سهم الاسلام
23-05-2005, 11:17 PM
الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى تصدر بياناً توضيحيّاً حول الأحداث المؤسفة
غزة-دنيا الوطن
أكّدت الكتلة الإسلامية، في جامعة الأقصى، استمرارها مع طلاب الجامعة في الإجراءات الاحتجاجية حتى يأخذ الطلاب حقّهم في انتخاباتٍ حرّة ونزيهة.
واستنكرت الكتلة في بيانٍ توضيحيّ لما حدث من اعتداءٍ على أبنائها داخل حرم جامعة الأقصى، الاعتداء الذي تعرّض له أبناء الكتلة الإسلامية وطلاب الجامعة على أيدي أجهزة أمن السلطة ومعها أفراد من الشبيبة.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة بالعدول عن قرارها الجائر بإلغاء الانتخابات لأنّ ذلك يعتبر مصادرة واضحة لحقوق الطلبة، كما تطالبها بعدم الانجرار وراء الضغوط الخارجية.
وأوضحت الكتلة أنّها قرّرت تنظيم اعتصامٍ طلابيّ سلميّ أمام مقرّ الجامعة في فرع غزة احتجاجاً ورفضاً لقرار إدارة الجامعة بإلغاء انتخابات مجلس الطلبة لهذا العام حيث يعتبر هذا القرار مصادرة واضحة لحقوق طلبة الجامعة، وهذا ما رفضته الكتلة الإسلامية ومعظم طلبة الجامعة.
وتابع البيان: "قمنا نحن في الكتلة الإسلامية بنصب خيمةٍ للإعلان عن بدء الاعتصام الطلابي السلميّ ورفعنا شعاراتٍ تطالب بضرورة إجراء انتخابات مجلس الطلبة ورفضاً لقرار إدارة الجامعة الجائر؛ وإذْ بنا نتفاجأ بأفراد من الشبيبة الفتحاوية بالاعتداء على الطلبة المعتصمين حيث قام أفراد الشبيبة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الطلبة، وبعد فترةٍ من الزمن تمّ تهدئة الأمور".
وأكّدت الكتلة أنّه تمّ الاتفاق بين الطلبة المعتصمين وكلٍّ من جهاز الأمن في الجامعة والشبيبة على أنْ ينتقل الاعتصام أمام مبنى الإدارة في الجامعة وبعد الموافقة بدأ الطلبة بالدخول في الجامعة، وأشارت إلى أنّه قام أفراد من الشبيبة بالاعتداء على الطلبة مما أثار حالةً من الاستنكار الشديد بين الطلاب من تصرّفات أفراد الشبيبة، وبعد ذلك طالبت إدارة الجامعة بالاجتماع العاجل مع ممثّلي الكتلة الإسلامية ووافقت الكتلة على ذلك وبعد انتهاء الاجتماع تم الاتفاق على إنهاء الاعتصام لهذا اليوم الإثنين.
وأشارت الكتلة إلى أنّه بعد الاتفاق قام أبناء الكتلة الإسلامية بإزالة الخيمة ورفع الشعارات، إلا أنّ أفراد الشبيبة اعتدوا على أبناء الكتلة الإسلامية وقام أحدهم بكسر راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وداسها بقدمه أمام عددٍ كبيرٍ من الطلبة، والطالب هو أحد أفراد الشبيبة .
وقالت الكتلة :"إنّ هذا الأمر أثار حفيظة الطلبة الموجودين في المكان حيث تمّ الاعتداء على كلمة التوحيد ودوسها بالقدم، فبدأت الهتافات والشعارات الرافضة لذلك الأمر الذي جعل أفراد الشبيبة وقوات الأمن معاً يعتدون على أبناء الكتلة الإسلامية حيث قام جهاز "حفظ النظام والتدخّل" بالاعتداء على الطالب محمد مشمش، نائب ممثّل الكتلة الإسلامية في الجامعة حيث ضربوه على رأسه، ما أدّى إلى الإغماء وفقدان الوعي، كما أنّه تمّ ضرب الطالب عز الدين أبو وادي، ممثّل الكتلة الإسلامية في الجامعة، الأمر الذي أدّى إلى حدوث رضوضٍ في يده، وكذلك الاعتداء على عددٍ من أبناء الكتلة الإسلامية وعددٍ من طلبة الجامعة".
وطالبت الكتلة بحلّ مجلس التعليم العالي الذي لم يعُدْ قادراً على تنفيذ وحماية قراراته في جامعات قطاع غزة، وكذلك فصل رؤساء الجامعات والكليات التي تعمل على مخالفة قرارات المجلس".
ودعت الكتلة كافة المعنيين والمسؤولين إلى إحقاق الحقّ والتدخّل السريع لإنقاذ جامعة الأقصى من التحكّم الخارجي، وأدانت الاعتداء على الصحافيين والإعلاميين من قِبَل أجهزة أمن السلطة حيث تمّ منعهم من تغطية الأحداث.
