شهداء_الأقصى
27-05-2005, 01:54 AM
وكالات:
اعتبر وزير الخارجية الصهيونيّ أنّ مشاركة شخصيات (إسرائيلية) كبيرة في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأردنية في "تل أبيب" بمناسبة ذكرى الاستقلال الأردني التاسعة والخمسين، دليلاً على عودة العلاقات "الطبيعية" بين (إسرائيل) والأردن إلى سابق عهدها.
وقال سيلفان شالوم الذي شارك في الحفل: "إن عودة السفير الأردني إلى (إسرائيل) بعد قطيعةٍ استمرت عدة سنوات، والمشاركة النشطة للعديد من الشخصيات (الإسرائيلية) في هذا الحفل بمناسبة استقلال الأردن، تعتبر مؤشّراً إيجابياً للعلاقات الطبيعية التي بدأت تعود مجدّداً إلى مجراها الطبيعي بين (إسرائيل) والدول العربية"، على حدّ تعبيره.
وأضاف أنّه يبذل جهوداً كبيرة "بهدف تطوير العلاقات مع الدول العربية، ولتوطيد العلاقات مع الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) مثل مصر والأردن وموريتانيا، وكذلك أعمل من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع دول عربية أخرى".
ورأى شالوم أنّ "العلاقات بين (إسرائيل) والأردن (ممتازة)، ولها أبعاد استراتيجية تنطوي على أهمية كبيرة"، مشيراً إلى أنّ هناك "تعاوناً وثيقاً وممتازاً في مجالات عديدة بين البلدين، وسنعمل لتقوية هذا التعاون في كافة المجالات لتعود المنفعة على كلا الطرفين"، كما قال.
من جانبه أكّد السفير الأردني لدى "تل أبيب" معروف البخيت، أنّ العلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح، وأنّ انسحاب (إسرائيل) من قطاع غزة يشكّل خطوةً هامة على طريق إحلال السلام بينها وبين الفلسطينيين، حسب رأيه.
وأضاف يقول: "نأمل أنْ يكون الانسحاب من غزة مقدّمة لتطبيق خارطة الطريق، ونصرّ على أنْ تكون جزءاً منها، وأعتقد بأنّها ستخلق ديناميكية جديدة بعد الانسحاب"، على حدّ تعبيره.
وعن العلاقات الأردنية الصهيونيّة قال البخيت: إنها جيّدة، ولكنّها تحتاج إلى تحسين "وأنا أدعو دائماً في حديثي مع الجانب (الإسرائيلي) إلى أن تكون العلاقات علاقات شعوب" على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الصهيونيّ قد بعث برسالة تهنئة إلى نظيره الأردني فاروق قصراوي بمناسبة حلول عيد استقلال الأردن، مؤكداً في رسالته أنّ "تل أبيب" تولي علاقاتها مع الأردن أهمية استراتيجية، ومنوّهاً بالدور المحوري الذي تلعبه عمّان في تعزيز القوى المعتدلة في المنطقة، حسب تعبيره.
يذكر أنّ الأردن أعاد سفيره مؤخّراً إلى "تل أبيب" بعد أنْ سحبه قبل أربعة أعوام، احتجاجاً على العدوان الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيين خلال "انتفاضة الأقصى".
المركز الاعلامي الفلسطيني
اعتبر وزير الخارجية الصهيونيّ أنّ مشاركة شخصيات (إسرائيلية) كبيرة في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأردنية في "تل أبيب" بمناسبة ذكرى الاستقلال الأردني التاسعة والخمسين، دليلاً على عودة العلاقات "الطبيعية" بين (إسرائيل) والأردن إلى سابق عهدها.
وقال سيلفان شالوم الذي شارك في الحفل: "إن عودة السفير الأردني إلى (إسرائيل) بعد قطيعةٍ استمرت عدة سنوات، والمشاركة النشطة للعديد من الشخصيات (الإسرائيلية) في هذا الحفل بمناسبة استقلال الأردن، تعتبر مؤشّراً إيجابياً للعلاقات الطبيعية التي بدأت تعود مجدّداً إلى مجراها الطبيعي بين (إسرائيل) والدول العربية"، على حدّ تعبيره.
وأضاف أنّه يبذل جهوداً كبيرة "بهدف تطوير العلاقات مع الدول العربية، ولتوطيد العلاقات مع الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) مثل مصر والأردن وموريتانيا، وكذلك أعمل من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع دول عربية أخرى".
ورأى شالوم أنّ "العلاقات بين (إسرائيل) والأردن (ممتازة)، ولها أبعاد استراتيجية تنطوي على أهمية كبيرة"، مشيراً إلى أنّ هناك "تعاوناً وثيقاً وممتازاً في مجالات عديدة بين البلدين، وسنعمل لتقوية هذا التعاون في كافة المجالات لتعود المنفعة على كلا الطرفين"، كما قال.
من جانبه أكّد السفير الأردني لدى "تل أبيب" معروف البخيت، أنّ العلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح، وأنّ انسحاب (إسرائيل) من قطاع غزة يشكّل خطوةً هامة على طريق إحلال السلام بينها وبين الفلسطينيين، حسب رأيه.
وأضاف يقول: "نأمل أنْ يكون الانسحاب من غزة مقدّمة لتطبيق خارطة الطريق، ونصرّ على أنْ تكون جزءاً منها، وأعتقد بأنّها ستخلق ديناميكية جديدة بعد الانسحاب"، على حدّ تعبيره.
وعن العلاقات الأردنية الصهيونيّة قال البخيت: إنها جيّدة، ولكنّها تحتاج إلى تحسين "وأنا أدعو دائماً في حديثي مع الجانب (الإسرائيلي) إلى أن تكون العلاقات علاقات شعوب" على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الصهيونيّ قد بعث برسالة تهنئة إلى نظيره الأردني فاروق قصراوي بمناسبة حلول عيد استقلال الأردن، مؤكداً في رسالته أنّ "تل أبيب" تولي علاقاتها مع الأردن أهمية استراتيجية، ومنوّهاً بالدور المحوري الذي تلعبه عمّان في تعزيز القوى المعتدلة في المنطقة، حسب تعبيره.
يذكر أنّ الأردن أعاد سفيره مؤخّراً إلى "تل أبيب" بعد أنْ سحبه قبل أربعة أعوام، احتجاجاً على العدوان الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيين خلال "انتفاضة الأقصى".
المركز الاعلامي الفلسطيني