بقايا حٌلم
06-06-2005, 03:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمده تعالى وأصلّي على رسوله واله وسلِّم
ألا تشتاقُ إلى رسولِك الكريم ؟ إنّ من كمال الإيمان حب النبيّ صلوات ربي عليه وسلامه
وحتى يكون حبه يسري في أوصالك أكثر من أهلك ومالك وولدك بل من الناس أجمعين فعنِ أبي هُرَيرَة رضي اللَّهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «فَوَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ لا يؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى أكونَ أَحَبَّ إليهِ من والدِهِ وَوَلَدِهِ» وفي صحيح مسلم قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
وهذا ابن الخطاب رضي الله عنه قا ل للرسول صلي الله عليه وسلّم :أنت أحب إلىّ من كل شئ إلا
مِن نفسي فقال له: لا, حتى أكون أحب إليك من نفسك, فجاء بعد فترة وقال : لأنت أحب إلي من
نقسي . فقال عليه الصلاة والسلام :(الآن يا عمر) يقول العلماء يعني الآن كمُل إيمانُك.
وفي الحديث الصحيح:(ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ.- والتي منها- أن يكون الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، ) .
لماذا هذا الجفاء لرسولنا صلّى الله عليه وسلّم ؟ أوَ يكونُ الجِذعُ أفضلُ منّا؟
إنّ الإدعاءَ سهل فهذا يقول:انا أُحبُه , وهذا يقول: أنا أتبع الصحابة والسلف وهذا يقول:أنا أحب
اللهَ ورسوله , فالإدعاءُ باللسان سهل ولكن تطبيقُ ذلك على أرض الواقع أمرٌ صعب والعمل بمقتضى ذلك صعب , يحتاجُ إلى صدقٍ في القول والعمل معاً.قال تعالى:...{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران
ومن لوازم المحبة الإتباع, لكن تعريف المحبة ليس الإتباع بل الإتباع من لوازم المحبة وإنما
تعريف المحبة هي اضطراب القلب وخفقانه عند سماع ورؤية المحبوب والشوق إلى لقائه,
ويسعد برؤياه ويسعى إليها في الحياة في نومه وبعد الممات في الجنّة ويكون ذلك غاية ما
يتمنّ الحبيب.....وإذا خُير بالدنيا وأهله وأولاده بنظرةٍ له صلّى الله عليه وسلّم لأختار رؤيته
على كل ما في الدنيا........
فمتى آخر مرة اشتقتَ لرسولك الكريم؟ وكم من مرة طلبت في دعائك مرافقته؟ وماذا بذلت
لدينه وسنته ؟ وهل تتمنّى رؤيته في المنام؟ وهل يخفق قلبُك عند ذكره ويضطرب؟
أحمده تعالى وأصلّي على رسوله واله وسلِّم
ألا تشتاقُ إلى رسولِك الكريم ؟ إنّ من كمال الإيمان حب النبيّ صلوات ربي عليه وسلامه
وحتى يكون حبه يسري في أوصالك أكثر من أهلك ومالك وولدك بل من الناس أجمعين فعنِ أبي هُرَيرَة رضي اللَّهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «فَوَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ لا يؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتى أكونَ أَحَبَّ إليهِ من والدِهِ وَوَلَدِهِ» وفي صحيح مسلم قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
وهذا ابن الخطاب رضي الله عنه قا ل للرسول صلي الله عليه وسلّم :أنت أحب إلىّ من كل شئ إلا
مِن نفسي فقال له: لا, حتى أكون أحب إليك من نفسك, فجاء بعد فترة وقال : لأنت أحب إلي من
نقسي . فقال عليه الصلاة والسلام :(الآن يا عمر) يقول العلماء يعني الآن كمُل إيمانُك.
وفي الحديث الصحيح:(ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ.- والتي منها- أن يكون الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، ) .
لماذا هذا الجفاء لرسولنا صلّى الله عليه وسلّم ؟ أوَ يكونُ الجِذعُ أفضلُ منّا؟
إنّ الإدعاءَ سهل فهذا يقول:انا أُحبُه , وهذا يقول: أنا أتبع الصحابة والسلف وهذا يقول:أنا أحب
اللهَ ورسوله , فالإدعاءُ باللسان سهل ولكن تطبيقُ ذلك على أرض الواقع أمرٌ صعب والعمل بمقتضى ذلك صعب , يحتاجُ إلى صدقٍ في القول والعمل معاً.قال تعالى:...{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران
ومن لوازم المحبة الإتباع, لكن تعريف المحبة ليس الإتباع بل الإتباع من لوازم المحبة وإنما
تعريف المحبة هي اضطراب القلب وخفقانه عند سماع ورؤية المحبوب والشوق إلى لقائه,
ويسعد برؤياه ويسعى إليها في الحياة في نومه وبعد الممات في الجنّة ويكون ذلك غاية ما
يتمنّ الحبيب.....وإذا خُير بالدنيا وأهله وأولاده بنظرةٍ له صلّى الله عليه وسلّم لأختار رؤيته
على كل ما في الدنيا........
فمتى آخر مرة اشتقتَ لرسولك الكريم؟ وكم من مرة طلبت في دعائك مرافقته؟ وماذا بذلت
لدينه وسنته ؟ وهل تتمنّى رؤيته في المنام؟ وهل يخفق قلبُك عند ذكره ويضطرب؟