الحبيب11
03-06-2005, 03:38 PM
الأصل في جميع الأمور في الإسلام حلال
لكن يحرم ماجاْء فيه نص صريح في القرآن أو السنة
يعني الأصل في قيادة المرأة حلال
لكن البعض يخلط أفكار المجتمع بالدين ويحرم ويحلل بهواه
من النظرة الأولى مايترتب من عدمه :
1- إختلاطها من غير محرم لأن أغلب الأسر تحتاج إلى سائق ولكن لايوجد لديها محرم
2- إثقال كاهل الأسرة والمجتمع بمصاريف نحن في غنى عنها
3- يكون السائق أجنبي لاعلم لك بتاريخه الماضي هل كان مجرم أم لا
والكثير وهذا غيض من فيض
أما مع قيادتها ستكون هناك تجاوزات ولكن هل تكون بمستوى السابقة بالتأكيد لا
فليس كل الأسر لديها محرم أما التي لديها فلا تحتاج إلى سائق
في النهاية اللي حرم ومنع جوال بوكاميرا علشان 20 من1000000 إستخدموه غلط نفس بحجج أكثر من الواهية هم أنفسهم جايين يحرمون قيادة المرأة للسيارة
عشرات المقالات والتعقيبات على المقالات والمداخلات على التعقيبات والردود على المداخلات ....
سئمنا من القيل والقال حيث لا حجة ولا محجة !
هذا يرد وهذا يرد !
هذا يسفه وهذا يسفه !
وذاك يشتم والآخر لا يقصر !
ما هذا ؟
ولم كل هذا ؟
أليس عندنا كتاب الله وسنة رسوله ؟
لم التحاكم إلى الآراء التي لا تسمن ولا تغني من جوع !
وبخاصة من الذين لا ناقة لهم ولا جمل في أمور العلم !
من رأى الجواز قالوا عنه : علماني يدعو إلى تحرر المرأة !
ومن رأى المنع قالوا عنه : متحجر متخلف !
يا قوم !
الكتاب الكريم لم ينص على تحريم قيادة المرأة للسيارة !
السنة الصحيحة لم تمنع المرأة من قيادة السيارة !
عمل الصحابة أجمعين أكتعين على جواز ركوب المرأة للدابة من خيل وحمير وبغال وجمال !!
أرأيتم لو أن عالم الإلكترونيات والبترول والطاقة والكهرباء حدث لها ما قد يحدث من أمور أدت إلى
زوالها من عالمنا هذا ؛
وهذا تؤيده ظواهر الكتاب والسنة حيث القتال بالسيوف والخيل و ... و ....
غير أنا لا نقطع بذلك ؛ بل نقول يجوز ذلك .
فكيف سيكون حال من أفتى بمنع قيادة المرأة للسيارة ؟
إنه ولا بد لن يغير رأيه ؛
بل لعله سيمنع ركوب المرأة لأنواع الدواب كلها بنفس الحجج التي يحتج بها الآن من الخوف من الفتنة
من الشباب الطائش ،
والخوف على المرأة من أن ينقطع بها السبيل في الانتقال من مكان لآخر في نفس المدينة ودون سفر !
فقد تسقط المرأة من الدابة فينكشف منها ما يحرم النظر إليه !
وقد تسقط الدابة نفسها فيقعان على الأرض معاً !
وقد يعترض المرأة بعض الشباب الطائش فيقومون بما يقومون به من أعمال الله أعلم بها !!
ما الحل ؟
الحل هو الرجوع إلى الكتاب والسنة وترك الآراء التي قد تتضارب حتى من كبار أهل العلم من مؤيد
ومجيز ،
ومن مانع وحاظر !!
بل إن قياس الأولى يصرح بأن ركوب الدابة فيه من المخاوف على المرأة ما هو أشد وأنكى من
قيادتها السيارة !
لعل بعض المانعين يعترضون بقولهم :
إن ركوب النساء قديماً كان في الهودج !
فنقول :
هل الهودج يوضع على الحمار أيضاً ؟!
والحقيقة هي ما قالها الإمام الألباني رحمه الله تعالى :
إن المفاسد التي يحتج بها المانعون لقيادة المرأة للسيارة هي في الواقع أخف وأقل يقيناً من تلك المفاسد
التي قد تحدث من ركوب المرأة للدواب !
فكل ما يقال من مخاوف على المرأة عند قيادتها السيارة يقال كذلك عند ركوبها الدابة !
ثم قال الألباني :
إن تستر المرأة في قيادتها السيارة أكثر وأشرف لها من تسترها في ركوبها الدابة !
وقد حدث ذلك في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛
فقد سقطت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها من الهودج وهي مع النبي عليه الصلاة والسلام ؛
فألقى طلحة رضي الله عنه ثوبه عليها رضي الله عنها حتى يغطي ما قد يكون ظهر منها ؛
ومع ذلك فلم يمنع النبي عليه الصلاة والسلام النساء من ركوب الدواب .
ختاماً أرجو التعليق بعلم أو السكوت بحلم بدون سب ولا شتم !!
لكن يحرم ماجاْء فيه نص صريح في القرآن أو السنة
يعني الأصل في قيادة المرأة حلال
لكن البعض يخلط أفكار المجتمع بالدين ويحرم ويحلل بهواه
من النظرة الأولى مايترتب من عدمه :
1- إختلاطها من غير محرم لأن أغلب الأسر تحتاج إلى سائق ولكن لايوجد لديها محرم
2- إثقال كاهل الأسرة والمجتمع بمصاريف نحن في غنى عنها
3- يكون السائق أجنبي لاعلم لك بتاريخه الماضي هل كان مجرم أم لا
والكثير وهذا غيض من فيض
أما مع قيادتها ستكون هناك تجاوزات ولكن هل تكون بمستوى السابقة بالتأكيد لا
فليس كل الأسر لديها محرم أما التي لديها فلا تحتاج إلى سائق
في النهاية اللي حرم ومنع جوال بوكاميرا علشان 20 من1000000 إستخدموه غلط نفس بحجج أكثر من الواهية هم أنفسهم جايين يحرمون قيادة المرأة للسيارة
عشرات المقالات والتعقيبات على المقالات والمداخلات على التعقيبات والردود على المداخلات ....
سئمنا من القيل والقال حيث لا حجة ولا محجة !
هذا يرد وهذا يرد !
هذا يسفه وهذا يسفه !
وذاك يشتم والآخر لا يقصر !
ما هذا ؟
ولم كل هذا ؟
أليس عندنا كتاب الله وسنة رسوله ؟
لم التحاكم إلى الآراء التي لا تسمن ولا تغني من جوع !
وبخاصة من الذين لا ناقة لهم ولا جمل في أمور العلم !
من رأى الجواز قالوا عنه : علماني يدعو إلى تحرر المرأة !
ومن رأى المنع قالوا عنه : متحجر متخلف !
يا قوم !
الكتاب الكريم لم ينص على تحريم قيادة المرأة للسيارة !
السنة الصحيحة لم تمنع المرأة من قيادة السيارة !
عمل الصحابة أجمعين أكتعين على جواز ركوب المرأة للدابة من خيل وحمير وبغال وجمال !!
أرأيتم لو أن عالم الإلكترونيات والبترول والطاقة والكهرباء حدث لها ما قد يحدث من أمور أدت إلى
زوالها من عالمنا هذا ؛
وهذا تؤيده ظواهر الكتاب والسنة حيث القتال بالسيوف والخيل و ... و ....
غير أنا لا نقطع بذلك ؛ بل نقول يجوز ذلك .
فكيف سيكون حال من أفتى بمنع قيادة المرأة للسيارة ؟
إنه ولا بد لن يغير رأيه ؛
بل لعله سيمنع ركوب المرأة لأنواع الدواب كلها بنفس الحجج التي يحتج بها الآن من الخوف من الفتنة
من الشباب الطائش ،
والخوف على المرأة من أن ينقطع بها السبيل في الانتقال من مكان لآخر في نفس المدينة ودون سفر !
فقد تسقط المرأة من الدابة فينكشف منها ما يحرم النظر إليه !
وقد تسقط الدابة نفسها فيقعان على الأرض معاً !
وقد يعترض المرأة بعض الشباب الطائش فيقومون بما يقومون به من أعمال الله أعلم بها !!
ما الحل ؟
الحل هو الرجوع إلى الكتاب والسنة وترك الآراء التي قد تتضارب حتى من كبار أهل العلم من مؤيد
ومجيز ،
ومن مانع وحاظر !!
بل إن قياس الأولى يصرح بأن ركوب الدابة فيه من المخاوف على المرأة ما هو أشد وأنكى من
قيادتها السيارة !
لعل بعض المانعين يعترضون بقولهم :
إن ركوب النساء قديماً كان في الهودج !
فنقول :
هل الهودج يوضع على الحمار أيضاً ؟!
والحقيقة هي ما قالها الإمام الألباني رحمه الله تعالى :
إن المفاسد التي يحتج بها المانعون لقيادة المرأة للسيارة هي في الواقع أخف وأقل يقيناً من تلك المفاسد
التي قد تحدث من ركوب المرأة للدواب !
فكل ما يقال من مخاوف على المرأة عند قيادتها السيارة يقال كذلك عند ركوبها الدابة !
ثم قال الألباني :
إن تستر المرأة في قيادتها السيارة أكثر وأشرف لها من تسترها في ركوبها الدابة !
وقد حدث ذلك في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم ؛
فقد سقطت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها من الهودج وهي مع النبي عليه الصلاة والسلام ؛
فألقى طلحة رضي الله عنه ثوبه عليها رضي الله عنها حتى يغطي ما قد يكون ظهر منها ؛
ومع ذلك فلم يمنع النبي عليه الصلاة والسلام النساء من ركوب الدواب .
ختاماً أرجو التعليق بعلم أو السكوت بحلم بدون سب ولا شتم !!