strang
05-06-2005, 08:44 AM
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخسارة من اليابان
تشكيل لجنة كروية خماسية برئاسة عيسى بن راشد
إعفاء الألماني سيدكا وتعيين طاقم تدريبي بحريني <DIV align=right>قدم لنا المدرب الألماني (سيدكا) مسرحية هزلية في كرة القدم.. أمام اليابان فوق أرضنا وبين جمهورنا (أكثر من 35 ألف متفرج) غص بهم ملعب استاد البحرين الوطني لنخسر بهدف يتيم والسبب عبقرية المدرب التي ليس لها حدود!
علينا اليوم أن نناقش الوضع الفني لمنتخبنا بهدوء تام من دون انفعال أو تهويل.. فالمنتخب الحالي وبحسب اعتقادي هو «العصر الذهبي« لكرة القدم المحلية وبما أنه من أفضل المنتخبات كان يفترض أن يشرف على تدريبه أبرز المدربين العالميين.. وليس من أمثال سيدكا الذي فشل في تدريب النادي العربي في الدوري القطري لكرة القدم.. فكيف يمكنه أن ينجح في تدريب منتخب متطور وسجله التدريبي هزيل؟! منذ المؤتمر الأول الذي عقده اتحاد الكرة بحضور المدرب سيدكا وفيه أعلن التعاقد معه اطلعنا على سجله التدريبي فلم نجد فيه ما يشفع له فنيا أو خبرة ولما انتقدنا السجل قالوا لنا «اصبروا عليه« وصبرنا.. ولكن إلى متى يكون الصبر والمنتخب الوطني يتراجع فنيا وكل يوم بوجوده؟! مبارة الأمس تؤكد ضحالة فكر المدرب.. والذين يفهمون في كرة القدم والمتعمقون فيها توصلوا إلى أن الرجل لا يفقه في التكتيك.. فكيف يلعب عبدالله المرزوقي ظهير أيمن في غير مركزه ثم يستبدله بمهاجم؟ وكيف يلعب سلمان عيسى ظهيرا أيسر وفي ناديه يلعب مهاجم وهو هداف الدوري الممتاز لهذا الموسم 2004/2005؟! من برز في المباراة؟ لماذا قيد المدرب حركات اللاعبين؟ في المؤتمر الصحفي يخرج علينا بسيل من التبريرات الواهية ويتحدث عن الإرهاق! فإذا كان الإرهاق البدني هو السبب، فمن المسئول عنه؟ من الذي جلب لنا طاقم اللياقة البدنية الألماني غيره؟ يبرر سيدكا أيضا بقلة عدد سكان البحرين بالمقارنة مع سكان اليابان.. أليس هذا مضحكا.. لو كان هذا التبرير صحيحا لفازت الصين والهند بكأس العالم! يقول إن البدلاء الذين معه ليسوا في مستوى الأساسيين وغياب محمد حسين وحسين بابا وإصابة بن سالمين الصغير أثرت على أداء المنتخب.. من يصدق هذا القول من مدرب محترف؟! فإذا كان البديل في غير مستوى الأساسي من الذي اختاره؟ ألم يشاهد سيدكا عددا من المباريات الرسمية.. لماذا لم تقع عيناه على لاعبين جيدين؟ الرجل عاش معنا في تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وتأهلنا معه للدور الثاني والمفترض أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين البحرينيين وبعد كل هذه التجارب يأتي إلينا اليوم بمثل هذه التبريرات الواهية لأنه يعتقد أن البحرينيين «جهال« في فهم كرة القدم وتنطلي عليهم هذه التبريرات.. وهو يعلم أننا لسنا جهالا بل أعلم وأفهم منه في علوم التدريب. لن أشرح المباراة بالتفصيل لأن هناك أكثر من 35 ألف متفرج شاهدها غير الذين تسمروا أمام التلفاز وعلى مدى زمن المباراة لم نشاهد عملية هجومية منظمة لمنتخبنا حتى تسديدة طلال يوسف (45) جاءت باجتهادات اللاعب وليس من فكر المدرب ومن ذلك لم نشاهد إلا فريقا مفككا هزيل المستوى وكأنه غريب على أرضه! دعونا نسأل: أين يلعب حسين علي وراشد جمال ودعيج ناصر وأحمد حسان وكلهم مهاجمون دفعة واحدة؟ وزعوهم على أي تشكيل فسوف تكتشفون العبقرية الفذة للمدرب!! هل يعقل أن نرضى بمهازل المدرب ونسكت عن واجبنا الوطني؟! يوم الأربعاء القادم سنلعب أمام إيران على أرضها وبين جمهورها.. وهم أقوى من اليابان.. فهل نواصل تسليم المدرب سيدكا مصير منتخبنا الوطني؟! في اعتقادي أن تشكيل لجنة كروية خماسية برئاسة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة تضم المايسترو الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة وعبدالوهاب العسومي وعدنان أيوب وفؤاد بوشقر ترافق المنتخب إلى إيران ثم حتى نهاية التصفيات والملحق هو الحل الأمثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وللمحافظة على الجيل الذهبي لكرة القدم البحرينية من الاندثار وقبل فوات الأوان. بالإضافة إلى ذلك إعفاء سيدكا وتعيين طاقم تدريبي بحريني يضم خليل شويعر ورياض الذوادي وسلمان شريدة ويكون حسن زليخ مديرا إداريا ومعه حسن عجلان. إن وجود الشيخ عيسى بن راشد سوف ينعش روح اللاعبين ويرفع معنوياتهم التي حطمها سيدكا بأفكاره وخططه العقيمة. إن الفرصة مازالت مواتية وأمامنا (ست نقاط) وحتى لو لم ننتزعها سنحرز ثالث المجموعة ونلعب مع ثالث المجموعة الأولى والأمل قائم حتى مع اللعب في الملحق.. ومنتخبنا لا غبار عليه لكن الغبار في جهازه الفني والإداري وإصدار القرار الحاسم سيعيد لنا الوضع الصحيح.
تشكيل لجنة كروية خماسية برئاسة عيسى بن راشد
إعفاء الألماني سيدكا وتعيين طاقم تدريبي بحريني <DIV align=right>قدم لنا المدرب الألماني (سيدكا) مسرحية هزلية في كرة القدم.. أمام اليابان فوق أرضنا وبين جمهورنا (أكثر من 35 ألف متفرج) غص بهم ملعب استاد البحرين الوطني لنخسر بهدف يتيم والسبب عبقرية المدرب التي ليس لها حدود!
علينا اليوم أن نناقش الوضع الفني لمنتخبنا بهدوء تام من دون انفعال أو تهويل.. فالمنتخب الحالي وبحسب اعتقادي هو «العصر الذهبي« لكرة القدم المحلية وبما أنه من أفضل المنتخبات كان يفترض أن يشرف على تدريبه أبرز المدربين العالميين.. وليس من أمثال سيدكا الذي فشل في تدريب النادي العربي في الدوري القطري لكرة القدم.. فكيف يمكنه أن ينجح في تدريب منتخب متطور وسجله التدريبي هزيل؟! منذ المؤتمر الأول الذي عقده اتحاد الكرة بحضور المدرب سيدكا وفيه أعلن التعاقد معه اطلعنا على سجله التدريبي فلم نجد فيه ما يشفع له فنيا أو خبرة ولما انتقدنا السجل قالوا لنا «اصبروا عليه« وصبرنا.. ولكن إلى متى يكون الصبر والمنتخب الوطني يتراجع فنيا وكل يوم بوجوده؟! مبارة الأمس تؤكد ضحالة فكر المدرب.. والذين يفهمون في كرة القدم والمتعمقون فيها توصلوا إلى أن الرجل لا يفقه في التكتيك.. فكيف يلعب عبدالله المرزوقي ظهير أيمن في غير مركزه ثم يستبدله بمهاجم؟ وكيف يلعب سلمان عيسى ظهيرا أيسر وفي ناديه يلعب مهاجم وهو هداف الدوري الممتاز لهذا الموسم 2004/2005؟! من برز في المباراة؟ لماذا قيد المدرب حركات اللاعبين؟ في المؤتمر الصحفي يخرج علينا بسيل من التبريرات الواهية ويتحدث عن الإرهاق! فإذا كان الإرهاق البدني هو السبب، فمن المسئول عنه؟ من الذي جلب لنا طاقم اللياقة البدنية الألماني غيره؟ يبرر سيدكا أيضا بقلة عدد سكان البحرين بالمقارنة مع سكان اليابان.. أليس هذا مضحكا.. لو كان هذا التبرير صحيحا لفازت الصين والهند بكأس العالم! يقول إن البدلاء الذين معه ليسوا في مستوى الأساسيين وغياب محمد حسين وحسين بابا وإصابة بن سالمين الصغير أثرت على أداء المنتخب.. من يصدق هذا القول من مدرب محترف؟! فإذا كان البديل في غير مستوى الأساسي من الذي اختاره؟ ألم يشاهد سيدكا عددا من المباريات الرسمية.. لماذا لم تقع عيناه على لاعبين جيدين؟ الرجل عاش معنا في تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وتأهلنا معه للدور الثاني والمفترض أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين البحرينيين وبعد كل هذه التجارب يأتي إلينا اليوم بمثل هذه التبريرات الواهية لأنه يعتقد أن البحرينيين «جهال« في فهم كرة القدم وتنطلي عليهم هذه التبريرات.. وهو يعلم أننا لسنا جهالا بل أعلم وأفهم منه في علوم التدريب. لن أشرح المباراة بالتفصيل لأن هناك أكثر من 35 ألف متفرج شاهدها غير الذين تسمروا أمام التلفاز وعلى مدى زمن المباراة لم نشاهد عملية هجومية منظمة لمنتخبنا حتى تسديدة طلال يوسف (45) جاءت باجتهادات اللاعب وليس من فكر المدرب ومن ذلك لم نشاهد إلا فريقا مفككا هزيل المستوى وكأنه غريب على أرضه! دعونا نسأل: أين يلعب حسين علي وراشد جمال ودعيج ناصر وأحمد حسان وكلهم مهاجمون دفعة واحدة؟ وزعوهم على أي تشكيل فسوف تكتشفون العبقرية الفذة للمدرب!! هل يعقل أن نرضى بمهازل المدرب ونسكت عن واجبنا الوطني؟! يوم الأربعاء القادم سنلعب أمام إيران على أرضها وبين جمهورها.. وهم أقوى من اليابان.. فهل نواصل تسليم المدرب سيدكا مصير منتخبنا الوطني؟! في اعتقادي أن تشكيل لجنة كروية خماسية برئاسة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة تضم المايسترو الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة وعبدالوهاب العسومي وعدنان أيوب وفؤاد بوشقر ترافق المنتخب إلى إيران ثم حتى نهاية التصفيات والملحق هو الحل الأمثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وللمحافظة على الجيل الذهبي لكرة القدم البحرينية من الاندثار وقبل فوات الأوان. بالإضافة إلى ذلك إعفاء سيدكا وتعيين طاقم تدريبي بحريني يضم خليل شويعر ورياض الذوادي وسلمان شريدة ويكون حسن زليخ مديرا إداريا ومعه حسن عجلان. إن وجود الشيخ عيسى بن راشد سوف ينعش روح اللاعبين ويرفع معنوياتهم التي حطمها سيدكا بأفكاره وخططه العقيمة. إن الفرصة مازالت مواتية وأمامنا (ست نقاط) وحتى لو لم ننتزعها سنحرز ثالث المجموعة ونلعب مع ثالث المجموعة الأولى والأمل قائم حتى مع اللعب في الملحق.. ومنتخبنا لا غبار عليه لكن الغبار في جهازه الفني والإداري وإصدار القرار الحاسم سيعيد لنا الوضع الصحيح.