Narsisa
23-05-2005, 01:03 AM
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم ((لاإكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي)) هذه الآية الكريمة هي يسميها بعض الباحثين ب ( آية الحرية) فإن الإسلام هو دين الحرية ولا يعترف بأي مسلم يُسلِم نتيجة خوف أو تهديد أو ضغط من الآخرين بل يريد من الإنسان أن يؤمن بمحض إرادته واختياره وعن قناعة ووعي.
ولكن الشرع الإسلامي وضع حدوداً لهذه الحرية، وحدودها أن لا تصطدم مع الآخرين ، ولا تصادر حرية الآخرين وخير مثال على ما نقول هذه الحكاية :
كان لسمرة بن جندب نخلة في بستان لرجل من الأنصار، وهذه النخلة تقع داخل بيت ذلك الأنصاري فكان سمرة بن جندب يأتي في أي وقت شاء ويدخل إلى الدار من دون استئذان، فقال له صاحب البستان : أرجو منك أن تعلمنا قبل دخولك لأن النساء في داخل البيت ولابد أن ترفع صوتك حتى يلبسن حجابهن، فقال سمرة: ولماذا أعلمكم؟ إن نخلتي في البستان وأنا أخرج وأدخل متى وكيف أشاء؟ فقال الأنصاري: إذن بعني النخلة؟ قال: لا أبيعها لك، قال الأنصاري : إذن اشتر مني البستان ، قال : لا اشتريه منك، قال الأنصاري إذن ارفع الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وفعلا اشتكى عند الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فأرسل في طلب سمرة بن جندب ، فلما حضر ، قال له : لماذا لاتستأذن قبل دخولك بيت الرجل؟ قال لاداعي للأستئذان أنا ادخل إلى نخلتي وهي ملكي وأنا حر في ذلك . قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: إذن بعه النخلة أو اشتر منه البستان قال : لاأفعل قال عليه أفضل الصلاة والسلام: بعها وأنا أضمن لك بدلها نخلة في الجنة . قال سمرة : أنا لاأريد نخل الجنة، عندها التفت الرسول صلى الله عليه وآله إلى الأنصاري وقال : اقلعها وارم بها عرض الشارع فإنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.
هذه أول مشاركة لي وأرجوأن تنال إعجابكم :ciao:
ولكن الشرع الإسلامي وضع حدوداً لهذه الحرية، وحدودها أن لا تصطدم مع الآخرين ، ولا تصادر حرية الآخرين وخير مثال على ما نقول هذه الحكاية :
كان لسمرة بن جندب نخلة في بستان لرجل من الأنصار، وهذه النخلة تقع داخل بيت ذلك الأنصاري فكان سمرة بن جندب يأتي في أي وقت شاء ويدخل إلى الدار من دون استئذان، فقال له صاحب البستان : أرجو منك أن تعلمنا قبل دخولك لأن النساء في داخل البيت ولابد أن ترفع صوتك حتى يلبسن حجابهن، فقال سمرة: ولماذا أعلمكم؟ إن نخلتي في البستان وأنا أخرج وأدخل متى وكيف أشاء؟ فقال الأنصاري: إذن بعني النخلة؟ قال: لا أبيعها لك، قال الأنصاري : إذن اشتر مني البستان ، قال : لا اشتريه منك، قال الأنصاري إذن ارفع الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وفعلا اشتكى عند الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فأرسل في طلب سمرة بن جندب ، فلما حضر ، قال له : لماذا لاتستأذن قبل دخولك بيت الرجل؟ قال لاداعي للأستئذان أنا ادخل إلى نخلتي وهي ملكي وأنا حر في ذلك . قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: إذن بعه النخلة أو اشتر منه البستان قال : لاأفعل قال عليه أفضل الصلاة والسلام: بعها وأنا أضمن لك بدلها نخلة في الجنة . قال سمرة : أنا لاأريد نخل الجنة، عندها التفت الرسول صلى الله عليه وآله إلى الأنصاري وقال : اقلعها وارم بها عرض الشارع فإنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.
هذه أول مشاركة لي وأرجوأن تنال إعجابكم :ciao: