المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أنباء عن عودة رفعت الأسد إلى سوريا



سهم الاسلام
19-05-2005, 08:19 PM
أنباء عن عودة رفعت الأسد إلى سوريا

http://www.malfat.com/uploads/files16/reefaatalassad.jpg

علمت "سيريا نيوز" أن رفعت الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، أعلن من منفاه أنه سيعود إلى سوريا". وجاء في بيان حمل شعار الجمهورية العربية السورية وذيل بتوقيع رفعت "رئيس حزب التجمع القومي الموحد ورئيس المحكمة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي" أن رفعت سيعود ..



لممارسة العمل السياسي مع أبناء الشعب السوري لإقامة مجتمع العدل والحرية والسلام.

وكانت وزارة الخارجية السورية عممت على بعثاتها الديبلوماسية في الخارج قرارا يقضي "بمنح وتجديد جوازات السفر لجميع المواطنين السوريين في الخارج ومن في حكمهم لمدة سنتين بغض النظر عن الأسباب التي كانت تحول دون ذلك" وشددت الخارجية أن السماح بمنح جواز السفر أو تجديده لا يعني إسقاط المطالبات القانونية أو غيرها من الأسباب التي كانت تحول دون ذلك مع إمكانية تسوية هذه الإشكالات قبل القدوم إلى القطر سواءً عبر السفارة أو بواسطة ذويهم في القطر، أو شخصياً لدى عودتهم إلى القطر".

ولكن أي رد فعل رسمي لم يصدر على إعلان رفعت الأسد، كما أنه من غير المعلوم أن يكون عليه أي حكم قضائي يعيق عودته

وكان الحزب القومي الموحد الذي يرأسه رفعت في بيان سابق له أوائل الشهر الماضي " بإجراء انتخابات عامة في سوريا وتعديل الدستور، لمواجهة ما أسماها التحديات والمخاطر التي تنذر بتحويل سوريا إلى ساحة جديدة للغزو والعدوان" مضيفا "لقد تغير العالم من حولنا على كل الأصعدة ونحن ما زلنا في مكاننا نراوح ونكرر الخطاب نفسه حتى أمسينا خارج سياق العصر، إن سوريا صارت اليوم هدفا مباشرا للأطماع الأجنبية، الأمر الذي يستوجب منا جميعا أن نعي حجم المسؤوليات".
يذكر أن الرئيس الراحل حافظ الأسد كان الأسد نفى شقيقه الأصغر عام 1985 وأصدر قرارا بحل سرايا الدفاع التي كان يتزعمها.


خاص ـ سيريانيوز
2005-05-19

سهم الاسلام
20-05-2005, 06:54 PM
ناطق رسمي : رفعت الأسد مناضل سياسي .. ناضل ضد الدكتاتور وضد إقصاء الرأي الآخر ..


رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية : مستعدون لملاحقته قانونيا..

ذكر الناطق الرسمي لرفعت الأسد الدكتور الحارث الخير في تعليقه على قرار الدكتور رفعت الأسد، العودة إلى سورية بعد غياب استمر 7 سنوات، بحسب بيان وزع أمس ، بان رفعت الأسد لا يطرح نفسه بديلا لأحد ولا يطمح لأي منصب سياسي ، وإنما يطرح نفسه كقائد سياسي لدعم خط سياسي محدد يهدف للعمل الوطني مع كل الأطراف ..



التي تؤمن بالديموقراطية وعدم اقصاء الاخر وتأسيس الوحدة الوطنية كأساس للمصالحة ، وكل هذا في سبيل " انقاذ سورية من الاخطار التي تتهددها ".

وفي تصريحات لقناة الـ ANN الفضائية التي يملكها رفعت الاسد نفسه قال الدكتور الخير بان رفعت الاسد هو " مناضل سياسي.. ناضل ضد الدكتاتور ، ضد اقصاء الرأي الاخر وناضل للحرية والديموقراطية " واضاف انه ضمن هذه المفاهيم الاسد " جاهز ليعود ويكرس هذا النهج "

وقال الخير أن رفعت الأسد عندما خرج من سورية " خرج بسبب خلافات حقيقية حول كثير من النقاط في حزب البعث ، طرح كثير من المواضيع و كان قد طالب بحركة تصحيحية داخلية في حزب البعث ".

وكان الدكتور الحارث الخير الناطق الرسمي باسم رفعت لاسد قد صرح تعليقا على ذات الموضوع في وقت لاحق لصحيفة الشرق الأوسط أن " ثروة رفعت الأسد هي ملك للسوريين "، مؤكدا أنها أقل بكثير مما يشاع، و" موضوعة تحت مجهر السلطات المالية في أوروبا الموحدة، ولا شيء فيها غامض".



