mrblue
29-05-2005, 02:10 AM
تاتي احداث القصة حول فتاة وشاب كانا يدرسان معا في نفس المدرسة كان الفتى يدعى باسم وائل والفتاة تدعى باسم نارا كان وائل يتميز بحسن خلقه و ذكائه وهدوئه وكان شاب لا يعرف الكذب او الخداع اما نارا فكانت فتاة جميلة ومؤدبة لا تعرف و مرحة جدا وفي نفس الوقت كانت خجولة جدا ......
كان ذلك في بداية العام الدراسي للمدرسة تحديدا في الفصل العاشر كعادته جاء وائل مبكرا الى المدرسة اما نارا كعادتها هي الاخرى متاخرة على المدرسة كان جميع الطلاب جالسون حتى طرق الباب اذ بها نارا تفتح باب الصف وتاتي يعنيها بعينا وائل :07: فتتسارع دقات قلبه ويصفن في وجهها كانه يرى مخلوق عجيب او ملاك على الارض تنقطع تلك اللحظة بصراخ الاستاذ على نارا ويريد معرفة سبب تاخيرها فلم تستطع نارا تبرير موقفها وقفت صامة لا تتكلم
واصبح الطلاب يضحكون عليها فوجهها احمر من الخجل ودمعة عينها وفجاة وقف وائل واسكت الطلاب ودافع عنها امام الاستاذ وبين سبب تاخيرها واقنعه بذلك فنظرت نارا له بنظرة اعجاب وابتسمت له......عند نهاية اليوم الدراسي
انتظرت نارا ذلك الشاب الوسيم الذي دافع عنها لكي تشكره على مساعدته ودار بينهما هذا الحوار :
نارا : مرحبا باتسامة جميلة :05:
وائل : اهلا
نارا : لا اعرف ماذا اقول لك لكن....... قاطعها
وائل : لا يهمك هذا واجب الزميل ال زميلته
نارا : انت لطيف يا.......
وائل : اسمي وائل
نارا : شكرا لك يا وائل
وائل : عفوا
نارا : انت افضل صديق عرفته .............. وذهبت وتركته مسرعة
بقي وائل مكانه يصفن بما حدث يتحدث مع قلبه ويقول لنفسه انت هي الفتاة التي احلم بها " انت هي" ماذا فعلتي بي لا استطيع ابعاد عيني عنها..........
مرت الايام وكل يوم بعد يوم يزداد حب وائل لها ويزداد الشوق والحنين ويسال وائل نفسه لماذا لا تسطيع مصارحتها؟ لماذا انا جبان؟ ومرت السنة الاولى وانتقلوا الى السنة التي بعدها ولم يحرك وائل ساكنا يقف كما هو دون حراك............
وفي احد الايام تغيب نارا ولا تاتي على المدرسة فظل وائل يبحث عنها طوال اليوم تاكله نار الشوق والقلق عليها :vereymad: ويتكلم مع نفسه ماذ ا حدث لها؟ اين هي ؟ هل حدث لها مكروه؟ وقرر وائل زيارتها بالمنزل والذهاب لها بعد دوام المدرسة..............
وعندما حان الموعد ذهب الى البيت وطرق الباب وكانت امها من فتح الباب له ودار بينهم الحوار التالي :
وائل : مرحبا ايتها العمة
ام نارا : هلا يا بني
وائل : انا زميل نارا بالمدرسة واريد الا طمئنان عليها
ام نارا : انها فوق بالفراش وهي مريضة لا تستطيع القدوم علىالمدرسة سوف تتغيب لفترة
وائل : :wow: شكرا ايتها العمة وبلغيها سلامي
ذهب وائل وهو حزين :sad2: لما سمع من اخبار عنها وقرر ان يحضر لها جميع واجباتها وان يكتب لها جميع الدروس التي ضاعت عليها وكان كل يوم يذهب لزيارتها ويحضر لها جميع الدروس والواجبات التي راحت عليها وفي اخر الايام كان يذهب لتدريسها في المنزل حتى يخفف عنها الحمل والعبء اللذي عليها..........
