وحينا ثالثا كما لو كان طفلا مثله يشاركه متعة اللعب غير أن متعة تلك لم تلهيه طويلا عن ألمه الذي أقعده عن مواصلة العمل وعبثا فكر أن يجد في تلك المتعة ما ينفض عنه إعياءه ويهبه نشاطا يستعين به على تتميم حراثة أرضه في مساء ذلك اليوم بل لم يجد بدا من العودة إلى الدار حيث قد يجد أسباب الراحة فيها أوفر وحينما قفل عائدا في طريقه إلى البيت كان يتحرى وهو يركب حماره وصغيره في حجره أن يتقي وهج الشمس ويختفي بفيء الأشجار الكثيرة التي تملأ ما بين بيته والحقل وإن أطال ذلك مسافة الطريق ولما وصل ‘إلى البيت كان وقت الظهر أوشك على الدخول وكان سيامند قد غرق في رقاد هانئ في حجر أبيه من طول ما اهتزت به الدابة في الطريق أما هو فقد كان الإعياء أخذ منه ما أخذ وفي ردهة البيت نزل حامد عن حماره وهو يحتضن ابنه وأفلت زمامه وتركه يأخذ طريقه إلى الإسطبل وانطلق هو نحو أقرب حجره إليه وهو يصيح متطلعا في أطراف الدار خديجه ... خديجه ولكن خديجه لم تسمعه فقد كانت تجلس في حجرتها العليا منصرفة إلى إعداد معجون الحناء لتصبغ به أطرافها وعاد حامد يصيح أين أنت يا خديجه وسمعت خديجه هذه المرة فأجابته وهي منهمكة في إعداد معجون الحناء نعم ماذا تريد؟ فقال لها تعالي خذي هذا الطفل إلى سريره وأعدي لي شيئا من الحساء إنني متعب وتراخت وهو تجيب طيب طيب ثم تمتمت مع نفسها تقول أوه ما هذا في كل يوم ازداد الأدلة على أن هذا الرجل إنما جاء بي خادمه له ولابنه لا زوجه له بل يبدو لي أنه لولا وجود ابنه هذا لاستغنى عني غناء كامل وعادت إلى الانشغال بما بين يديها وارتفع الصوت من تحت مره ثالثه يا خديجه قلت لك تعالي خذي الطفل إنه نائم إنني متعب مريض ونزلت خديجه في هذه المرة وحملت الطفل وهي تقول لزوجها لقد كنت مشغولة يا حامد كنت أعد حناء ليدي أنت تعلم أنني منذ حين لم أصبغ بالحناء ووضعت الطفل في سريره ثم عادت إليه تقول ولكنك لم تقل لي لماذا عدت باكرا من الحقل فقال ذكرت لك أنني متعب أليس في هذا ما يدل على سبب عودتي باكرا فقالت له صحيح لقد سمعت ذلك بل إن شكلك الذاوي اليوم يدل على عدم راحتك ولكن ألست تشعر بالحاجة إلى طعام أهيئه لك حساء يا سيدتي قلت لكي وأنتي في الأعلى مشغولة عني إنني أبغي شيئا من الحساء وذهبت خديجه لتعد الحساء وتهيئ لزوجها طعامه وقد ضايقتها لهجته بينما راحت تواصل حديثها مع نفسها خذي هذا الطفل هيئي لي الطعام أتيني بالحساء ثم هذه أل يبوسه في لون الحديث وهل يكون شأن الخادمة إلا هكذا متى أتستطيع أن افرغ إلى شأن نفسي إذا ولكني لست أدري لم يفلح هذا العجوز ويحضر إلى بيته خادما أو خادمه لتتلقى تقريعه وتلاحظ شأنه وشأن ابنه ولو لم يكن أغنى أهل هذه القرية لكان له في بخله هذا بعض العذر ولكن لا ‘ن علي أن أغتبط إنه يوفر بهذا المال الذي سيؤول إلى أجل إنه المال الذي سيصبح ملكي أنا عاجلا أو أجلا وحينما عادت إليه بالحساء كانت تتخيل أن رائحة الطعام أفكارها هذه تفوح منها أمام زوجها ولذلك حرصت على أن تغطي هذه الرائحة بحديث من المجاملة والنفاق قالت له لهفة بادية وهي تضع طبق الطعام بين يديه ولكني لا افهم سببا لهذه الوعكة المفاجأة التي داهمتك يا حامد ووضعت يدها على ذراعه تتحسس حرارة جسمه ثم واصلت حديثها تقول آه إن حرارة جسمك غير طبيعية اليوم فأجابها وهو منصرف ‘إلى تذوق الحساء بل إنها ليست مفاجئه لقد شعرت بمقدماتها البارحة حينما اضطررت أن أتعرض للفح الشمس ساعتين متواصلتين كان الحر شديدا وكانت قطعه الأرض التي علي أن أحرثها تتلهب تحت قرص الشمس فقالت لي الويل لقد كان عليك أن تفضل صحة جسمك لا وعلى الأرض أن تبقى بلقعا في مكانها ماذا اصنع يجب أن تفكر في الحال بدواء يقطع عنك هذا الفتور قبل أن يستفحل وكان حامد وو يسمع كلامها يشعر بنبرات النفاق واضحة في حديثها فلا جرم انه كان يفهم من كلامها نقيض ما تؤكده لذا لم يجيبها على كلامها بأكثر من قوله ليس مهم بالنسبة إلي أن أبحث عن دواء يشفيني فالموت لا بد منه وشيخوختي تؤذنني بالرحيل ولكن ما يشغل بالي هو طفلي الصغير قالها أرخى جفنيه على دمعه حارة قد حبسها عن الانطلاق فبادرته قائله وقد تجلى على شكلها علائم الامتعاض أوه طفلك ما أظن أيها المسكين إلا أن فتورك هذا ناتج من هذا الاهتمام الشديد بطفلك لست أدري ما الذي وجدته من دلائل التهاون بشأنه حتى تذهب نفسك عليه حسرات أو ليس في الدنيا طفل له أو مات أم ماتت فأجابها في هدوء وأي دليل على التهاون انتظرته بعد اضطراري إلى أخذه معي إلى الحقل كل يوم لأجعل من نفسي إلى جانب مشقه عملي أمه التي ماتت وأباه فقالت له وماذا اصنع إذا كنت شاذا في حبك لابنك ‘إلى درجه أنك لا تطيق فراقه حتى خلال ساعات عملك وعلى كل حال فإن علي أن أذكرك بابنك إنما أتيت بي زوجه ولم تعثر على خادمه لابنك وقبل أن يجيبها الحاج حامد على هذا الكلام أطلق أه طويلة من صدره وقال لها في هدوء لم أطالبك يوما ما بخدمه لابني ولو أردتك على ذلك لما قمت أنا بكل شأنه إنني أقوم على أمره كله راضيا ولكن الذي يشغل بالي هما الضيعة والغربة اللتان ستحيقان به بعد أن أمضي في سبيلي المقدر أما أنتي فليس لي أن أعلق أمالا عليك في هذه فعلا إنما أخذتك زوجه لا خادمه لابني كما تقولين وهذه هي الحقيقة التي تجعلني أجتر التفكير المرير فقالت له في تباسطه لتسري عنه كأن ألمك ليس كافيا حتى تزيد إليه الهواجس والأخيلة الوهمية إنك بحاجة إلى راحه هل أستطيع أن أرجوك أن تريح جسمك وأعصابك قليلا واغمض عينيه وهز رأسه وهو يقول سأحاول وبعد قليل كان الحاج حامد يتقلب في فراشه وكانت خديجه في حجرتها العليا منهمكة في نقش أطرافها بالحناء

إنتظروا الجزء الثاني

والي ما وده يقراها وهو مشغل النت ياخذها من هنا

selfer
15-09-2001, 07:54 PM
ليش محد رد؟؟؟؟؟؟ شكل قصتك تفتقد الى الاثارة.....يمكن?:

Al_3randass
15-09-2001, 07:57 PM
مو قصه كذا كلهم أغبياء يشوفها طويله وما يرد هههههههههههههههههههاااؤؤ

على فكره لي اسبوع كل يوم اكتب فيها شوي

بس مالكم داعي ما تقروها حتى لو واحد على شان تعبي

المغترب
16-09-2001, 02:08 AM
جزاك الله 1000 خير ومشكور على جهودك ":" ":" ":"

ELVERADOUS
16-09-2001, 02:15 AM
خخخخخخ القصة طويلة ...لو كنت حطيتها في أجزاء كانو كلهم قرأوها خخخخخخخخخ :D :D :D

ومشكور على النسخ واللصق (خخخ اليحن يجيه التهزيء خخخخخخخ:D :D )

أمزح ...مشكور على مجهودك خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ:p

Al_3randass
16-09-2001, 03:15 PM
لا يا حبيبي مو قص ولصق وبعدين هذي أجزاء هذا الجزء الأول


اصلا انت ما خشيت إلا تستهبل ما خشيت تقراا


ياالمغترب مشكور حبيبي على الرد اللطيف والعفو

ELVERADOUS
16-09-2001, 06:12 PM
لا يا حبيبي مو قص ولصق وبعدين هذي أجزاء هذا الجزء الأول


خخخخخخخخ كنت أمزح ...أقرا ردي فوق ....أمزززززززح خخخ:D


اصلا انت ما خشيت إلا تستهبل ما خشيت تقراا

كنت بقرا بس شفتها طويلة وهونت خخخخخخخخ ...من جد طويلة مرررررررررررررة ...



بس مشكور على المجهود الجبار اللي أخرج لنا قصة مميزة خخخ وشكرن:p :p :p :) :D

عماد 18
23-09-2001, 08:28 AM
بصراحة انا جيت اقراها حتى لو هي طويلة ..
بس المشكلة ان توقيعك مخرب شكل ردك و مخلي شكل القصة غبي يعني لف يمين ثم لف يسار و انا من النوع الكسلان لذلك اقول شل توقيعك الجديد يكون احسن :)