23/5/2005
غزة-دنيا الوطن
أكّدت الكتلة الإسلامية، في جامعة الأقصى، استمرارها مع طلاب الجامعة في الإجراءات الاحتجاجية حتى يأخذ الطلاب حقّهم في انتخاباتٍ حرّة ونزيهة.
واستنكرت الكتلة في بيانٍ توضيحيّ لما حدث من اعتداءٍ على أبنائها داخل حرم جامعة الأقصى، الاعتداء الذي تعرّض له أبناء الكتلة الإسلامية وطلاب الجامعة على أيدي أجهزة أمن السلطة ومعها أفراد من الشبيبة.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة بالعدول عن قرارها الجائر بإلغاء الانتخابات لأنّ ذلك يعتبر مصادرة واضحة لحقوق الطلبة، كما تطالبها بعدم الانجرار وراء الضغوط الخارجية.
وأوضحت الكتلة أنّها قرّرت تنظيم اعتصامٍ طلابيّ سلميّ أمام مقرّ الجامعة في فرع غزة احتجاجاً ورفضاً لقرار إدارة الجامعة بإلغاء انتخابات مجلس الطلبة لهذا العام حيث يعتبر هذا القرار مصادرة واضحة لحقوق طلبة الجامعة، وهذا ما رفضته الكتلة الإسلامية ومعظم طلبة الجامعة.
وتابع البيان: "قمنا نحن في الكتلة الإسلامية بنصب خيمةٍ للإعلان عن بدء الاعتصام الطلابي السلميّ ورفعنا شعاراتٍ تطالب بضرورة إجراء انتخابات مجلس الطلبة ورفضاً لقرار إدارة الجامعة الجائر؛ وإذْ بنا نتفاجأ بأفراد من الشبيبة الفتحاوية بالاعتداء على الطلبة المعتصمين حيث قام أفراد الشبيبة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على الطلبة، وبعد فترةٍ من الزمن تمّ تهدئة الأمور".
وأكّدت الكتلة أنّه تمّ الاتفاق بين الطلبة المعتصمين وكلٍّ من جهاز الأمن في الجامعة والشبيبة على أنْ ينتقل الاعتصام أمام مبنى الإدارة في الجامعة وبعد الموافقة بدأ الطلبة بالدخول في الجامعة، وأشارت إلى أنّه قام أفراد من الشبيبة بالاعتداء على الطلبة مما أثار حالةً من الاستنكار الشديد بين الطلاب من تصرّفات أفراد الشبيبة، وبعد ذلك طالبت إدارة الجامعة بالاجتماع العاجل مع ممثّلي الكتلة الإسلامية ووافقت الكتلة على ذلك وبعد انتهاء الاجتماع تم الاتفاق على إنهاء الاعتصام لهذا اليوم الإثنين.
وأشارت الكتلة إلى أنّه بعد الاتفاق قام أبناء الكتلة الإسلامية بإزالة الخيمة ورفع الشعارات، إلا أنّ أفراد الشبيبة اعتدوا على أبناء الكتلة الإسلامية وقام أحدهم بكسر راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وداسها بقدمه أمام عددٍ كبيرٍ من الطلبة، والطالب هو أحد أفراد الشبيبة .
وقالت الكتلة :"إنّ هذا الأمر أثار حفيظة الطلبة الموجودين في المكان حيث تمّ الاعتداء على كلمة التوحيد ودوسها بالقدم، فبدأت الهتافات والشعارات الرافضة لذلك الأمر الذي جعل أفراد الشبيبة وقوات الأمن معاً يعتدون على أبناء الكتلة الإسلامية حيث قام جهاز "حفظ النظام والتدخّل" بالاعتداء على الطالب محمد مشمش، نائب ممثّل الكتلة الإسلامية في الجامعة حيث ضربوه على رأسه، ما أدّى إلى الإغماء وفقدان الوعي، كما أنّه تمّ ضرب الطالب عز الدين أبو وادي، ممثّل الكتلة الإسلامية في الجامعة، الأمر الذي أدّى إلى حدوث رضوضٍ في يده، وكذلك الاعتداء على عددٍ من أبناء الكتلة الإسلامية وعددٍ من طلبة الجامعة".
وطالبت الكتلة بحلّ مجلس التعليم العالي الذي لم يعُدْ قادراً على تنفيذ وحماية قراراته في جامعات قطاع غزة، وكذلك فصل رؤساء الجامعات والكليات التي تعمل على مخالفة قرارات المجلس".
ودعت الكتلة كافة المعنيين والمسؤولين إلى إحقاق الحقّ والتدخّل السريع لإنقاذ جامعة الأقصى من التحكّم الخارجي، وأدانت الاعتداء على الصحافيين والإعلاميين من قِبَل أجهزة أمن السلطة حيث تمّ منعهم من تغطية الأحداث.
23/5/2005