المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام الشيخ عثمان الخميس فى العمليات الاستشهادية



ruff
07-06-2005, 02:24 PM
س25
حرص الرافضة أثناء المناظرة على استخدام الأسلوب العاطفي للنقاش وإثارة عواطف المشاهدين، ومن ذلك حينما ذكر فتواكم بحرمة عمليات الإستشهادية، فهل حقيقة يا شيخ قلتم بهذه الفتوى؟ وهل هذه الفتوى تعتبر تهبيط لهمم المجاهدين وتحذيرهم من الجهاد في سبيل الله؟
ج26
أنا ما قلت بحرمة هذه العمليات لكني قلت إن هذا خطأ، وذلك أن يقتل الإنسان نفسه بهذه الطريقة فنفس المسلم عند الله تعالى عزيزة وكريمة، ولذلك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لما جلس عند بيت الله تعالى نظر إلى الكعبة وقال: إن شأنك عند الله تعالى عظيم، وإن دم المسلم أعظم حرمة عند الله منك. فدم المسلم عند الله عزيز وله كرامة ومكانة وقدر. سيّر المعتصم جيشاً كاملاً لأجل امرأة قالت: وا معتصماه. وقال عمر: لو اجتمع أهل صنعاء على قتل رجل مسلم لقتلتهم به. فكل قطرة دم تخرج من المسلم لها عند الله قدر. فنحن لا نريد أن يضيع الشباب بهذه الطريقة، فيفجروا بنفسه، يقتل الكفار؟ نعم يقتل الكفار ولكن لا يقتل نفسه، فإذا قتل الكفار نسأل الله له الشهادة، أما أن يأتي ويفجر بنفسه فنقول إنه خطأ، وهذا ليس رأي فلست مفتياً وإنما فتاوى أهل العلم فهي فتوى شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله لما سئل عن العمليات القتالية أو الإستشهادية أو الانتحارية؟ فقال: هذا ليس طريق للشهادة، فطريقها في القتال والجهاد وإعداد الصفوف ومقابلة العدو وانحياز إلى الفئة، ونسأل الله تعالى أن يعاملهم معاملة الجهّال وإلا فهؤلاء قتلة لأنفسهم، كتبه الشيخ في كتابه شرح رياض الصالحين عن الغلام الذي قتل نفسه (حديث الأخدود). وكذا هو الرأي للشيخ ابن باز، والشيخ الألباني، وعبد العزيز آل الشيخ، وغيرهم الذين أفتوا بحرمة هذا الأمر أو تخطئة من يفعل هذا. فهذا ليس شفقة على اليهود ولكن شفقة على المسلمين ثم انظروا إلى النتائج المترتبة على هذا الأمر: شرّد المسلمون، قتل الرجال، هتكت الأعراض. فلابد أن نعلم أن اليهود أقوى منا الآن على الأقل في فلسطين فهم المسيطرون، يكفي أن رئيس فلسطين حكروه في غرفة لمدة أيام ما يستطيع أن يخرج منها، فهذا هو الواقع. النبي صلى الله عليه وسلم جلس في مكة ثلاثة عشر سنة يدعو إلى الله فقتل ياسر والد عمار، وقتلت أمه، وأوذي عمار وبلال وصهيب وابن مسعود وعثمان وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا كان يأمرهم بالصبر، ولما جاءه الخباب وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تدعو الله لنا قال: إنكم قوم تستعجلون. فظل يدعو الله ويصبر ويؤصل صلوات الله وسلامه عليه حتى جاء النصر من الله وفتح مكة بعد إحدى وعشرين سنة من الدعوة إلى الله. والله الذي لا إله إلا هو إن مكة أعظم عندنا من القدس. فالقصد أن طريق الجهاد معروف، وليس هذا بطريقها، ولكن نسأل الله تعالى أن يرحمهم ويحفظ دماءهم، وأموالهم وأعراضهم ويوفقهم إلى ما يحب ويرضى، وأن يهيئ لهم الرأي السديد والعلم الراشد الذي يوصلهم إلى الحق. ونحن نقنت في صلاتنا لأجلهم ونسأل الله أن يحفظهم وأن يهلك اليهود وأن يأخذهم سبحانه وتعالى. فتبقى النظرية وجهة نظر، وأنا ما جئته من نفسي إنما هي فتاوى علماءنا، فأنا ناقل ليس إلا. وأما الشيعة الذين يدندنون على العواطف فقد ذكرنا في المناظرة قولهم، إن المجاهدين في الثغور إنهم من أهل النار والعياذ بالله وليس هناك شهيد إلا من كان من الشيعة، فهذه عقيدتهم، لكن كما قلت في بداية الأمر هم ممثلون، مخادعون، يستخدمون معنى التقية، والكذب والنفاق، ولذلك يظن البعض جهلاً أنهم صادقون معنا وأنهم يدافعون معنا عن فلسطين، فوالله ما دافعوا عن فلسطين يوماً ما، فإيران قامت من اثنين وعشرين سنة فماذا فعلت في إسرائيل؟ فهل ضربت إسرائيل يوماً ما؟ هل أعطت الفلسطينيين شيئاً غير الإذاعة التي يتكلمون بها بأمر إيران؟ ماذا قدمت لفلسطين من مال؟ دولة صغيرة كالكويت قدمت لفلسطين أكثر مما قدمته إيران بأضعاف المرات. فهل أرسلت جيشاً؟ هل ضربت إسرائيل بصاروخ؟ ولا شيء أبداً. ولذلك لابد أن نعلم علم اليقين أن الذي سيحرر المسجد الأقصى هو الذي حرره أول مرة وهو عمر، والذي حرره ثاني مرة هو صلاح الدين اللذان يكفرانهما الشيعة، ويطعنون فيهما، وسيحرره أيضاً أهل السنة والجماعة، لا جعجعة الشيعة. والله أعلم

إبن رواحة
07-06-2005, 04:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفتاوى لا أرى فيها إلا تثبيطا للجهاد و المجاهدين,
سيّما و أن الشيوخ الذين ذكرهم عثمان الخميس
كانوا قد أصدروا فتاويهم تلك لتحريم العمليات الإستشهادية في فلسطين المحتلة.

ولكن علماء الأمة ردوا و فنّدوا تلك المآخذ,
و بيّنوا شرعية مثل هذه الأعمال العظيمة.

