كلناسوا
22-05-2005, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار.
فما بال صعاليك أمريكا اليوم غرتهم قوتهم ، وأعمتهم سلطتهم ، وأصمت آذانهم غطرستهم ، وران على قلوبهم كبرهم وعجرفتهم ، و أعجبهم عجرهم وبجرهم ، فباتوا معتدين لايرقبون في أحد إلا ولاذمة ، لايقدسون إلا شهواتهم ، ولا يرفعون إلاانحطاطاتهم ، وبلغ من انحدارهم أن تجرأوا على أقدس مافي الوجود ، وأنفس موجود ، كتاب الله المعبود الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ، تنزيل من حكيم ودود ، الكتاب الذي لايمسه إلا المطهرون وطئه المجرمون بحوافرهم ، ودنسه الأنجاس بحقدهم ورعونتهم ، ظنا منهم أن يهزوا من عليائه في نفوس المؤمنين أو أن يزحزحوا مكانته في قلوب الموقنين.
(الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * ) البقرة 1-6. ولكن هيهات ، فكتاب ربنا أرفع من أن يطأه الواطون ، وأطهر من أن يدنسه المنجسون . تعهد الله بحفظه في الصدور وفي السطور (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر 9 . رباه ما أحلمك على هؤلاء الصعاليك ، وما أجرأهم عليك ، جل جلالك ، وتعالى جدك ، ولاإله غيرك ، تمهل الظالم ولاتهمله فإذا أخذته فأخذ منتقم جبار.
اللهم كما رفعت أسماء من رفعوا اسمك اخفض أسماء من يريدون خفضها ، اللهم عليك بهم ومن والاهم فإنهم لايعجزونك ، تباركت وتعاليت ياذا الجلال والإكرام فهؤلاء الصعاليك يتحدونك .
أخرج أحمد في مسنده وأبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار.
فما بال صعاليك أمريكا اليوم غرتهم قوتهم ، وأعمتهم سلطتهم ، وأصمت آذانهم غطرستهم ، وران على قلوبهم كبرهم وعجرفتهم ، و أعجبهم عجرهم وبجرهم ، فباتوا معتدين لايرقبون في أحد إلا ولاذمة ، لايقدسون إلا شهواتهم ، ولا يرفعون إلاانحطاطاتهم ، وبلغ من انحدارهم أن تجرأوا على أقدس مافي الوجود ، وأنفس موجود ، كتاب الله المعبود الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ، تنزيل من حكيم ودود ، الكتاب الذي لايمسه إلا المطهرون وطئه المجرمون بحوافرهم ، ودنسه الأنجاس بحقدهم ورعونتهم ، ظنا منهم أن يهزوا من عليائه في نفوس المؤمنين أو أن يزحزحوا مكانته في قلوب الموقنين.
(الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * ) البقرة 1-6. ولكن هيهات ، فكتاب ربنا أرفع من أن يطأه الواطون ، وأطهر من أن يدنسه المنجسون . تعهد الله بحفظه في الصدور وفي السطور (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر 9 . رباه ما أحلمك على هؤلاء الصعاليك ، وما أجرأهم عليك ، جل جلالك ، وتعالى جدك ، ولاإله غيرك ، تمهل الظالم ولاتهمله فإذا أخذته فأخذ منتقم جبار.
اللهم كما رفعت أسماء من رفعوا اسمك اخفض أسماء من يريدون خفضها ، اللهم عليك بهم ومن والاهم فإنهم لايعجزونك ، تباركت وتعاليت ياذا الجلال والإكرام فهؤلاء الصعاليك يتحدونك .