monasir88
05-06-2005, 08:37 PM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq4/Iraqi-policemen.jpg
مفكرة الإسلام: قال أعضاء سابقون بوحدة عسكرية عراقية: إن وحدتهم تم تسريحها بعد أن رفض أفرادها حضور دورة تدريبية في قاعدة أمريكية ببغداد.
وأوضح الجنود - وهم جزء من قوة حماية مدينة الرطبة البالغ قوامها 90 فردًا - أنهم رفضوا حضور التدريب خشية تعرضهم لهجمات انتقامية من السكان لتعاونهم مع الاحتلال الأمريكي.
وقال طه علاوي - العضو السابق بالوحدة-: إنهم رفضوا أوامر بالالتحاق بدورة تدريبية خشية تعرضهم للقتل لدى عودتهم إلى الرطبة. وأضاف لرويترز: إن الأهالي في الرطبة سيعتقدون بأنهم يتعاونون مع القوات الأمريكية, وهذا مدعاة لقتل أي شخص.
وقال جندي آخر سابق بالقوة يدعى أحمد ضاحي: 'كانوا يقولون لنا: أنتم جنود, وعليكم الانصياع للأوامر... وكنا نقول لهم: نحن جنود في الجيش العراقي وليس في الجيش الأمريكي'.
وتابع: إن الالتحاق بدورة تقيمها القوات الأمريكية يعني 'بالنسبة للأهالي والمقاومة والمسلحين أننا نتعاون مع القوات الأمريكية, وهذا يعني تعرضنا للخطر'.
وأكد ضاحي أنه بعدما تبين أن الوحدة لن تحضر الدورة التدريبية قام الجيش الأمريكي بسحب أسلحتها وملابسها العسكرية وهوياتها وتسريحها.
وكانت وحدات عراقية هربت في السابق من الخطوط الأمامية عندما صدرت لهم أوامر بقتال مسلحين.
وقال عضو بالمجلس البلدي للرطبة: إن الجنود الذين كانوا يتلقون راتبًا يصل إلى حوالي 300 دولار شهريًا كانوا على صواب في رفضهم حضور الدورة التدريبية.
وأضاف حمد صالح الكبيسي: 'حاولنا وطوال فترة الشهرين, ومنذ أن أصدر الأمريكان هذا القرار إقناعهم لإلغاء هذا القرار, لكنهم أصروا على موقفهم'.
وقال اللفتنانت كولونيل فريد ويلمان المسؤول في الجيش الأمريكي عن التدريب: إن الوحدة العراقية يعتقد أنها وحدة سابقة من قوات الحرس الوطني العراقي, وكان من المقرر إدماجها في الجيش العراقي الموالي للاحتلال. ورفض أعضاؤها حضور دورة تدريبية في معسكر قرقوش.
وفي حين زعم المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تطرد الجنود أو تحل الوحدات العسكرية العراقية, وأن هذه القرارات تعود لوزارة الدفاع الموالية للاحتلال، قال الكبيسي: إن 'المجلس لم تُتح له الفرصة للتدخل, ولم يكن له أي تأثير على تغيير مسار الموضوع؛ لأن القوات الأمريكية في المدينة تتصرف بمفردها دون أخذ موافقة أية جهة عراقية في المدينة'.
مفكرة الإسلام: قال أعضاء سابقون بوحدة عسكرية عراقية: إن وحدتهم تم تسريحها بعد أن رفض أفرادها حضور دورة تدريبية في قاعدة أمريكية ببغداد.
وأوضح الجنود - وهم جزء من قوة حماية مدينة الرطبة البالغ قوامها 90 فردًا - أنهم رفضوا حضور التدريب خشية تعرضهم لهجمات انتقامية من السكان لتعاونهم مع الاحتلال الأمريكي.
وقال طه علاوي - العضو السابق بالوحدة-: إنهم رفضوا أوامر بالالتحاق بدورة تدريبية خشية تعرضهم للقتل لدى عودتهم إلى الرطبة. وأضاف لرويترز: إن الأهالي في الرطبة سيعتقدون بأنهم يتعاونون مع القوات الأمريكية, وهذا مدعاة لقتل أي شخص.
وقال جندي آخر سابق بالقوة يدعى أحمد ضاحي: 'كانوا يقولون لنا: أنتم جنود, وعليكم الانصياع للأوامر... وكنا نقول لهم: نحن جنود في الجيش العراقي وليس في الجيش الأمريكي'.
وتابع: إن الالتحاق بدورة تقيمها القوات الأمريكية يعني 'بالنسبة للأهالي والمقاومة والمسلحين أننا نتعاون مع القوات الأمريكية, وهذا يعني تعرضنا للخطر'.
وأكد ضاحي أنه بعدما تبين أن الوحدة لن تحضر الدورة التدريبية قام الجيش الأمريكي بسحب أسلحتها وملابسها العسكرية وهوياتها وتسريحها.
وكانت وحدات عراقية هربت في السابق من الخطوط الأمامية عندما صدرت لهم أوامر بقتال مسلحين.
وقال عضو بالمجلس البلدي للرطبة: إن الجنود الذين كانوا يتلقون راتبًا يصل إلى حوالي 300 دولار شهريًا كانوا على صواب في رفضهم حضور الدورة التدريبية.
وأضاف حمد صالح الكبيسي: 'حاولنا وطوال فترة الشهرين, ومنذ أن أصدر الأمريكان هذا القرار إقناعهم لإلغاء هذا القرار, لكنهم أصروا على موقفهم'.
وقال اللفتنانت كولونيل فريد ويلمان المسؤول في الجيش الأمريكي عن التدريب: إن الوحدة العراقية يعتقد أنها وحدة سابقة من قوات الحرس الوطني العراقي, وكان من المقرر إدماجها في الجيش العراقي الموالي للاحتلال. ورفض أعضاؤها حضور دورة تدريبية في معسكر قرقوش.
وفي حين زعم المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تطرد الجنود أو تحل الوحدات العسكرية العراقية, وأن هذه القرارات تعود لوزارة الدفاع الموالية للاحتلال، قال الكبيسي: إن 'المجلس لم تُتح له الفرصة للتدخل, ولم يكن له أي تأثير على تغيير مسار الموضوع؛ لأن القوات الأمريكية في المدينة تتصرف بمفردها دون أخذ موافقة أية جهة عراقية في المدينة'.