مسلم2003
07-06-2005, 04:45 PM
صحيح العمليات هذه انتحار كما قال أهل العلم

اتبع ولا تبتدع فلا يهمنا الرافضه لأنهم بأذن الله كلاب النار

واضل من خلق الله عز وجل واحقد من ابليس على اهل السنه

فلا نغير الفتوى من اجلهم ولا من اجل من يؤيدهم

والسلام عليكم

ruff
07-06-2005, 05:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفتاوى لا أرى فيها إلا تثبيطا للجهاد و المجاهدين,
سيّما و أن الشيوخ الذين ذكرهم عثمان الخميس
كانوا قد أصدروا فتاويهم تلك لتحريم العمليات الإستشهادية في فلسطين المحتلة.

ولكن علماء الأمة ردوا و فنّدوا تلك المآخذ,
و بيّنوا شرعية مثل هذه الأعمال العظيمة.




ترى او لا ترى اخي بارك الله فيك فالدين ليس هكذا ................ولو كان الدين بالرأي لكانت الا مة كلها فى ضلال مبين وذل عظيم وهذا مانراه اليوم


المظاهرات اصبحت حلال والاعتصامات حلال وتفجير الامنين حلال وكل ما جاء على الهوى ورجح به العقل رأيا فلا نحتاج الى نص ودليل بل نركب النصوص والادلة على الشبهة فينادي بها كل جاهل احمق ويستحل ما حرم الله بذلك



عسى الله ان يبين لنا الحق اين كان وان ينور بصائرنا



واشكرك اخي

قاتل المرجفين
07-06-2005, 05:56 PM
أسألك بالله ياصاحب الموضوع هل قرأت أو سمعت سيرة الصحابي عبدالله بن أم مكتوم الأعمى البصر لكن والله نحن العميان وهو المبصر .
كان بيته بعيد عن المسجد وكان يجد مشقه في الوصول إلى المسجد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله (أتسمع النداء )فرد ابن ام مكتوم بنعم فقال رسول الله (لا أجد لك عدرا )

وفي خلافة عمر رضي الله عنه وأثناء تجهيز عمر بن الخطاب الجيوش لفتح الشام تجهز ابن ام مكتوم للحرب مع أنه أعمي فقال له عمر ابن الخطاب إلى اين يا ابن ام مكتوم ..اما سمعت الله يقول (ليس على الأعمى حرج ) ..فقال ابن مكتوم بلهجة المؤمن الواثق أتحول بينى وبين الشهاده يابن الخطاب فانطلق الى الجهاد واثناء صف صفوف المقاتلين لم يقف في الصفوف الخلفيه بل طلب طلبا عجيبا ألا وهو أن يحمل الرايه في القتال ....أتعلم ما معناه يعني أنه يريد الموت في سبيل الله فالمعروف أن حامل الرايه مستهدف في القتال فكيف برجل أعمى يحمل راية المسلمين وانتصر المسلين في القتال ..وأثناء تفقد الجيش الأسلامي وجدوه ميتا مبتسما محتضنا لراية الأسلام .
قصته موجوده في محاظره للشيخ خالد الراشد حفظه الله ورعاه بعنوان همم تناطح السحاب وبالتحديد في الدقيقه 22.43 وأليك رابط المحاظره

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37275


ما اشبه ماقام به بالعمليات الأستشهاديه في زماننا .
وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
...المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه


ولذلك عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لما جلس عند بيت الله تعالى نظر إلى الكعبة وقال: إن شأنك عند الله تعالى عظيم، وإن دم المسلم أعظم حرمة عند الله منك. فدم المسلم عند الله عزيز وله كرامة ومكانة وقدر. سيّر المعتصم جيشاً كاملاً لأجل امرأة قالت: وا معتصماه. وقال عمر: لو اجتمع أهل صنعاء على قتل رجل مسلم لقتلتهم به. فكل قطرة دم

يا عجبي ..يا عجبي ..ياعجبي
أوليس دولتكم يا شيخ عثمان الخميس (الكويت) هي من أدخل المحتل إلى العراق فقامت بتقتيل المسلمين هناك ...آآآه لم تستطع أن تنتقد اولياء أمرك لان يترتب عليه السجن وس وجيم ..لكن انتقاد الشعث الغبر غرباء هدا العصر المجاهدين لا يتطلب دلك.

لا أقول لك إلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :ـ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .

ناطحة سحاب
07-06-2005, 08:26 PM
أن أسأل هؤلاء العلماء :


الجهاد فتنة



لا يجوز الخروج إلا بإذن الإمام




الجهاد فرض على أهل البلاد




الحاكم أدرى بمصلحة الأمة ( وكأنه أبو بكر أوعمر )





العمليات الاستشهادية انتحار






طيب التي تغتصب ، ويقتل ابنها ، ويدمر منزلها ، أي طعم للحياة بقي لها .





على العموم الحديث في هذه المسألة طويل مختلف فيه ، لكن لا أتصور عاقلاً يعتقد أن شخصاً يبيع جسده لله عز وجل ، يكتب له الخلود في النار !!!!!!! ، ونحن هنا نأكل وننام ونشرب ونصلي ، وندندن بالرؤوس كالغربان ، ونقرأ في كتابنا التوبة والانفال ومحمد والفتح ، ونزعم الحكم بشريعة الله في أرضه .



اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .

ruff
08-06-2005, 09:09 AM
اولا اشكر الاخ مسلم 2003 جزيل الشكر وعسى الله ان يزيده علما وحكمة وفضلا





ثانيا ..................اخي الكريم قاتل المرجفين نسئل الله ان لا نكون منهم .................بالله عليك تقول ان بصائرنا عميت



وانا ابين لك حتى نعرف من اعمى البصيرة فينا .................



بارك الله فيك ورعاك وجعل الجنة مثواك ..................فى كل الامثلة والقصص التى ذكرتها التى والله لا اعلم كيف غابت عن ابن باز وابن عثيمين والالبانى ولا اقول مشائخ لأنه لو كانت هذه الادلة والقصص التى ذذكرتها دليل قاطع فعليها فهم لا يستحقون بلقب المشيخة ..................وحاشاهم



فى قصصك الجميلة ..............كيف بالله عليك فهمت انهم قتلو انفسهم بأيديهم





انا اسئلك سؤال واحد عله يبين لى ولك الحق وهذا ما نريد




فى القصتين .............كم نسبة ان الصحابيين لا يموتا بعد دخول المعركة .............كم تعطى من النسبة لأحتمال انهم يعيشون ...............فلنقل 50 بالمئة ............
:33: ..................لا لا لا ...........حتى لا نبالغ فلنقل 20 بالمئة .................. :أفكر: ......................او تعرف .............فلنقل ان نسبة ان يعيشو هو واحد فى المئة فقط ..............





