د. فيصل شوقى
21-05-2005, 03:18 AM
سبب آخر على أن الأمريكان الإرهابيون وراء حكاية التفجيرات الأخيرة
=-=
لم يقدروا على المقاومة فأرادوا الفتنة
=-=
لمن يريد معرفة حقيقة ما يجرى يجب عليه أن يتابع الأحداث ويقرأ ما بين السطور، فقبل حكاية الانفجارات الكثيرة والتى تمت مؤخراً وهاجت وماجت الصحافة العميلة والخونة والعملاء مشيرة بأصابع مرتجفة متهمة حركة الجهاد المسلحة على مختلف أنواعها فى أرض الخلافة بأنها وراء قتل المسلمين وتباكت عليهم وذرفت دموع التماسيح وكذلك فعلت السلطة العميلة التى هى بعيدة كل البعد عن المسلمين والإسلام وما أنُزل من أحكام فى الدين.
وقام الخونة والأعوان بنشر تقرير مفصل للغاية بخصوص تلك التفجيرات يريدون بذلك تلفيق التهم بالمجاهدين. وإذا ألقى العاقل نظرة على هذا التقرير لعلمنا بأنه قد تم إعداده مسبقاً من قبل السلطة العميلة لاستكمال الجريمة.
والآن أطرح هذا السؤال: لماذا تمت هذه الانفجارات وبكثرة فى هذه المرحلة الأخيرة وخصوصاً بعد فشل أمريكا الذريع فى مدينة القائم؟ ادرسوا العقلية الأمريكية ولن تجدوه من الصعب فهم كيف تتصرف. فالأمريكان مغرورين ومتكبرين (وبالفعل انهم يتكلمون من مناخيرهم - أنوفهم) ويعتقدون بأن العرب متخلفين (هذا ما صرح به بوش اليوم 20-5-2005 وللحديث بقية..) ومن السهل خداعهم. أمريكا الزنديقة علمتنا كل مرة تقع فى ورطة يحدث أمر آخر يزيح الأنظار عن أفعالها. وإذا كنتم من متابعى الأحداث فلقد علمتم بهزيمة الأمريكان وأعوانهم من خونة وكفرة وجبناء فى مدينة القائم الباسلة. 60 % من قواتهم قد تم حرقها وقتلها وسحقها من قبل سواعد المقاومة المؤيدة بالله عز وجل (وما النصر إلا من عند الله). فلقد هرب جنودها وأعوانهم من المرتزقة مثل الفئران والخنازير والصراصير أمام ضربات المجاهدين البواسل. هذه هى الحقيقة بعينها فها نحن نرى أقوى وأشر قوة عرفتها الإنسانية تنهزم شر هزيمة وتخلى مكان المعركة مذعورة مقهورة بإذن رب العالمين.
بعد ذلك مباشرة، بدأت الانفجارات تأخذ مجراها وبكثرة بالرغم من أن سلطات الاحتلال الإرهابية الأمريكية وطرطورها الحكومة العميلة كانا قد صرحا قبل ذلك بأن الأمن قد أستتب وقوات الشرطة والجيش العميل انتشرا فى كل أنحاء البلاد يعنى أصبح التواجد فى كل مكان ومع ذلك انتشرت موضة التفجيرات وبشدة! حللّوها عشان خاطرى؟ والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: أليس من المنطقى بأن المنتشرين فى الطرقات والحارات هم من قوى الأمن والقوات الأمريكية الإرهابية؟ فبالله عليكم كيف تمكن المقاومون من كل هذه الإنجازات فى خلال فترة بسيطة وفى مناطق مختلفة فى نفس الوقت. هل كانوا يلبسون "طاقية الإخفاء"؟
ولماذا كل هذه التفجيرات؟ نأخذ إجابتنا من أمريكا نفسها… التى كانت أوّل من تطبل وتزمر وتقول "يا عالم يا هو تعالوا شوفوا المقاومة بتقتل الناس الأبرياء من أطفال ورجال ونساء وشيوخ!!!!" فقولى لى يا أمريكا: من قتل وما زال يقتل وللأعراض يهتك ولخيرات البلاد يسلب وينهب سوى أنت وعملائك الذين أتوا معك على ظهر دبابة الديموقراطية الدموية أللا أخلاقية أللا إنسانية أللا حضارية من الخونة الجبناء.
