ابتسامــــــه
29-05-2005, 08:06 AM
أداء مميز
وقدم منتخبنا الوطني في المباراتين امام البيرو واليابان عرضا جيدا، وتميز بحسن التنظيم والانتشار داخل المستطيل الاخضر، الى جانب تقيد اللاعبين بتعليمات الجهاز الفني، لاسيما في كيفية اغلاق منطقتهم، والانطلاق نحو مرمى الخصوم عبر هجمات منسقة ومدروسة.
وبرز منتخبنا الوطني خلال مشاركته في البطولة، فعكس صورة جيدة ومبشرة في المباراة الاولى امام البيرو، بعدما كان الطرف الافضل، والاكثر استحواذا على الكرة، وتهديدا للمرمى، وان عابه عدم التوفيق في ترجمة، في الوقت الذي اعتمد اغلاق منطقته امام المنتخب الياباني صاحب الارض والجمهور، ومراقبة مفاتيح لعب “الساموراي”، كما حرص على امتصاص حماس رجال المدرب البرازيلي زيكو، من خلال منعهم من الوصول الى شباك الحارس اسماعيل ربيع.
ولا يمكن منح افضلية لاعب على اخر، ذلك ان التفوق والنجاح كانا نتاجاً طبيعيا للروح القتالية التي تميز بها افراد منتخبنا الوطني كافة، فكان كل لاعب نجم في موقعه ومركزه، ولم يبخل أي لاعب بنقطة عرق واحدة من اجل الخروج بأفضل نتائج ممكنة في المباراتين، ليحصد “الابيض” ثمار ما قدمه بالفوز بكأس البطولة للمرة الاولى في تاريخه. واستطاع الحارس اسماعيل ربيع الذود عن مرماه ببراعة، وكان “اسدا” في عرينه، فأنقذ مرماه مرات عدة، ليحافظ على نظافة شباكه طوال 180 دقيقة.
وساعد الحارس اسماعيل ربيع في تألقه “السد” الدفاعي امام مرماه، والذي تكون من عمران الجسمي ومحمد خميس وعادل نصيب. ويستحق الثلاثي الدفاعي رفع القبعات احتراما وتقديرا لجهودهم واستبسالهم، فهم نظفوا منطقتهم اولا بأول، كما فرضوا رقابة لصيقة على المهاجمين، الى جانب مساهمتهم في بعض الطلعات الهجومية، ومشاركتهم في الضربات الركنية والثابتة لتأمين الزيادة العددية امام مرمى الخصوم.
وكان “خماسي” خط الوسط شعلة من النشاط والحيوية، وان عابهم الارتداد الكبير الى منطقتهم في المباراة الثانية امام اليابان، لوضع حد لتفوق اصحاب الارض، الا انهم تميزوا بالروح القتالية العالية، والجهد الكبير الذي بذلوه، الى جانب جهد كل لاعب منهم لربط خطوط الفريق
من جريدة الخليج ..
عندي تعليق صغير .. اتمنى الاعلام الاماراتي ما يضخم السالفه لانها بطوله وديه
ولا ينسون تراهم فازو بالقرعه ..
وقدم منتخبنا الوطني في المباراتين امام البيرو واليابان عرضا جيدا، وتميز بحسن التنظيم والانتشار داخل المستطيل الاخضر، الى جانب تقيد اللاعبين بتعليمات الجهاز الفني، لاسيما في كيفية اغلاق منطقتهم، والانطلاق نحو مرمى الخصوم عبر هجمات منسقة ومدروسة.
وبرز منتخبنا الوطني خلال مشاركته في البطولة، فعكس صورة جيدة ومبشرة في المباراة الاولى امام البيرو، بعدما كان الطرف الافضل، والاكثر استحواذا على الكرة، وتهديدا للمرمى، وان عابه عدم التوفيق في ترجمة، في الوقت الذي اعتمد اغلاق منطقته امام المنتخب الياباني صاحب الارض والجمهور، ومراقبة مفاتيح لعب “الساموراي”، كما حرص على امتصاص حماس رجال المدرب البرازيلي زيكو، من خلال منعهم من الوصول الى شباك الحارس اسماعيل ربيع.
ولا يمكن منح افضلية لاعب على اخر، ذلك ان التفوق والنجاح كانا نتاجاً طبيعيا للروح القتالية التي تميز بها افراد منتخبنا الوطني كافة، فكان كل لاعب نجم في موقعه ومركزه، ولم يبخل أي لاعب بنقطة عرق واحدة من اجل الخروج بأفضل نتائج ممكنة في المباراتين، ليحصد “الابيض” ثمار ما قدمه بالفوز بكأس البطولة للمرة الاولى في تاريخه. واستطاع الحارس اسماعيل ربيع الذود عن مرماه ببراعة، وكان “اسدا” في عرينه، فأنقذ مرماه مرات عدة، ليحافظ على نظافة شباكه طوال 180 دقيقة.
وساعد الحارس اسماعيل ربيع في تألقه “السد” الدفاعي امام مرماه، والذي تكون من عمران الجسمي ومحمد خميس وعادل نصيب. ويستحق الثلاثي الدفاعي رفع القبعات احتراما وتقديرا لجهودهم واستبسالهم، فهم نظفوا منطقتهم اولا بأول، كما فرضوا رقابة لصيقة على المهاجمين، الى جانب مساهمتهم في بعض الطلعات الهجومية، ومشاركتهم في الضربات الركنية والثابتة لتأمين الزيادة العددية امام مرمى الخصوم.
وكان “خماسي” خط الوسط شعلة من النشاط والحيوية، وان عابهم الارتداد الكبير الى منطقتهم في المباراة الثانية امام اليابان، لوضع حد لتفوق اصحاب الارض، الا انهم تميزوا بالروح القتالية العالية، والجهد الكبير الذي بذلوه، الى جانب جهد كل لاعب منهم لربط خطوط الفريق
من جريدة الخليج ..
عندي تعليق صغير .. اتمنى الاعلام الاماراتي ما يضخم السالفه لانها بطوله وديه
ولا ينسون تراهم فازو بالقرعه ..