الزوز الكبير
17-05-2005, 05:27 PM
قضى .... يقضي .... فهو قاضي
والقضاء نوعان 00 فهناك قضاء وضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) !!
وهناك قضاء شرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) 00 وإن حصل تعارض بين رضا الأطراف الثلاثة فلا يهم رضا الله أو رسوله فالله غفور رحيم ورسوله كانت أيامه غير ولم يعاصر الواقع !!
ولا يوجد في العالم المعاصر إلا هذين النوعين من القضاء !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) لا يصبح فيه القاضي قاضياً إلا بعد أن يقضي عشرات السنين في سلك النيابة متدرجاً في درجاتها المختلفة ويجري تقييمه كل عام بتقارير علنية وسرية ولا يرتقي حتى يجاز وتختبر مهارته وأمانته ومدى فهمه للقانون نصاً وروحاً !!
وهو بعد كل تلك الإختبارات والسنين قد يكون قاضياً أميناً نزيهاً وهو المفترض في من يجتاز هذه الرقابة 00 وقد يكون جاهلاً أو حتى خائناً للأمانة إذا ما إستطاع خداع كل تلك الرقابة !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) 00 فيصبح فيه القاضي قاضياً بتوفر شرط واحد فقط لاغير وهو رضا ولي الأمر أو رضا القاضي الشرعي الكبير 00 ورضا هؤلاء يُكتسب بأي شيء إلا الأمانة والمهارة 00 فهناك من يُكتسب رضاه بمال 00 وهناك من يُكتسب رضاه بفتوى 00 وهناك من يُكتسب رضاه بالنفاق والمداهنة 00 وهناك أيضاً من يُكتسب رضاه بعملية بسيطة اخرى
والقاضي الشرعي بعد عملية الإسترضاء هذه لايمكن إلا أن يكون راشياً أو ذليلاً منافقاً أو خائناً للأمانة أو منحرفاً أخلاقياً وفي أحسن أحواله أن يكون جاهلاً جهلاً مطبقاً !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) 00 يلزم القاضي إن أصدر حكماً أن يرفق معه ما يسمى بحيثيات وأسباب الحكم يوضح فيه بالتفصيل لماذا أصدر حكمه هذا بالتحديد 00 وما الأسباب التي جعلته يرى المتهم مداناً أو بريئاً 00 ولماذا وقع عليه العقوبة الفلانية تحديداً إن كان مداناً 00 وماهي المواد القانونية ( الوضعية والعياذ بالله ) بالضبط وبالرقم والتاريخ التي إستند إليها عند إصدار حكمه !!
والقاضي الوضعي ( والعياذ بالله ) الذي لايودع أسباب وحيثيات حكمه 00 ينقض القانون الوضعي ( والعياذ بالله ) حكمه بشكل آلي وكأنه لم يكن ويبرأ المتهم من فوره أو في أسوأ الأحوال تعاد محاكمته من جديد أمام قاضي آخر ويطلق سراحه إن كان مسجوناً حتى موعد المحاكمة الجديدة !!
وفوق كل هذا يعاقب القاضي الذي لم يودع أسباب وحيثيات الحكم عقاباً رادعاً تكون نتيجته في أغلب الأحوال عزله عن القضاء !!
والقضاء الوضعي ( والعياذ بالله ) ينشر أسباب وحيثيات الحكم علناً ومن حق أدنى مواطن وضعي ( قاتله الله ) أن يطلع على هذه الأسباب 00 بل وتلتزم الجرائد بنشرها في حالة القضايا العامة أو مايطلق عليها الكفار ( لعنة الله عليهم ) قضايا الرأي العام 00 ويعتبر المجتمع الوضعي ( أخزاه الله ) أي قضية تتعلق بالسياسة هي قضية رأي عام !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فلا يطلب من القاضي أن يصدر أية أسباب لحكمه 00 بل ويكفل له الحق إن سأله أحدهم لماذا أصدر هذا الحكم بأن يعاقب السائل عقاباً شديداً بالسجن ( الشرعي ) أو الجلد ( الشرعي ) أو كليهما 00 ويعطيه الحق بأن يضاعف العقاب ( الشرعي ) على المتهم في حالة إن تجرأ هو أو محاميه وسأل لماذا هذا الحكم !!
والقضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) يترك للقاضي الشرعي إختيار أي مادة في القانون تعجبه أو تعجب ولي أمره ليطبقها على المتهم 00 وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) ليس به مواد قانونية من أصله !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) يمنع مثول أي متهم للمحاكمة مالم يكن متهماً بتهمة يجرمها القانون ولها عقاب واضح في مايسمى عند الوضعيين ( أخزاهم الله ) بقانون العقوبات !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فلا يهم أبداً التهمة بل هي آخر ما يشغل بال القاضي الشرعي ( حفظه الله ) فالمهم هو أن يمثل المتهم أمام المحكمة الشرعية ثم بعد ذلك يفتح الله أو لايفتح على القاضي الشرعي ( حفظه الله ) بالتهمة المناسبة فإن فتح الله عليه إتهمه بتهمة لا يهم أبداً أن تكون مما يجرمه الشرع 00 وإن أغلق الله عليه إتهمه بتهمة قد تكون حتى مما أوجبه الشرع على المتهم!!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) يلزم القاضي بأن يعاقب كل المتهمين بنفس التهمة نفس العقاب بالضبط 00 فلا يجوز لقاضي وضعي ( أهلكه الله ) أم يمثل أمامه ثلاثة متهمين بنفس التهمة ويعاقب كل منهم عقاباً يختلف عن الآخر !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فليس فيه أي علاقة بين التهمة والعقاب 00 ومن الطبيعي جداً أن يتهم ثلاثة أفراد بنفس التهمة ويصدر على كل منهم حكماً مختلفاً 00 بل من الشاذ أن يساوي في العقوبة بين المتهمين بنفس التهمة !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) لا يمكن أن يمثل أمامه الدميني والحامد والفالح 00 لسبب بسيط وهو أنه لاتوجد مادة في القانون الوضعي ( والعياذ بالله ) تجرم من يطالب بالإصلاح الدستوري أو غيره !!
وإن أخطأ القانون الوضعي ( أتلفه الله ) وإتهمهم بهذه التهمة المضحكة وهذا مستحيل تقريباً 00 لرفض القاضي الوضعي ( أهلكه الله ) من فوره هذه القضية 00 ولأصدر توصيات تمسح البلاط بالنيابة التي أحالت له متهمين بلا تهمة ينتج عنها في العادة عقاب أو عزل أعضاء النيابة الذين أخزوا الجهة التي يمثلونها !!
ولو أخطأ القاضي الوضعي ( أزاله الله ) وقبل القضية 00 لأصدر حكماً ببراءة المتهمين ولألزم الحكومة بدفع تعويض مناسب لهم عما لحقهم من أذى وتشويه سمعة 00 ولعوقب كذلك أعضاء النيابة الذين لايحترمون أنفسهم ولا يجيدون عملهم وربما يعزلون !!
ولو تمادى القاضي الوضعي ( لعنه الله ) في غيه وضلاله وأصدر حكماً عليهم 00 لوجب عليه أن يصدر مع حكمه أسباباً وحيثيات للحكم يقرأها كل ذي عينين ولا تترك لأحد فرصة للحدس والتخمين !!
ولو كان القاضي الوضعي ( أخرسه الله ) جاهلاً ومهملاً وكسولاً وحماراً ولم يصدر هذه الأسباب 00 لتمت تبرئة المتهمين من فورهم وبأمر القانون الوضعي ( أتلفه الله ) !!
ولو كان كل أفراد المجتمع الوضعي ( دمره الله ) حمير ومرت عملية إصدار الحكم بدون حيثيات دون أن يلاحظها أحد ( بفرض أن المجتمع الوضعي طبعاً أنعام بل هم أضل ) 00 فإن القاضي الوضعي كان سيصدر حكماً متساوياً على المتهمين الثلاثة 00 فجميعهم متهمون بنفس التهمة !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فمثل أمامه الدميني والحامد والفالح وقبل ذلك بصدر رحب رغم أنه لم تكن هناك أي تهمة من أساسه لا في القانون الشرعي ( أدامه الله ) ولا حتى في أي قانون وضعي ( أزاله الله ) 00 ثم أغلق الله على القاضي الشرعي بدلاً من أن يفتح عليه فإتهمهم هو ( القاضي الوضعي لا يتهم أحداً بل يحول إليه المتهم بعد إتهامه ) أقول إتهمهم القاضي الشرعي نفسه ( حفظه الله ) بتهمة مضحكة للغاية وهي المطالبة بالإصلاح الدستوري http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/biggrin.gif
ثم أدان القاضي الشرعي ( بارك الله فيه ) المتهمون بالتهمة التي إتهمهم هو بها http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/tongue.gif
ثم أصدر حكمه الميمون ( جزاه الله كل خير ) بدون أي إبداء للأسباب 00 طبعاً هذا حكم شرعي ماهو لعب عيال ( وش تبون أنتم تبونه يقول لكم ليش .... تخسون .... ما قدر يقولها طوال الشوارب .... تقولونها أنتم ياحوش http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/mad.gif ) !!
طبعا مانى قاصد حد بعينه :D فلا تفهمونا غلط :ciao:
والقضاء نوعان 00 فهناك قضاء وضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) !!
وهناك قضاء شرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) 00 وإن حصل تعارض بين رضا الأطراف الثلاثة فلا يهم رضا الله أو رسوله فالله غفور رحيم ورسوله كانت أيامه غير ولم يعاصر الواقع !!
ولا يوجد في العالم المعاصر إلا هذين النوعين من القضاء !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) لا يصبح فيه القاضي قاضياً إلا بعد أن يقضي عشرات السنين في سلك النيابة متدرجاً في درجاتها المختلفة ويجري تقييمه كل عام بتقارير علنية وسرية ولا يرتقي حتى يجاز وتختبر مهارته وأمانته ومدى فهمه للقانون نصاً وروحاً !!
وهو بعد كل تلك الإختبارات والسنين قد يكون قاضياً أميناً نزيهاً وهو المفترض في من يجتاز هذه الرقابة 00 وقد يكون جاهلاً أو حتى خائناً للأمانة إذا ما إستطاع خداع كل تلك الرقابة !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) 00 فيصبح فيه القاضي قاضياً بتوفر شرط واحد فقط لاغير وهو رضا ولي الأمر أو رضا القاضي الشرعي الكبير 00 ورضا هؤلاء يُكتسب بأي شيء إلا الأمانة والمهارة 00 فهناك من يُكتسب رضاه بمال 00 وهناك من يُكتسب رضاه بفتوى 00 وهناك من يُكتسب رضاه بالنفاق والمداهنة 00 وهناك أيضاً من يُكتسب رضاه بعملية بسيطة اخرى
والقاضي الشرعي بعد عملية الإسترضاء هذه لايمكن إلا أن يكون راشياً أو ذليلاً منافقاً أو خائناً للأمانة أو منحرفاً أخلاقياً وفي أحسن أحواله أن يكون جاهلاً جهلاً مطبقاً !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) 00 يلزم القاضي إن أصدر حكماً أن يرفق معه ما يسمى بحيثيات وأسباب الحكم يوضح فيه بالتفصيل لماذا أصدر حكمه هذا بالتحديد 00 وما الأسباب التي جعلته يرى المتهم مداناً أو بريئاً 00 ولماذا وقع عليه العقوبة الفلانية تحديداً إن كان مداناً 00 وماهي المواد القانونية ( الوضعية والعياذ بالله ) بالضبط وبالرقم والتاريخ التي إستند إليها عند إصدار حكمه !!
والقاضي الوضعي ( والعياذ بالله ) الذي لايودع أسباب وحيثيات حكمه 00 ينقض القانون الوضعي ( والعياذ بالله ) حكمه بشكل آلي وكأنه لم يكن ويبرأ المتهم من فوره أو في أسوأ الأحوال تعاد محاكمته من جديد أمام قاضي آخر ويطلق سراحه إن كان مسجوناً حتى موعد المحاكمة الجديدة !!
وفوق كل هذا يعاقب القاضي الذي لم يودع أسباب وحيثيات الحكم عقاباً رادعاً تكون نتيجته في أغلب الأحوال عزله عن القضاء !!
والقضاء الوضعي ( والعياذ بالله ) ينشر أسباب وحيثيات الحكم علناً ومن حق أدنى مواطن وضعي ( قاتله الله ) أن يطلع على هذه الأسباب 00 بل وتلتزم الجرائد بنشرها في حالة القضايا العامة أو مايطلق عليها الكفار ( لعنة الله عليهم ) قضايا الرأي العام 00 ويعتبر المجتمع الوضعي ( أخزاه الله ) أي قضية تتعلق بالسياسة هي قضية رأي عام !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فلا يطلب من القاضي أن يصدر أية أسباب لحكمه 00 بل ويكفل له الحق إن سأله أحدهم لماذا أصدر هذا الحكم بأن يعاقب السائل عقاباً شديداً بالسجن ( الشرعي ) أو الجلد ( الشرعي ) أو كليهما 00 ويعطيه الحق بأن يضاعف العقاب ( الشرعي ) على المتهم في حالة إن تجرأ هو أو محاميه وسأل لماذا هذا الحكم !!
والقضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) يترك للقاضي الشرعي إختيار أي مادة في القانون تعجبه أو تعجب ولي أمره ليطبقها على المتهم 00 وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) ليس به مواد قانونية من أصله !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) يمنع مثول أي متهم للمحاكمة مالم يكن متهماً بتهمة يجرمها القانون ولها عقاب واضح في مايسمى عند الوضعيين ( أخزاهم الله ) بقانون العقوبات !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فلا يهم أبداً التهمة بل هي آخر ما يشغل بال القاضي الشرعي ( حفظه الله ) فالمهم هو أن يمثل المتهم أمام المحكمة الشرعية ثم بعد ذلك يفتح الله أو لايفتح على القاضي الشرعي ( حفظه الله ) بالتهمة المناسبة فإن فتح الله عليه إتهمه بتهمة لا يهم أبداً أن تكون مما يجرمه الشرع 00 وإن أغلق الله عليه إتهمه بتهمة قد تكون حتى مما أوجبه الشرع على المتهم!!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) يلزم القاضي بأن يعاقب كل المتهمين بنفس التهمة نفس العقاب بالضبط 00 فلا يجوز لقاضي وضعي ( أهلكه الله ) أم يمثل أمامه ثلاثة متهمين بنفس التهمة ويعاقب كل منهم عقاباً يختلف عن الآخر !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فليس فيه أي علاقة بين التهمة والعقاب 00 ومن الطبيعي جداً أن يتهم ثلاثة أفراد بنفس التهمة ويصدر على كل منهم حكماً مختلفاً 00 بل من الشاذ أن يساوي في العقوبة بين المتهمين بنفس التهمة !!
والقضاء الوضعي ( حق الكفار والعياذ بالله ... الله يلعنهم ويلعن قضاءهم ) لا يمكن أن يمثل أمامه الدميني والحامد والفالح 00 لسبب بسيط وهو أنه لاتوجد مادة في القانون الوضعي ( والعياذ بالله ) تجرم من يطالب بالإصلاح الدستوري أو غيره !!
وإن أخطأ القانون الوضعي ( أتلفه الله ) وإتهمهم بهذه التهمة المضحكة وهذا مستحيل تقريباً 00 لرفض القاضي الوضعي ( أهلكه الله ) من فوره هذه القضية 00 ولأصدر توصيات تمسح البلاط بالنيابة التي أحالت له متهمين بلا تهمة ينتج عنها في العادة عقاب أو عزل أعضاء النيابة الذين أخزوا الجهة التي يمثلونها !!
ولو أخطأ القاضي الوضعي ( أزاله الله ) وقبل القضية 00 لأصدر حكماً ببراءة المتهمين ولألزم الحكومة بدفع تعويض مناسب لهم عما لحقهم من أذى وتشويه سمعة 00 ولعوقب كذلك أعضاء النيابة الذين لايحترمون أنفسهم ولا يجيدون عملهم وربما يعزلون !!
ولو تمادى القاضي الوضعي ( لعنه الله ) في غيه وضلاله وأصدر حكماً عليهم 00 لوجب عليه أن يصدر مع حكمه أسباباً وحيثيات للحكم يقرأها كل ذي عينين ولا تترك لأحد فرصة للحدس والتخمين !!
ولو كان القاضي الوضعي ( أخرسه الله ) جاهلاً ومهملاً وكسولاً وحماراً ولم يصدر هذه الأسباب 00 لتمت تبرئة المتهمين من فورهم وبأمر القانون الوضعي ( أتلفه الله ) !!
ولو كان كل أفراد المجتمع الوضعي ( دمره الله ) حمير ومرت عملية إصدار الحكم بدون حيثيات دون أن يلاحظها أحد ( بفرض أن المجتمع الوضعي طبعاً أنعام بل هم أضل ) 00 فإن القاضي الوضعي كان سيصدر حكماً متساوياً على المتهمين الثلاثة 00 فجميعهم متهمون بنفس التهمة !!
أما القضاء الشرعي ( حق المسلمين يرضى عنه ولي الأمر ثم الله ثم رسوله هكذا بالترتيب ) فمثل أمامه الدميني والحامد والفالح وقبل ذلك بصدر رحب رغم أنه لم تكن هناك أي تهمة من أساسه لا في القانون الشرعي ( أدامه الله ) ولا حتى في أي قانون وضعي ( أزاله الله ) 00 ثم أغلق الله على القاضي الشرعي بدلاً من أن يفتح عليه فإتهمهم هو ( القاضي الوضعي لا يتهم أحداً بل يحول إليه المتهم بعد إتهامه ) أقول إتهمهم القاضي الشرعي نفسه ( حفظه الله ) بتهمة مضحكة للغاية وهي المطالبة بالإصلاح الدستوري http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/biggrin.gif
ثم أدان القاضي الشرعي ( بارك الله فيه ) المتهمون بالتهمة التي إتهمهم هو بها http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/tongue.gif
ثم أصدر حكمه الميمون ( جزاه الله كل خير ) بدون أي إبداء للأسباب 00 طبعاً هذا حكم شرعي ماهو لعب عيال ( وش تبون أنتم تبونه يقول لكم ليش .... تخسون .... ما قدر يقولها طوال الشوارب .... تقولونها أنتم ياحوش http://www.qal3ah.net/vb/images/smilies/mad.gif ) !!
طبعا مانى قاصد حد بعينه :D فلا تفهمونا غلط :ciao: