abukhan
17-05-2005, 02:05 AM
المنتدى الإقتصادي العالمي يناقش الاستثمارات والتنمية وفرص العمل في المنطقة
الثلاثاء 17 مايو 2005 ، 7 ربيع الآخر 1426هـ
عمان ـ ساندرا حداد والوكالات - البيان
أعلن وزير المالية الأردني الدكتور باسم عوض الله أن مبادرة للإصلاح في العالم العربي تكون قابلة للتنفيذ حتى عام 2010 ستتمخض عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه بلاده في العشرين من الشهر الجاري بمشاركة نحو 1300 شخصية عالمية من بينهم ساسة مرموقون ورجال أعمال كبار ورؤساء شركات عالمية ومفكرون.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى الذي سيعقد تحت شعار «اغتنام الفرصة» أكثر من 200 جلسة. ووفقاً لمتابعين للشأن الاقتصادي العربي فإن المبادرة المقترحة ستركز على قطاعات الإدارة والاقتصاد والتعليم وستتضمن رؤية أعدها 20 مفكراً عربياً و خبراء مشهود لهم في العالم العربي.
وأشار الوزير الأردني إلى أن المنتدى سيشهد سلسلة من الاعلانات بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن عدد من المشاريع الاستثمارية الضخمة من قبل مستثمرين عرباً ومنهم شركة السرايا لسعد الحريري والمدن الملكية لبيت التمويل الخليجي إلى جانب عدد آخر من المشروعات.
كما ستشمل القضايا الرئيسة التي سيتم مناقشتها تطوير القدرات البشرية ووضع رأس مال للعمل وتعزيز الحكم الرشيد واتخاذ الخطوات المقبلة لتحرير التجارة وبناء بنية تحتية للنمو واستثمار المستقبل والازدهار النفطي الجديد ووضع أجندة إصلاح شاملة.
وسيناقش المشاركون الإجراءات الضرورية لتحفيز الريادية وتنشيط النمو الاقتصادي حيث سيركز الخبراء وقادة الأعمال الدوليون على آخر الاتجاهات الاقتصادية العالمية والإقليمية وتوفير رؤى لفرص الاستثمار في المنطقة.
وستعالج سلسلة من الجلسات احتياجات مجتمع الأعمال في الشرق الأوسط وتغطس مثل هذه القضايا كإصلاح تنظيمي وتمويل المشاريع والتحرر التجاري وتكامل أسواق رأس المال. وستركز المناقشات بشكل خاص أيضا على القطاع المصرفي والبنية التحتية والسياحة والطاقة والعلاقات المتزايدة مع آسيا بالإضافة إلى التركيز على عدد من القضايا الاجتماعية المثيرة للنزاع في الشرق الأوسط.
ويأمل المنظمون للمنتدى في أن يشكل منبراً تركز خلاله جهود المشاركين على استثمار فرص التغيير التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لإجراء الاصلاحات الاقتصادية المناسبة التي تعود بالنفع على شعوب المنطقة.
ومن المتوقع أن يحتل موضوع ارتفاع أسعار النفط وعدم استقرارها والذي يظهر حاجة ملحة للبحث عن بدائل لتعزيز الفرص الاستثمارية في المنطقة حيزاً كبيراً في اجتماع المنتدى سبل رفع التنمية في المنطقة واستقطاب الاستثمارات وتطوير الأسواق المالية بما يؤدي إلى توفير فرص جديدة في قطاع الأعمال.
وسيتمحور جزء كبير من النقاش على مسألة دفع عجلة النمو الاقتصادي ودور القطاع الخاص في مستقبل المنطقة بتوفير فرص عمل في تعزيز النمو الاقتصادي وخفض الاعتماد على الموارد الطبيعية بالإضافة قضايا تطوير التشريعات، وتمويل المشاريع، وتحرير التجارة، ودمج أسواق رأس المال، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الخدمات المصرفية والبنية النحتية والسياحة والطاقة.
وستحتل جهود تعزيز الشفافية والانفتاح والتنمية مساحة واسعة من النقاش أيضاً، مع التأكيد على حاجة المنطقة إلى توفير 80 مليون فرصة عمل بحلول 2020 لمواكبة النمو السكاني المطرد.
وتجرى على هامش أعمال المنتدى اجتماعات بين الأردن وإسرائيل وفلسطين لمناقشة مشروع شق قناة البحرين بعد أن وقعت الدول الثلاث اتفاقية خلال الشهر الحالي لتمويل دراسة جدوى إنشاء هذه القناة والتي ستنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت لمواجهة جفاف البحر الميت والذي تقدر كلفته بجوالي 4 ـ 5 مليارات دولار ويستمر العمل به خمس سنوات ويأتي هذا التطور بعد توقف المشروع بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 لرفض الجانب الفلسطيني مناقشته مع إسرائيل في ظل الظروف السابقة.
ويشارك في رئاسة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن كل من بيتر برابيك ليتماث، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله السويسرية؛ وبرايان سي. بروس، الرئيس التنفيذي لمجموعة موراي أند روبرتس القابضة من جنوب أفريقيا؛
وفيكتور ل. ل. تشو، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «فيرست إيسترن للاستثمار» في هونج كونج؛ وابراهيم دبدوب، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني؛ وموريس ليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ببليسيز الفرنسية؛ ومارلين سي. نيلسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كالسون الأميركية؛ ولبنى العليان، الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل السعودية.
ويعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية مستقلة يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة وغيرهم، وتسعى إلى تحسين الأوضاع في العالم. ويعد المنتدى الذي تأسس في عام 1971 ويتخذ من جنيف بسويسرا مقراً له، مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح وغير مرتبطة بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية، ويعمل المنتدى تحت إشراف الحكومة الفيدرالية السويسرية.