كان ينظر لها وهو متحسر ايعقل فتاة بهذا الجمال والادب والذكاء ان تحبني انا :أفكر: لا اظن هذا انها تستحق الافضل مني........ لا لا لا لا اريد ان اخون ثقتها بي لا لن اعترف لها سوف تكرهني سوف تنفر مني وتغير فكرتها عني..... وعندما انها وائل تدريسه وحان موعد المغادرة دار الحوار التالي بينهما :
وائل : نلتقي غدا في المدرسة يجب ان اغادر تاخر الوقت
نارا : شكرا لك يا وائل لقد اتعبتك معي كثيرا
وائل : ماذا تقولين هذا واجب الصديق اتجاه صديقه
نارا: لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل
وائل : مادمت انا موجود فلا تاكلين اي هم
وذهب وائل والحسرة تاكل قلبه لماذا لم اقل لها..... ويرجع ويقول لا اريد ان تزعل مني وينسى الموضوع ويتراجع وهكذا وهكذا وتمر السنين وياتي يوم التخريج ونهاية مسيرة المدرسة وكان حفلة الشباب في يوم والبنات في يوم اخر........وجاءت الصدفة بان اهل نارا لا يستطيعوا القدوم الى حفلة
تخريجها فتتصل باقرب الناس لها من يكون ؟؟؟:33: وائل وتدعوه الى الحفلة...... ويطير وائل من الفرحةالتي غمرته عند سماع الخبر لكنه لا يعلم ماذا ينتظره في ذلك اليوم...........وعند انتهاء الحفلة
وحان موعد المغادرة قرر وائل و نارا العودة سيراعلى الاقدام وفي الطريق:
نارا : ماذا سوف تفعل يا وائل بعد التخريج هل ستبقى هنا
وائل: نعم اكيد " جاوبها بكل ثقة" سوف ادرس هنا بالجامعة
وماذا عنك ؟
نارا : انا ساذهب للدراسة في المدينة الاخرى المجاورة لنا لان ابي حصل على وظيفة افضل في تلك المنطقة وسوف ننتقل بعد يومين.......
وائل : ماذا انت تمزحين :bigeyes: كانت الصدمة قاسية على وائل لدرجة انه لم يعرف ماذا يفعل
:02: وكانت دمعته على طرف عينه ولم يستطع ان يبين لها او يعترف......
نارا : مستغربة لا تفهم ماذا يحدث وكالعادة تشكره على قدومه
وائل : هذا واجب الصديق اتجاه صديقه
نارا : لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل
وغادر وائل وهو حزين والحسرة تاكله وتحين لحظات الوداع ويرتج قلبه ويبكي وائل لساعات وايام واشهر لكن بلا فائدة وتمر السنوات وتمضي على فراقهم وكان بينهما اتصالات متقطعة اما عبر الهاتف او شبكة الانترنت وغيره من الوسائل............وتخرج وائل من الجامعة وشاءت الصدفة بان يجد عملا في نفس المكان الذي تعيش فيه نارا ...........وتزداد الصدفة غرابة عندما يلتقيان صدفة في السوق ويسلامان على بعضهما بحرارة وشوق وكانت الفرحة تغمرهما كثيرا وجلسا لساعات وساعات يتحدثان
وتاتي الصعقة الكبرى عندما تخبره بخبر زواجها وتدعوه لحضوره لم يستطع وائل التعبير ولا الكلام .... قال لها بصوت خافت حزين مبروك يا نارا انت تستحقين الكثيروكالعادة تشكره ويقول لها وائل هذا واجب الصديق اتجاه صديقه و تقول له نارا لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل .....ومرت الايام والاسابيع وحان موعدالزفاف وذهب وائل لحضوره كما وعدها كانت جميلة لا يستطيع الشعراء وصفها ولا حتى الفنانون رسمها كانت معجزة
او هي اسطورة سندريلا ليتني استطيع اخبارها بذلك او اعبر لها واقول لها بانك جميلة جدا بذلك الثوب الذي تلبسينه كان صامتا مثل الماء وهو جليد ينظر لها نظرة مؤلئمة وحزينة لا يستطيع الكلام يوعدها الى الابد كان يتعذر لنفسه ويقوانا اتمنى لها السعادة حتى لو مع غيري انظر الى ابتسامتها البريئة "يتحدث مع نفسه" لا استطيع ان اكون السبب بحزنها ....... غادر الحفل من دون اي كلام واختفى من حياتها ولم يعد يكلمها او يراسها وغير مكان عمله واختفى كالسراب كانه لم يولد من قبل لا اثر له والحزن يغمر قلبه الحزين........
