Arabian_knight
03-06-2005, 04:04 AM
حين صبغت السماء بلون شَعرك و ألهمتني محبرتي بكلمات شِعرك
و أرغمتي شوقي لأكتب اليك , و سمحت لنفسي أن أرسم شكلك بكلماتي , رغماً أنني لست فناناً هاوياً و لا شاعراً ماهراً , و لكني استعنت بصديقي , الذي يلازمني ليل نهار منذ رأيتك أي منذ ارتد الشعاع المنعكس من عيني باعثاً أجمل صوره لأجمل كائن علي وجه البسيطة , التي طالما تمنيت لو أنني أفقد نور عيني بعدها لكي تبقي آخر صورةٍ مطبوعه في عقلي هي صورتك .
منذ ذلك الحين ولازمني صديق أبي إلا أن يخرج كل أسير في نفسي من أسره , أطلق العنان لكل ذاتي ليثبت أنه كفيل بأن يعيش حراً و لكن ذاتي اللعين بكامل حريته اختار أن يلقي أسره علي يدك !؟
و لم أعرف جمال ذاتي إلا حين عرفت أنه آثر أسر أرق آسِر ألا و هو أنتِ .
ذلك الذات اللعين الذي طالما رجوته أن يستشهد دوناً عن أسره في يد أي شيء الا أنه آثر البقاء في أغوار سجنك
و من حينها و أنا أتمني أن أحظي بذلك الأسر طواعيةً لطالما تمنيت أن أكون جريئاً لكي أبدأ بمحادثتك , و لكنني لست كذلك .
و لكن كيف و أنا المحيط ؟! ... و لكن ماذا أكون بجانبك و انت الشمس التي لولاك ما كنت أنا المحيط . لا تتعجبي اذا ما شبهتك بالشمس فأنت حقاً شمسي فأنا الجليد طالما في البعد عنك و لكنك ما أن تلقي نظرتك علي لا أملك إلا أن أنصهر فأصبح المحيط ..
و لكنني لست بالأطلسي و لا الهادي و لكنني من كون آخر , الكون الذي توجك شمسه و ملكةً عليه , فلك الآن أن تتخيلي لماذا لا أجرؤ حتي علي النظر اليك أكثر من نظرةٍ خاطفه ...
خواطر ليليه (فتاه أحببتها و لكن لم أجرؤ علي محادثتها الي أن سألتني هي لماذا لم أقدم علي هذه الخطوه بعد أن صارحتني هي بعد ذلك و كنت أوضح لها السبب )
الفارس العربي
و أرغمتي شوقي لأكتب اليك , و سمحت لنفسي أن أرسم شكلك بكلماتي , رغماً أنني لست فناناً هاوياً و لا شاعراً ماهراً , و لكني استعنت بصديقي , الذي يلازمني ليل نهار منذ رأيتك أي منذ ارتد الشعاع المنعكس من عيني باعثاً أجمل صوره لأجمل كائن علي وجه البسيطة , التي طالما تمنيت لو أنني أفقد نور عيني بعدها لكي تبقي آخر صورةٍ مطبوعه في عقلي هي صورتك .
منذ ذلك الحين ولازمني صديق أبي إلا أن يخرج كل أسير في نفسي من أسره , أطلق العنان لكل ذاتي ليثبت أنه كفيل بأن يعيش حراً و لكن ذاتي اللعين بكامل حريته اختار أن يلقي أسره علي يدك !؟
و لم أعرف جمال ذاتي إلا حين عرفت أنه آثر أسر أرق آسِر ألا و هو أنتِ .
ذلك الذات اللعين الذي طالما رجوته أن يستشهد دوناً عن أسره في يد أي شيء الا أنه آثر البقاء في أغوار سجنك
و من حينها و أنا أتمني أن أحظي بذلك الأسر طواعيةً لطالما تمنيت أن أكون جريئاً لكي أبدأ بمحادثتك , و لكنني لست كذلك .
و لكن كيف و أنا المحيط ؟! ... و لكن ماذا أكون بجانبك و انت الشمس التي لولاك ما كنت أنا المحيط . لا تتعجبي اذا ما شبهتك بالشمس فأنت حقاً شمسي فأنا الجليد طالما في البعد عنك و لكنك ما أن تلقي نظرتك علي لا أملك إلا أن أنصهر فأصبح المحيط ..
و لكنني لست بالأطلسي و لا الهادي و لكنني من كون آخر , الكون الذي توجك شمسه و ملكةً عليه , فلك الآن أن تتخيلي لماذا لا أجرؤ حتي علي النظر اليك أكثر من نظرةٍ خاطفه ...
خواطر ليليه (فتاه أحببتها و لكن لم أجرؤ علي محادثتها الي أن سألتني هي لماذا لم أقدم علي هذه الخطوه بعد أن صارحتني هي بعد ذلك و كنت أوضح لها السبب )
الفارس العربي