المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يستطيع الواحد إبعاد عذاب القبر ؟



suman
22-05-2005, 11:02 AM
سؤالي هو :- كيف يستطيع الواحد إبعاد عذاب القبر ؟

هل هنالك أعمال أم أيات قرأنيه؟

إنشاء الله يجمعني و إياكم بالجنه

كايتو
22-05-2005, 11:18 AM
احضرت لك هذه المقالة من احد المواقع الدينية , واتمنى ان كان فيها خطأ ان نقصان ان يتصرف المراقب للمنتدى للاسلامي ويصلحها مشكورا..




<FONT size=5>أسباب النجاة من عذاب القبر:

كايتو
22-05-2005, 11:20 AM
نقلت لك الاجابة من حد المواقع الاسلامية , ورجاء من المشرف للمنتدى الاسلامي لو كان فيها خطأ او نقصان ان يتصرف مشكورا :)

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في هذا السياق: إن الأسباب المنجية من عذاب القبر من وجهين: مجمل، ومفصل. ونحن ننقل كلامه هنا مع شيء من التصرف.

أما المجمل فهو: تجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، ومن أنفع أسباب تجنب عذاب القبر: أن يجلس الإنسان عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه، ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif عند النوم، حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأما الجواب المفصل: فنذكر أحاديث عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif فيما ينجي من عذاب القبر:

فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي http://www.kalemat.org/gfx/ratheya.gif قال: سمعت رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif يقول: { رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان }.

ومعنى الرباط: الإقامة بالثغر مقوياً للمسلمين على الكفار، والثغر: كل مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم. والرباط فضله عظيم وأجره كبير، وأفضله ما كان في أشد الثغور خوفاً.

ومما ينجي من عذاب القبر ما دل عليه ما رواه النسائي عن رجل من أصحاب النبي http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif أن رجلاً قال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: { كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة }.

وروى الترمذي وابن ماجه وغيرهما بسند صحيح عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه، عن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه }، وهذا لفظ ابن ماجه وعند الترمذي: { ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجه من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه }. وهذا بعض فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد فيه.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما ثبت عند أبي داود والترمذي وابن ماجه والنسائي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى غفر له }. فدل هذا الحديث وما جاء في معناه من الآثار على أن من حافظ على قراءة سورة الملك وداوم على ذلك وعمل بما دلت عليه؛ فإنها تنجيه من عذاب القبر.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما صح عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif أنه قال: { من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره } [رواه الترمذي] وهذا يحمل من أصيب بداء البطن أن يصبر ولا يجزع، ويحتسب الأجر عند الله، وأن يحتسبه أهله كذلك.

ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر }. وهذا محض فضل الله وتوفيقه لحسن الخاتمة.

ومما يستأنس به في هذا الباب: ما رواه ابن حبان في صحيحه وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif قال: { إن الميت إذا وضع في قبره، إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره، فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل. فيقال له: اجلس، فيجلس، وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب، فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل. أخبرنا عما نسألك عنه، أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم، ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمد، أشهد أنه رسول الله، وأنه جاء بالحق من عند الله، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تُبعث إن شاء الله، ثم يُفتح له باب من أبواب الجنة، فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها، فيزداد غبطة وسروراً، ثم يُفتح له باب من أبواب النار، فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسروراً، ثم يُفسح له في قبره سبعون ذراعاً، وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدأ منه، فتجعل نسمته في النسم الطيب، وهي طير يعلق في شجر الجنة }، قال: فذلك قوله تعالى: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif إلى آخر الآية [إبراهيم:27]، ثم ذكر تمام الحديث.

وقد دل على ذلك أن تلك الأعمال من الصلاة والزكاة والصيام وفعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس من أسباب النجاة من عذاب القبر وكربه وفتنه.

والجامع في ذلك تحقيق التقوى لله تعالى، كما قاله سبحانه: http://www.kalemat.org/gfx/braket_r.gif إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ http://www.kalemat.org/gfx/braket_l.gif [الأحقاف:13].

