THE Kojima
04-06-2005, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقارنة موقع الgamespot لل BLU RAY و الHD-DVD
http://img.gamespot.com/gamespot/images/2005/hardware/features/blurayvshddvd/title.jpg
مقــدمــــــــة:
منذ بدء إهتمامي بعالم الإلكترونيات و أنا الاحظ إن لكل شركة سياسة مختلفة في تطوير و تسويق
منتجاتها. فSony مثلاً, معتمدة على الكثير من إبتكاراتها الخاصة على الرغم من أنها غالباً ما تكون
الشركة الوحيدة التي تدعم إبتكاراتها التي اتذكر منها: الmemory stick التي تستخدم في أجهزة
كمبيوتر Sony و كاميراتها و ملفات الAtrack 3 plus الصوتية التي تمتاز بصغر حجمها مقارنة
مع الmp3 و التي تستخدم في مسجلات سوني الجديدة. أحدث إختراع للشركة هو إسطوانات الBlu-Ray
و إن كانت ستدعمها شركات كثيرة بل و هناك إحتمال بأنها ستحل محل إسطوانات الdvd و الcd في
خزن المعلومات على الكمبيوتر. على الصعيد الأخر Microsoft ستستخدم إما الDVD أو الHD-DVD
و بصراحة لا املك الكثير من المعلومات حول هذه التقنية الجديدة و سأكتشف عنها لأول مرة في خلال كتابتي لهذا
الموضوع.
الفرق في مساحة التخزين بينهما:
من المعروف إن إسطوانات الDVD مساحتها 4.7 جيجا بايت و DVD الثنائي الطبقات مساحتها 8.5
جيجا بينما الHD-DVD تستطيع ان تخزن 15 جيجا بايت و الثنائية الطبقات تستطيع أن تخزن أكثر
من 30 جيجا بايت. و قد أصبح معروفاً أيضاً بأن إسطوانات الBlu Ray تستطيع أن تخزن 25 جيجا
بايت و الثنائية الطبقات تستطيع أن تخزن في حدود 50 جيجا بايت.
عودة إلى طريقة قراءة الإسطوانات
قد يتسائل البعض, كيف تخزن المعلومات على الإسطوانات؟ أو كيف تقرأ العدسة هذه المعلومات؟
فكرة تخزين المعلومات في الCD و الDVD و حتى الHD-DVD و الBLU-RAY واحدة. تحتوي
هذه الإسطوانات على طبقة رفيعة جداً و على هذه الطبقة هناك البلايين من النقاط الفاتحة و الغامقة
المرتبة من وسط الإسطوانة بطريقة لولبية إلى أطرافها. تنبعث من العدسة أشعة ليزر مركزة في نقطة
معينة إن كانت فاتحة سينعكس جزء أكبر منها و إن كانت غامقة فستمتص أغلبية هذا الشعاع ( حقيقة
فيزيائية). إن أنعكس مقدار أكبر من الشعاع النقطة الفاتحة تقرأ ك1 في لغة الbinary numbers
(اللغة الأساسية للكمبيوتر) و إن أنعكس مقدار أقل تقرأ كصفر. الطريقة الوحيدة لزيادة المعلومات التي
تخزن في الإسطوانة بدون زيادة حجمها الفعلي هو بتصغير هذه النقاط الغامقة و الفاتحة و بإستخدام
أشعة ليزر بتركيز أقوى يمكن قراءة الإسطوانة بنفس كفائة قراءة الإسطوانة العادية. إسطوانات ال
CD تقُرأ بأشعة ليزر حمراء بقوة 780 nanometer ( وحدة قياس تركيز أشعة الليزر..و كلما
صغر الرقم أصبحت الأشعة أكثر تركيزاً) و الDVD تُقرأ بأشعة ليزر حمراء أيضاً بتركيز 650
nanometer. أما الHD-DVD و الBLU-RAY على الرغم من الفرق الشاسع بينهما في
مساحة التخزين إلا أن أثنينهما يستخدمان نفس التركيز: أشعة ليزر زرقاء بنفسجية تركيزها 405
nanometer. ( لهذا السبب سمي الBlu ray بهذا الإسم).
الإختلافات بين الHD-DVD و الBLU-RAY
الHD-DVD مصنوع بنفس الطريقة التي صنعت بها سابقيه فهذا يعني أن سعر الإسطوانة لن يرتفع
كثيراً عن الDVD العادي بينما إسطوانة الBLU-RAY مصنوعة بطريقة مختلفة كلياً.
الHD-DVD مصنوعة من 3 طبقات: طبقة من المعلومات مغلفة بطبقة علوية و أخرى سفلية من ال
Polycarbonate سمك كل طبقة منها 0.6 ملم. أما إسطوانة الBLU-RAY فهمي مصنوعة من
طبقتين فقط: طبقة واحدة من المعلومات مغلفة بطبقة سفلية من نفس المركب السابق بسمك 1.1 ملم.
و هناك غلاف لحماية الطبقة العلوية (طبقة المعلومات) من الخدوش و لم يذكر كم سمك هذه الطبقة و
لكن من الواضح انها لن تشكل حاجز للعدسة لقراءة الإسطوانة كما هو الحال مع جميع الإسطوانات
الأخرى المذكورة سابقاً بسبب طبقة البلاستيك المواجهة للعدسة التي تقف حائلاً دون جزء كبير من
أشعة الليزر فنسبة كبيرة منها لا فائدة منها لأنها لن تصل الى طبقة المعلومات أصلاً. أستغلت Sony
هذه الميزة لصالحها و قامت بزيادة المعلومات التي يمكن للأسطوانة أن تأخذها و هذا يفسر سبب
إستخدام نفس تركيز الليزر للHD DVD و الBLU-RAY على الرغم من الفرق الشاسع بينهما في
المساحة. أهم عيب لتقنية الBLU-RAY بأنها ستكلف المستهلك في حدود 10 دولارات أكثر من سعر
الDVD و بأنها ستكون حساسة أكثر من الHD-DVD او حتى ال DVD العادية فأنصحكم بالحفاظ
عليها من أتفه الخدوش بينما ال HD DVD سيكون سعرها أكثر 10% من السعر الحالي لل DVD.
بسبب الفرق الشاسع في التركيب بين الHD-DVD و الBLU-RAY سيكون من المستحيل تصنيع
قارئ شامل لهما الإثنين معاً على الأقل في الفترة الأولى من إصدار التقنيتين. من المتوقع إن صناعة
الأفلام ستنتقل إلى الHD-DVD بينما في مجال الألعاب ستواصل الشركات إنتاج العابها على أقراص
الDVD على الرغم من إعلان EA و Vivendi (من عمالقة شركات الألعاب) دعمهما للBLU-RAY
مستقبلاً. تزعم Sony بأن جهازها الجديد Playstation 3 ستستخدم الBlu-ray على
الرغم من أنها قد أعلنت في إبريل 2005 بأنها مستعدة للتعاون مع صانعي الHD-DVD لإيجاد
قرص جديد يكون هو البديل لكل الإسطوانات الحالية. في كل الحالات ستستخدم سوني أحدى التقنيات
الجديدة ذات المساحات الضخمة على جهازها الجديد. أما بالنسبة لnintendo و microsoft:
Microsoft and Nintendo will use more traditional DVD media with their next-generation consoles.
أقتبستها من الموقع مباشرة لمنع الإحراج مع عشاق الجهازين.
لو أفترضنا بأن جميع الشركات ستكتشف تقنية جديدة تجمع بين الBLU-RAY و الHD-DVD في
إسطوانة واحدة و قبلت بها Nintendo و Microsoft و Sony لأجهزتها الجديدة بقيت لديهم
مشكلة رئيسية: تعبئة المساحات الضخمة بالمعلومات!!! بإمكان مبرمجي الألعاب صنع ألعاب تحاكي
الحقيقة بجرافيكس خيالية و لكن هذا ضرب من الخيال على الأقل في المستقبل القريب. هناك خيار أخر
و هو ملئ هذه المساحات بمراحل و شخصيات و تفاصيل أكثر.
كلمة أخيرة:
في المستقبل القريب, سيكون تأثير الأجيال الجديدة من الأقراص كتأثير الDVD على الCD فور
إصداره فإلى الان ما زالت معظم العاب الكمبيوتر CD و ليست DVD و لكن عاجلاً أم أجلاً سيلتحق
الجميع بركب التطور لإستغلال المساحة الزائدة في جرافيكس ألعاب أفضل و مؤثرات صوتية أوضح.
إلى ذلك الحين, لا تتوقعوا أن تحدث معجزة. الشيء الوحيد الذي ينصح به هو الإدخار لشراء قارئ
HD-DVD لمحبي الأفلام.
و شكراً على قراءة الموضوع
مقارنة موقع الgamespot لل BLU RAY و الHD-DVD
http://img.gamespot.com/gamespot/images/2005/hardware/features/blurayvshddvd/title.jpg
مقــدمــــــــة:
منذ بدء إهتمامي بعالم الإلكترونيات و أنا الاحظ إن لكل شركة سياسة مختلفة في تطوير و تسويق
منتجاتها. فSony مثلاً, معتمدة على الكثير من إبتكاراتها الخاصة على الرغم من أنها غالباً ما تكون
الشركة الوحيدة التي تدعم إبتكاراتها التي اتذكر منها: الmemory stick التي تستخدم في أجهزة
كمبيوتر Sony و كاميراتها و ملفات الAtrack 3 plus الصوتية التي تمتاز بصغر حجمها مقارنة
مع الmp3 و التي تستخدم في مسجلات سوني الجديدة. أحدث إختراع للشركة هو إسطوانات الBlu-Ray
و إن كانت ستدعمها شركات كثيرة بل و هناك إحتمال بأنها ستحل محل إسطوانات الdvd و الcd في
خزن المعلومات على الكمبيوتر. على الصعيد الأخر Microsoft ستستخدم إما الDVD أو الHD-DVD
و بصراحة لا املك الكثير من المعلومات حول هذه التقنية الجديدة و سأكتشف عنها لأول مرة في خلال كتابتي لهذا
الموضوع.
الفرق في مساحة التخزين بينهما:
من المعروف إن إسطوانات الDVD مساحتها 4.7 جيجا بايت و DVD الثنائي الطبقات مساحتها 8.5
جيجا بينما الHD-DVD تستطيع ان تخزن 15 جيجا بايت و الثنائية الطبقات تستطيع أن تخزن أكثر
من 30 جيجا بايت. و قد أصبح معروفاً أيضاً بأن إسطوانات الBlu Ray تستطيع أن تخزن 25 جيجا
بايت و الثنائية الطبقات تستطيع أن تخزن في حدود 50 جيجا بايت.
عودة إلى طريقة قراءة الإسطوانات
قد يتسائل البعض, كيف تخزن المعلومات على الإسطوانات؟ أو كيف تقرأ العدسة هذه المعلومات؟
فكرة تخزين المعلومات في الCD و الDVD و حتى الHD-DVD و الBLU-RAY واحدة. تحتوي
هذه الإسطوانات على طبقة رفيعة جداً و على هذه الطبقة هناك البلايين من النقاط الفاتحة و الغامقة
المرتبة من وسط الإسطوانة بطريقة لولبية إلى أطرافها. تنبعث من العدسة أشعة ليزر مركزة في نقطة
معينة إن كانت فاتحة سينعكس جزء أكبر منها و إن كانت غامقة فستمتص أغلبية هذا الشعاع ( حقيقة
فيزيائية). إن أنعكس مقدار أكبر من الشعاع النقطة الفاتحة تقرأ ك1 في لغة الbinary numbers
(اللغة الأساسية للكمبيوتر) و إن أنعكس مقدار أقل تقرأ كصفر. الطريقة الوحيدة لزيادة المعلومات التي
تخزن في الإسطوانة بدون زيادة حجمها الفعلي هو بتصغير هذه النقاط الغامقة و الفاتحة و بإستخدام
أشعة ليزر بتركيز أقوى يمكن قراءة الإسطوانة بنفس كفائة قراءة الإسطوانة العادية. إسطوانات ال
CD تقُرأ بأشعة ليزر حمراء بقوة 780 nanometer ( وحدة قياس تركيز أشعة الليزر..و كلما
صغر الرقم أصبحت الأشعة أكثر تركيزاً) و الDVD تُقرأ بأشعة ليزر حمراء أيضاً بتركيز 650
nanometer. أما الHD-DVD و الBLU-RAY على الرغم من الفرق الشاسع بينهما في
مساحة التخزين إلا أن أثنينهما يستخدمان نفس التركيز: أشعة ليزر زرقاء بنفسجية تركيزها 405
nanometer. ( لهذا السبب سمي الBlu ray بهذا الإسم).
الإختلافات بين الHD-DVD و الBLU-RAY
الHD-DVD مصنوع بنفس الطريقة التي صنعت بها سابقيه فهذا يعني أن سعر الإسطوانة لن يرتفع
كثيراً عن الDVD العادي بينما إسطوانة الBLU-RAY مصنوعة بطريقة مختلفة كلياً.
الHD-DVD مصنوعة من 3 طبقات: طبقة من المعلومات مغلفة بطبقة علوية و أخرى سفلية من ال
Polycarbonate سمك كل طبقة منها 0.6 ملم. أما إسطوانة الBLU-RAY فهمي مصنوعة من
طبقتين فقط: طبقة واحدة من المعلومات مغلفة بطبقة سفلية من نفس المركب السابق بسمك 1.1 ملم.
و هناك غلاف لحماية الطبقة العلوية (طبقة المعلومات) من الخدوش و لم يذكر كم سمك هذه الطبقة و
لكن من الواضح انها لن تشكل حاجز للعدسة لقراءة الإسطوانة كما هو الحال مع جميع الإسطوانات
الأخرى المذكورة سابقاً بسبب طبقة البلاستيك المواجهة للعدسة التي تقف حائلاً دون جزء كبير من
أشعة الليزر فنسبة كبيرة منها لا فائدة منها لأنها لن تصل الى طبقة المعلومات أصلاً. أستغلت Sony
هذه الميزة لصالحها و قامت بزيادة المعلومات التي يمكن للأسطوانة أن تأخذها و هذا يفسر سبب
إستخدام نفس تركيز الليزر للHD DVD و الBLU-RAY على الرغم من الفرق الشاسع بينهما في
المساحة. أهم عيب لتقنية الBLU-RAY بأنها ستكلف المستهلك في حدود 10 دولارات أكثر من سعر
الDVD و بأنها ستكون حساسة أكثر من الHD-DVD او حتى ال DVD العادية فأنصحكم بالحفاظ
عليها من أتفه الخدوش بينما ال HD DVD سيكون سعرها أكثر 10% من السعر الحالي لل DVD.
بسبب الفرق الشاسع في التركيب بين الHD-DVD و الBLU-RAY سيكون من المستحيل تصنيع
قارئ شامل لهما الإثنين معاً على الأقل في الفترة الأولى من إصدار التقنيتين. من المتوقع إن صناعة
الأفلام ستنتقل إلى الHD-DVD بينما في مجال الألعاب ستواصل الشركات إنتاج العابها على أقراص
الDVD على الرغم من إعلان EA و Vivendi (من عمالقة شركات الألعاب) دعمهما للBLU-RAY
مستقبلاً. تزعم Sony بأن جهازها الجديد Playstation 3 ستستخدم الBlu-ray على
الرغم من أنها قد أعلنت في إبريل 2005 بأنها مستعدة للتعاون مع صانعي الHD-DVD لإيجاد
قرص جديد يكون هو البديل لكل الإسطوانات الحالية. في كل الحالات ستستخدم سوني أحدى التقنيات
الجديدة ذات المساحات الضخمة على جهازها الجديد. أما بالنسبة لnintendo و microsoft:
Microsoft and Nintendo will use more traditional DVD media with their next-generation consoles.
أقتبستها من الموقع مباشرة لمنع الإحراج مع عشاق الجهازين.
لو أفترضنا بأن جميع الشركات ستكتشف تقنية جديدة تجمع بين الBLU-RAY و الHD-DVD في
إسطوانة واحدة و قبلت بها Nintendo و Microsoft و Sony لأجهزتها الجديدة بقيت لديهم
مشكلة رئيسية: تعبئة المساحات الضخمة بالمعلومات!!! بإمكان مبرمجي الألعاب صنع ألعاب تحاكي
الحقيقة بجرافيكس خيالية و لكن هذا ضرب من الخيال على الأقل في المستقبل القريب. هناك خيار أخر
و هو ملئ هذه المساحات بمراحل و شخصيات و تفاصيل أكثر.
كلمة أخيرة:
في المستقبل القريب, سيكون تأثير الأجيال الجديدة من الأقراص كتأثير الDVD على الCD فور
إصداره فإلى الان ما زالت معظم العاب الكمبيوتر CD و ليست DVD و لكن عاجلاً أم أجلاً سيلتحق
الجميع بركب التطور لإستغلال المساحة الزائدة في جرافيكس ألعاب أفضل و مؤثرات صوتية أوضح.
إلى ذلك الحين, لا تتوقعوا أن تحدث معجزة. الشيء الوحيد الذي ينصح به هو الإدخار لشراء قارئ
HD-DVD لمحبي الأفلام.
و شكراً على قراءة الموضوع