كانت أوّل محاولة كبيرة وغبية للمساس من سمعة المقاومة هو التصريح بوجود 14 جثة (مفروض أنها كانت لإخواننا الشيعة) لاتهام المقاومة ولإثارة الفتنة الطائفية وتسارع كل من هب ودب وأيّد تصريحات الحكومة العميلة وقوات الاحتلال الإرهابية، ولكن بعد ذلك تبين للجميع بأن هذه الجثث هى جثث لأهلنا من السنة وهى لعائلة واحدة. وفشلت خطة الأمريكان والأعوان المجرمين. وكما هو معروف عن أمريكا، كلما تفشل خطة من خططها تخطط لخطة أخرى. والآن قاموا بحكاية الانفجارات كى يزرعوا الفتنة ما بين المجاهدين وأهلنا فى العراق الأبى ونست أمريكا بأن كل ثورة ناجحة تعتمد على العمق الشعبى فى نجاحها وأمريكا أعترف مرات عديدة بأنها تحارب مقاومة عتيدة منظمة، والتنظيم يعنى التفكير السليم والتخطيط فهل من المعقول أن تضرب المقاومة شعبها التى تدافع عنه؟ بالطبع لا. لماذا؟ لأن بقاء المقاومة مبنى على التأييد الشعبى لها. فأقول خسأت أمريكا ومن معها وخسأ كل من تشدد لها.
مع تحية إكبار وإعزاز وتقدير للمقاومة ولسواعد المجاهدين فيها. والله أكبر والنصر للأمة الإسلامية والعربية.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###
=-=
لم يقدروا على المقاومة فأرادوا الفتنة
=-=
لمن يريد معرفة حقيقة ما يجرى يجب عليه أن يتابع الأحداث ويقرأ ما بين السطور، فقبل حكاية الانفجارات الكثيرة والتى تمت مؤخراً وهاجت وماجت الصحافة العميلة والخونة والعملاء مشيرة بأصابع مرتجفة متهمة حركة الجهاد المسلحة على مختلف أنواعها فى أرض الخلافة بأنها وراء قتل المسلمين وتباكت عليهم وذرفت دموع التماسيح وكذلك فعلت السلطة العميلة التى هى بعيدة كل البعد عن المسلمين والإسلام وما أنُزل من أحكام فى الدين.
وقام الخونة والأعوان بنشر تقرير مفصل للغاية بخصوص تلك التفجيرات يريدون بذلك تلفيق التهم بالمجاهدين. وإذا ألقى العاقل نظرة على هذا التقرير لعلمنا بأنه قد تم إعداده مسبقاً من قبل السلطة العميلة لاستكمال الجريمة.
والآن أطرح هذا السؤال: لماذا تمت هذه الانفجارات وبكثرة فى هذه المرحلة الأخيرة وخصوصاً بعد فشل أمريكا الذريع فى مدينة القائم؟ ادرسوا العقلية الأمريكية ولن تجدوه من الصعب فهم كيف تتصرف. فالأمريكان مغرورين ومتكبرين (وبالفعل انهم يتكلمون من مناخيرهم - أنوفهم) ويعتقدون بأن العرب متخلفين (هذا ما صرح به بوش اليوم 20-5-2005 وللحديث بقية..) ومن السهل خداعهم. أمريكا الزنديقة علمتنا كل مرة تقع فى ورطة يحدث أمر آخر يزيح الأنظار عن أفعالها. وإذا كنتم من متابعى الأحداث فلقد علمتم بهزيمة الأمريكان وأعوانهم من خونة وكفرة وجبناء فى مدينة القائم الباسلة. 60 % من قواتهم قد تم حرقها وقتلها وسحقها من قبل سواعد المقاومة المؤيدة بالله عز وجل (وما النصر إلا من عند الله). فلقد هرب جنودها وأعوانهم من المرتزقة مثل الفئران والخنازير والصراصير أمام ضربات المجاهدين البواسل. هذه هى الحقيقة بعينها فها نحن نرى أقوى وأشر قوة عرفتها الإنسانية تنهزم شر هزيمة وتخلى مكان المعركة مذعورة مقهورة بإذن رب العالمين.
بعد ذلك مباشرة، بدأت الانفجارات تأخذ مجراها وبكثرة بالرغم من أن سلطات الاحتلال الإرهابية الأمريكية وطرطورها الحكومة العميلة كانا قد صرحا قبل ذلك بأن الأمن قد أستتب وقوات الشرطة والجيش العميل انتشرا فى كل أنحاء البلاد يعنى أصبح التواجد فى كل مكان ومع ذلك انتشرت موضة التفجيرات وبشدة! حللّوها عشان خاطرى؟ والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: أليس من المنطقى بأن المنتشرين فى الطرقات والحارات هم من قوى الأمن والقوات الأمريكية الإرهابية؟ فبالله عليكم كيف تمكن المقاومون من كل هذه الإنجازات فى خلال فترة بسيطة وفى مناطق مختلفة فى نفس الوقت. هل كانوا يلبسون "طاقية الإخفاء"؟
ولماذا كل هذه التفجيرات؟ نأخذ إجابتنا من أمريكا نفسها… التى كانت أوّل من تطبل وتزمر وتقول "يا عالم يا هو تعالوا شوفوا المقاومة بتقتل الناس الأبرياء من أطفال ورجال ونساء وشيوخ!!!!" فقولى لى يا أمريكا: من قتل وما زال يقتل وللأعراض يهتك ولخيرات البلاد يسلب وينهب سوى أنت وعملائك الذين أتوا معك على ظهر دبابة الديموقراطية الدموية أللا أخلاقية أللا إنسانية أللا حضارية من الخونة الجبناء.
كانت أوّل محاولة كبيرة وغبية للمساس من سمعة المقاومة هو التصريح بوجود 14 جثة (مفروض أنها كانت لإخواننا الشيعة) لاتهام المقاومة ولإثارة الفتنة الطائفية وتسارع كل من هب ودب وأيّد تصريحات الحكومة العميلة وقوات الاحتلال الإرهابية، ولكن بعد ذلك تبين للجميع بأن هذه الجثث هى جثث لأهلنا من السنة وهى لعائلة واحدة. وفشلت خطة الأمريكان والأعوان المجرمين. وكما هو معروف عن أمريكا، كلما تفشل خطة من خططها تخطط لخطة أخرى. والآن قاموا بحكاية الانفجارات كى يزرعوا الفتنة ما بين المجاهدين وأهلنا فى العراق الأبى ونست أمريكا بأن كل ثورة ناجحة تعتمد على العمق الشعبى فى نجاحها وأمريكا أعترف مرات عديدة بأنها تحارب مقاومة عتيدة منظمة، والتنظيم يعنى التفكير السليم والتخطيط فهل من المعقول أن تضرب المقاومة شعبها التى تدافع عنه؟ بالطبع لا. لماذا؟ لأن بقاء المقاومة مبنى على التأييد الشعبى لها. فأقول خسأت أمريكا ومن معها وخسأ كل من تشدد لها.
مع تحية إكبار وإعزاز وتقدير للمقاومة ولسواعد المجاهدين فيها. والله أكبر والنصر للأمة الإسلامية والعربية.
مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام كفرة جبناء سفهاء.
د. فيصل شوقى
###