abukhan
16-05-2005, 09:21 PM
إتهام القوات العراقية بقتل السنة
2005 الإثنين 16 مايو
إيلاف
وجهت هيئات دينية سنية عليا في العراق اقسى انتقادات للقوات العراقية واتهمتها بقتل السنة وعبرت عن استنكارها لما اسمته بارهاب الدولة الذي تمارسه ألاجهزة الأمنية من خلال إطلاق يد بعض الميليشيات المسلحة في قمع العراقيين وممارسة اعتداءات وتجاوزات باتت أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين، في وقت دعا رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر شيعة وسنة البلاد الى ضبط النفس مشددا على ان المحتل يحاول ان يدق إسفين بين ابناء الشعب العراقي مؤكدا انه لا وجود لسنه أو شيعة فالعراقيون واحد .
ففي بيان لها ارسلته الى "ايلاف" اليوم اتهمت هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين القوات العراقية بتنفيد حملة مداهمات واعتقالات واسعة جداً خلال اليومين الماضيين في مناطق كثيرة من العراق ولا سيما محافظة بغداد، وقالت ان مناطق عديدة منها تعرضت للحصار والدهم والاعتقال الذي طال خلال هذين اليومين أكثر من 100 شخص، واشارت الى ان حي الشعب في بغداد شهدت أحداثاً خطيرة تمثلت في قتل بعض الاشخاص أثناء المداهمة ومنهم الشيخ حميد مخلف الدليمي واعتقال الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة ثم قتل بعض المعتقلين معه وإلقائهم على أطراف حي الشعب وقرب مسجد الفردوس في حي أور في العاصمة ..
وفيما يلي نص البيان :
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
ففي مؤشر خطير على تصاعد مسلسل الحملات الأمنية القمعية والاعتقالات والاغتيالات على خلفيات سياسية واضحة، قامت قوات ما يسمى بالحرس الوطني بحملة مداهمات واعتقالات واسعة جداً خلال اليومين الماضيين في مناطق كثيرة من العراق ولا سيما محافظة بغداد التي شهدت الجزء الأكبر من هذا التصعيد الخطير غير المبرر، فقد تعرضت مناطق عديدة منها للحصار والدهم والاعتقال الذي طال خلال هذين اليومين أكثر من (100)شخص على أقل تقدير.
وقد شهدت مدينة الشعب في بغداد أحداثاً خطيرة تمثلت في قتل بعضهم أثناء المداهمة ومنهم الشيخ حميد مخلف الدليمي واعتقال الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة، ثم قتل بعض المعتقلين معه وإلقائهم على أطراف مدينة الشعب وقرب مسجد الفردوس في حي أور.
وقد تم اكتشاف جثثهم مساء أمس وقد وجد اثنان منهم أحياء في الرمق الأخير وأخبر ذووهم أن ما يسمى بـ(لواء الذئب) هو الذي قام باختطافهم وإعدامهم بطلقة واحدة في الرأس بعد تقييد أيديهم وتكميم أفواههم.
والهيئة إذ تستنكر هذا الإرهاب الذي تمارسه أجهزة الدولة الأمنية من خلال إطلاق يد بعض الميليشيات المسلحة في قمع أبناء شعبنا الآمنين وممارسة مثل هذه الاعتداءات والتجاوزات التي باتت أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين؛ فإنها تبدي في الوقت نفسه خشيتها على مصير الشيخ حسن النعيمي وتحمل الحكومة الانتقالية المسؤولية كاملة في الحفاظ على سلامته وسلامة الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق إمام وخطيب جامع عمر المختار بعد إفادة المعتقلين المفرج عنهم بتعرضهما إلى عذاب شديد قد يؤدي بهما إلى الموت، وتطالبها بإطلاق سراحهم على الفور.
الأمانة العامة
9/ ربيع الثاني /1426هـ16/5/2005م
ومن جهته اتهم ديوان الوقف السني اليوم قوات الامن العراقية بقتل عدد من رجال الدين والمصلين والعاملين في المساجد السنية في بغداد وناشد الامم المتحدة والجامعة العربية والدول الاسلامية التدخل لمراقبة ما يحدث في العراق.
وجذر رئيس الوقف السني الدكتور عدنان سلمان الدليمي في مؤتمر صحافي نقله تلفزيون الشرقية من وقوع فتنة طائفية نتيجة تزايد الاعمال الانتقامية من السنة منذ تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة اواخر الشهر الماضي واضاف ان "مساجدنا تداهم كل يوم ويعتقل ائمة المساجد والمصلون ..وكأنها محاولة للتطهير الطائفي".
واشار الى ان قوات الشرطة والحرس الوطني ولواء الذئب وهي قوة امنية تشكلت مؤخرا لمكافحة الارهاب قد داهمت مساجد سنية واعتقلت ائمة المساجد وفي اليومين الاخيرين عثر على جثث لاناس كانوا اعتقلوا من بيوتهم او من المساجد من ابناء السنة . ودعا الدليمي الحكومة العراقية الى التحقيق في هذه الامور باعتبارها "مسؤولة قانونيا ودوليا واجتماعيا ودينيا عن ارواح ابناء الشعب" كما ناشد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري "ان يقف وقفه شريفة وشجاعة امام هؤلاء الذين يريدون ان يثيروا الفتنه في البلاد"ووجه نداء الى الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الانسانية للتدخل ومراقبة ما يحدث لابناء السنة في العراق .
واتهم عناصر مندسة في الكيان الرسمي العراقي الجديد من دون تسمتها بالقيام بهذه الاعمال بحجة مكافحة الارهاب وهدفها من ذلك احداث فتنه طائفيه كبيرة مقيته .