عندها اسئلك فى المقابل ...................من يفجر نفسه سواء كان فى فلسطين او غيره ............كم نسبة احتمالية خروجهم من هذا الامر احياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :blackeye:





اسئل نفسك وارجع وتفكر ..............فوالله ان الفرق واضح ولذلك لم يخفى على العلماء الاجلاء


واسئل الله ان يبين لنا الحق اين كان وان يلهمنا الصبر والسلوان

إبن رواحة
08-06-2005, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول مسلم 2003


صحيح العمليات هذه انتحار كما قال أهل العلم
اتبع ولا تبتدع فلا يهمنا الرافضه لأنهم بأذن الله كلاب النار
واضل من خلق الله عز وجل واحقد من ابليس على اهل السنه
فلا نغير الفتوى من اجلهم ولا من اجل من يؤيدهم

عجيب .!!!
و هل إخواننا في فلسطين المحتلة أصبحوا روافض في نظرك يا هذا.؟؟؟

ألله يهديك...
-------------------------------------------------------------------------
الأخ ruff


ترى او لا ترى اخي بارك الله فيك فالدين ليس هكذا ................ولو كان الدين بالرأي لكانت الا مة كلها فى ضلال مبين وذل عظيم وهذا مانراه اليوم
المظاهرات اصبحت حلال والاعتصامات حلال وتفجير الامنين حلال وكل ما جاء على الهوى ورجح به العقل رأيا فلا نحتاج الى نص ودليل بل نركب النصوص والادلة على الشبهة فينادي بها كل جاهل احمق ويستحل ما حرم الله بذلك
عسى الله ان يبين لنا الحق اين كان وان ينور بصائرنا
واشكرك اخي


أخي المحترم
أنا عندما أتحدث عن العمليات الإستشهادية
أقصد تلك التي تستهدف العدو و العدو فقط.

أما تجمعات المدنيين و من لا ذنب لهم,
فنحن واللهِ من هذا الجرم براء..
و أوافقك على ذلك.

لكن ألا ترى معي بأن العمليات الإستشهادية في فلسطين,
لا ينطبق عليها هذا التوصيف.

فهي تستهدف الصهاينة فقط
و كلها نفع و فائدة للمسلمين و الدين.

هذا ما أريد ان أوصلك إليه.

سلامي..

ruff
08-06-2005, 03:19 PM
اخي الفاضل ابن رواحة بارك الله فيك ورعاك وجعل الجنة مثواك



الاخ مسلم 2003 يقصد فى كلامه انه لا يهمنا ان كان فتوى تقال يراد بها وجه الله لا نهتم ان كانت الرافضة تعيب ذلك ام لا ...........لأن الكلام للشيخ عثمان الخميس وعابو عليه انه يحرم العمليات الاستشهادية ولم يكن يقصد اهل فلسطين بذلك








اما قولك العلميات التى تستشهد العدو فانا اعتقد ان الشيخ عثمان الخميس ومن قبله ابن باز وابن عثيمين وغيرهم عندما افتو بهذه الفتوى كانو يقصدون نفس العمليات التى تقصدها انت التى تستهدف العدو لم يكونو يقصدو عمليات اخرى

واما اخي قولك ان هذه العلميات نفع وفائدة للمسلمين .................فانا اسئل التاريخ والايام هيا من يقرر ذلك وما نراه على الواقع .............اين الفائدو واين النفع ؟؟؟؟؟؟





وجزاك الله خيرا واسئل الله ان يهدينى واياك للحق وان يحشرك مع ابن رواحة فى جنة الفردوس وان نتقابل عند الحوض ونشرب منه



وبارك الله فيك وشكرا لك

مسلم2003
08-06-2005, 04:47 PM
بارك الله فيك اخي (راف)

الله يكون بعونك ويزيدك علمــــــــــــا ,,, نحن ننصحهم وهم يحسبوننا أعداء ؟ لهم ؟ وأننا ضد الجهاد والمجاهديـــــــن !!

** ذنبنا أننا أخذنا الفتاوى من كبار العلماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!

قاتل المرجفين
08-06-2005, 08:58 PM
س25
ومن ذلك حينما ذكر فتواكم بحرمة عمليات الإستشهادية، فهل حقيقة يا شيخ قلتم بهذه الفتوى؟ وهل هذه الفتوى تعتبر تهبيط لهمم المجاهدين وتحذيرهم من الجهاد في سبيل الله؟
ج26
أنا ما قلت بحرمة هذه العمليات


يكفيني ماكتبته أناملك على لوحة المفاتيح لأسكاتك.

ناطحة سحاب
09-06-2005, 03:37 AM
الأخ راف ( ولا ما أدري كيف تنكتب )


مشايخ السعودية والشيخ الألباني علماء من علماء الأمة الإسلامية ، يخطؤون ويصيبون ، وليس معنى أنهم أجمعوا على أمر فإن الأمر قد حسم ، والحكم قد حكم ، والمسألة فيها اختلاف ، وهاك قول الشيخ سلمان العودة .

ناطحة سحاب
09-06-2005, 03:41 AM
العمليات الاستشهادية في ميزان الشرع
الكاتب: الشيخ سلمان العودة

إن مسألة ما يسمى بـ ( العمليات الاستشهادية ) من المسائل الحديثة التى لا تكاد تجد نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين ، وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدم تقنيتها .
وهي في الغالب جزء مما يسمى بـ "حرب العصابات" التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة ، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية ، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية .
وقد احتاج إليها المسلمون على وجه الخصوص لأسباب عديدة :

أولا : منها ماجبلوا عليه من الفدائية والتضحية وحب الاستشهاد ، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة ، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة.

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ --- بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ

ثانيا : ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري ، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار ، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين ، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة ، وفي كشمير ، وفي أرض الشيشان ، ومن قبل في أفغانستان ، إضافة إلى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي من قبل .

ثالثا : ومنها ضيق الخيارات لديهم ، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل ، وبهذا تطيب له الحياة ، لأنه لا شئ لديه يخسره ، وهذا يمنحه طاقة جديدة .

