الهدير
28-05-2005, 11:44 PM
قالوا زمنا :
" الصبر مفتاح الفرج !! "
هذا ما قيل قديما ، ولكن هل يا ترى مازال هذا القول واقعيا ؟ أو مجديا ؟
إن النفوس في هذه الأيام لا تطيق نسمة هواء حتى ، فكيف بعظام الأمور وجسامها ؟!
نعم .. أنا معك أخي الحبيب في هذه الرؤية ، ولكن من زاوية أخرى ؟!
إن الإنسان بتكوينه خلق ضعيفا ، هذا ما وصفه الله تعالى هذا الكائن في محكم تنزيله ،
وليس هذا من كلام البشر...
لكن بالرغم من ذلك.. أيقف هذا المخلوق ا لضعيف أمامها كالغصن تحركه الرياح كيف شاء لها اتجاهها ؟!
لا يواجهها كالجبال الراسيات ؟
أم أن الله تعالى قد وهب هذا المخلوق بجانب ضعفه إرادة قوية يشد من أزرها
إيمان قوي راسخ بالله تعالى وقدرته على تغيير الأحوال ؟
نعم .. لله في خلقه شئون !!
إنه ما من بلاء إلا والإرادة القوية تفله مصحوبة بالتوكل الصادق على الله تعالى .
إن التوكل الحقيقي أساس الفرج بإذن الله تعالى !
* وهذه بعض الأمور التي تعينك على فهم علاقتك بالله تعالى وكيف ينبغي التعامل مع همومنا :
1- دع الأمور لمصرفها يصرفها كيف شاء سبحانه .
2- لا تفكر في رزقك ليوم غد واجعل نصب عينيك حديث رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – فيما معناه : " إن الطير تغدو وتروح والله يكفل لها رزقها اليومي – سبحانه – "..
3- لا تدع المستقبل غاية فكرك ومالك قصر أفكارك .
4- لتتيقن أن الله تعالى قد قدر الأمور قبلا يقينا صادقا تصدق فيه ربك ونفسك. ولتجعله زادك .
" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من فبل أن نبرأها (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ... "
الحديد 22 – 23
5- وكل أمرك كله لخالقك وادعه يرزقك حسن التوكل عليه – سبحانه - .
6- اعلم أن الله تعالى : خلق الخلق
دبر أمورهم
صرف شئونهم
قلب أحوالهم
أليس بقادر سبحانه على قلبك من حال إلى حال ؟ تيقن ذلك جيدا وصدقا .
7 – الدعاء الدعاء الدعاء .. مخ العبادة، وهو يتسابق مع القضاء في الوقوع أولا .
8 – حتى لو لم يستجب لك ربك فإن كل شيء عنده بمقدار سبحانه . وهو يختار لك الخير حتما .
9 – لا تستعحل الإجابة ، وداوم على الدعاء فإن لم ينلك خيره في الدنيا فاعلم أن الله تعالى قد جعلها لك عنده سبحانه ذخرا ليوم القيامة .
10 – احذر أن تنازع الله تعالى في حكمه لو لم تحصل على مبتغاك وأن يتسلل إلى قلبك سوء الظن بالله تعالى
أو أفكار شيطانية توسوس لك بذلك .
" واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك "
" وان القوم لو اجتمعوا لينفعوك بشيء لم ينفعوك به إلا أن يكون الله تعالى قد كتبه لك ولو اجتمعوا ليضروك بشيء لم يضروك به إلا أن يكون الله قد كتبه لك ... فيما معناه .. "
هذه بعض الأفكار التي أحببت أن أهديها لأحبتي في هذا المنتدى الغالي والله .
وإنها والله من تجربة أعيشها حاليا واسأل الله تعالى الصبر والفرج .،
وما منا إلا ويعيش هما يعشش على قلبه ويحيل حياته جحيما لا يطاق ..
إلا أن الإيمان بالقضاء والقدر أساس صبرنا وزاد تحملنا ..
ويا ليت لو كانت عندكم إضافات فلا تبخلوا لتعم الفائدة ..
أحبكم في الله ..
وأحب منتدانا والله ..
.
..
:ciao: :ciao: :ciao:
" الصبر مفتاح الفرج !! "
هذا ما قيل قديما ، ولكن هل يا ترى مازال هذا القول واقعيا ؟ أو مجديا ؟
إن النفوس في هذه الأيام لا تطيق نسمة هواء حتى ، فكيف بعظام الأمور وجسامها ؟!
نعم .. أنا معك أخي الحبيب في هذه الرؤية ، ولكن من زاوية أخرى ؟!
إن الإنسان بتكوينه خلق ضعيفا ، هذا ما وصفه الله تعالى هذا الكائن في محكم تنزيله ،
وليس هذا من كلام البشر...
لكن بالرغم من ذلك.. أيقف هذا المخلوق ا لضعيف أمامها كالغصن تحركه الرياح كيف شاء لها اتجاهها ؟!
لا يواجهها كالجبال الراسيات ؟
أم أن الله تعالى قد وهب هذا المخلوق بجانب ضعفه إرادة قوية يشد من أزرها
إيمان قوي راسخ بالله تعالى وقدرته على تغيير الأحوال ؟
نعم .. لله في خلقه شئون !!
إنه ما من بلاء إلا والإرادة القوية تفله مصحوبة بالتوكل الصادق على الله تعالى .
إن التوكل الحقيقي أساس الفرج بإذن الله تعالى !
* وهذه بعض الأمور التي تعينك على فهم علاقتك بالله تعالى وكيف ينبغي التعامل مع همومنا :
1- دع الأمور لمصرفها يصرفها كيف شاء سبحانه .
2- لا تفكر في رزقك ليوم غد واجعل نصب عينيك حديث رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – فيما معناه : " إن الطير تغدو وتروح والله يكفل لها رزقها اليومي – سبحانه – "..
3- لا تدع المستقبل غاية فكرك ومالك قصر أفكارك .
4- لتتيقن أن الله تعالى قد قدر الأمور قبلا يقينا صادقا تصدق فيه ربك ونفسك. ولتجعله زادك .
" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من فبل أن نبرأها (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ... "
الحديد 22 – 23
5- وكل أمرك كله لخالقك وادعه يرزقك حسن التوكل عليه – سبحانه - .
6- اعلم أن الله تعالى : خلق الخلق
دبر أمورهم
صرف شئونهم
قلب أحوالهم
أليس بقادر سبحانه على قلبك من حال إلى حال ؟ تيقن ذلك جيدا وصدقا .
7 – الدعاء الدعاء الدعاء .. مخ العبادة، وهو يتسابق مع القضاء في الوقوع أولا .
8 – حتى لو لم يستجب لك ربك فإن كل شيء عنده بمقدار سبحانه . وهو يختار لك الخير حتما .
9 – لا تستعحل الإجابة ، وداوم على الدعاء فإن لم ينلك خيره في الدنيا فاعلم أن الله تعالى قد جعلها لك عنده سبحانه ذخرا ليوم القيامة .
10 – احذر أن تنازع الله تعالى في حكمه لو لم تحصل على مبتغاك وأن يتسلل إلى قلبك سوء الظن بالله تعالى
أو أفكار شيطانية توسوس لك بذلك .
" واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك "
" وان القوم لو اجتمعوا لينفعوك بشيء لم ينفعوك به إلا أن يكون الله تعالى قد كتبه لك ولو اجتمعوا ليضروك بشيء لم يضروك به إلا أن يكون الله قد كتبه لك ... فيما معناه .. "
هذه بعض الأفكار التي أحببت أن أهديها لأحبتي في هذا المنتدى الغالي والله .
وإنها والله من تجربة أعيشها حاليا واسأل الله تعالى الصبر والفرج .،
وما منا إلا ويعيش هما يعشش على قلبه ويحيل حياته جحيما لا يطاق ..
إلا أن الإيمان بالقضاء والقدر أساس صبرنا وزاد تحملنا ..
ويا ليت لو كانت عندكم إضافات فلا تبخلوا لتعم الفائدة ..
أحبكم في الله ..
وأحب منتدانا والله ..
.
..
:ciao: :ciao: :ciao: