الزنكلوني افندي
02-06-2005, 04:00 PM
اعترف الجيش الأميركي رسميا بأن شهر مايو الماضي كان الأكثر عنفا وضراوة ضد قواته في العراق منذ بداية العام الحالي حيث قتل 77 جنديا مع تزايد العمليات ضد القوات الأجنبية بمعدل سبعين هجوماً يوميا، فيما ردد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري صدى الاتهامات الأميركية لسوريا ووصفها بالمعبر الرئيسي للمسلحين.
ووفقا لأرقام الجيش الأميركي فان 77 جنديا أميركيا على الأقل قتلوا في مايو. وهو أعلى عدد للقتلى منذ أن قتل 107 جنود أميركيين في يناير. وتزامن ذلك مع قيام الاحتلال الأميركي بتسليم مهام الأمن في منطقة الرصافة في بغداد إلى اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي.
وقال الناطق العسكري الأميركي في بغداد اللفتنانت كولونيل ستيف بويلان الثلاثاء ان المسلحين يشنون حوالي 70 هجوما في أرجاء العراق كل يوم. وأضاف قائلا: «كان هناك هدوء في الهجمات بعد الانتخابات.. كانت هناك فترة زمنية بدأت عقب الانتخابات وحتى بداية أو منتصف ابريل شهدنا فيها الهجمات اليومية للمسلحين تنخفض إلى حوالي 30».
وفي موجة الهجمات التي وقعت مؤخرا استهدف المسلحون أيضا قوات الأمن العراقية والمدنيين. وقال بويلان ان أكثر من 600 عراقي سقطوا بين قتيل وجريح في مايو. وأرجع بويلان الزيادة في عدد قتلى الأميركيين في مايو الى عدة عوامل. وقال ان مايو شهد عددا قياسيا من السيارات الملغومة التي يستخدمها المسلحون في هجمات انتحارية والتفجيرات بالتحكم من البعد.
وأضاف ان القوات الأميركية أصيبت أيضا بخسائر في هجمات شنتها على المسلحين مثل عملية السوق الجديدة في بلدة حديثة في غرب العراق وعملية المصارع حول بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا.في نيويورك وعلى هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية قال زيباري ان سوريا طريق عبور رئيسي «للإرهابيين الأجانب» وبقايا نظام صدام حسين وحض دمشق على أن تبذل جهودا أكبر لوقفهم.
وقال زيباري انه يتوقع استمرار ما اسماه «حملة التدمير والتخويف» من جانب المسلحين والتي تصاعدت حدتها منذ تشكيل حكومة عراقية في 28 ابريل خاصة أثناء وضع الدستور الجديد، في الشهور المقبلة.وأعرب زيباري عن شكره للبيان الذي القاه فيصل مقداد المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي وأوضح فيه ان سوريا منعت أكثر من 1200 شخص من دخول العراق في الأشهر القلائل الأخيرة.
وقال زيباري انه يرحب بهذا العمل لكنه يلاحظ انه يؤكد وجهة نظره التي أعرب عنها طويلا بأن سوريا كانت واحدا من طرق العبور الرئيسية «للإرهابيين الأجانب» وفلول النظام السابق.وأضاف انه يود ان يحث «الإخوة في سوريا» على عمل المزيد لمنع حركة العناصر المتطرفة الى داخل بلاده.
بدوره قال مقداد للصحافيين: «اننا نبذل كل ما في وسعنا» مضيفا ان عدم الاستقرار في العراق يعني عدم الاستقرار في سوريا أيضا.
على صعيد متصل أعلنت الحكومة العراقية في بيان رسمي إبطال مفعول أربع سيارات مفخخة والقبض على 43 مسلحاً ضمن عملية «البرق» التي بدأتها القوات العراقية الأسبوع الماضي في بغداد.
وأضاف البيان ان «القوات ألقت القبض على خمسة ارهابيين وعثرت على مخبأ للأسلحة والذخائر في منطقة قريبة من مدرسة في حي الدورة في جنوب بغداد».وأشار إلى ان «القوات العراقية تصدت لهجوم ارهابي نفذته مجموعة مكونة من 50 ارهابيا على مقر مديرية مكافحة الجرائم الكبرى في حي العامري».
مشيرا إلى ان «الهجوم أسفر عن مقتل 12 ارهابيا وإلقاء القبض على 38 آخرين بعد ان تمت مطاردتهم في احياء الجهاد والغزالية والعدل في غرب بغداد». وذكر البيان انه تم العثور في مخبأ الأسلحة «على مدافع هاون وثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا، اضافة إلى 10 مدافع مضادة للدروع و 35 بندقية آلية».
ومن جانب آخر، أشار إلى أن «القوات الأمنية أبطلت مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في حي العظمية في شمال بغداد».وفي بغداد قامت فرقة المشاة الثالثة الأميركية أمس بتسليم مهام الأمن في منطقة الرصافة في العاصمة للواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية ان تسليم هذه المنطقة يأتي في إطار خطة القوات الأميركية للانسحاب من المدن وتركيز وجودها في قواعد عسكرية بعيداً عن التجمعات السكنية.وقال مصدر في القوات متعددة الجنسيات ان الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب وسيحظى بدعم القوات الأميركية خاصة في العمليات الأمنية التي ينفذها أكثر من أربعين ألف جندي وشرطي عراقي في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها.
ووفقا لأرقام الجيش الأميركي فان 77 جنديا أميركيا على الأقل قتلوا في مايو. وهو أعلى عدد للقتلى منذ أن قتل 107 جنود أميركيين في يناير. وتزامن ذلك مع قيام الاحتلال الأميركي بتسليم مهام الأمن في منطقة الرصافة في بغداد إلى اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي.
وقال الناطق العسكري الأميركي في بغداد اللفتنانت كولونيل ستيف بويلان الثلاثاء ان المسلحين يشنون حوالي 70 هجوما في أرجاء العراق كل يوم. وأضاف قائلا: «كان هناك هدوء في الهجمات بعد الانتخابات.. كانت هناك فترة زمنية بدأت عقب الانتخابات وحتى بداية أو منتصف ابريل شهدنا فيها الهجمات اليومية للمسلحين تنخفض إلى حوالي 30».
وفي موجة الهجمات التي وقعت مؤخرا استهدف المسلحون أيضا قوات الأمن العراقية والمدنيين. وقال بويلان ان أكثر من 600 عراقي سقطوا بين قتيل وجريح في مايو. وأرجع بويلان الزيادة في عدد قتلى الأميركيين في مايو الى عدة عوامل. وقال ان مايو شهد عددا قياسيا من السيارات الملغومة التي يستخدمها المسلحون في هجمات انتحارية والتفجيرات بالتحكم من البعد.
وأضاف ان القوات الأميركية أصيبت أيضا بخسائر في هجمات شنتها على المسلحين مثل عملية السوق الجديدة في بلدة حديثة في غرب العراق وعملية المصارع حول بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا.في نيويورك وعلى هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية قال زيباري ان سوريا طريق عبور رئيسي «للإرهابيين الأجانب» وبقايا نظام صدام حسين وحض دمشق على أن تبذل جهودا أكبر لوقفهم.
وقال زيباري انه يتوقع استمرار ما اسماه «حملة التدمير والتخويف» من جانب المسلحين والتي تصاعدت حدتها منذ تشكيل حكومة عراقية في 28 ابريل خاصة أثناء وضع الدستور الجديد، في الشهور المقبلة.وأعرب زيباري عن شكره للبيان الذي القاه فيصل مقداد المبعوث السوري لدى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي وأوضح فيه ان سوريا منعت أكثر من 1200 شخص من دخول العراق في الأشهر القلائل الأخيرة.
وقال زيباري انه يرحب بهذا العمل لكنه يلاحظ انه يؤكد وجهة نظره التي أعرب عنها طويلا بأن سوريا كانت واحدا من طرق العبور الرئيسية «للإرهابيين الأجانب» وفلول النظام السابق.وأضاف انه يود ان يحث «الإخوة في سوريا» على عمل المزيد لمنع حركة العناصر المتطرفة الى داخل بلاده.
بدوره قال مقداد للصحافيين: «اننا نبذل كل ما في وسعنا» مضيفا ان عدم الاستقرار في العراق يعني عدم الاستقرار في سوريا أيضا.
على صعيد متصل أعلنت الحكومة العراقية في بيان رسمي إبطال مفعول أربع سيارات مفخخة والقبض على 43 مسلحاً ضمن عملية «البرق» التي بدأتها القوات العراقية الأسبوع الماضي في بغداد.
وأضاف البيان ان «القوات ألقت القبض على خمسة ارهابيين وعثرت على مخبأ للأسلحة والذخائر في منطقة قريبة من مدرسة في حي الدورة في جنوب بغداد».وأشار إلى ان «القوات العراقية تصدت لهجوم ارهابي نفذته مجموعة مكونة من 50 ارهابيا على مقر مديرية مكافحة الجرائم الكبرى في حي العامري».
مشيرا إلى ان «الهجوم أسفر عن مقتل 12 ارهابيا وإلقاء القبض على 38 آخرين بعد ان تمت مطاردتهم في احياء الجهاد والغزالية والعدل في غرب بغداد». وذكر البيان انه تم العثور في مخبأ الأسلحة «على مدافع هاون وثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا، اضافة إلى 10 مدافع مضادة للدروع و 35 بندقية آلية».
ومن جانب آخر، أشار إلى أن «القوات الأمنية أبطلت مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في حي العظمية في شمال بغداد».وفي بغداد قامت فرقة المشاة الثالثة الأميركية أمس بتسليم مهام الأمن في منطقة الرصافة في العاصمة للواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية ان تسليم هذه المنطقة يأتي في إطار خطة القوات الأميركية للانسحاب من المدن وتركيز وجودها في قواعد عسكرية بعيداً عن التجمعات السكنية.وقال مصدر في القوات متعددة الجنسيات ان الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب وسيحظى بدعم القوات الأميركية خاصة في العمليات الأمنية التي ينفذها أكثر من أربعين ألف جندي وشرطي عراقي في العاصمة العراقية بغداد ومحيطها.