2005 الإثنين 16 مايو
إيلاف
وجهت هيئات دينية سنية عليا في العراق اقسى انتقادات للقوات العراقية واتهمتها بقتل السنة وعبرت عن استنكارها لما اسمته بارهاب الدولة الذي تمارسه ألاجهزة الأمنية من خلال إطلاق يد بعض الميليشيات المسلحة في قمع العراقيين وممارسة اعتداءات وتجاوزات باتت أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين، في وقت دعا رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر شيعة وسنة البلاد الى ضبط النفس مشددا على ان المحتل يحاول ان يدق إسفين بين ابناء الشعب العراقي مؤكدا انه لا وجود لسنه أو شيعة فالعراقيون واحد .
ففي بيان لها ارسلته الى "ايلاف" اليوم اتهمت هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين القوات العراقية بتنفيد حملة مداهمات واعتقالات واسعة جداً خلال اليومين الماضيين في مناطق كثيرة من العراق ولا سيما محافظة بغداد، وقالت ان مناطق عديدة منها تعرضت للحصار والدهم والاعتقال الذي طال خلال هذين اليومين أكثر من 100 شخص، واشارت الى ان حي الشعب في بغداد شهدت أحداثاً خطيرة تمثلت في قتل بعض الاشخاص أثناء المداهمة ومنهم الشيخ حميد مخلف الدليمي واعتقال الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة ثم قتل بعض المعتقلين معه وإلقائهم على أطراف حي الشعب وقرب مسجد الفردوس في حي أور في العاصمة ..
وفيما يلي نص البيان :
الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
ففي مؤشر خطير على تصاعد مسلسل الحملات الأمنية القمعية والاعتقالات والاغتيالات على خلفيات سياسية واضحة، قامت قوات ما يسمى بالحرس الوطني بحملة مداهمات واعتقالات واسعة جداً خلال اليومين الماضيين في مناطق كثيرة من العراق ولا سيما محافظة بغداد التي شهدت الجزء الأكبر من هذا التصعيد الخطير غير المبرر، فقد تعرضت مناطق عديدة منها للحصار والدهم والاعتقال الذي طال خلال هذين اليومين أكثر من (100)شخص على أقل تقدير.
وقد شهدت مدينة الشعب في بغداد أحداثاً خطيرة تمثلت في قتل بعضهم أثناء المداهمة ومنهم الشيخ حميد مخلف الدليمي واعتقال الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة، ثم قتل بعض المعتقلين معه وإلقائهم على أطراف مدينة الشعب وقرب مسجد الفردوس في حي أور.
وقد تم اكتشاف جثثهم مساء أمس وقد وجد اثنان منهم أحياء في الرمق الأخير وأخبر ذووهم أن ما يسمى بـ(لواء الذئب) هو الذي قام باختطافهم وإعدامهم بطلقة واحدة في الرأس بعد تقييد أيديهم وتكميم أفواههم.
والهيئة إذ تستنكر هذا الإرهاب الذي تمارسه أجهزة الدولة الأمنية من خلال إطلاق يد بعض الميليشيات المسلحة في قمع أبناء شعبنا الآمنين وممارسة مثل هذه الاعتداءات والتجاوزات التي باتت أكثر حدة خلال الأسبوعين الماضيين؛ فإنها تبدي في الوقت نفسه خشيتها على مصير الشيخ حسن النعيمي وتحمل الحكومة الانتقالية المسؤولية كاملة في الحفاظ على سلامته وسلامة الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق إمام وخطيب جامع عمر المختار بعد إفادة المعتقلين المفرج عنهم بتعرضهما إلى عذاب شديد قد يؤدي بهما إلى الموت، وتطالبها بإطلاق سراحهم على الفور.
الأمانة العامة
9/ ربيع الثاني /1426هـ16/5/2005م
ومن جهته اتهم ديوان الوقف السني اليوم قوات الامن العراقية بقتل عدد من رجال الدين والمصلين والعاملين في المساجد السنية في بغداد وناشد الامم المتحدة والجامعة العربية والدول الاسلامية التدخل لمراقبة ما يحدث في العراق.
وجذر رئيس الوقف السني الدكتور عدنان سلمان الدليمي في مؤتمر صحافي نقله تلفزيون الشرقية من وقوع فتنة طائفية نتيجة تزايد الاعمال الانتقامية من السنة منذ تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة اواخر الشهر الماضي واضاف ان "مساجدنا تداهم كل يوم ويعتقل ائمة المساجد والمصلون ..وكأنها محاولة للتطهير الطائفي".
واشار الى ان قوات الشرطة والحرس الوطني ولواء الذئب وهي قوة امنية تشكلت مؤخرا لمكافحة الارهاب قد داهمت مساجد سنية واعتقلت ائمة المساجد وفي اليومين الاخيرين عثر على جثث لاناس كانوا اعتقلوا من بيوتهم او من المساجد من ابناء السنة . ودعا الدليمي الحكومة العراقية الى التحقيق في هذه الامور باعتبارها "مسؤولة قانونيا ودوليا واجتماعيا ودينيا عن ارواح ابناء الشعب" كما ناشد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري "ان يقف وقفه شريفة وشجاعة امام هؤلاء الذين يريدون ان يثيروا الفتنه في البلاد"ووجه نداء الى الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الانسانية للتدخل ومراقبة ما يحدث لابناء السنة في العراق .
واتهم عناصر مندسة في الكيان الرسمي العراقي الجديد من دون تسمتها بالقيام بهذه الاعمال بحجة مكافحة الارهاب وهدفها من ذلك احداث فتنه طائفيه كبيرة مقيته .