بوالوليدلكويتي
01-06-2005, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن يقر مجلس الأمة قانون مادة الأنتخاب بالسماح للمرأة أن تصوت وتنتخب كنا نسمع عن كثير من الشخصيات العالمية والعربية وكنا نسمع أن المرأة المسكينه المحرومة من حقوقها المظلومة من المجتمع التي لم يسمح لها أن تشارك في الحياة السياسية وأن أحلامها أصبحت سراب وأمانيها تبخرت في مجتمع ذكوري وأن المرأة كانت تحلم بأن تشارك في الحياة السياسية وبعد أقرار القانون سمعنا كيف أنشغل العالم بحقوق المرأة الكويتية على حد تعبيرهم عندما سمعنا عن تهنئة الرئيس الأمريكي والسفيرالبريطاني وغيرهم من الشخصيات العربية والعالمية والمنظمات الدولية على نيل المرأة الكويتية لحقوقها السياسيةولكن لم نسمع أحد يتكلم عن حقوق البدون عندما يحرمون من التعليم ومن الوظائف ومن غيرها من أساسيات الحياة لم نسمع أحد يطالب بحقوق العمالة الوافدة بحقوق هؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة الذين يأتون بهم تجار العمالة ليلقوا بهم في الشوارع بعد أن يأخذوا منهم الأموال الطائلة نعم هذه هي الحقيقة المرة تقوم الدنيا ولا تقعد لأن المرأة لم تحصل على حقوقها أما هؤلاء المساكين فلا أحد يهتم لأمرهم لا رئيس ولا سفير ولا منظمات حقوق أنسان سبحان الله يتعاطفون مع المرأة لأنها لم تشارك في الحياة السياسية ولا يشفقون على هؤلاء المساكين الذين يعملون طوال اليوم وفي الصيف يعملون في درجة حرارة تصل الى 50 درجة نظير أجر قليل وبعضهم لا يحصل على شيئ من سيطالب بحقوقهم من سيقف الى جانبهم ولكن الله يمهل ولا يهمل ونسأل الله أن يصلح الأحوال وأن ينصر الحق وأن يزهق الباطل
وجزاكم الله خير الجزاء
قبل أن يقر مجلس الأمة قانون مادة الأنتخاب بالسماح للمرأة أن تصوت وتنتخب كنا نسمع عن كثير من الشخصيات العالمية والعربية وكنا نسمع أن المرأة المسكينه المحرومة من حقوقها المظلومة من المجتمع التي لم يسمح لها أن تشارك في الحياة السياسية وأن أحلامها أصبحت سراب وأمانيها تبخرت في مجتمع ذكوري وأن المرأة كانت تحلم بأن تشارك في الحياة السياسية وبعد أقرار القانون سمعنا كيف أنشغل العالم بحقوق المرأة الكويتية على حد تعبيرهم عندما سمعنا عن تهنئة الرئيس الأمريكي والسفيرالبريطاني وغيرهم من الشخصيات العربية والعالمية والمنظمات الدولية على نيل المرأة الكويتية لحقوقها السياسيةولكن لم نسمع أحد يتكلم عن حقوق البدون عندما يحرمون من التعليم ومن الوظائف ومن غيرها من أساسيات الحياة لم نسمع أحد يطالب بحقوق العمالة الوافدة بحقوق هؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوة الذين يأتون بهم تجار العمالة ليلقوا بهم في الشوارع بعد أن يأخذوا منهم الأموال الطائلة نعم هذه هي الحقيقة المرة تقوم الدنيا ولا تقعد لأن المرأة لم تحصل على حقوقها أما هؤلاء المساكين فلا أحد يهتم لأمرهم لا رئيس ولا سفير ولا منظمات حقوق أنسان سبحان الله يتعاطفون مع المرأة لأنها لم تشارك في الحياة السياسية ولا يشفقون على هؤلاء المساكين الذين يعملون طوال اليوم وفي الصيف يعملون في درجة حرارة تصل الى 50 درجة نظير أجر قليل وبعضهم لا يحصل على شيئ من سيطالب بحقوقهم من سيقف الى جانبهم ولكن الله يمهل ولا يهمل ونسأل الله أن يصلح الأحوال وأن ينصر الحق وأن يزهق الباطل
وجزاكم الله خير الجزاء