سهم الاسلام
16-05-2005, 09:37 PM
رايس تشير بأصبع الاتهام لسوريا بشأن العنف في العراق
جددت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اتهامات امريكية يوم الاثنين بأن سوريا سمحت لمقاتلين اجانب بالعبور إلى داخل العراق لتأجيج انشطة مسلحين هناك.
إلا أن رايس أعطت تقييما يتسم بالتفاؤل النسبي وهي في طريق عودتها إلى بلادها من زيارة قصيرة للعراق. وعبرت رايس عن ثقتها في أن بوسع العراقيين صياغة دستور بحلول 15 اغسطس آب مع مشاركة مزيد من السنة في صياغته.
واختصت رايس سوريا بأشد الانتقادات فيما تتهم واشنطن دمشق منذ زمن طويل بتصعيد العنف من خلال فتح حدودها أمام المتشددين عبورا إلى العراق.
وقالت رايس للصحفيين في طريق عودتها "سنعود ونعاود البحث فيما يمكن للجيران ان يفعلوه لاسيما سوريا بشأن وقف الدعم لهؤلاء الارهابيين الاجانب ممن نعتقد أنهم يتجمعون على اراضى سوريا ثم يعبرون."
واضافت رايس "إن عدم رغبتهم في التعامل مع عمليات العبور عبر حدودهم إلى العراق تصيب ارادة الشعب العراقي بالاحباط... وتقتل عراقيين أبرياء." كما كررت رايس مزاعم أمريكية بأن سوريا تدعم جماعات متشددة معادية لاسرائيل وقالت إن من المحتمل أن تسعى دمشق إلى التأثير على الانتخابات البرلمانية في لبنان من خلال اطالة امد وجود عناصر من المخابرات في لبنان.
واضافت رايس "تمكن السوريون من جعل أنفسهم في وضع يعترضون خلاله سبيل تقدم اناس في الشرق الاوسط وأظن أنه لن يكون وضعا مريحا للغاية لأي نظام في سوريا."
وفي العراق قتل أكثر من 400 شخص في موجات من التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى منذ أن تولت حكومة جديدة زمام الامور في البلاد في 28 أبريل نيسان الماضي بعد أن عرقلت خلافات مطولة تشكيلها.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن أحد سبل تجفيف منابع دعم السنة للمسلحين هو اشراكهم في صياغة الدستور. وكان السنة يهيمنون على الحياة السياسية في العراق ابان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.
وقالت رايس "إنهم (أي الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة) يدركون جميعهم بوضوح أن هذا أمر يحتاجونه ويريدون تحقيقه."
وقالت إنها واثقة بالفعل من أن العراقيون سيفلحون في صياغة دستور بحلول 15 أغسطس آب على الرغم من وقوع اضطرابات مع اقتراب موعد المهلة.
وقالت رايس إنه في اللحظة الاخيرة "سيهدد احدهم بالانسحاب وستتابع الاحداث لهذا السبب لأن هذا يحدث في العمليات السياسية (في اي بلد)." وأضافت "إلا أنهم اظهروا قدرة مشهودة على النجاة عندما يحتاجون."
وقالت إن الحكومة العراقية تحاول الاعتماد على نفسها بقدر أكبر واستشهدت بحالة عراقية تخدم ضمن قوات الامن العراقي اصيبت بجروح بالغة أثناء الدفاع عن مسؤول عراقي رفيع وكانت قد التقت بها بأحد مستشفيات بغداد يوم الاحد.
وقالت رايس "لقد ألقت بنفسها أمام شحنة ناسفة بدائية الصنع." وقالت "هاهم العراقيون يتولون مسؤولية أمنهم."
رويترز
2005-05-16
جددت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اتهامات امريكية يوم الاثنين بأن سوريا سمحت لمقاتلين اجانب بالعبور إلى داخل العراق لتأجيج انشطة مسلحين هناك.
إلا أن رايس أعطت تقييما يتسم بالتفاؤل النسبي وهي في طريق عودتها إلى بلادها من زيارة قصيرة للعراق. وعبرت رايس عن ثقتها في أن بوسع العراقيين صياغة دستور بحلول 15 اغسطس آب مع مشاركة مزيد من السنة في صياغته.
واختصت رايس سوريا بأشد الانتقادات فيما تتهم واشنطن دمشق منذ زمن طويل بتصعيد العنف من خلال فتح حدودها أمام المتشددين عبورا إلى العراق.
وقالت رايس للصحفيين في طريق عودتها "سنعود ونعاود البحث فيما يمكن للجيران ان يفعلوه لاسيما سوريا بشأن وقف الدعم لهؤلاء الارهابيين الاجانب ممن نعتقد أنهم يتجمعون على اراضى سوريا ثم يعبرون."
واضافت رايس "إن عدم رغبتهم في التعامل مع عمليات العبور عبر حدودهم إلى العراق تصيب ارادة الشعب العراقي بالاحباط... وتقتل عراقيين أبرياء." كما كررت رايس مزاعم أمريكية بأن سوريا تدعم جماعات متشددة معادية لاسرائيل وقالت إن من المحتمل أن تسعى دمشق إلى التأثير على الانتخابات البرلمانية في لبنان من خلال اطالة امد وجود عناصر من المخابرات في لبنان.
واضافت رايس "تمكن السوريون من جعل أنفسهم في وضع يعترضون خلاله سبيل تقدم اناس في الشرق الاوسط وأظن أنه لن يكون وضعا مريحا للغاية لأي نظام في سوريا."
وفي العراق قتل أكثر من 400 شخص في موجات من التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى منذ أن تولت حكومة جديدة زمام الامور في البلاد في 28 أبريل نيسان الماضي بعد أن عرقلت خلافات مطولة تشكيلها.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن أحد سبل تجفيف منابع دعم السنة للمسلحين هو اشراكهم في صياغة الدستور. وكان السنة يهيمنون على الحياة السياسية في العراق ابان حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.
وقالت رايس "إنهم (أي الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة) يدركون جميعهم بوضوح أن هذا أمر يحتاجونه ويريدون تحقيقه."
وقالت إنها واثقة بالفعل من أن العراقيون سيفلحون في صياغة دستور بحلول 15 أغسطس آب على الرغم من وقوع اضطرابات مع اقتراب موعد المهلة.
وقالت رايس إنه في اللحظة الاخيرة "سيهدد احدهم بالانسحاب وستتابع الاحداث لهذا السبب لأن هذا يحدث في العمليات السياسية (في اي بلد)." وأضافت "إلا أنهم اظهروا قدرة مشهودة على النجاة عندما يحتاجون."
وقالت إن الحكومة العراقية تحاول الاعتماد على نفسها بقدر أكبر واستشهدت بحالة عراقية تخدم ضمن قوات الامن العراقي اصيبت بجروح بالغة أثناء الدفاع عن مسؤول عراقي رفيع وكانت قد التقت بها بأحد مستشفيات بغداد يوم الاحد.
وقالت رايس "لقد ألقت بنفسها أمام شحنة ناسفة بدائية الصنع." وقالت "هاهم العراقيون يتولون مسؤولية أمنهم."
رويترز
2005-05-16