المزيووونه
01-06-2005, 07:24 AM
لقد تبعثرت أوراقي ولم أعد أعرف أرتب الكلمات جيداً
أختلطت جميع المعاني في لحظة صمت وصراع مع الجروح
فاتمنى ان تصل الى احاسيسكم 000
انظري الى داخل اعماقي !! 00 تأملي الطيور في سماء أضلعي إنها لاتهاجر 00 ولا تستفزها الرياح القادمة 00 من الأفق 00 حزينة 00 حتى التجمد 00 واجمة 00 لاتستطيع حتى البكاء 00
هكذا علمتها 00 وهذا ماورثته من بقاياكِ في صدري 00
الطعنة 00 قد توفق نزفها 00 ليس لشئ 00 ولكن ربما 00 لأن الحزن قد مل من تمثيل ذلك الدور البائس 00 فذهب يبحث عن قلبٍ آخر 00 أكثر حيوية 00 ونقاءً 00
هل تري ياعزيزتي00 تلك الأسياج الشائكة 00 على حدود أصابعي 00 أخالها 00 آخر نقطة يمكن لحبك ومعزتك أن يخرج من خلالها 00 سالكاً الطريق الريفي الطويل 00 على سطح أذرعي 00
الآن فقط يمكنكِ الرحيل 00 ولن تموت الأزهار التي تركتيها هنا 00 إلى بعد أن تفتقدكِ 00 وأظنها 00 ستموت قريباً 00
قريباً جداً 000
لترحل بعيداً 00 إلى حيث تشاء 00 فأنا مدينتكِ الحالمة 00 أنام على أمل عودتكِ 00
فهل ستعوووودين 00 أم سيطول النوم 00 حتى الرميم 00
أكره أن أرى منظراً 00 للقبور 00 أكره الجماجم 00 ولكن إذا عدتِ ورأيتيني كذالك 00 فلاتجزعي 00 فذلك من بقاياك 00
فجثتي المتحللة 00 كانت مدينتكِ الأولى 00 وربما 00 محطتكِ الأخيرة 00
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000
وقفـــــــــــــه ...
آآآه ياقلبي
آآآه ياقلبي الصغير كم أتعذب لآجلك
كم أعاني من صرخات نبضك
أتوه بين همس أشجانك وبين عناد جلادك
يصيبني التشنج وأنا أستمع الي بكاءك
كم اعاني لآجلك وكم تعاني لآجلي لآجل لحظة شوق لها ....
آآآه يا قلبي..... كم تبحر في أو هامك لتعيش معها لحظات من وهم الحب ......
لتعيش سراب الأحساس في عذابك الأبدي ....!!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000
عزيزتي أليست مجرّد ذكرى....!!!
إذا كانت الذكرى مجرّد نسجٍ من واقعٍ مضى ...
فلماذا تحمل إلى عيوننا دمعاً ينهمر ...
ولماذا تبعث في قلوبنا ألماً يعتصر ...!!؟
إنها لا تقع الان بل هي مجرد نسجٍ في عقولٍ محمومة ....
لماذا إذاً لا تكون خيالاً ....
يتبدد بمجرد رؤية الواقع ...
لماذا أكثر ما يكون من ألمٍ هو عند الوداع ..؟؟
وعند ذكراه تخالجنا نفس المشاعر كما لو كانت تحدث الان بل اشد الماً ...
أليست الذكرى مجرد أفكارٍ في عقلٍ مضطرب ..!!
أليست خيالاً ........؟؟!!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
وأخيـــــــــــــراً 0000
قتلتيني ..
من أجل أن ترثيني..
اذا لماذا .... تحييني؟
فهل لايجوز الرثاء شرعا ...
الا بمن مات مرتين
اذا سامحيني .. وأقتليني
وبسيف روحي ..
ولكن لن اسمح ان تحييني ..
فانا سعيد بموتي ..
فليس لك حق بعد الموت ان تحييني
واشنقيني تحت هذه الشجرة
اتذكريها ..
انها شجرة ياسمين
زرعتيها لي ... عندما اردت ان تحييني ..
فأخترت أن اموت بظلها ..
