المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابشع جريمة واوصخ واقبح المعاصي جريمة اللواط!!!



Amarantine
30-05-2005, 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




اولا اود ان افتتح الحديث بتحديد معنى الشذوذ الجنسي:
هو عدم تطابق ما بين الهوية الجندرية- من كلمة جندر اي نوع وهي تعني شعور الانسان بنفسه كذكر او انثى- وما بين الخصائص العضوية .فالهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة- ذكر ام انثى- بل تؤثر العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية.
الشذوذ الجنسي يحصل عندما يشعر الذكربميول جنسي لذكر مثله او عندما تشعر الانثى بميول جنسي نحو انثى اخرى. وفي الحالة الاولى فانه يدعى "لوطي" وفي الحالة الثانية فانها تدعى" سحاقية". والشذوذ الجنسي قد يشمل حالات مرضية اخرى في ممارسة الجنس كاتيان الرجل المراة من دبرها او استعمال العنف في الجنس بهدف الحصول على المتعة( يدعو شخص كهذا "سادي").

وقد اثارت هذه القضية عندي تساؤلات عديدة وصراعات داخلية لا تنتهي... فلقد تسائلت هل حقا يجب ان نعامل الانسان الشاذ جنسيا بطريقة ليست عادية وان ننبذه ولا نتقبله كانسان عادي او ان نتقبل الانسان لمجرد كونه انسان ونحترمه بغض النظر عن ميوله الجنسي وان ننظر الى شذوذه كامر خارج عن سيطرته بل هو مطبع بجيناته وانه
امر يولد معه؟
هذه القضية اثارت النقاش والجدل الاخلاقي في ارجاء العالم كله وانقسم العالم بين مؤيد لمنح الشواذ جنسيا كامل الاحترام وتقبلهم كما هم بغض النظر عن تفضيلهم وميولهم الجنسي وحتى ان جمعيات حقوق الانسان وجمعيات الشواذ جنسيا التي لها ثقل سياسي بالغرب نادت لعدم النظر للشذوذ الجنسي على انه "اضطراب نفسي"(قبل ال1973 كان يعتبر الشذوذ الجنسي اضطراب نفسي) وسارعت في حذف الشذوذ الجنسي كاضطراب ونادت لممارسة هذا الشذوذ علانية وعدم التستر والتخفي امام المجتمع بل طالبت من المجتمع ان ينظروا للشواذ كاشخاص عاديين وان ينظروا اليهم كازواج وان تمنحهم الدولة كل الحقوق التي تحق للازواج العاديين.. اي ان هذه الجمعيات دعت الى تقنين اللواط. وهذه النظرة سادت بالذات في العالم الغربي ،حتى انه تطور مصطلح "فوبيا الشذوذ الجنسي" اي الخوف من الشذوذ الجنسي وعدم تقبله والاشخاص المعارضين لهذه الظاهرة تستروا ولم يظهروا معارضتهم لها لئلا يوصفوا بهذا اللقب!
ومن ناحية اخرى .... هناك موقف الرسالات السماوية التي انكرت اللواط فمثلا العالم الاسلامي معارض وشاجب ومحرم لهذه الظاهرة..ورايت انه هناك اجماع بحسب ما قرات في المقالات العلمية الاسلامية ان ظاهرة الشذوذ الجنسي هي ليست مطبوعة بالجينات اي انها ليست موروثة بل ان الشذوذ الجنسي هو سلوك واختيار.
فالدكتور طاهر شلتوت يقول: تدعي بعض الابحاث العلمية ان ظاهرة الشذوذ الجنسي يعود سببها للجندر اي النوع وهو فطري فيزيولوجي يولد المولود به- وحاشا لله ان يخلق الناس ويفطرهم على ما حرم عليهم".
ويضيف الدكتور جعفر شيخ ادريس:" ان الله ذم ظاهرة الشذوذ الجنسي في كتابه الكريم بقوله تعالى :" اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين؟ انكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء، بل انتم قوم مسرفون". فلو كان الامر طبيعيا لما ذمهم الله تعالى على فعله وحتى لو كان اصل الميل طبيعيا فلا يعني هذا ان المجاهرة بممارسة الشذوذ الجنسي هي امر طبيعي.


ما هي النظرة العلمية لموضوع الشذوذ الجنسي؟
لم يتم اثبات الحقيقة القائلة ان الشذوذ الجنسي يعود لاسباب بيلوجية فالنتائج العلمية في هذا المجال لا تزال ضعيفة ففي عام 1991 اجري بحث اوضح وجود فروق في حجم الجزء الامامي من الهايبوتلموس في المخ بين الرجال الشواذ والرجال الطبيعيين... ولكن في عام 1997 نشر احدى العلماء النفسانيين الامريكان بحث مضاد اثبت فيه ان الممارسات الجنسية ذاتها هي التي تحدث تغييرات في تركيب المخ.
وهناك بحث اخر قام به العالم الامريكي "دين هايمر" لاحظ فيه علامة جينية مميزة على كروموزوم اكس ل33 من 40 شاذا جنسيا اجرى عليهم البحث، ولكن نتائج البحث شكك بها بسبب طريقة اجراء البحث ولم يثبت انه هناك قابلية موروثة للاصابة بالشذوذ الجنسي.