ولهذا كثر التساؤل عن مثل هذه العمليات التي يسميها بعضهم " بالعمليات الاستشهادية " إيذاناً بمشروعيتها ، ويسميها آخرون بـ " العمليات الانتحارية " إيذاناً بمنعها أو تقليداً لوسائل الإعلام .
وقد اختلف فيها الفقهاء المجتهدون منعاً أوإذناً بحسب ماظهر لهم من النظر والترجيح .
وبمراجعة الحالات المشابهة في النصوص الشرعية ، و الوقائع التاريخية نجد مايمكن الاستئناس به في أمر هذه المسألة :

أولا : ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال : قال معاذ بن عفراء : يا رسول الله ، مايضحك الرب من عبده ؟ قال : غمسه يده في العدو حاسراً . قال : فألقى درعاً كانت عليه ، فقاتل حتى قتل .
وصححه ابن حزم في المحلى (7/294) وذكره الطبري في تاريخه (2/3http://www.altheqa.net/images/smiles/icon_33.gif عن عوف بن الحارث ، وهو ابن عفراء ، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175).

ثانيا : وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب : أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة ، وهم ألف ، ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال البراء : لا ، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده ، ويقول : لا توبة لي . قال : ولم ينكر أبوأيوب الأنصاري ، ولا أبوموسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ، ويثبت حتى يقتل .

ثالثا : قصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة ، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب . فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً ، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية …إلى أخر الحديث . وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب . ورواه أبو داود (2151).

رابعا : كما روى أهل السير ، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة . وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم ، ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا ، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه . ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما . وقريب منه قصة البراء رضي الله عنه بتستر .

خامسا : وروى أحمد عن أبي إسحاق ، قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين ، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا. لأن الله عز وجل بعث رسول الله صلى عليه وسلم فقال : {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك} إنما ذاك في النفقة .

سادسا : وقد جاء في صحيح مسلم رحمه الله من حديث صهيب الطويل المعروف ، قول الغلام ـ الذي عجزوا عن قتله ـ للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك ، قال: وماهو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهماً من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل: بسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني … الحديث ، وفيه أن الملك فعل ما أمره به ، فمات الغلام ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام .. الحديث . والحديث في المسند(22805) وغيره . فهذا الغلام قد أرشد الملكَ إلى الطريقة التي يتحقق بها قتله ، ثم نفذها الملكُ ، وتحقق بها ما رمى إليه الغلام من المصلحة العظيمة العامة من إيمان الناس كلهم بالله بعدما بلغهم خبره ، وما أجرى الله له من الكرامة .

سابعا : وفي حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : ( الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوهم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، إن ربك إذا ضحك إلى قومٍ فلا حساب عليهم). رواه ابن أبي شيبة (4/569) و الطبراني ، وأبو يعلى ، وابن المبارك في الجهاد ، وأبو نعيم في الحلية ، وغيرهم . وقال المنذري : رواته ثقات .

ثامنا : كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقال….وفيه : يا أمير المؤمنين ، ورجل شرى نفسه ، فقال مدرك بن عوف : ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر : كذب أولئك ، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا.

تاسعا : وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163) أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين ، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية ، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة ؟ ثم قال : لابأس بأن يحمل الرجل وحده ، وإن ظن أنه يقتل ، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً ، فيقتل أو يجرح أويهزم ، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومدحهم على ذلك ، وقيل لأبي هريرة : ألم ترى أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل ، وألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كلا ، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله}. فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم ، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم ، لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين ، ولكنه يقتل فقط ، وقد قال تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم ...} فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود ، فلا يسعه الإقدام عليه .

عاشرا : وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته ، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يـجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن . ومتى كان مجرد تـهورٍ فممنوع ، لا سـيما إن ترتب على ذلك وهن المسلمين . ( انظر: سبل السلام 2/473 )

الحادي عشر : وقيده في حاشية الدسوقي (2/208) بأمرين : أ- أن يكون قصده إعلاء كلمة الله .
ب-وأن يظن تأثيره فيهم .

الثاني عشر : وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار : لأن فيه أربعة وجوه : الأول : طلب الشهادة .
الثاني : وجود النكاية .
الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .
الرابع : ضـعف نفوس الأعداء ، ليروا أن هذا صنع واحد منهم ، فما ظنك بالجميع ؟

الثالث عشر : وقال ابن تيمية كما في الانصاف (4/116) : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين ، وإلا نهي عنه ، وهو من التهلكة . ويلحظ في غالب هذه النصوص و الأخبار أنها في رجل أو رجال انطلقوا من جماعة المسلمين وعسكرهم صوب العدو . ولكن في بعضها كما في قصة الغلام المؤمن ، ماليس كذلك .

والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء ، ومن أهمها :

أولا : أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله .

ثانيا : أن يغلب على الظن ، أو يجزم ، أن في ذلك نكاية بالعدو ، بقتل أو جرح أو هزيمة أوتجريءٍ للمسلمين عليهم أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة . وهذا التقدير لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم ، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم ، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الاسلام وحماته وأوليائه .

ثالثا : أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين ، فإن الكفار أنواع ، منهم المحاربون ، ومنهم المسالمون ، ومنهم المستأمنون ، ومنهم الذميون ، ومنهم المعاهدون ، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم . والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها ، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض .

رابعا : أن يكون هذا في بلادهم ، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها ، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها ، فاليهود في فلسطين ، والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة .

خامسا : أن تكون بإذن الأبوين ، لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته ، فإذنهما في هذا من باب أولى ، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له ، فهذا يكفي ، ولا يشترط الإذن الخاص والله أعلم .ومن يقوم بهذه العمليات وفق الشروط المعتبرة شرعاً فهو بإذن الله شهيد إذا صحت نيته.

حسـن
09-06-2005, 08:06 AM
الحقيقة ان جمهور الفقهاء في هذا العصر متفقين على جواز العمليات الاستشهادية,و لم يخالف في ذلك الا بعض العلماء المقربين من السلطة بشكل او بآخر, او من علماء ليس لديهم فهم للواقع حقيقة.

مسلم2003
09-06-2005, 11:02 AM
الحقيقة ان جمهور الفقهاء في هذا العصر متفقين على جواز العمليات الاستشهادية,و لم يخالف في ذلك الا بعض العلماء المقربين من السلطة بشكل او بآخر, او من علماء ليس لديهم فهم للواقع حقيقة.

اخي اعتقد ان الشيخ الألباني ليـــــــــــــــس من علماء السلطه كما اطلقتم هذا اللقب على كل من يخالفكم ؟؟؟

قاتل المرجفين
09-06-2005, 08:07 PM
العمليات الاستشهادية في ميزان الشرع
الكاتب: الشيخ سلمان العودة

إن مسألة ما يسمى بـ ( العمليات الاستشهادية ) من المسائل الحديثة التى لا تكاد تجد نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين ، وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدم تقنيتها .
وهي في الغالب جزء مما يسمى بـ "حرب العصابات" التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة ، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية ، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية .
وقد احتاج إليها المسلمون على وجه الخصوص لأسباب عديدة :

أولا : منها ماجبلوا عليه من الفدائية والتضحية وحب الاستشهاد ، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة ، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة.

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ --- بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ

ثانيا : ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري ، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار ، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين ، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة ، وفي كشمير ، وفي أرض الشيشان ، ومن قبل في أفغانستان ، إضافة إلى الجمهوريات الإسلامية التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي من قبل .

ثالثا : ومنها ضيق الخيارات لديهم ، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل ، وبهذا تطيب له الحياة ، لأنه لا شئ لديه يخسره ، وهذا يمنحه طاقة جديدة .

ولهذا كثر التساؤل عن مثل هذه العمليات التي يسميها بعضهم " بالعمليات الاستشهادية " إيذاناً بمشروعيتها ، ويسميها آخرون بـ " العمليات الانتحارية " إيذاناً بمنعها أو تقليداً لوسائل الإعلام .
وقد اختلف فيها الفقهاء المجتهدون منعاً أوإذناً بحسب ماظهر لهم من النظر والترجيح .
وبمراجعة الحالات المشابهة في النصوص الشرعية ، و الوقائع التاريخية نجد مايمكن الاستئناس به في أمر هذه المسألة :

أولا : ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال : قال معاذ بن عفراء : يا رسول الله ، مايضحك الرب من عبده ؟ قال : غمسه يده في العدو حاسراً . قال : فألقى درعاً كانت عليه ، فقاتل حتى قتل .
وصححه ابن حزم في المحلى (7/294) وذكره الطبري في تاريخه (2/3http://www.altheqa.net/images/smiles/icon_33.gif عن عوف بن الحارث ، وهو ابن عفراء ، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175).

ثانيا : وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال : سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب : أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة ، وهم ألف ، ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال البراء : لا ، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذنب فيلقي بيده ، ويقول : لا توبة لي . قال : ولم ينكر أبوأيوب الأنصاري ، ولا أبوموسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار ، ويثبت حتى يقتل .

ثالثا : قصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة ، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم ، فصاح الناس ، وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ فقام أبو أيوب . فقال : أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً ، دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الآية …إلى أخر الحديث . وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب . ورواه أبو داود (2151).

رابعا : كما روى أهل السير ، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة . وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أسنة رماحهم ، ويلقوه في الحديقة ، فاقتحم إليهم ، وشد عليهم ، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة ، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا ، وأقام عليه خالد بن الوليد يومئذٍ شخصاً يداوي جراحه . ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما . وقريب منه قصة البراء رضي الله عنه بتستر .

خامسا : وروى أحمد عن أبي إسحاق ، قلت للبراء : الرجل يحمل على المشركين ، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا. لأن الله عز وجل بعث رسول الله صلى عليه وسلم فقال : {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك} إنما ذاك في النفقة .

سادسا : وقد جاء في صحيح مسلم رحمه الله من حديث صهيب الطويل المعروف ، قول الغلام ـ الذي عجزوا عن قتله ـ للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك ، قال: وماهو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم خذ سهماً من كنانتي ، ثم ضع السهم في كبد القوس ، ثم قل: بسم الله رب الغلام ، ثم ارمني ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني … الحديث ، وفيه أن الملك فعل ما أمره به ، فمات الغلام ، فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام .. الحديث . والحديث في المسند(22805) وغيره . فهذا الغلام قد أرشد الملكَ إلى الطريقة التي يتحقق بها قتله ، ثم نفذها الملكُ ، وتحقق بها ما رمى إليه الغلام من المصلحة العظيمة العامة من إيمان الناس كلهم بالله بعدما بلغهم خبره ، وما أجرى الله له من الكرامة .

سابعا : وفي حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : ( الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوهم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، إن ربك إذا ضحك إلى قومٍ فلا حساب عليهم). رواه ابن أبي شيبة (4/569) و الطبراني ، وأبو يعلى ، وابن المبارك في الجهاد ، وأبو نعيم في الحلية ، وغيرهم . وقال المنذري : رواته ثقات .

ثامنا : كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقال….وفيه : يا أمير المؤمنين ، ورجل شرى نفسه ، فقال مدرك بن عوف : ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين ، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر : كذب أولئك ، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا.

تاسعا : وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163) أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين ، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية ، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة ؟ ثم قال : لابأس بأن يحمل الرجل وحده ، وإن ظن أنه يقتل ، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً ، فيقتل أو يجرح أويهزم ، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومدحهم على ذلك ، وقيل لأبي هريرة : ألم ترى أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل ، وألقى بيده إلى التهلكة ، فقال : كلا ، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله}. فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم ، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم ، لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين ، ولكنه يقتل فقط ، وقد قال تعالى : { ولا تقتلوا أنفسكم ...} فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود ، فلا يسعه الإقدام عليه .

عاشرا : وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته ، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يـجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن . ومتى كان مجرد تـهورٍ فممنوع ، لا سـيما إن ترتب على ذلك وهن المسلمين . ( انظر: سبل السلام 2/473 )

الحادي عشر : وقيده في حاشية الدسوقي (2/208) بأمرين : أ- أن يكون قصده إعلاء كلمة الله .
ب-وأن يظن تأثيره فيهم .

الثاني عشر : وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار : لأن فيه أربعة وجوه : الأول : طلب الشهادة .
الثاني : وجود النكاية .
الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .
الرابع : ضـعف نفوس الأعداء ، ليروا أن هذا صنع واحد منهم ، فما ظنك بالجميع ؟

الثالث عشر : وقال ابن تيمية كما في الانصاف (4/116) : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين ، وإلا نهي عنه ، وهو من التهلكة . ويلحظ في غالب هذه النصوص و الأخبار أنها في رجل أو رجال انطلقوا من جماعة المسلمين وعسكرهم صوب العدو . ولكن في بعضها كما في قصة الغلام المؤمن ، ماليس كذلك .

والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء ، ومن أهمها :

أولا : أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله .

ثانيا : أن يغلب على الظن ، أو يجزم ، أن في ذلك نكاية بالعدو ، بقتل أو جرح أو هزيمة أوتجريءٍ للمسلمين عليهم أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة . وهذا التقدير لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم ، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم ، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الاسلام وحماته وأوليائه .

ثالثا : أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين ، فإن الكفار أنواع ، منهم المحاربون ، ومنهم المسالمون ، ومنهم المستأمنون ، ومنهم الذميون ، ومنهم المعاهدون ، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم . والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها ، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض .

رابعا : أن يكون هذا في بلادهم ، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها ، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها ، فاليهود في فلسطين ، والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة .

خامسا : أن تكون بإذن الأبوين ، لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته ، فإذنهما في هذا من باب أولى ، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له ، فهذا يكفي ، ولا يشترط الإذن الخاص والله أعلم .ومن يقوم بهذه العمليات وفق الشروط المعتبرة شرعاً فهو بإذن الله شهيد إذا صحت نيته.

جزاك الله خير ياأخي

حسـن
09-06-2005, 10:40 PM
يا اخي الالباني يقول ان فلسطين اصبحت دار كفر و لا يجوز للمسلمين البقاء فيها!! يعني لازم الفلسطينيين كلهم يطلعون من فلسطين!
لا اريد الانتقاص من قدر الرجل فهو عالم حديث له قدره, و لكن لا اظن انه يفقه الواقع ..

و الجمهور كما قلت متفقون على شرعية العمليات الاستشهادية.

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=69022
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=31434

و يكفيك قول ابن تيمية:

وذكر نحو ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في فتواه المشهورة في قتال التتار، مستدلا بما روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قصة أصحاب الأخدود، وفيها: أن الغلام أمر بقتل نفسه، لأجل مصلحة ظهور الدين (حين طلب إليهم أن يرموه بالسهم ويقولوا: باسم الله رب الغلام). قال: ولهذا جوز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار، وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه، إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين.

و هذه فتوى الشيخ سلمان العودة اللتي سبق ذكرها هنا:
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=90361


بالنسبة لكلام عثمان خميس اللذي ذكرته هنا .. ففيه الكثير من الاغلاط ..
فهو اولا يقول ان اليهود اقوى منا ..
و انا اقول ان هذه الامور من فقه الموازنات و لا يستطيع تقييم هذه الامور الا من هو في ساحة الاحداث (اهل مكة ادرى بشعابها), فكيف بشخص يعيش في الكويت ان يخبر الفلسطينيين عن واقعهم؟ هم ادرى بانفسهم.

و الامر الثاني انه يقول ان الرسول بذل 13 عاما في الدعوة دون جهاد ..
و هذا في الحقيقة يعني كلام عجيب .. لا يوجد اي تشابه بين هذا و ذاك .. المرحلة التي نحن فيها الان لا تشبه المرحلة المكية من حياة النبي صلى الله عليه و سلم ..
بل هذه المرحلة من تاريخ الامة تشبه مرحلة التتار .. و اسأل التاريخ ماذا فعلت الامة في تلك المرحلة؟ ماذا فعل ابن تيمية اللذي يدعي بعض السلفية اتباعه؟ هل جاهد ام جلس يقول "لقد قتلوا الف الف نفس في بغداد .. لا طاقة لنا بهم!"؟
بل جاهد .. و جاهد قطز .. و دحر التتار في عين جالوت.

و لو فرضنا انه يجب ان تكون هناك مرحلة يكون فيها دعوة فقط .. فهذه المرحلة قد جائت فعلا .. و هي الثمانين سنة الماضية! و كانت معظم الحركات الاسلامية تركز على الدعوة و التربية لانشاء جيل جديد يحمل هم الاسلام.
يعني الرسول صلى الله عليه و سلم استغرق 13 عاما في هذه المرحلة .. و نحن لا زلنا فيها منذ 80 سنة! فكم من المفروض ان تستغرق اكثر من ذلك؟

اما في مسألة الانتحار .. فهذا ليس انتحارا, بل سعي الى الشهادة.

ناطحة سحاب
09-06-2005, 11:55 PM
الأخ حسن ، نوافقك على ما تقول ، لكن أرجوك أن تضع خطاً أحمراً عند أعراض العلماء ، فهم علماء مجتهدون ، يخطؤون ويصيبون ، ولا ينبغي انتقاصهم أو التشهير بهم أو الخوض في أعراضهم .

وبارك الله فيك .

Alsayed
10-06-2005, 04:49 AM
أسألك بالله ياصاحب الموضوع هل قرأت أو سمعت سيرة الصحابي عبدالله بن أم مكتوم الأعمى البصر لكن والله نحن العميان وهو المبصر .
كان بيته بعيد عن المسجد وكان يجد مشقه في الوصول إلى المسجد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله (أتسمع النداء )فرد ابن ام مكتوم بنعم فقال رسول الله (لا أجد لك عدرا )

وفي خلافة عمر رضي الله عنه وأثناء تجهيز عمر بن الخطاب الجيوش لفتح الشام تجهز ابن ام مكتوم للحرب مع أنه أعمي فقال له عمر ابن الخطاب إلى اين يا ابن ام مكتوم ..اما سمعت الله يقول (ليس على الأعمى حرج ) ..فقال ابن مكتوم بلهجة المؤمن الواثق أتحول بينى وبين الشهاده يابن الخطاب فانطلق الى الجهاد واثناء صف صفوف المقاتلين لم يقف في الصفوف الخلفيه بل طلب طلبا عجيبا ألا وهو أن يحمل الرايه في القتال ....أتعلم ما معناه يعني أنه يريد الموت في سبيل الله فالمعروف أن حامل الرايه مستهدف في القتال فكيف برجل أعمى يحمل راية المسلمين وانتصر المسلين في القتال ..وأثناء تفقد الجيش الأسلامي وجدوه ميتا مبتسما محتضنا لراية الأسلام .
قصته موجوده في محاظره للشيخ خالد الراشد حفظه الله ورعاه بعنوان همم تناطح السحاب وبالتحديد في الدقيقه 22.43 وأليك رابط المحاظره

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37275



يا عجبي ..يا عجبي ..ياعجبي
أوليس دولتكم يا شيخ عثمان الخميس (الكويت) هي من أدخل المحتل إلى العراق فقامت بتقتيل المسلمين هناك ...آآآه لم تستطع أن تنتقد اولياء أمرك لان يترتب عليه السجن وس وجيم ..لكن انتقاد الشعث الغبر غرباء هدا العصر المجاهدين لا يتطلب دلك.