حتى يتساقط الياسمين على جبيني
لتنتشي روحي برائحة جلاديني
000000000000000000000000000000000000000000000
تحياتي
أختلطت جميع المعاني في لحظة صمت وصراع مع الجروح
فاتمنى ان تصل الى احاسيسكم 000
انظري الى داخل اعماقي !! 00 تأملي الطيور في سماء أضلعي إنها لاتهاجر 00 ولا تستفزها الرياح القادمة 00 من الأفق 00 حزينة 00 حتى التجمد 00 واجمة 00 لاتستطيع حتى البكاء 00
هكذا علمتها 00 وهذا ماورثته من بقاياكِ في صدري 00
الطعنة 00 قد توفق نزفها 00 ليس لشئ 00 ولكن ربما 00 لأن الحزن قد مل من تمثيل ذلك الدور البائس 00 فذهب يبحث عن قلبٍ آخر 00 أكثر حيوية 00 ونقاءً 00
هل تري ياعزيزتي00 تلك الأسياج الشائكة 00 على حدود أصابعي 00 أخالها 00 آخر نقطة يمكن لحبك ومعزتك أن يخرج من خلالها 00 سالكاً الطريق الريفي الطويل 00 على سطح أذرعي 00
الآن فقط يمكنكِ الرحيل 00 ولن تموت الأزهار التي تركتيها هنا 00 إلى بعد أن تفتقدكِ 00 وأظنها 00 ستموت قريباً 00
قريباً جداً 000
لترحل بعيداً 00 إلى حيث تشاء 00 فأنا مدينتكِ الحالمة 00 أنام على أمل عودتكِ 00
فهل ستعوووودين 00 أم سيطول النوم 00 حتى الرميم 00
أكره أن أرى منظراً 00 للقبور 00 أكره الجماجم 00 ولكن إذا عدتِ ورأيتيني كذالك 00 فلاتجزعي 00 فذلك من بقاياك 00
فجثتي المتحللة 00 كانت مدينتكِ الأولى 00 وربما 00 محطتكِ الأخيرة 00
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000
وقفـــــــــــــه ...
آآآه ياقلبي
آآآه ياقلبي الصغير كم أتعذب لآجلك
كم أعاني من صرخات نبضك
أتوه بين همس أشجانك وبين عناد جلادك
يصيبني التشنج وأنا أستمع الي بكاءك
كم اعاني لآجلك وكم تعاني لآجلي لآجل لحظة شوق لها ....
آآآه يا قلبي..... كم تبحر في أو هامك لتعيش معها لحظات من وهم الحب ......
لتعيش سراب الأحساس في عذابك الأبدي ....!!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000
عزيزتي أليست مجرّد ذكرى....!!!
إذا كانت الذكرى مجرّد نسجٍ من واقعٍ مضى ...
فلماذا تحمل إلى عيوننا دمعاً ينهمر ...
ولماذا تبعث في قلوبنا ألماً يعتصر ...!!؟
إنها لا تقع الان بل هي مجرد نسجٍ في عقولٍ محمومة ....
لماذا إذاً لا تكون خيالاً ....
يتبدد بمجرد رؤية الواقع ...
لماذا أكثر ما يكون من ألمٍ هو عند الوداع ..؟؟
وعند ذكراه تخالجنا نفس المشاعر كما لو كانت تحدث الان بل اشد الماً ...
أليست الذكرى مجرد أفكارٍ في عقلٍ مضطرب ..!!
أليست خيالاً ........؟؟!!
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
وأخيـــــــــــــراً 0000
قتلتيني ..
من أجل أن ترثيني..
اذا لماذا .... تحييني؟
فهل لايجوز الرثاء شرعا ...
الا بمن مات مرتين
اذا سامحيني .. وأقتليني
وبسيف روحي ..
ولكن لن اسمح ان تحييني ..
فانا سعيد بموتي ..
فليس لك حق بعد الموت ان تحييني
واشنقيني تحت هذه الشجرة
اتذكريها ..
انها شجرة ياسمين
زرعتيها لي ... عندما اردت ان تحييني ..
فأخترت أن اموت بظلها ..
حتى يتساقط الياسمين على جبيني
لتنتشي روحي برائحة جلاديني
000000000000000000000000000000000000000000000
تحياتي