سهم الاسلام
22-05-2005, 03:11 PM
مصادر إسرائيلية تؤكد لقاء بين مبعوث شارون وبرلمانيين سوريين وسورية تنفي
دمشق تنفي ذلك وتعتبره كلاما لا صحة له
قالت مصادر اسرائيلية، أمس، ان مبعوثا لرئيس الوزراء الاسرائيلي، أرييل شارون، التقى خلال ابريل (نيسان) الماضي، مرتين مع برلمانيين سوريين. ومع ان المصادر حاولت ان تقلل من أهمية هذه اللقاءات، إلا انها قالت انها تنطوي على مغزى سياسي.
غير ان مصدرا سوريا مطلعا نفى ما سماه باللقاءات المزعومة، واعتبره مجرد كلام لا صحة له ولا يستند إلى أي أساس بل إنه يدخل في باب التشويش.
وقال المصدر إن «هذا الادعاء ليس جديداً بل إنه يندرج ضمن سلسلة من الادعاءات والمزاعم التي تقوم بها الدوائر الإسرائيلية بين الحين والآخر، في محاولة مكشوفة للنيل من المواقف السورية الثابتة من قضايا المنطقة، وخاصة العملية السلمية فيها وما يتصل منها بالمسار السوري ـ الإسرائيلي». وأكد المصدر السوري أن سورية لم تتصرف يوماً ولم تقدم على أي أمر في سياستها الخارجية إلا علانية انطلاقاً من كونها صاحبة حق وموقف وقرار، وأنها لم تخفِ قراراتها أو مواقفها أو إرادتها على أحد.
والمبعوث حسب المصادر الاسرائيلية هو مجلي وهبي، عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب الليكود، الذي عين أخيرا نائب وزير في مكتب شارون. ويرسل شارون وهبي في مهمات نقل رسائل الى عدة دول عربية واسلامية. وفي الشهر الماضي، شارك ضمن الوفد الاسرائيلي في مؤتمر الاتحاد الدولي للبرلمانيين في مانيلا. ورشحت سورية نفسها لرئاسة لجنة حقوق الانسان في هذه المنظمة فأبدى وهبي استعداد اسرائيل لتأييد هذا الاقتراح اذا ما ترافق مع حوار بين اسرائيل وسورية. فلم يرفض السوريون الاقتراح، بل طلبوا مهلة لبحث الموضوع مع دمشق. أما اللقاء الثاني فجرى قيل اسبوعين في المكسيك، في لقاء برلماني دولي. ولم يكن اللقاء حسب المصادر فقط في اطار الاجتماعات الرسمية العامة للمؤتمر، بل أيضا في اطار لقاءات ثنائية.
الشرق الاوسط
2005-05-22
دمشق تنفي ذلك وتعتبره كلاما لا صحة له
قالت مصادر اسرائيلية، أمس، ان مبعوثا لرئيس الوزراء الاسرائيلي، أرييل شارون، التقى خلال ابريل (نيسان) الماضي، مرتين مع برلمانيين سوريين. ومع ان المصادر حاولت ان تقلل من أهمية هذه اللقاءات، إلا انها قالت انها تنطوي على مغزى سياسي.
غير ان مصدرا سوريا مطلعا نفى ما سماه باللقاءات المزعومة، واعتبره مجرد كلام لا صحة له ولا يستند إلى أي أساس بل إنه يدخل في باب التشويش.
وقال المصدر إن «هذا الادعاء ليس جديداً بل إنه يندرج ضمن سلسلة من الادعاءات والمزاعم التي تقوم بها الدوائر الإسرائيلية بين الحين والآخر، في محاولة مكشوفة للنيل من المواقف السورية الثابتة من قضايا المنطقة، وخاصة العملية السلمية فيها وما يتصل منها بالمسار السوري ـ الإسرائيلي». وأكد المصدر السوري أن سورية لم تتصرف يوماً ولم تقدم على أي أمر في سياستها الخارجية إلا علانية انطلاقاً من كونها صاحبة حق وموقف وقرار، وأنها لم تخفِ قراراتها أو مواقفها أو إرادتها على أحد.
والمبعوث حسب المصادر الاسرائيلية هو مجلي وهبي، عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب الليكود، الذي عين أخيرا نائب وزير في مكتب شارون. ويرسل شارون وهبي في مهمات نقل رسائل الى عدة دول عربية واسلامية. وفي الشهر الماضي، شارك ضمن الوفد الاسرائيلي في مؤتمر الاتحاد الدولي للبرلمانيين في مانيلا. ورشحت سورية نفسها لرئاسة لجنة حقوق الانسان في هذه المنظمة فأبدى وهبي استعداد اسرائيل لتأييد هذا الاقتراح اذا ما ترافق مع حوار بين اسرائيل وسورية. فلم يرفض السوريون الاقتراح، بل طلبوا مهلة لبحث الموضوع مع دمشق. أما اللقاء الثاني فجرى قيل اسبوعين في المكسيك، في لقاء برلماني دولي. ولم يكن اللقاء حسب المصادر فقط في اطار الاجتماعات الرسمية العامة للمؤتمر، بل أيضا في اطار لقاءات ثنائية.
الشرق الاوسط
2005-05-22