ninja man
03-06-2005, 08:26 PM
عمرو ورشا أنقذهما جبل من «تسونامي»
غادرا القاهرة في اتجاه دول جنوب شرق آسيا لقضاء شهر العسل، وهناك واجها الموت مع اعصار تسونامي، وأنقذتهما العناية الالهية، وعاشا لأيام فوق ربوة جبل، بعيدا عن الطوفان، وشاهدا الموت مرات عديدة، وواجها الجوع والمرض، وعادا الى مطار القاهرة تستقبلهما دموع الفرح بعد أن كتب لهما عمر جديد.
عمرو ورشا كانت فرحتهما بالعودة الى القاهرة، أكبر من فرحتهما بالزواج، الذي لم تمر عليه سوى أيام قليلة حيث واجها معا الموت حيث كانا يقيمان في جزيرة بوكيت التايلاندية.
يحكي عمرو الساعات القريبة من هدير اعصار تسونامي ويقول: «نزلنا الى مياه الجزيرة، وخرجنا لتناول افطارنا في حجرتنا وفجأة وجدنا المياه تحطم باب الحجرة، وتطيح بكل شيء بعد أن ابتلعت كل من كان في المياه، أسرعنا وصعدنا منطقة جبلية مجاورة بعيدا عن المياه، وقضينا أياما عدة دون أكل أو مياه، الا أن تم انقاذنا.
رشا العروس التي كتب لها عمر جديد قالت: «قبل أن نحط في الجزيرة التايلاندية، كنا في جزيرة أخرى، عرفنا بعد ذلك أن الاعصار دمرها تماما، ومات كل من كان عليها».
ومن أصعب المواقف حسب العروسين المصريين، عندما اتصلا هاتفياً بالأهل وانقطع الاتصال، وهو ما زاد من قلق الأهل عليهما حتى أنهم اعتبروهما في عداد المفقودين، بعد أن نقلت الفضائيات المأساة.
وعن رحلة العودة قال عمرو صبح: «كان الخيار صعب، فعلينا أن نعود الى مطار احدى الجزر التي تحطمت تماما لنستقل طائرة الى سنغافورة، عبر مركب، وهي رحلة تم تحذيرنا منها، ولكننا كتبا اقراراً وتوكلنا على الله».
ويضيف: «بعد مغامرة بحرية وصلنا ومعنا أعداد من السائحين الى جزيرة «بربكيت» ومنها بطائرة مروحية الى جزيرة في المحيط الهندي، ومنها الى سنغافورة حيث العودة الى الأهل، والى المحروسة «مصر» الحبيبة، حيث الجو الهادئ دائما».
غادرا القاهرة في اتجاه دول جنوب شرق آسيا لقضاء شهر العسل، وهناك واجها الموت مع اعصار تسونامي، وأنقذتهما العناية الالهية، وعاشا لأيام فوق ربوة جبل، بعيدا عن الطوفان، وشاهدا الموت مرات عديدة، وواجها الجوع والمرض، وعادا الى مطار القاهرة تستقبلهما دموع الفرح بعد أن كتب لهما عمر جديد.
عمرو ورشا كانت فرحتهما بالعودة الى القاهرة، أكبر من فرحتهما بالزواج، الذي لم تمر عليه سوى أيام قليلة حيث واجها معا الموت حيث كانا يقيمان في جزيرة بوكيت التايلاندية.
يحكي عمرو الساعات القريبة من هدير اعصار تسونامي ويقول: «نزلنا الى مياه الجزيرة، وخرجنا لتناول افطارنا في حجرتنا وفجأة وجدنا المياه تحطم باب الحجرة، وتطيح بكل شيء بعد أن ابتلعت كل من كان في المياه، أسرعنا وصعدنا منطقة جبلية مجاورة بعيدا عن المياه، وقضينا أياما عدة دون أكل أو مياه، الا أن تم انقاذنا.
رشا العروس التي كتب لها عمر جديد قالت: «قبل أن نحط في الجزيرة التايلاندية، كنا في جزيرة أخرى، عرفنا بعد ذلك أن الاعصار دمرها تماما، ومات كل من كان عليها».
ومن أصعب المواقف حسب العروسين المصريين، عندما اتصلا هاتفياً بالأهل وانقطع الاتصال، وهو ما زاد من قلق الأهل عليهما حتى أنهم اعتبروهما في عداد المفقودين، بعد أن نقلت الفضائيات المأساة.
وعن رحلة العودة قال عمرو صبح: «كان الخيار صعب، فعلينا أن نعود الى مطار احدى الجزر التي تحطمت تماما لنستقل طائرة الى سنغافورة، عبر مركب، وهي رحلة تم تحذيرنا منها، ولكننا كتبا اقراراً وتوكلنا على الله».
ويضيف: «بعد مغامرة بحرية وصلنا ومعنا أعداد من السائحين الى جزيرة «بربكيت» ومنها بطائرة مروحية الى جزيرة في المحيط الهندي، ومنها الى سنغافورة حيث العودة الى الأهل، والى المحروسة «مصر» الحبيبة، حيث الجو الهادئ دائما».