عاشقة الخيال
02-06-2005, 05:46 PM
حلمٌ بعثرته بين أورق الوهم
أمل قتلته بيدي و بكامل قواي العقلية
أنا أدرك ما أفكر
و لكني خائف
الزمن مخيف
و أنا أقف عليه بتردد شديد
لا أحد يفهمني أو يعرف ما بداخلي
ما بداخلي ألمٌ سببته لنفسي
لم أقتل و لم أجرح و لم أسبب الأذى لأحد
و لا حتى لنفسي
و لكني أسرت نفسي بين واقع أليم
أنا داخل حجرة قلبي الحزين
حبيسها و بعيداً عن الأنظار
لا أحد يعلم عني
أنهم ينظرون إلى العالم بسواد و ظلمه
أما أنا أنظر إلى العالم بنور رغم معرفتي أن الحياة خطيرة
إني أغرق
أغرق
أغرق في بحرٍ من الألم
اخترت السير عن طريق البحر لأواصل رحلتي
رغم خوفي منه
و أنا في الأصل طريق سيري في الجو
أعلم أني طائرٌ صغير و قلبي صغير و ضعيف
لكني ذو عقلٍ كبير
لي رغبة تمنيت تحقيقها
و لكنهم أسروني
أدخلوني ذلك القفص الذي لا أحبه
قالوا لي القفص معطاء و مريح و لا يؤذي
و تجد به رعاية تامة مثل ما تتمنى
و لا أن تكون شجرة لا تدري ما بها و ما سيحل بها
و لا فرق بين القفص و الشجرة
سوى أمرً واحدً
ستكون محتمينً تحت ظل دائم
نعم القفص لا يؤذي و رائع
و لكنه يؤذي حريتي
رغبتي هي شجرة صغيرة
أفرح بها و تفرح بي
لا أن يفرح فردٌ و فردٌ أخر ليس بسعيد
سعدتي ليست القفص
إنما الشجرة الصغير
ألا يحق لي أن أكون لي شجرة بما أتمنى
إنها كل سعادتي و راحتي و فرحتي
أحتمي داخل ظلها و حنانها
و لكن ساد الضرب
ساد الضرب
لم أكن أتوقع ذلك
توقعت أنني أختلف عن بقية الطيور
توقعت أنني صاحب الشأن في هذا
أعطوني الحرية في القرار
و لكنهم أخافوني
هذا القفص المعطاء المريح
أم شجرة لا تدري ما بها و ما سحل بها
هذا ما أخافني
قلبي قال لا أنت تود الحرية
و نفسي أيضاً رددت ما قاله قلبي
و عقلي قال بقريب ما قاله قلبي
لي الحرية لي الحرية
لن يحدث شيء
و لكني ضعيف
نعم أنا ضعيف
لقد كُسرة جناحاي الآن
و لم أعد أقدر على الطيران
لأني اخترت القفص الذي لا أجد فيه راحتي النفسية
اخترته و بكامل قواي العقلية
أود الطيران لكن الباب مغلق
و الجو عاصف
كيف أخرج
أنا يائس
قطع النور
و مات الأمنيات
و ضاعت أوراقي التي كتبت بها أمنياتي
و أصبحت أبكي
ما كنت أتوقع هكذا نهاية
الطيور كلها تغرد أغاريد السعادة
و أنا أغرد أغاريد الأحزان
كنت أتوقع أني أحلق دائماً
و سأحلق أكثر و أكثر
ولكن الآن أفسد كل شيء
أنا حزين، حزينٌ جداً
و أخر كلمتي أكتبها
أنني أكره هذا القفص أكرهه
أفسد علي حريتي
أعرف أنه لا يؤذي
لكن أنا لا أريده
أريد شجرةً عشها من الورد الأبيض
أسعد بها و أستنشق الهواء العليل
و أن أشعر بأني بالفعل طائر حر
لكني لن أتمنى الموت
لأني أتمنى بعض الأمنيات
لي الرغبة الشديدة في تحقيقها
أنا لا أفكر في قهر غيري أو إذائهم
لكني أفكر لنفسي فقط
أنا نفسي لنفسي ، بعيداً عن غيري
و أخاف على غيري
أحلامي لداخلي
أحلامي صغيرة
و لكني أراها كبيرة
لا تسخروا من أحلمي
أنا أسعد عندما أحلم
ألا يحق لي أن أحلم و أتمنى
و لو على الأقل في الخيال .
فسمعته أنا عندما قال ذلك ، فقلت :
- الخيال ... هل قلت الخيال؟
فبكيت حينها ، و قلت له :
- الخيال سعادة
إياك أن تندم من الخيال
لا أعتقد أن لا يحق لك ذلك
إنه أخر شيء تبقى لنا
على الأقل نطير بداخله أو نبحر بداخله و نحن بأمان
إن الخيال شيٌ كبير
أنا لا أرى أنه ليس من حقنا
فسعادتنا قتلت لأمرٍ ما
أنا مثلك أيها الطائر
كسرت جناحي
كنت بجناحين رائعين
أحلق عالياً
و أرى العالم من النور و الورد
كنت أضم بيدي بعض أوراق الورد
أشمها دائماً و أشعر بالسعادة
لكن أمرً ما جعلها تطير من يدي
فأصبحت تطير عالياً
تعلوا و تعلوا و تعلوا
أما أنا في مكاني واقفة
أنظر إليها منتظرةٌ عودتها
حتى لمعة في السماء
و عندما لمعة
قلة أن الخير آتٍ ...ربما
فرحت كثيرً
ولكن كسرت جناحي حينها
و أصبحت في صحراء قاحلة
لا ماء فيها و نبات
و دائماً عواصف محملة بالغبار
أنا على تل أبكي ألمي
و وجدت الخيال هو طريق الوحيد لسعادتي و وأنسيتي
و لكني لازلت أسيرة
أود الخلاص لكن لا مفر
ليس أمامي سوا كتمان القهر
بودي لو أفتح عيني
و أرى جناحي عادا كما كانا
لكي أطير أحلق
بكى حينها الطائر الصغير
و لم يجد طريقة أخرى سوى البكاء
أطلقوني أطلقوني
أنا لست سعيداً لست سعيداً
حلماً منتظر ... غادر
فهل سمع بكائه أحد ؟؟ .
أمل قتلته بيدي و بكامل قواي العقلية
أنا أدرك ما أفكر
و لكني خائف
الزمن مخيف
و أنا أقف عليه بتردد شديد
لا أحد يفهمني أو يعرف ما بداخلي
ما بداخلي ألمٌ سببته لنفسي
لم أقتل و لم أجرح و لم أسبب الأذى لأحد
و لا حتى لنفسي
و لكني أسرت نفسي بين واقع أليم
أنا داخل حجرة قلبي الحزين
حبيسها و بعيداً عن الأنظار
لا أحد يعلم عني
أنهم ينظرون إلى العالم بسواد و ظلمه
أما أنا أنظر إلى العالم بنور رغم معرفتي أن الحياة خطيرة
إني أغرق
أغرق
أغرق في بحرٍ من الألم
اخترت السير عن طريق البحر لأواصل رحلتي
رغم خوفي منه
و أنا في الأصل طريق سيري في الجو
أعلم أني طائرٌ صغير و قلبي صغير و ضعيف
لكني ذو عقلٍ كبير
لي رغبة تمنيت تحقيقها
و لكنهم أسروني
أدخلوني ذلك القفص الذي لا أحبه
قالوا لي القفص معطاء و مريح و لا يؤذي
و تجد به رعاية تامة مثل ما تتمنى
و لا أن تكون شجرة لا تدري ما بها و ما سيحل بها
و لا فرق بين القفص و الشجرة
سوى أمرً واحدً
ستكون محتمينً تحت ظل دائم
نعم القفص لا يؤذي و رائع
و لكنه يؤذي حريتي
رغبتي هي شجرة صغيرة
أفرح بها و تفرح بي
لا أن يفرح فردٌ و فردٌ أخر ليس بسعيد
سعدتي ليست القفص
إنما الشجرة الصغير
ألا يحق لي أن أكون لي شجرة بما أتمنى
إنها كل سعادتي و راحتي و فرحتي
أحتمي داخل ظلها و حنانها
و لكن ساد الضرب
ساد الضرب
لم أكن أتوقع ذلك
توقعت أنني أختلف عن بقية الطيور
توقعت أنني صاحب الشأن في هذا
أعطوني الحرية في القرار
و لكنهم أخافوني
هذا القفص المعطاء المريح
أم شجرة لا تدري ما بها و ما سحل بها
هذا ما أخافني
قلبي قال لا أنت تود الحرية
و نفسي أيضاً رددت ما قاله قلبي
و عقلي قال بقريب ما قاله قلبي
لي الحرية لي الحرية
لن يحدث شيء
و لكني ضعيف
نعم أنا ضعيف
لقد كُسرة جناحاي الآن
و لم أعد أقدر على الطيران
لأني اخترت القفص الذي لا أجد فيه راحتي النفسية
اخترته و بكامل قواي العقلية
أود الطيران لكن الباب مغلق
و الجو عاصف
كيف أخرج
أنا يائس
قطع النور
و مات الأمنيات
و ضاعت أوراقي التي كتبت بها أمنياتي
و أصبحت أبكي
ما كنت أتوقع هكذا نهاية
الطيور كلها تغرد أغاريد السعادة
و أنا أغرد أغاريد الأحزان
كنت أتوقع أني أحلق دائماً
و سأحلق أكثر و أكثر
ولكن الآن أفسد كل شيء
أنا حزين، حزينٌ جداً
و أخر كلمتي أكتبها
أنني أكره هذا القفص أكرهه
أفسد علي حريتي
أعرف أنه لا يؤذي
لكن أنا لا أريده
أريد شجرةً عشها من الورد الأبيض
أسعد بها و أستنشق الهواء العليل
و أن أشعر بأني بالفعل طائر حر
لكني لن أتمنى الموت
لأني أتمنى بعض الأمنيات
لي الرغبة الشديدة في تحقيقها
أنا لا أفكر في قهر غيري أو إذائهم
لكني أفكر لنفسي فقط
أنا نفسي لنفسي ، بعيداً عن غيري
و أخاف على غيري
أحلامي لداخلي
أحلامي صغيرة
و لكني أراها كبيرة
لا تسخروا من أحلمي
أنا أسعد عندما أحلم
ألا يحق لي أن أحلم و أتمنى
و لو على الأقل في الخيال .
فسمعته أنا عندما قال ذلك ، فقلت :
- الخيال ... هل قلت الخيال؟
فبكيت حينها ، و قلت له :
- الخيال سعادة
إياك أن تندم من الخيال
لا أعتقد أن لا يحق لك ذلك
إنه أخر شيء تبقى لنا
على الأقل نطير بداخله أو نبحر بداخله و نحن بأمان
إن الخيال شيٌ كبير
أنا لا أرى أنه ليس من حقنا
فسعادتنا قتلت لأمرٍ ما
أنا مثلك أيها الطائر
كسرت جناحي
كنت بجناحين رائعين
أحلق عالياً
و أرى العالم من النور و الورد
كنت أضم بيدي بعض أوراق الورد
أشمها دائماً و أشعر بالسعادة
لكن أمرً ما جعلها تطير من يدي
فأصبحت تطير عالياً
تعلوا و تعلوا و تعلوا
أما أنا في مكاني واقفة
أنظر إليها منتظرةٌ عودتها
حتى لمعة في السماء
و عندما لمعة
قلة أن الخير آتٍ ...ربما
فرحت كثيرً
ولكن كسرت جناحي حينها
و أصبحت في صحراء قاحلة
لا ماء فيها و نبات
و دائماً عواصف محملة بالغبار
أنا على تل أبكي ألمي
و وجدت الخيال هو طريق الوحيد لسعادتي و وأنسيتي
و لكني لازلت أسيرة
أود الخلاص لكن لا مفر
ليس أمامي سوا كتمان القهر
بودي لو أفتح عيني
و أرى جناحي عادا كما كانا
لكي أطير أحلق
بكى حينها الطائر الصغير
و لم يجد طريقة أخرى سوى البكاء
أطلقوني أطلقوني
أنا لست سعيداً لست سعيداً
حلماً منتظر ... غادر
فهل سمع بكائه أحد ؟؟ .