المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تقضى على دولة الكفر



dr_tmh
05-06-2005, 03:37 AM
شارك معنا في القضاء على شارون وبوش وتوني بلير وبوتن لعنهم الله

أجل أجل من الممكن ذلك بتضافر جهود الإخوة المجاهدين في سبيل الله والغيورين على الإسلام والمسلمين فكن واحداً منهم واشترك معهم في القضاء عليهم بالطريقة الفتاكة والتي سأرشدك إليها بإذن الله تعالى ، وهي مجربة وناجحة على مر الدهور والأيام بشرط صدق اعتمادك على الله تعالى .

و الطريقة أرويها لك من خلال تجربة سابقة تم فيها القضاء على فتنة شديدة صعبت على دولة بكامل عتادها وقوتها والتي كانت المسيطرة في ذلك الزمان فما كان منهم إلا أن لجئوا إلى هذه الطريقة ونصرهم الله عز وجل .
وعلى هذا فإنه يسهل علينا القضاء بحمد الله على رؤوس الكفر في هذا الزمان .

فقد ذكر فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد (حفظه الله) القصة التي جُربت فيها هذه الطريقة في شريطه المسمى بسيرة الإمام الوزير بن هُبَيْرة (رحمه الله) الجزء الأول وجه (ب) في منتصفه ما نصه : ((ومن الأشياء التي تروى عن كرامات هذا الرجل - الوزير بن هبيرة - أن أحد الظلمة الذين استطالوا في ناحية من تلك النواحي في تلك البلدان كان يلقب بمسعود ، وكان له أصحاب أفسدوا في الأرض ، فعزم ابن هبيرة رحمه الله الوزير والخليفة المقتفي على قتال هذا الباغي ، ولكنه فكر ابن هبيرة كثيراً في الأمر فوجد أنه ليس بصواب لأن الرجل قوي الشوكة وربما يُقتَل من المسلمين أعداداً بسبب محاولة إطفاء فتنة هذا الرجل وربما لا تنطفئ ، فدخل ابن هبيرة المقتفي (الخليفة) وقال له : إني رأيتُ ألا وجه في هذا الأمر إلا اللجأة إلى الله تعالى وصدق الاعتماد عليه .
فبادر في تصديقه في ذلك وقال (الخليفة) ليس إلا هذا .
ثم كتبتُ إليه (ابن هبيرة يكتب إلى الخليفة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا على رِعْل وذَكْوان شهراً – قبائل من المشركين – وينبغي أن ندعو نحن شهراً .
فأجابني بالأمر بذلك ، فصار أمراً بالقنوت دعاءً على هذا المفسد .

قال الوزير (رحمه الله) : ثم لازمتُ الدعاء في كل ليلة وقت السحر ، أجلسُ فأدعو الله سبحانه ، فمات مسعود لتمام الشهر ، لم يزد ولم ينقص يوماً ، وأجاب الله الدعاء وأزال يد مسعود وأتباعه عن العراق وأورثنا أرضهم وديارهم .

وهذه القصة تُذكر في كرامات الوزير ابن هبيرة رحمه الله تعالى )) ا.هـ

تأمل هذه الطريقة وأعلم أنه ليس في اليد حيلة إلا الدعاء إلى الله تعالى أن يخلصنا من هؤلاء الأعداء ، فاعمد إلى الدعاء في وقت السحر شهراً واذكر أسمائهم كما فعل النبي صلى الله عليه فقد جاء عن بن مسعود رضي الله عنهما أنه قال : (( بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت ، وأبو جهل وأصحاب له جلوس ، وقد نُحِرت جزور بالأمس فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضل في كتفي محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم ، فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، قال ابن مسعود رضي الله عنه : فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة لطرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه ، حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة ، فجاءت هي وجويرية فطرحته عنه ، ثم أقبلت عليهم تشتمهم ، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم ، وكان إذا دعا دعا ثلاثاً وإذا سأل سأل ثلاثاً ثم قال اللهم عليك بقريش ثلاث مرات ، فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ، ثم قال : اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عقبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع ولم أحفظه فوالذي بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سُحِبوا إلى القليب قليب بدر ...)) متفق عليه .

وأيضاً فقد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه (( أن رِعلاً وذكوان وعُصية وبني لحيان استمدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عدوٍ فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقنت عليهم شهراً يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب على رِعل وذكوان وعصية وبني لحيان ...)) رواه البخاري وغيره .

فالله الله بالقنوت على رؤوس الكفر في هذا الزمان وتواصى مع إخوانك المسلمين على ذلك وأخلص النية لله عز وجل وتب إلى الله تعالى وافعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقنوت شهراً على الأعداء يجيبك الله دعوتك ، وشارك في نصرة الإسلام والمسلمين بالدعاء الصادق الخالص واستيقن وعد الله بالإجابة ولا تشكك في ذلك فإن الله سميع قريب .

وأذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يناسب زمان الأحداث في هذه الأيام ، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( العبادة في الهرج كهجرة إلي )) رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم ، والهرج الفتنة والقتل .

قال النووي رحمه الله في المنهاج تحت شرحه لهذا الحديث في كتاب الفتن وأشراط الساعة من صحيح مسلم : (( المراد بالهرج هنا : الفتنة ، واختلاط أمور الناس . وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ، ويشتغلون عنها ، ولا يتفرغ لها إلا الأفراد )) ا.هـ

فاستغل هذه الأحداث حفظك الله بإعمار وقتك بعبادة الله عز وجل والإكثار من العمل الصالح ليحصل لك أجر الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضاعفة الأجر والثواب من الله تعالى .

وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضيه ، وجعلنا من أنصار دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ورزقني وإياك الشهادة في سبيله ، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .

انشر هذه الرسالة إلى إخوانك المسلمين بكل ما أوتيت من وسائل وإمكانيات عن طريق البريد الإلكتروني أو النشر في المنتديات أو الجروبات البريدية أو تترجمها إلى لغات أجنبية وتنشرها للناطقين بتلك اللغة من المسلمين في مواقعهم ومنتدياتهم ... الخ ، من أجل كسب الملايين من المسلمين الصادقين المخلصين ليقوموا بالدعاء على رؤوس الكفر وعلى أعداء الإسلام والمسلمين دفعة واحدة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بقبائل من مشركي العرب إذ قنت عليهم شهراً ، وإنني اقترح أن يتولى مجموعة من الإخوة الأفاضل بإنشاء موقعاً أو منتدى يختص بالدعاء على الأعداء باعتباره باباً من أبواب الجهاد في سبيل الله تعالى - وهو من أفتك الأسلحة المدمرة بإذن الله سبحانه - وطرح الوسائل والإمكانيات لتوعية المسلمين في العالم إلى ضرورة استخدام سلاح الدعاء لنصرة الإسلام والمسلمين ، وإيجاد السبل والوسائل المباحة لتواصي المسلمين فيما بينهم بالدعاء على الأعداء كرسائل الجوال من الجوال أو من الإنترنت مع تذييل الرسالة بطلب نشرها إلى خمسة أشخاص مثلاً أو عن طريق الفاكسات من الانترنت أو كتابة الدعاء على شكل توقيعات فيما يخص المنتديات أو ذكر مواقف شخصية أو تاريخية لإجابة الله للدعاء إلى غير ذلك من الأفكار والأساليب والابتكارات والمهارات التقنية حتى يتواصل المسلمين بالدعاء على الأعداء وعلى رؤوس الكفر في هذا الزمان ، وأيضاً دعاء الله بنصرة إخواننا المجاهدين في كل مكان بشكل كبير وعظيم ومستمر دون انقطاع أو فتور بإذن الله تعالى ، فالدعاء إنما هو تخاطب بين العبد وربه بدون واسطة ، ورب أشعث أغبر ذي قمرين لو أقسم على الله لأبره ، والدال على الخير كفاعله والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .