koji kaboto
22-05-2005, 10:47 PM
إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء !!
مصابيح الدجى تنير لنا الطريق لنسير إلى بر الأمان بحول الله وقدرتة في عالم تحيط به المنكرات والشبهات من كل مكان
وكالسُرج المضيئة في ظلام حالك !
إنهم العلماء ,ورثة الأنبياء .
قال صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلّمها" [أخرجه البخاري]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من سلك طريقاً يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم.." [أخرجه أبو داود]، وقال -صلى الله عليه وسلم- : "إلا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم" [أخرجه الترمذي] وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الناس عالم ومتعلم وما بين ذلك هو همل لا خير فيه" [أخرجه الدارمي
وقوله جل جلاله: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات [الأعراف: 18] وقوله سبحانه وتعالى: قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [الزمر: 9]
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل ما بعثني الله به -عز وجل- من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجاديب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها، وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلاً، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" [أخرجه البخاري في الفضائل في صحيحه]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" [طرف من حديث أخرجه أبو داوود في العلم من سننه] وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم". ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" [أخرجه الترمذي] . وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة" [أخرجه أحمد في مسنده (12139)].
ولاشك أن في تلك النصوص القرآنية والنبوية الكاشفة عن عظيم قدر العلماء ومنزلتهم العالية والتي يجهلها بعض العامة
ومما يحزن له القلب وتدمع منه العين مانسمع أو نقرأ عنه من الطعن والتنقيص في العلماء !
إما لأهداف يقصدها ذلك الطاعن
أو لجهل منه بعظيم قدر هذا العالم
وللأسف الشديد نجد الكثير منا ينقاد وراء تلك الأقوال بلا دليل وبرهان سوى ( سمعتهم يقولون هذا فقلتة) !
ولو علم هؤلاء ماللعلماء من منزلة كبيرة عند الله سبحانة وتعالى , لاترددوا كثيراً حينما يريدون أن يتكلموا عن عالم من علماء الاسلام
قال الله تعالى «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
هذه نقطة أردت الأشارة إليها
وهـــــــــــــــناك جـــــانب أخــــــر أريد الحديث عنه!
من خلال مانسمع او نشاهد سواء في التلفاز أو المذياع من فتاوى للعلماء , نجد اسئلة نسمعها في كل فتوى وكل يوم بل ربما تتردد في ذلك البرنامج مرات عديدة ! وعلى أكثر من عالم !
ولا أعرف هل التنقل بين العلماء وسؤال أكثر من عالم في نفس السؤال لغرض في نفس السائل , ليجد الفتوى اليسيرة التي تتماشى مع نفسة ورغبته فيطبقها ! ولماذا ؟
واوالله أنك لتضحك كثيراً حينما تسمع هذا السؤال في كل حلقة وعدة مرات حتى أننا لانرى إندهاش وتبسم من العلماء أنفسهم حينما يطرح عليهم هذا السؤال وأجزم أنا الكثير قد عرف السؤال من كثرة ماتردد!
وهو ( ماحكم تشقير الحواجب) ؟ بالرغم من معرفة الحكم والإجابة عليه في كل حلقة إلا أنه لاحياة لمن تنادي فالإصرار على طرحة مستمراً !
ولانعرف هل هو جهل وعدم إطلاع وقراءة
أم السعي وراء تحقيق الأهواء !
وأختم موضوعي بالأبيات التالية وقال الشاعر وصدق.
الأرض تحيا اذا ما عاش عالمها
متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيا اذا ما الغيث حل بها
وإن ابى عاد في اكنافها التلف
منقول
مصابيح الدجى تنير لنا الطريق لنسير إلى بر الأمان بحول الله وقدرتة في عالم تحيط به المنكرات والشبهات من كل مكان
وكالسُرج المضيئة في ظلام حالك !
إنهم العلماء ,ورثة الأنبياء .
قال صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلّمها" [أخرجه البخاري]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من سلك طريقاً يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم.." [أخرجه أبو داود]، وقال -صلى الله عليه وسلم- : "إلا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم" [أخرجه الترمذي] وقال -صلى الله عليه وسلم-: "الناس عالم ومتعلم وما بين ذلك هو همل لا خير فيه" [أخرجه الدارمي
وقوله جل جلاله: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات [الأعراف: 18] وقوله سبحانه وتعالى: قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [الزمر: 9]
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل ما بعثني الله به -عز وجل- من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجاديب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها، وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلاً، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" [أخرجه البخاري في الفضائل في صحيحه]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" [طرف من حديث أخرجه أبو داوود في العلم من سننه] وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم". ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" [أخرجه الترمذي] . وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة" [أخرجه أحمد في مسنده (12139)].
ولاشك أن في تلك النصوص القرآنية والنبوية الكاشفة عن عظيم قدر العلماء ومنزلتهم العالية والتي يجهلها بعض العامة
ومما يحزن له القلب وتدمع منه العين مانسمع أو نقرأ عنه من الطعن والتنقيص في العلماء !
إما لأهداف يقصدها ذلك الطاعن
أو لجهل منه بعظيم قدر هذا العالم
وللأسف الشديد نجد الكثير منا ينقاد وراء تلك الأقوال بلا دليل وبرهان سوى ( سمعتهم يقولون هذا فقلتة) !
ولو علم هؤلاء ماللعلماء من منزلة كبيرة عند الله سبحانة وتعالى , لاترددوا كثيراً حينما يريدون أن يتكلموا عن عالم من علماء الاسلام
قال الله تعالى «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
هذه نقطة أردت الأشارة إليها
وهـــــــــــــــناك جـــــانب أخــــــر أريد الحديث عنه!
من خلال مانسمع او نشاهد سواء في التلفاز أو المذياع من فتاوى للعلماء , نجد اسئلة نسمعها في كل فتوى وكل يوم بل ربما تتردد في ذلك البرنامج مرات عديدة ! وعلى أكثر من عالم !
ولا أعرف هل التنقل بين العلماء وسؤال أكثر من عالم في نفس السؤال لغرض في نفس السائل , ليجد الفتوى اليسيرة التي تتماشى مع نفسة ورغبته فيطبقها ! ولماذا ؟
واوالله أنك لتضحك كثيراً حينما تسمع هذا السؤال في كل حلقة وعدة مرات حتى أننا لانرى إندهاش وتبسم من العلماء أنفسهم حينما يطرح عليهم هذا السؤال وأجزم أنا الكثير قد عرف السؤال من كثرة ماتردد!
وهو ( ماحكم تشقير الحواجب) ؟ بالرغم من معرفة الحكم والإجابة عليه في كل حلقة إلا أنه لاحياة لمن تنادي فالإصرار على طرحة مستمراً !
ولانعرف هل هو جهل وعدم إطلاع وقراءة
أم السعي وراء تحقيق الأهواء !
وأختم موضوعي بالأبيات التالية وقال الشاعر وصدق.
الأرض تحيا اذا ما عاش عالمها
متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيا اذا ما الغيث حل بها
وإن ابى عاد في اكنافها التلف
منقول