صخر
05-06-2005, 05:46 AM
"...قام عدد من المواقع الإلكترونية في الإنترنت بإعلان مقاطعة شاملة لجريدة الرياض وتم تداول هذه الدعوة عبر الهواتف النقالة وذلك بعد إصدار مجموعة من العلماء لبيان يدين فيه وبشدة تورط الجريدة..."
علمت " شبكة القلم الفكرية " من بعض المصادر الصحفية المطلعة أن جريدة الرياض تواجه انخفاضا في معدل المبيعات والتوزيع وصل في الشهر الأخير إلى30 % عما كانت توزعه سابقا وذلك بعد حملة المقاطعات التي تعرضت لها الصحيفة .
وواجهت جريدة الرياض في الفترة الأخيرة انتقادات حادة بسبب نشرها للعديد من المواضيع السيئة كنشرها ومتابعتها لبرنامج ستار أكاديمي وتطاولها السافر على الصحابي الجليل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إضافة إلى استكتابها لمجموعة من الكتاب ذوي التوجهات الدخيلة على ثقافة المجتمع وفكره المستمدة من تعاليم الإسلام وقيمه وقيامهم بالتهجم على الشريعة وأصولها .
وقد قام عدد من المواقع الإلكترونية في الإنترنت بإعلان مقاطعة شاملة لجريدة الرياض وتم تداول هذه الدعوة عبر الهواتف النقالة وذلك بعد أن أصدر مجموعة من العلماء لبيان يدينون فيه وبشدة تورط الجريدة في الترويج للبرنامج الهابط ستار أكاديمي حيث قامت الجريدة بمتابعته ونقل أحداثه في صفحاتها دون اعتبار لسخط المجتمع وعدم رضاه عن البرنامج وما حصل فيه وقد سبق أن نشرت " شبكة القلم الفكرية " بيان العلماء في وقت سابق .
وكان الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض قد ذكر في لقاء مع موقع إيلاف الإلكتروني أن توزيع صحيفته لم يتأثر مع الدعوات الأخيرة إلى مقاطعتها وهذا ما نفته مصادر من داخل الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع والذين أكدوا انخفاضا كبيرا في مستويات التوزيع للجريدة في الشهر الأخير .
وتواجه الصحف السعودية في جملتها انخفاضا في التوزيع والمبيعات بسبب عزوف الناس عن شراء الجرائد والاكتفاء بمتابعة الأخبار في القنوات أو المواقع الإلكترونية خاصة وأن الجرائد تخضع في الأغلب لتيار واحد يحركها ويسيطر عليها وهو التيار الليبرالي الذي لا يمثل ثقلا يذكر داخل المجتمع السعودي بينما تشهد المواقع تزايدا في الإقبال عليها خاصة المنتديات الحوارية وعلى الرغم من أن كتابها يتخفون وراء أسماء مستعارة إلا أن تأثيرهم ومصداقيتهم في كثير من الأحيان يفوق الصحف والمجلات .
وتجدر الإشارة إلى أن حملات المقاطعة المختلفة لها تأثير قوي في المجتمع فقد غيرت في الكثير من السياسات والمواقف والدول حتى إن كبريات الشركات الأمريكية كانت تخفي مكان الصنع حتى لا تتأثر مبيعاتها وذلك بعد الدعوات المتواصلة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في العالم الإسلامي .
المصدر (http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&contentID=112)
علمت " شبكة القلم الفكرية " من بعض المصادر الصحفية المطلعة أن جريدة الرياض تواجه انخفاضا في معدل المبيعات والتوزيع وصل في الشهر الأخير إلى30 % عما كانت توزعه سابقا وذلك بعد حملة المقاطعات التي تعرضت لها الصحيفة .
وواجهت جريدة الرياض في الفترة الأخيرة انتقادات حادة بسبب نشرها للعديد من المواضيع السيئة كنشرها ومتابعتها لبرنامج ستار أكاديمي وتطاولها السافر على الصحابي الجليل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إضافة إلى استكتابها لمجموعة من الكتاب ذوي التوجهات الدخيلة على ثقافة المجتمع وفكره المستمدة من تعاليم الإسلام وقيمه وقيامهم بالتهجم على الشريعة وأصولها .
وقد قام عدد من المواقع الإلكترونية في الإنترنت بإعلان مقاطعة شاملة لجريدة الرياض وتم تداول هذه الدعوة عبر الهواتف النقالة وذلك بعد أن أصدر مجموعة من العلماء لبيان يدينون فيه وبشدة تورط الجريدة في الترويج للبرنامج الهابط ستار أكاديمي حيث قامت الجريدة بمتابعته ونقل أحداثه في صفحاتها دون اعتبار لسخط المجتمع وعدم رضاه عن البرنامج وما حصل فيه وقد سبق أن نشرت " شبكة القلم الفكرية " بيان العلماء في وقت سابق .
وكان الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض قد ذكر في لقاء مع موقع إيلاف الإلكتروني أن توزيع صحيفته لم يتأثر مع الدعوات الأخيرة إلى مقاطعتها وهذا ما نفته مصادر من داخل الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع والذين أكدوا انخفاضا كبيرا في مستويات التوزيع للجريدة في الشهر الأخير .
وتواجه الصحف السعودية في جملتها انخفاضا في التوزيع والمبيعات بسبب عزوف الناس عن شراء الجرائد والاكتفاء بمتابعة الأخبار في القنوات أو المواقع الإلكترونية خاصة وأن الجرائد تخضع في الأغلب لتيار واحد يحركها ويسيطر عليها وهو التيار الليبرالي الذي لا يمثل ثقلا يذكر داخل المجتمع السعودي بينما تشهد المواقع تزايدا في الإقبال عليها خاصة المنتديات الحوارية وعلى الرغم من أن كتابها يتخفون وراء أسماء مستعارة إلا أن تأثيرهم ومصداقيتهم في كثير من الأحيان يفوق الصحف والمجلات .
وتجدر الإشارة إلى أن حملات المقاطعة المختلفة لها تأثير قوي في المجتمع فقد غيرت في الكثير من السياسات والمواقف والدول حتى إن كبريات الشركات الأمريكية كانت تخفي مكان الصنع حتى لا تتأثر مبيعاتها وذلك بعد الدعوات المتواصلة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في العالم الإسلامي .
المصدر (http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&contentID=112)