المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر المرأه رقم 23 في حياتي (خواطر مغترب ) الجزء الرابع قبل الأخير (أكثر الأجزاء متعه)



Arabian_knight
02-06-2005, 03:44 AM
ها هو الليل يزورني مرةً أخري

و ها أنا أجلس مستلقياً مفكراً شارداً عن هذه الحياة

و كما وعدتكم ان أكمل لكم القصة (المر أه رقم 23 في حياتي )

تلك المر أه الرقيقة المشاعر , منمنمة الاحاسيس تلك المرأة التي ظللت انتظر مجيء الساعة الثانية عشر ليلاً بفارغ الصبر

و ها أنا قد استعددت بكامل معداتي و أدواتي التي سبقت و ذكرتها لكم من قبل في الجزء الثاني ...

و ها هو الهاتف الذي طالما سرت من خلاله أجمل كلمات الحب و الغرام التي كاد في بعض الاحيان ان يذوب في يدي من رقتها

و ها هو قرص ذلك الهاتف يطلق ذلك الأزيز محدثاً صوت في صدري مع رجوعه بعد كل رقم يصل اليه اصبع يدي الي ان انتهيت من ضرب رقمها و ها هو صوت الجرس اسمعه

حقاً أسمعه ........... و ها هو صوتها الدافئ يمر من خلاله

هي : ألو

أنا : وحشتيني

هي : بجد ؟

أنا : وحشتيني

هي : و انت كمان

أنا : بجد ؟‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍

هي : مستغرب ليه ؟

أنا : مش مصدق نفسي

هي : لأ صدق

انا : أخبارك ايه ؟

هي : الحمد لله انت عامل ايه ؟

انا : الحمد لله . أنا قاعد من الساعه 11.5 أستني الساعة تيجي 12 علشان أكلمك

هي : و أنا كمان والله

انا : بجد

هي : بجد





و استمرت المكالمات التليفونيه

و ها هو الليل يأتي مرةً أخري , و أخري , و أخري

و أصبحت أحيا ليلاً و أموت نهاراً أعيش ليلاً و أنام نهاراً

أصبح ليلي هوا نهاري و انا ما زلت أسبح في ذلك النهر الغزير بالحب و العشق و الغرام و الهيام و أشربا كؤساً من نبع حنان تلك المرأه , و أصبحت كلمات تلك المرأه قوانين أسير عليها ,

فوجدت فيها حنان و عطف قلب الأم و خوفها علي و معاقبتها لي عندما أخطئ و جدت فيها صدق الأخت و امانتها و جدت فيها رأي الصديقة الصائب النابع من خبرة الحياة , و جدت فيها المرأة الناضجه و فوارن الأنوثة المراهقه و براءة الطفلة العابثة و جدت فيها الحزم و اللين وجدت فيها الفرح و الحزن وجدت فيها الشوق و الحنين ,,,,و وجدت فيها معالم السنين ,,,



في الحقيقة أريد أن اخبركم بكا محادثة تليفونيه بكل كلمة حانيه و لكن كل محادثة كان بها كمأ من الأحاسيس لا تستطيع مفردات اللغه العربية وصفها و لا أي لغه اخري و لكن هناك لغه واحده يمكن وصفها بها و لكن هذه اللغه لا يجيدها الا المحبين انها لغة الحب .. الحب اللذي أسدل عليا ستائره .

أصبحت لا أري الا هي في كل شيء ..

و لا أعرف كيف أصف اليكم كم أحبتني هي الأخري

و لكن كل رجل يقرأ كلامي يعرف من حديثي عنها كم أحبها

لأن الرجل لا يحب المرأه هذا الكم من الحب الا عندما يجد منها أضعافاً مضاعفه له في المقابل و هذه حقيقة * تجهلها النساء فالرجل يحب المرأه التي تحبه مره واحده و لكنه يحب المرأه التي تحبه ألف ألف مره .

و استمرت المكالمات و كنت لا أراها الا نظرةً خاطفه عندما تخبرني هي أنها ستخرج و ستمر من الشارع الفلاني و كنت انتظرها كي تنظر الي و أنظر اليها فقط و نظرة عابره كي لا يلحظ أحد ذلك , أو أن تمر هي من تحت شرفة منزل والدي و تكون قد أخبرتني أن أنتظرها .

أو امر انا تحت بيتها بعد أن اغلق معها مكالة التليفون كي أري ظلها و هي واقفة في شرفة منزلها و ذلك بعد الساعه الثالثه و النصف ليلاً

و استمريت أنا و هي ما يقرب من الأربع شهور نتحادث كل يوم و في بعض الأحيان صباحاً و مساءً و لا اريد اخباركم كم هو جميل أن استيقظ صباحاً علي صوتها و هي توقظني من نومي بالتليفون

فكنت ليلاً لا أريد أن انهي المحادثه و أتركها كي أنام و لم أكن اقوي علي ذلك الا بعد أن أمني نفسي برؤيتها في الحلم أثناء نومي و كنت لا أستيقظ من نومي خوفاً من أن أتركها في حلمي الا عندما يرن تليفوني ليأتي صوتها الدافء من خلاله ....



الي ان أخبرتني يوماً أنها ستسافر مع أختها و بنت أختها ليشتروا فستان خطبة بنت أختها من بلد مجاوره

و لم أكد اسمع هذا الخبر الا و أصريت أن اسافر معهم و أخبرتني أنني مجنون و لا يمكن أن اسافر معهم لأنه من الممكن أن تلحظ أختها أو بنت أختها شيئاً و لم توافق الا بعد أن اقسمت لها أنني سأسافر معاها حتي لو كان هذا هو آخر ما أفعله في حياتي أو حتي آخر ما يكون بيني و بينها



و كـــــــــــــــــــــــان أول لقاء



انتظرت علي موقف السيارات الأجره ما يقرب من الربع ساعه أعرف أنه من الطبيعي أن يكونوا ال 15 دقيقه و قت تافه أو بسيط و لكنهم كانو كالجبل في ثقله و كانت عقارب الساعه أثبت من الجبال في مكانها

الي أن جائت الواحده ظهراً و رأيتها هي و أختها و بنت اختها تأتي و هنا ذهبت الي السياره المفترض أنه دورها في تحميل الركاب و كانتي سياره 14 راكب , و ركبت هي و بنت أختها في المقعد الخلفي الأخير و أختها في المقعد الذي أمامها و تركت هي المكان الثالث بجوارها أملا أن أركب أنا بجوارها

و لكن جائت سيده و من الاتيكيت أن اركب انا في المقعد الذي امامها لكي تركب السيدات بجوار السيدات و تركت مكان شخص بيني و بين أختها و لكن جائت سيده أخري لتركب و هنا كانت هي جريئه حيث طلبت من أختها أن تركب بجوارها و قامت بالجلوس بجوارها و بجواري أي بيني و بين أختها , و ها هي رحلة السياره تبدا لمده ستقرب الساعه و نصف الساعه بعد أن اكتمل عدد الركاب ,

ساعه و نصف سأجلس بجوار أجمل و أرق امرأه عرفها الكون

أحسست أنني في حلم من احلامي و لكنه كان فعلاً حقيقه .

ها هي بجواري ها هو كتفها يُقبْل كتفي كلما انعطفت السياره يمينأ أو يساراً و ها هو طرف حجابها يداعب وجهي عندما فتحت أختها نافذة السيارة لكم أن تتخيلوا الإحساس العجيب الذي أحسسته المرأه التي أحبها و يملكها شخص آخر لست أملك منها الا قلبها تجلس بجواري صوتها الدافئ يداعب أوتاري

حقاً ان صوتها في الهاتف جميل و لكن صوتها في الحقيقه أجمل و ارق و أعذب , كلماتها عذبة , مرحة الحديث

لكم ان تتخيلوا أنها بجواري المسافه بيني و بينها كالمسافه بين أي حرفين من هذه الكلمات تكاد تكون معدومه و مع ذلك لا استطيع أن اكلمها أو أحدثها , أو حتي أنظر اليها كي لا يلحظ أحد ذلك كنت استرق النظر الي وجهها بين الحين و الآخر ,

ذلك الوجه الذي طالما رأيته في الحلم و رأيته في الحقيقه و لكن ليس بهذا القرب ... و ليس بهذا الجمال وجهها . و آه من رقة وجهها

لا اعرف كيف اصف وجهها . مع انني اعرف كيف اصف الكلمات و لكنني وقفت عاجزاً أمام وصف وجهها الذي أطل من بين حجابها المستدير حوله كقمر الليل الحالك في أيام منتصف الشهر

مهما وصفت لكم جمالها فأنا أثق ان فينوس الهة جمال الأغريق ستركع امام جمال محبوبتي لم أجد لها وصفاً لأنه لا يوجد شاعر من قبلي كانت حبيبته كحبيبتي لأ سمع منه عن معاني الجمال

و لكنني سأكتفي أن أقول لكم أنها ليست أجمل من أجمل امرأه من بنات حواء .. و لكنني حقاً أكاد اقترب من الوصف اذا أخبرتكم أنها ملاك ...



و استمريت طيلة الثانية و النصف ثانيه أقصد الساعه و النصف ساعه و كما شعرت بهم ثانيه و نصف مروا بسرعة ذوبان مكعب من الثلج فوق شعلة بحجم نار الدنيا لو تجمعت الي أن وصلنا

الي البلد المجاوره و هنا نزلت هي و أختها و بنت أختها من السيارة لتركب تاكسي و هنا ارتديت أنا زي من تأخر عن موعد مهم و ذهبت عكس طريقهم

الي ان ذهبوا ثم رجعت و ركبت سياره أخري بعت أن شربت كوباً من الشاي و اثنتان من السجائر علي أحد المقاهر و لكني عدت هذه المره وحيداً في السياره

عدت و قد تركت قلبي في مكان آخر

أعرف أنه حولي 13 شخص آخر في السياره و لكنني لا أشعر الا بها





أرجوا أن تكونوا استمتعتوا بهذا الجزء و لكنني أعدكم بالجزء الخامس و الأخير من هذه القصة



و كما و عدتكم في الجزء الثالث بأن الجزء الرابع أشد اثاره و تشويق

أعدكم أن الجزء الأخير هو الأقوي خاصة و فيه ستعرفون هل ستنتهي هذه القصه أم لا

و اذا انتهت كيف ستكون النهاية

و اذا لم تنتهي فكيف ستستمر





الفارس العربي

غالي الساهر
02-06-2005, 11:21 AM
مشاء الله عليك .. أخوي والله ماقصرت وفيت وكفيت ..Arabian_knight

- تعليقي ..

-- جمعت الخاطرة مع قليل من القصة التي لا تمل من قرأتها وكثير من الألفاظ الجميلة والصدق في الطرح وحسن التعبير ومزيج من القوة والعاطفة .. بصراحة تستاهل نجمة الساهر ..:D

تحياتي لك وأتمنى المزيد من التقدم ياعزيزي ..

أخوك غالــــــي الســـــــاهر ..

Arabian_knight
03-06-2005, 04:28 AM
مشاء الله عليك .. أخوي والله ماقصرت وفيت وكفيت ..Arabian_knight

- تعليقي ..

-- جمعت الخاطرة مع قليل من القصة التي لا تمل من قرأتها وكثير من الألفاظ الجميلة والصدق في الطرح وحسن التعبير ومزيج من القوة والعاطفة .. بصراحة تستاهل نجمة الساهر ..:D

تحياتي لك وأتمنى المزيد من التقدم ياعزيزي ..

أخوك غالــــــي الســـــــاهر ..
أشكرك كثيراً علي تلقيبي أخوك ... و هذا أعتبره شرف لي
و أشكرك كثيراً علي تعليقك الجميل الذي لم أكن انتظر نصف هذا الاطراء فقط
و أشكرك أكثر و أكثر علي نجمة الساهر التي أراها غاليه مثل صاحبها غالي

و اريد أن أخبرك أنني أقرأ معظم كتاباتك فهي جميله جداً و مؤثره جداً
يا صاحب حكايات قبل النوم
:ciao:
أطلب منك طلب و أرجوا ألا ترفضه ..
أتمني أن نكون أصدقاء
الفارس العربي

غالي الساهر
03-06-2005, 12:46 PM
هلا بك يالغالي وعتبر من هذه اللحظة أصدقاء وهذا يشرفني ويزيد من قيمة قسم الشعر والخواطر ..


تحيات .. غالـــــي http://www.asmilies.com/smiliespic/sad/023.gif الســـــاهر .. من القلب الى القلب ..Arabian_knight الفارس العربي .


هديتي .. من خواطري التي لم اكتبها ..

أسمع صوتك في قلبي
و
مالقلبي سوى العجب!
حتى
دقات قلبي تتشوق
لطرق
الحااااااانك
فأين العـــــــــــــــــــــــــــود
لكي
أغني الحانك .. على قلبي ..
وأسمع الناس
أجمل
الأغــاني على وتر عودك ..

=======================

الابتسامة
03-06-2005, 06:08 PM
الصراحة مش عارفة اشكرك اد ايه على المفاجأة الجميلة وهي الجزء الرابع من الحكاية الصراحة لم اكن اتوقع انك تكتبه بهذه السرعة..اشكرك كثير كثير وانا ممنونة لك فعلا حكاية حلوة ومؤثرة كثير..انا في شوق لاعرف نهاية القصة..ولك تقديري واحترامي

الابتسامة
03-06-2005, 06:11 PM
مش عارفة اشكرك اد ايه على المفاجأة الجميلة وكتابة الجزء الرابع..لم اكن اتوقع ان تكتبه بهذه السرعة..انا ممنونة لك واشكرك كثير كثير..الصراحة شوقتني اكثر لمعرفة نهاية الحكاية..اتمنى لك كل خير ولك اشواقي وتحياتي

Arabian_knight
03-06-2005, 07:54 PM
أشكرك أشكرك أشكرك غالي السهر علي هذه الكلمات

و أتمني من الله دوام هذه الصداقة

ها هوا العود يغني لحناً بلا وترِ
عودي غنوه علي عودي
عودي لا معني لوجودي
فأين عودي

شوق- الصحارى
03-06-2005, 09:12 PM
رووووووووووووووووووعة ..

قصة وخاطرة حلوة ...

ماشالله عليك ...

Arabian_knight
04-06-2005, 02:30 AM
أشكرك بشده شوق- الصحارى (http://www.montada.com/member.php?u=237900) علي هذه المجامله الرقيقه

Arabian_knight
09-06-2005, 07:44 PM
أرجو من جميع من يقرأ هذه القصه أن يترك تعليقاً
أو نقداً

و شكراً