وبعد ثلاث سنوات وصل له ذلك الخبر المفجع خبر وفاتها عن طريق اهله فجن جنونه وعاد الى البلدة ليحضر دفنها وبالصدفة ياتي زوجها ويقول له انت وائل فيجاوب نعم فيقول له لقد اوصت بان نعطيك هذا الدفتر واخذت وعد مني بان اوصله لك باي طريقة قال مستغرب ومتعجب اي دفتر هذا
فجاوبه الزوج انه الدفتر خاصتها انه دفتر مذكراتها الذي كانت تكتب به كل شيء منذ ان كانت بالمدرسة
فهذه هي رغبتها تريدك انت ان تحتفظ به فغادر وكل معاني الاسى والحزن في قلبه لا يعرف ماذا يحصل
وماذا يعمل..................
فعاد الى البيت وقرر ان يقرا الكتاب وفجاة يصرخ بصوت مرتفع لا لا لا لا وهو يبكي ماذا فعلت بنفسي
انا احمق انا ....... وتابع مثل هذا الحديث والبكاء لم يتةقف ولا الصراخ وخرج من بيته يصرخ بالشارع مثل المجنون واليكم ملخص ما كتب بالدفتر :
قابلت في اول يو م بالدراسة بل المدرسة الجديدة شاب وسيم دافع عني منذ ذلك اليوم لم يذهب عن تفكيري.........
كل يوم بعد يوم يزداد اعجابي بذلك الشاب اتمنى لو اني استطيع اخباره بذلك...........
اكتشفت اني احب وائل واتمنى ان يكون من نصيبي لكني لا استطيع التعبير اخاف ان يفهمني عكس ما اريد واهز ثقتي عنده..............
تمنيت يوم زفافي ان يكون وائل من هو جالس بقربي لا غيره..............
لم احب ولن احب شخص مثلما احببت وائل ..............
كان هذ ملخص بسيط لما وجد في الدفتر
كانت الصدمة قاسية على وائل فهذا خطا من فيهما ام هو القدر والنصيب لقد احبا بعضهما دون ان يعرفا او يعبرا بذالك لانهما فضلا الصمت والكتمان ومنذ تلك الحادثة لم يرى احد وائل اختفى مع سرابه
وحلمه وكتبت قصيدة شعر تعبر عن الكتمان وعدم التعبير عن المشاعر فكانت بدايتها بذلك البيت:
لان لساني عجز عن الكلام .............. قررت الخسارة والكتمان
ارجو ان تعجبكم القصة وان تعتبروا منها
كان ذلك في بداية العام الدراسي للمدرسة تحديدا في الفصل العاشر كعادته جاء وائل مبكرا الى المدرسة اما نارا كعادتها هي الاخرى متاخرة على المدرسة كان جميع الطلاب جالسون حتى طرق الباب اذ بها نارا تفتح باب الصف وتاتي يعنيها بعينا وائل :07: فتتسارع دقات قلبه ويصفن في وجهها كانه يرى مخلوق عجيب او ملاك على الارض تنقطع تلك اللحظة بصراخ الاستاذ على نارا ويريد معرفة سبب تاخيرها فلم تستطع نارا تبرير موقفها وقفت صامة لا تتكلم
واصبح الطلاب يضحكون عليها فوجهها احمر من الخجل ودمعة عينها وفجاة وقف وائل واسكت الطلاب ودافع عنها امام الاستاذ وبين سبب تاخيرها واقنعه بذلك فنظرت نارا له بنظرة اعجاب وابتسمت له......عند نهاية اليوم الدراسي
انتظرت نارا ذلك الشاب الوسيم الذي دافع عنها لكي تشكره على مساعدته ودار بينهما هذا الحوار :
نارا : مرحبا باتسامة جميلة :05:
وائل : اهلا
نارا : لا اعرف ماذا اقول لك لكن....... قاطعها
وائل : لا يهمك هذا واجب الزميل ال زميلته
نارا : انت لطيف يا.......
وائل : اسمي وائل
نارا : شكرا لك يا وائل
وائل : عفوا
نارا : انت افضل صديق عرفته .............. وذهبت وتركته مسرعة
بقي وائل مكانه يصفن بما حدث يتحدث مع قلبه ويقول لنفسه انت هي الفتاة التي احلم بها " انت هي" ماذا فعلتي بي لا استطيع ابعاد عيني عنها..........
مرت الايام وكل يوم بعد يوم يزداد حب وائل لها ويزداد الشوق والحنين ويسال وائل نفسه لماذا لا تسطيع مصارحتها؟ لماذا انا جبان؟ ومرت السنة الاولى وانتقلوا الى السنة التي بعدها ولم يحرك وائل ساكنا يقف كما هو دون حراك............
وفي احد الايام تغيب نارا ولا تاتي على المدرسة فظل وائل يبحث عنها طوال اليوم تاكله نار الشوق والقلق عليها :vereymad: ويتكلم مع نفسه ماذ ا حدث لها؟ اين هي ؟ هل حدث لها مكروه؟ وقرر وائل زيارتها بالمنزل والذهاب لها بعد دوام المدرسة..............
وعندما حان الموعد ذهب الى البيت وطرق الباب وكانت امها من فتح الباب له ودار بينهم الحوار التالي :
وائل : مرحبا ايتها العمة
ام نارا : هلا يا بني
وائل : انا زميل نارا بالمدرسة واريد الا طمئنان عليها
ام نارا : انها فوق بالفراش وهي مريضة لا تستطيع القدوم علىالمدرسة سوف تتغيب لفترة
وائل : :wow: شكرا ايتها العمة وبلغيها سلامي
ذهب وائل وهو حزين :sad2: لما سمع من اخبار عنها وقرر ان يحضر لها جميع واجباتها وان يكتب لها جميع الدروس التي ضاعت عليها وكان كل يوم يذهب لزيارتها ويحضر لها جميع الدروس والواجبات التي راحت عليها وفي اخر الايام كان يذهب لتدريسها في المنزل حتى يخفف عنها الحمل والعبء اللذي عليها..........
كان ينظر لها وهو متحسر ايعقل فتاة بهذا الجمال والادب والذكاء ان تحبني انا :أفكر: لا اظن هذا انها تستحق الافضل مني........ لا لا لا لا اريد ان اخون ثقتها بي لا لن اعترف لها سوف تكرهني سوف تنفر مني وتغير فكرتها عني..... وعندما انها وائل تدريسه وحان موعد المغادرة دار الحوار التالي بينهما :
وائل : نلتقي غدا في المدرسة يجب ان اغادر تاخر الوقت
نارا : شكرا لك يا وائل لقد اتعبتك معي كثيرا
وائل : ماذا تقولين هذا واجب الصديق اتجاه صديقه
نارا: لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل
وائل : مادمت انا موجود فلا تاكلين اي هم
وذهب وائل والحسرة تاكل قلبه لماذا لم اقل لها..... ويرجع ويقول لا اريد ان تزعل مني وينسى الموضوع ويتراجع وهكذا وهكذا وتمر السنين وياتي يوم التخريج ونهاية مسيرة المدرسة وكان حفلة الشباب في يوم والبنات في يوم اخر........وجاءت الصدفة بان اهل نارا لا يستطيعوا القدوم الى حفلة
تخريجها فتتصل باقرب الناس لها من يكون ؟؟؟:33: وائل وتدعوه الى الحفلة...... ويطير وائل من الفرحةالتي غمرته عند سماع الخبر لكنه لا يعلم ماذا ينتظره في ذلك اليوم...........وعند انتهاء الحفلة
وحان موعد المغادرة قرر وائل و نارا العودة سيراعلى الاقدام وفي الطريق:
نارا : ماذا سوف تفعل يا وائل بعد التخريج هل ستبقى هنا
وائل: نعم اكيد " جاوبها بكل ثقة" سوف ادرس هنا بالجامعة
وماذا عنك ؟
نارا : انا ساذهب للدراسة في المدينة الاخرى المجاورة لنا لان ابي حصل على وظيفة افضل في تلك المنطقة وسوف ننتقل بعد يومين.......
وائل : ماذا انت تمزحين :bigeyes: كانت الصدمة قاسية على وائل لدرجة انه لم يعرف ماذا يفعل
:02: وكانت دمعته على طرف عينه ولم يستطع ان يبين لها او يعترف......
نارا : مستغربة لا تفهم ماذا يحدث وكالعادة تشكره على قدومه
وائل : هذا واجب الصديق اتجاه صديقه
نارا : لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل
وغادر وائل وهو حزين والحسرة تاكله وتحين لحظات الوداع ويرتج قلبه ويبكي وائل لساعات وايام واشهر لكن بلا فائدة وتمر السنوات وتمضي على فراقهم وكان بينهما اتصالات متقطعة اما عبر الهاتف او شبكة الانترنت وغيره من الوسائل............وتخرج وائل من الجامعة وشاءت الصدفة بان يجد عملا في نفس المكان الذي تعيش فيه نارا ...........وتزداد الصدفة غرابة عندما يلتقيان صدفة في السوق ويسلامان على بعضهما بحرارة وشوق وكانت الفرحة تغمرهما كثيرا وجلسا لساعات وساعات يتحدثان
وتاتي الصعقة الكبرى عندما تخبره بخبر زواجها وتدعوه لحضوره لم يستطع وائل التعبير ولا الكلام .... قال لها بصوت خافت حزين مبروك يا نارا انت تستحقين الكثيروكالعادة تشكره ويقول لها وائل هذا واجب الصديق اتجاه صديقه و تقول له نارا لا اعرف ماذا اقول لك انت افضل صديق عرفته على وجه الارض ان لا اعرف من دونك ماذا كنت سافعل .....ومرت الايام والاسابيع وحان موعدالزفاف وذهب وائل لحضوره كما وعدها كانت جميلة لا يستطيع الشعراء وصفها ولا حتى الفنانون رسمها كانت معجزة
او هي اسطورة سندريلا ليتني استطيع اخبارها بذلك او اعبر لها واقول لها بانك جميلة جدا بذلك الثوب الذي تلبسينه كان صامتا مثل الماء وهو جليد ينظر لها نظرة مؤلئمة وحزينة لا يستطيع الكلام يوعدها الى الابد كان يتعذر لنفسه ويقوانا اتمنى لها السعادة حتى لو مع غيري انظر الى ابتسامتها البريئة "يتحدث مع نفسه" لا استطيع ان اكون السبب بحزنها ....... غادر الحفل من دون اي كلام واختفى من حياتها ولم يعد يكلمها او يراسها وغير مكان عمله واختفى كالسراب كانه لم يولد من قبل لا اثر له والحزن يغمر قلبه الحزين........
وبعد ثلاث سنوات وصل له ذلك الخبر المفجع خبر وفاتها عن طريق اهله فجن جنونه وعاد الى البلدة ليحضر دفنها وبالصدفة ياتي زوجها ويقول له انت وائل فيجاوب نعم فيقول له لقد اوصت بان نعطيك هذا الدفتر واخذت وعد مني بان اوصله لك باي طريقة قال مستغرب ومتعجب اي دفتر هذا
فجاوبه الزوج انه الدفتر خاصتها انه دفتر مذكراتها الذي كانت تكتب به كل شيء منذ ان كانت بالمدرسة
فهذه هي رغبتها تريدك انت ان تحتفظ به فغادر وكل معاني الاسى والحزن في قلبه لا يعرف ماذا يحصل
وماذا يعمل..................
فعاد الى البيت وقرر ان يقرا الكتاب وفجاة يصرخ بصوت مرتفع لا لا لا لا وهو يبكي ماذا فعلت بنفسي
انا احمق انا ....... وتابع مثل هذا الحديث والبكاء لم يتةقف ولا الصراخ وخرج من بيته يصرخ بالشارع مثل المجنون واليكم ملخص ما كتب بالدفتر :
قابلت في اول يو م بالدراسة بل المدرسة الجديدة شاب وسيم دافع عني منذ ذلك اليوم لم يذهب عن تفكيري.........
كل يوم بعد يوم يزداد اعجابي بذلك الشاب اتمنى لو اني استطيع اخباره بذلك...........
اكتشفت اني احب وائل واتمنى ان يكون من نصيبي لكني لا استطيع التعبير اخاف ان يفهمني عكس ما اريد واهز ثقتي عنده..............
تمنيت يوم زفافي ان يكون وائل من هو جالس بقربي لا غيره..............
لم احب ولن احب شخص مثلما احببت وائل ..............
كان هذ ملخص بسيط لما وجد في الدفتر
كانت الصدمة قاسية على وائل فهذا خطا من فيهما ام هو القدر والنصيب لقد احبا بعضهما دون ان يعرفا او يعبرا بذالك لانهما فضلا الصمت والكتمان ومنذ تلك الحادثة لم يرى احد وائل اختفى مع سرابه
وحلمه وكتبت قصيدة شعر تعبر عن الكتمان وعدم التعبير عن المشاعر فكانت بدايتها بذلك البيت:
لان لساني عجز عن الكلام .............. قررت الخسارة والكتمان
ارجو ان تعجبكم القصة وان تعتبروا منها