كايتو
06-06-2005, 12:58 AM
السلام عليكم , وجدت هذا الخبر المنتشر في احد المنتديات , بصراحة لا املك المصدر لكن كثيرين تكلموا عن صحة هذا الخطوة وأنه سيتم تنفيذها قريبا...و يارب يكون صحيح..
بدأت الإمارات العربية المتحدة حملة شعبية لمكافحة ظاهرة انتشار الأغاني الفاضحة والمبتذلة ورسائل الموبايل القصيرة التي تبثها بعض الفضائيات وتحتوي على عبارات مخلة بالآداب تحت شعار "لا للمحطات الفضائية الهابطة".
وفى تصريح خاص للجزيرة نت أوضح القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميمان أن الحملة التي تستمر خمس سنوات لن تقتصر على الإمارات, بل ستشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست "توعية للشباب بخطر هذه المواد الإعلامية وإقناعا لهم بضرورة الامتناع عن مشاهدتها".
ووصف الفريق خلفان تميمان الحملة بأنها "دعوة إلى مقاطعة شعبية لمثل هذه الفضائيات الهابطة"، بالإضافة إلى منع هدر الملايين من الدراهم في الاستماع إلى هذه المحطات أو إرسال رسائل "sms" كثيرا ما تحمل عبارات بذيئة, مضيفا أن الحملة ستتوجه إلى المدارس والمقاهي والنوادي وغيرها من أماكن تجمع الشباب لتثقفيهم وإقناعهم بجدواها، بالإضافة إلى طبع وتوزيع قمصان تحمل شعار الحملة.
رفض التوجيه الفوقي ومن ناحية أخرى ستقوم الحملة بإرسال خطابات لهذه المحطات تدعوها إلى إيقاف بث هذه المواد التي لا تتفق مع تقاليد المجتمع وتعاليم الدين سواء كانت تبث من داخل أراضي الإمارات أو من خارجها, وفي حال عدم استجابتها –كما جاء على لسان مسؤول شرطة دبي- ترفع دعاوى قضائية ضدها، حيث تعطي دساتير العمل الإعلامي هذا الحق.
الحملة لن تقتصر على الإمارات بل ستمتد إلى بقية دول الخليج وقد رفض أستاذ الإعلام بجامعة عجمان الدكتور مختار أبو الخير خيار اللجوء إلى المقاضاة، مؤكدا أن نجاح هذه الحملات لن يأتي من التوجيه الفوقي وإنما بالتنسيق بين العديد من المؤسسات التربوية والاجتماعية.
ويأتي على رأس هذه المؤسسات -حسب قوله- الأسرة التي يجب أن تقوم بتوجيه أو مساعدة الأبناء في اختيار ما يشاهدونه من برامج ومتابعتهم أثناء المشاهدة، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب والتنسيق مع مخططي السياسة الإعلامية لتوضيح ما هو شرعي وغير شرعي في المواد التي تبث.
ويضيف الدكتور أبو الخير أنه يتعين أيضا مشاركة القائمين على هذه المحطات -الذين يرون في هذه المواد مكسبا تجاريا– في وضع رؤية لما يجب أن يبث، في إطار أن يكون جذابا للمشاهد ويحقق مكسبا تجاريا. كما يمكن أن يساهم العاملون في مجال التكنولوجيا من خلال إيجاد أجهزة تمنع بث المواد الخليعة
بدأت الإمارات العربية المتحدة حملة شعبية لمكافحة ظاهرة انتشار الأغاني الفاضحة والمبتذلة ورسائل الموبايل القصيرة التي تبثها بعض الفضائيات وتحتوي على عبارات مخلة بالآداب تحت شعار "لا للمحطات الفضائية الهابطة".
وفى تصريح خاص للجزيرة نت أوضح القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميمان أن الحملة التي تستمر خمس سنوات لن تقتصر على الإمارات, بل ستشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست "توعية للشباب بخطر هذه المواد الإعلامية وإقناعا لهم بضرورة الامتناع عن مشاهدتها".
ووصف الفريق خلفان تميمان الحملة بأنها "دعوة إلى مقاطعة شعبية لمثل هذه الفضائيات الهابطة"، بالإضافة إلى منع هدر الملايين من الدراهم في الاستماع إلى هذه المحطات أو إرسال رسائل "sms" كثيرا ما تحمل عبارات بذيئة, مضيفا أن الحملة ستتوجه إلى المدارس والمقاهي والنوادي وغيرها من أماكن تجمع الشباب لتثقفيهم وإقناعهم بجدواها، بالإضافة إلى طبع وتوزيع قمصان تحمل شعار الحملة.
رفض التوجيه الفوقي ومن ناحية أخرى ستقوم الحملة بإرسال خطابات لهذه المحطات تدعوها إلى إيقاف بث هذه المواد التي لا تتفق مع تقاليد المجتمع وتعاليم الدين سواء كانت تبث من داخل أراضي الإمارات أو من خارجها, وفي حال عدم استجابتها –كما جاء على لسان مسؤول شرطة دبي- ترفع دعاوى قضائية ضدها، حيث تعطي دساتير العمل الإعلامي هذا الحق.
الحملة لن تقتصر على الإمارات بل ستمتد إلى بقية دول الخليج وقد رفض أستاذ الإعلام بجامعة عجمان الدكتور مختار أبو الخير خيار اللجوء إلى المقاضاة، مؤكدا أن نجاح هذه الحملات لن يأتي من التوجيه الفوقي وإنما بالتنسيق بين العديد من المؤسسات التربوية والاجتماعية.
ويأتي على رأس هذه المؤسسات -حسب قوله- الأسرة التي يجب أن تقوم بتوجيه أو مساعدة الأبناء في اختيار ما يشاهدونه من برامج ومتابعتهم أثناء المشاهدة، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب والتنسيق مع مخططي السياسة الإعلامية لتوضيح ما هو شرعي وغير شرعي في المواد التي تبث.
ويضيف الدكتور أبو الخير أنه يتعين أيضا مشاركة القائمين على هذه المحطات -الذين يرون في هذه المواد مكسبا تجاريا– في وضع رؤية لما يجب أن يبث، في إطار أن يكون جذابا للمشاهد ويحقق مكسبا تجاريا. كما يمكن أن يساهم العاملون في مجال التكنولوجيا من خلال إيجاد أجهزة تمنع بث المواد الخليعة