ردود الافعال

جانبلات شكاي - سيريانيوز



مصادر مطلعة

وفي سورية تفاوتت ردود الافعال المحلية على اعلان رفعت الاسد نيته العودة الى البلاد حيث علقت مصادر مطلعة على البيان عم الرئيس السوري بالقول لـ"سيريانيوز" انه "يحتوي على تضارب في المعلومات حيث قدم نفسه على أنه "رئيس حزب التجمع القومي الموحد"، وقدم نفسه ذات الوقت على انه "رئيس المحكمة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي" ولا ندري كيف جمع بين منصبين في حزبين مختلفين، مع انه طرد من حزب البعث منذ العام 1998 بعد ان تم ايضا عزله من منصب نائب الرئيس".

وقالت ان "رفعت مريض، لكن لو أنه سيعود الى البلاد لكان من المتوقع ان يصدر بيان رسمي من دمشق، وحتى اللحظة لا شيء بهذا الخصوص"، معتبرة ان "رفعت يحاول ان يشبه وضعه عبر اعلانه هذا بالجنرال ميشيل عون، ولكن هذا الاخير كان وضعه وظروفه مختلفة".



وهذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها رفعت الاسد نيته العودة الى سورية من اجل العمل السياسي حيث كان أعلن، وبعد وفاة شقيقه الرئيس الراحل حافظ الأسد العام 2000 انه " صاحب الحق ومستعد لتسلم مهامه الشرعية"، لكنه لم يتم له السماح حتى الحضور للمشاركة في مراسم التشييع، وصدر حينها موقف لافت من ابنه مضر المقيم في دمشق اكد فيه انه " يؤيد الفريق الدكتور بشار الاسد وسيقف الى جانبه، بل ويؤيد استلامه الحكم في سورية خلفا للرئيس الراحل حافظ الاسد".



رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية

من جانب اخر اكد نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية محمد نجاتي طيارة لـ"سيريانيوز" ان "من حق كل مواطن في الخارج العودة الى الوطن، دون ان يعني ذلك سقوط المطالبات القانونية بحق احد".

وقال ان "تاريخ رفعت الاسد ملتبس، ومن يطالبه بأنه كان ممن شارك في مجازر حماه او سجن تدمر العسكري، يجب ان يرفع هذه المطالب الى مستوى الدعاوى القانونية، ليتم التحقيق فيها والحكم عليها امام القضاء العادي".

واضاف: "كان لرفعت الاسد تصريح اجرامي اعلن خلاله انه مستعد للتضحية بمليون مواطن سوري من اجل الحفاظ على النظام الاشتراكي، وبالتالي فإننا في جمعية حقوق الانسان مستعدون لملاحقته قانونيا على هذا التصريح والجرائم المرتبطة باسمه".



وكان رفعت الاسد وعلى خلفية مرض الرئيس الراحل حافظ الاسد، حاول الاستيلاء على السلطة في سورية العام 1984، الا ان محاولته هذه باءت بالفشل ولعب حينها وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس دورا فاعلا في افشال المحاولة.

وتم حينها تجاوز الازمة من خلال تعين رفعت نائبا للرئيس اضافة الى كل من عبد الحليم خدام ومحمد زهير مشارقة، واستمر الوضع على حاله الى العام 1998، حيث عزل من منصبه، ثم طرد من حزب البعث الحاكم.



ميشيل كيلو

واتفق الناشط في لجان احياء المجتمع المدني ميشيل كيلو مع رأي نجاتي وقال لـ"سيريانيوز" ان "له الحق كمواطن في العودة، كما له الحق ان يمارس حياته السياسية في بلده، لكن اذا كانت لديه مشكلة امام القانون، فإن القضاء هو الفصل".

وفيما يتعلق والاتهامات التي توجه الى رفعت الاسد على انه شارك في "مجازر حماه وسجن تدمر" قال كيلو: "على رفعت ان يوضح ما كان دوره، عبر بيان او نشرة او عبر مؤتمر صحفي، ويتحدث عما حصل فعلا، ثم لتكن المسألة بينه وبين الرأي العام والدولة".

واضاف: "يجب توضيح الموقف لا ان يـبق كما هو اليوم، حيث يتهمه النظام بأمور كثيرة ويحملونه كل المآسي التي وقعت في تلك الفترة، دون ان يقدموا عليه أي دليل، وفي المقابل هو يدافع عن نفسه ايضا دون ان يقدم أي دليل وان لا علاقة له وانه كان يدافع عن الحريات وما الى ذلك".

وقال: "لا نعرف اذا ما كان يتحمل كل المآسي، ولكن لدينا ميل لنحملها كلها له".

وان كان يتوقع ان تحرك رفعت يعود الى شعوره بضعف النظام ام ان الظروف الدولية صارت مواتية له، قال: "لا اعرف كيف يتحرك، ولكني ارى انه يرى الظروف مناسبة له وعلى اساس ذلك بدأ يتحرك، وقرر العودة"، واضاف: "لا ادري اذا كان قد حصل على ضمانات بالعودة للعمل في اطار معين"، موضحا انه "لا يوجد شيء واضح لعدم توفر المعلومات، ولكن ان لم يكن يشعر انه قادر على ادائه الدور الذي يـبحث عنه وان الظرف ملائم، لما كان قد عاد".

سيريانيوز
2005-05-19