لنتطرق باختصار للاسباب التي قد تؤدي الى الشذوذ الجنسي:
• النظرة البيلوجية: الام تتعرض خلال حملها لضغوط تؤدي الى التسبب في حدوث اضطراب هرموني يؤثر على تكوين الجنين.
• علاقة متوترة مع الوالدين: اذا وجد الولد ابوه باردا معه يصعب عليه تعريف نفسه بذلك الوالد وبالذكورة التي يمثلها.
• تعرض الطفل لاعتداء جنسي فحسب احدى الابحاث العلمية فانه الاحتمال لممارسة الشذوذ الجنسي لدى الطفل يكبر باربع مرات عن الطفل الذي لم يتعرض له.
• مؤثرات بيئية: تجعل الشخص يتقبل نفسه بهذا الميول الشاذ، وتجعل الانسان يقنع نفسه انه سعيد بهذه الممارسة وبانه فعلا شاذ.

ما هي اضرار ظاهرة الشذوذ الجنسي؟
لهذه الظاهرة اضرار عديدة منها ان الفاعل لا يميل لمعاشرة زوجته وقد يقدم على طلاقها او ممارسة الشذوذ الجنسي معها باتيانها من الدبر. الملوط يتعرض لتوسع في الشرج وقد يرتكس نفسيا فيت***. هذا عدا عن الامراض الجنسية الكثيرة التي يتسبب فيها الشذوذ الجنسي ومن اشهر هذه الامراض مرض الايدزالفتاك- فالشاذ جنسيا معرض اكثر من غيره للاصابة به.
بالاضافة الى ذلك، فان انتشار هذا الشذوذ الجنسي بين الشباب يكون سببا لعزوفهم عن الزواج الشرعي والتهرب من بناء الاسرة لبنة المجتمع وهكذا يتعرض المجتمع للخطر وكذلك يتعرض الجنس البشري لخطر الانقراض اذا اخذت هذه الظاهرة حجما كبيرا في المجتمع.


وانا نقلت لكم هذا الموضوع للفائدة وللاعلان عن شر هذه الفتنة والجريمة الخلقية الرجاء نشر هذ المقال قدر الامكان للفائدة.


اســأل الله عز وجل ان يهدينا الى الصراط الحق وان يهيدي شباب الاسلام الى الرجوع الى دينهم والتخلص من المعاصي التي ابتدعها الغرب لنا . والله ولي التوفيق,,,


اخوكم نادر.

Nnoshah
30-05-2005, 06:12 PM
http://img283.echo.cx/img283/6369/90ri.gif

مشكـــــــــــــــــــــــــور اخوي عالمعلومه والموضوع المفيد

تسلم وما قصرت ,,,,

http://img283.echo.cx/img283/6369/90ri.gif

Amarantine
30-05-2005, 06:20 PM
المهم في الفائده اختي الكريمة اللي اقصدها ارجو انها تكون وصلت مو مجرد قراءة بس,,,,


وشكرا للمروورك على الموضوع...

اخوكم م. نادر.

hunter-zero
30-05-2005, 06:56 PM
و الله مشكور علي طرح هذالموضوع لكن انا اتسال عن مدي انتشار هذه الظاهره هل عندك فكره
فانا اعتقد ان كل الدول العربيه تكتم الموضوع و لا تعالجه من امل ان يختفي بنفسه و لكن هذا مستحيل فالمشكله ممكن ان تتفاقم ...

ahmed316
30-05-2005, 07:06 PM
قتل النفس اسواء من اللواط :31:

sox
30-05-2005, 07:09 PM
قتل النفس و اللواط الاتنين اسوا من بعض و يودوا لجهنم و العياذ بالله

ahmed316
30-05-2005, 07:16 PM
قتل النفس و اللواط الاتنين اسوا من بعض و يودوا لجهنم و العياذ بالله

الشرك اسواء من الإتنين

M.C.C
30-05-2005, 07:46 PM
السلام عليكم

تحريم الغناء ..

أدلة التحريم من القرآن الكريم:
قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64]
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".

و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }

أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).

وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:

<LI dir=rtl>

أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. <LI dir=rtl>ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:



حب القرآن وحب ألحان الغنا



في قلب عبد ليس يجتمعان

والله ما سلم الذي هو دأبه



أبدا من الإشراك بالرحمن

وإذا تعلق بالسماع أصاره



عبدا لكـل فـلانة وفلان



و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.


الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).

M.C.C
30-05-2005, 08:00 PM
السلام عليكم

فقط تصحيح .. مهم ..

يطلق على الشواذ من الذكور كلمة ( لوطي ) نسبة إلى قوم لوط عليه السلام .
وهذا خطأ يجب أن يصحح .. فلا يجوز لنا أن نلصق بسيدنا لوط مثل هذا العمل القبيح لهؤلاء الناس ..

والصحيح أن نقول عنهم .. ( سادوميون ) .. نسبة إلى مدينة سادوم التي وقع فيها العذاب على هؤلاء الشواذ ..

في اللغة الإنجليزية تستخدم كلمة SODOMITE وهي تعني العلاقة الشاذة بين رجلين .

فهل نستطيع إبعاد هذه النسبة القبيحة عن سيدنا لوط ;)