اللهم اجعل قبورنا وإخواننا المسلمين رياضاً من رياض الجنة، وقنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، يا كريم، وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

suman
22-05-2005, 12:19 PM
شكراً أخوي

ابو خالد
22-05-2005, 12:46 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا احى اخونا الكريم صاحب الموضوع
وكذلك حياك الله اخى الكريم / كايتو
كفيت ووفيت بما قاله العالم الجليل بن القيم
ولا ارى من الاستزاده شىء سوى الخير باذن الله وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
وربما نتطلع اولا على ا هــــوال الــقـــبـــور لكى نُلم بالموضوع اكثر
عن هانئ بن مولى عثمان قال: كان عثمان رضي الله عنه
إذا وقف على قبر بكى حتي يُبل لحيته فقيل تذكر الجنة والنار
فلا تبكي, وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (القبر أول منازل الأخرة فإن ينج منه فما بعد أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعد أشد منه) ثم قال: رسول
الله عليه الصلاة والسلام: (مارأيت منظرا إلا والقبر افظع منه)
وفي حديث جابر عن النبي عله الصلاة والسلام أنه قال:
(لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد)

ووعظ عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يوما...
وقال: إذا مررت بهم فنادهم إن كنت مناديا وأدعهم إن كنت داعيا سل غنيهم ما بقي من فقرة؟ وأسألهم عن الألسن التي
كانوا بها يتكلمون وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون
واسألهم عن الجلود الرقيقة والوجوه الحسنه والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟!
أُكلت الألسن وعُفرت الوجوه ومُحيت المحاسن وكُسرت الفقار
وبانت الأعضاء ومُزقت الأشلاء. فأين خدمهم وعبيدهم؟ وكنوزهم؟
إخواني تفكروا في الذين رحلوا..أين نزلوا وتذكروا أن القوم
سُئلوا..
*وكان يزيد يقول لنفسه: (ويحك يايزيد من ذا يصلي عنك بعد الموت ويصوم عنك ويترضى عنك؟) ثم يقول: أيها الناس ألا تبكون على أنفسكم باقي حياتكم من الموت موعده والقبر بيته
والثرى فراشه والدود أنيسه وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر كيف يكون حاله؟ وهو يبكي رحمه الله.
• فياإخوتي ألا تبكون من الموت وسكرته؟
• وياإخوتي ألا تبكون من القبر وظلمته؟
• وياإخوتي ألا تبكون خوفا من النار في القيامة؟
• وياإخوتي ألا تبكون خوفا من العطش يوم الحسرة والندامة؟

الأسباب الموجبة لعذاب القبر:
الغيبه والنميمه وعدم الإستبراء من البول والصلاة بغير طهور والكذب وتضييع الصلاة والتثاقل عنها وترك الزكاة
والزنا والسرقه والخيانه والسعي في الفتنه بين المسلمين
وأكل الربا وترك نصرة المظلوم وشرب الخمر وإسبال الثياب تكبرا والقتل وسب الصحابة و الموت على غير السنة.

الأسباب المنجية من عذاب القبر:
تجنب جميع ما تقدم ذكره من الأسباب الموجبة لعذاب القبر
وجميع المعاصي والذنوب.
وأن أنفع الأسباب أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما
خسره وربحه في يومه ثم يجدد التوبة النصوح بينه وبين الله فينام على تلك التوبة فإن مات من ليلته مات على توبته
وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخير أجله
حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ولا ينام إلا على طهارة
ذاكرا الله عز وجل مستعملا الأذكار والسنن التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام عند النوم حتى يغلبه النوم فمن أراد الله به خيرا وفقه لذلك.
*فالواجب كل مسلم أن يستعيذ بالله من عذاب القبر وأن يستعد له بالأعمال الصالحه قبل أن يدخل فيه فإنه قد سهل عليه الأمر مادام في الدنيا ,فإذا دخل القبر يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة أو أن يؤذن له بأن يصلي ركعتين أو أن يقول لاإله إلا الله محمدا رسول الله ولو مرة واحده أو يؤذن له بتسبيحة واحدة فلا يؤذن له فيبقى في حسرة وندامه ويتعجب من الأحياء كيف يضيعون أيامهم في الغفلة والبطاله.

نسأل الله أن يوفقنا جميعا للا ستعداد ليوم الحاجة ولا يجعلنا من النادمين وأن يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وللمزيد اتبع الروابط التاليه
محاضرة: منجيات عذاب القبر (http://www.kalemat.org/related.php?rid=1100)



محاضرة: أسباب النجاة من عذاب القبر (http://www.kalemat.org/related.php?rid=1098)

Amarant
22-05-2005, 01:05 PM
شكراً لصاحب الموضوع ..
وشكر خاص للأخ الكريم كايتو .. والأخ العزيز أبو خالد..
على ما تفضلى به .. وأسأل الله تعالى أن يجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى إن سميع مجيب الدعاء ..