الثلاثاء 17 مايو 2005 ، 7 ربيع الآخر 1426هـ
عمان ـ ساندرا حداد والوكالات - البيان
أعلن وزير المالية الأردني الدكتور باسم عوض الله أن مبادرة للإصلاح في العالم العربي تكون قابلة للتنفيذ حتى عام 2010 ستتمخض عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه بلاده في العشرين من الشهر الجاري بمشاركة نحو 1300 شخصية عالمية من بينهم ساسة مرموقون ورجال أعمال كبار ورؤساء شركات عالمية ومفكرون.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى الذي سيعقد تحت شعار «اغتنام الفرصة» أكثر من 200 جلسة. ووفقاً لمتابعين للشأن الاقتصادي العربي فإن المبادرة المقترحة ستركز على قطاعات الإدارة والاقتصاد والتعليم وستتضمن رؤية أعدها 20 مفكراً عربياً و خبراء مشهود لهم في العالم العربي.
وأشار الوزير الأردني إلى أن المنتدى سيشهد سلسلة من الاعلانات بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن عدد من المشاريع الاستثمارية الضخمة من قبل مستثمرين عرباً ومنهم شركة السرايا لسعد الحريري والمدن الملكية لبيت التمويل الخليجي إلى جانب عدد آخر من المشروعات.
كما ستشمل القضايا الرئيسة التي سيتم مناقشتها تطوير القدرات البشرية ووضع رأس مال للعمل وتعزيز الحكم الرشيد واتخاذ الخطوات المقبلة لتحرير التجارة وبناء بنية تحتية للنمو واستثمار المستقبل والازدهار النفطي الجديد ووضع أجندة إصلاح شاملة.
وسيناقش المشاركون الإجراءات الضرورية لتحفيز الريادية وتنشيط النمو الاقتصادي حيث سيركز الخبراء وقادة الأعمال الدوليون على آخر الاتجاهات الاقتصادية العالمية والإقليمية وتوفير رؤى لفرص الاستثمار في المنطقة.
وستعالج سلسلة من الجلسات احتياجات مجتمع الأعمال في الشرق الأوسط وتغطس مثل هذه القضايا كإصلاح تنظيمي وتمويل المشاريع والتحرر التجاري وتكامل أسواق رأس المال. وستركز المناقشات بشكل خاص أيضا على القطاع المصرفي والبنية التحتية والسياحة والطاقة والعلاقات المتزايدة مع آسيا بالإضافة إلى التركيز على عدد من القضايا الاجتماعية المثيرة للنزاع في الشرق الأوسط.
ويأمل المنظمون للمنتدى في أن يشكل منبراً تركز خلاله جهود المشاركين على استثمار فرص التغيير التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لإجراء الاصلاحات الاقتصادية المناسبة التي تعود بالنفع على شعوب المنطقة.
ومن المتوقع أن يحتل موضوع ارتفاع أسعار النفط وعدم استقرارها والذي يظهر حاجة ملحة للبحث عن بدائل لتعزيز الفرص الاستثمارية في المنطقة حيزاً كبيراً في اجتماع المنتدى سبل رفع التنمية في المنطقة واستقطاب الاستثمارات وتطوير الأسواق المالية بما يؤدي إلى توفير فرص جديدة في قطاع الأعمال.
وسيتمحور جزء كبير من النقاش على مسألة دفع عجلة النمو الاقتصادي ودور القطاع الخاص في مستقبل المنطقة بتوفير فرص عمل في تعزيز النمو الاقتصادي وخفض الاعتماد على الموارد الطبيعية بالإضافة قضايا تطوير التشريعات، وتمويل المشاريع، وتحرير التجارة، ودمج أسواق رأس المال، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الخدمات المصرفية والبنية النحتية والسياحة والطاقة.
وستحتل جهود تعزيز الشفافية والانفتاح والتنمية مساحة واسعة من النقاش أيضاً، مع التأكيد على حاجة المنطقة إلى توفير 80 مليون فرصة عمل بحلول 2020 لمواكبة النمو السكاني المطرد.
وتجرى على هامش أعمال المنتدى اجتماعات بين الأردن وإسرائيل وفلسطين لمناقشة مشروع شق قناة البحرين بعد أن وقعت الدول الثلاث اتفاقية خلال الشهر الحالي لتمويل دراسة جدوى إنشاء هذه القناة والتي ستنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت لمواجهة جفاف البحر الميت والذي تقدر كلفته بجوالي 4 ـ 5 مليارات دولار ويستمر العمل به خمس سنوات ويأتي هذا التطور بعد توقف المشروع بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 لرفض الجانب الفلسطيني مناقشته مع إسرائيل في ظل الظروف السابقة.
ويشارك في رئاسة الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن كل من بيتر برابيك ليتماث، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله السويسرية؛ وبرايان سي. بروس، الرئيس التنفيذي لمجموعة موراي أند روبرتس القابضة من جنوب أفريقيا؛
وفيكتور ل. ل. تشو، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «فيرست إيسترن للاستثمار» في هونج كونج؛ وابراهيم دبدوب، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني؛ وموريس ليفي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ببليسيز الفرنسية؛ ومارلين سي. نيلسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة شركات كالسون الأميركية؛ ولبنى العليان، الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل السعودية.
ويعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية مستقلة يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة وغيرهم، وتسعى إلى تحسين الأوضاع في العالم. ويعد المنتدى الذي تأسس في عام 1971 ويتخذ من جنيف بسويسرا مقراً له، مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح وغير مرتبطة بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية، ويعمل المنتدى تحت إشراف الحكومة الفيدرالية السويسرية.