لا أقول لك إلا حديث الرسول صلى الله عليه وسما اشبه ماقام به بالعمليات الأستشهاديه في زماننا .
وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
...المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه


لم :ـ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .

تقصد بهذا الكلام الشيخ .... أنت ياجاهل هل تعلم من تخاطب ... ألم تتعلم كيف يكون أحترام المشايخ والعلماء ... قاتل الله الجهل أين يسوق صاحبه ... تعلم العلم ... قبل أن تقدم على العمل

قاتل المرجفين
10-06-2005, 08:31 AM
تقصد بهذا الكلام الشيخ .... أنت ياجاهل هل تعلم من تخاطب ... ألم تتعلم كيف يكون أحترام المشايخ والعلماء ... قاتل الله الجهل أين يسوق صاحبه ... تعلم العلم ... قبل أن تقدم على العمل

لا أقول لك إلى ,,,,,, سلاما

إبن رواحة
10-06-2005, 02:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المحترم "ruff"
أقدر وجهة نظرك رغم إختلافي معك حولها,
و انا أرى أن العمليات الإستشهادية جائزة شرعيا
و فيها الخير الكثير للأمة
نظرها لإنعدام وسائل قتالية ذات نجاعة حقيقية مثل هذه العمليات المباركة.

ولكني أقدر أخلاقك عاليا
و أشكرك من كل قلبي واللهِ, على دعائك الغالي.

رزقنا الله و إياك ما يرضى لنا
و أسكننا الفردوس الأعلى..


سلامي..

شايف
10-06-2005, 06:08 PM
مرحبااااااااااااااااا كيفك روف ;)

طبعاً في بيت المقدس الجهاد جهاد دفع ..

والعمليات الاستشهادية متعلقة بجهاد الدفع واحكامه ...



قال شيخ الإسلام ابن تيمية

كما في (الفتاوى المصرية 4 / 509) :


" وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً ولا طاقة للمسلمين به،

لكن يخافون إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين،

فهنا صرَّح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا،

ونظيره أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف، فإن انصرفوا استولوا على الحريم،

فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف فيه بحال " انتهى،





لا تقلي ابن تيمية متحزب والا خارجي والا مافي معه شيخ معروف .. والا !!؟؟



:ciao: :ciao:

اللهم احفظ الشيخ سلمان العودة ووفقه لكل خير يا كريم يا عظيم

ruff
11-06-2005, 08:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...........رب العرش العظيم ............رب كل شئ القوي المتين




اشكر الاخ الكريم مسلم 2003 واقول اعاتا الله واياكم وجميع المسلمين




ثم اشكر الاخ العزيز الغالي ابن رواحة ................وردك وصل واسئل الله العلي العظيم رب العرش العظيم ان يوفقك الى كل خير والى كل فضل والى كل سبب عزة وهداية انت وجميع المسلمين وجزاك الله الف خير وحياك الله اخي على هذا الخلق العظيم واسئل الله ان يرفع مقامك وان يرزقك الشهادة وان يحشرك مع ابن رواحة رضى الله عنه وارضاه





اخوانى ............الحقيقة انا استغرب بل وتعترينى الحيرة ................. :33: ..................حتى اصبح الانسان يفكر قبل نومه ويفكر ويفكر ........... :أفكر:





قلت لنفسى ...........جل العلماء الافاضل ............بل اقول من عرف عنهم العلم والفضل وهم اهل العلم الحق كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان والعلامة والعلامة والعلامة فلان وفلان .....................

كلهم قالو بحرمه هذه العلميات ...................ثم سمع هذا الكلام من سمعه من الناس وكانو صنفين ...........صنف سمع القول واتبع احسنة ..............وصنف لم يسمع ولم يفهم وانما اطفق يبحث عن ما يعارضه



فوجد الكثير ضالتهم عند الشيخ سلمان العودة ...........واقول :أفكر:






هل سلمان العلودة اعلم من من ذكرت من المشائخ ..................لا والله ومن يقول ذلك فقد تجرأ على عقله اولا ثم على الواقع ثانيا


بل تكلم الكثير عن ان هؤلاء العلماء لا يفقهون الواقع :p




عن اي واقع تتحدثون ؟؟؟؟؟؟؟؟.....................عن انتصار اخواننا فى فلسطين من جراء هذه العمليات ...........فحقيقة الواقع نعم يحكى هذا الانتصار ونراه اليوم بأم اعيننا ...........ونحن اليوم ندوس على اليهود لعنة الله عليهم ونهدم بيوتهم ونطردهم من فلسطين كل يوم ................والواقع ان اللاجئين يرجعون الى ديارهم معززين مكرمين رفع الله مقامهم ...............والواقع اليوم ان العرب فى اسرائيل لا يحتاجون الى العمل كبنائين او تحت رحمة اليهود الغاصبين

فحقيقة الواقع اليوم الذي لا يفقهه هؤلاء العلماء ولم يفقهوه يدل على ان ما افتو به باطل واتبعو اهوائهم فى ذلك ولم يعملو بعلمهم ................الواقع اليوم اننا نقاتل فلا يهم من مات وكيف مات بل القتال القتال ...............



لكننا نخسر اكثر مما نكسب ............ :33: ..................لا يهم بل القتال القتال :vereymad: ...........




اشكر الاخ الفاضل العزيز الاخ شايف على ما نقل ................وحقيقة انا ابرهنى ما نقله .............فهو دليل قاطع لا يدع مجالا للعقل ان يتردد للحظة بقول ان من يقتل نفسه مفجرا نفسه على خطء ...................


وعندها اقول كيف سوغت انفس هؤلاء العلماء ان يفتونا بغير ذلك فالادلة واضحة وبين ولا تخفى على عاقل فكيف هو على اهل العلم اذا ................والله انه لأمر عجيب غريب :أفكر:







اسئل الاخوة جميعا في جميع من ينقل من الاثار محاولا قدر المستطاع ان يفهم العامي العادي مثلى ...........ان من نزل ورمى درعه وقاتل الكفار ..........هو نفسه كمن ربط فى صدره قنابل متفجرة وفجر نفسه ............




بالله عليكم يا اصحاب العقول النيرة ................فى كل قصة تحكونها من الاثار وبطولات المجاهدين الابرار ...........اسئلو انفسكم سؤال واحدا ...........



هل من الممكن ان يعيش من يدخل القتال والجهاد بخشبة وهو امامه مئة رجل من الكفرا فى ساحة كبيرة .........هل من الممكن ان يقاتل ويعيش ..............الا يوجد نسبة واحد فى المئة على الاقل ان يعيش او ينسحب ويكر او يفر ويعيش بجراح وبتعب ونصب



وفى المقابل بالله عليكم يا اصحاب العقول ...........كم هيا نسبة احتمالية ان يعيش من يفجر نفسة ؟؟؟؟؟ :06:






ويا اصحاب الواقع ............فكرو كده شويه بالواقع واجيبو .............




وليعلم كل انسان ان اهل فلسطين من خير الناس على الارض وهم والله :06: لمجاهدين المثابرين خير منى ومن مئة بل الف من امثالى

وهم والله الصابرين اهل الحق واخوانهم فى العراق ايضا ............وفى افغانستان وكل بلد للمسلمين فى محن



واسئل الله العلي القدير ان يوفقنا واياهم الى ما فيه صلاح دنيانا واخرتنا



وجزاكم الله الف خير

ناطحة سحاب
11-06-2005, 10:25 AM
الأخ الكريم روف

أنا ( والحمد لله ) من أرض البيت المقدس ، ونسبي يرجع إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الحسين تحديداً ، وأنا ابن عمي المهندس الثاني في حماس ، ولا داعي لذكر الأسماء لأسباب تعرفونها .



الذي أريد قوله : أن أهل فلسطين أدرى بشعابها ، والجماعة الجهادية العظيمة التي كان يتزعمها إمام المجاهدين الشيخ أحمد ياسين رحمه الله أدرى بطرق قتالها ، ولو أنهم وجدوا غير هذه الطريقة لفعلوا .



يا أخي ( ماما ) أمريكا قالت حماس جماعة إرهابية ، هذا يؤدي إلى أن الخونة العرب يقولون بقول سيدتهم ، إذن الآن ( عرفت أم لم تعرف ) الدعم مادي موقوف عن حماس تماماً ، فبالله عليك ضع نفسك مكانهم بأي طريقة ستقاتل ؟؟؟

أنتظر إجابتك ولك مني جزيل الشكر والعرفان .

شايف
11-06-2005, 12:08 PM
عرف عنهم العلم والفضل وهم اهل العلم الحق كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان والعلامة والعلامة والعلامة فلان وفلان


------------------------------------------------------

طيب
الان اصبح شيخ الاسلام ابن تيمية عالم هوى ..!!؟:bigeyes: :11:
ومثل ما قال واحد من شلتكم ( اسمه مسلم2003) مديل حديث يا عيني :biggthump
قال كلام هؤلاء العلماء قدييييييييييييييييييييم :11: ؟؟؟؟

وعلماء الحق هم من ذكرتم انت فقط :33:



:

شباب الموضوع مطروح للتصويت ؟؟

اختاروا:


ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان .

ام


عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم

انتصر لذلك الإمام الشافعي


شيخ الاسلام الامام ابن تيمية رحمة الله عليه
و الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رحمة اللخ عليهما ..

الفتـــــوى الصادرة عن رابطة علماء فلسطين
(( العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله ))
http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm)

========


فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
بتاريخ 2 صفر 1422هـ الموافق 26 إبريل 2001م

الحمل على العدو وتعريض النفس للخطر لم ينكره الصحابة ولا السلف
وتسنده نصوص الكتاب والسنة والإجماع

http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm)


بيان من هيئة علماء السودان نصراً للمجاهدين على أرض فلسطين

فتوى فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في العمليات الاستشهادية

فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول مشاركة النساء في العمليات الاستشهادية

فتوى الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية :
العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد

فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل

فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر

هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟
د. عجيل جاسم النشمي – الكويت

الشيخ محمد بن عبدالله السيف ـ مفتي المجاهدين في الشيشان ـ .

كلها هنا : http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm)

============================

يتبع ...

ruff
11-06-2005, 03:18 PM
الأخ الكريم روف

أنا ( والحمد لله ) من أرض البيت المقدس ، ونسبي يرجع إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وإلى الحسين تحديداً ، وأنا ابن عمي المهندس الثاني في حماس ، ولا داعي لذكر الأسماء لأسباب تعرفونها .



الذي أريد قوله : أن أهل فلسطين أدرى بشعابها ، والجماعة الجهادية العظيمة التي كان يتزعمها إمام المجاهدين الشيخ أحمد ياسين رحمه الله أدرى بطرق قتالها ، ولو أنهم وجدوا غير هذه الطريقة لفعلوا .



يا أخي ( ماما ) أمريكا قالت حماس جماعة إرهابية ، هذا يؤدي إلى أن الخونة العرب يقولون بقول سيدتهم ، إذن الآن ( عرفت أم لم تعرف ) الدعم مادي موقوف عن حماس تماماً ، فبالله عليك ضع نفسك مكانهم بأي طريقة ستقاتل ؟؟؟

أنتظر إجابتك ولك مني جزيل الشكر والعرفان .



الاخ الكريم الفاضل ايماداتو ..............حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك ............واهلا وسهلا بأهل فلسطين الحبيبة الغالية ارجعها الله الى المسلمين

وحيا الله ابن الشهيد العظيم سيد شباب اهل الجنة سبط رسول الله الرجل الذى قتل مظلوما ولكنه كسب مقاما محمودا


وحيا الله ابن عمك الذى اسئل الله ان يوفقه الى كل خير وحق وان يأخذ بيده وبيد اخوانه من المجاهدين فلا ارض فلسطين واسئل الله ان يعلى مقامه بجهاده وان يجعل ذلك فى ميزان حسناته ونور له فى دربه وعلمه وعمله




اخى الكريم بارك الله فيك ورعاك ............... القول المتردد ان اهل فلسطين ادرى بشعابها هذا لا يمنع العلماء من قول الحق ان سؤلو عنه .............والحق احق ان يتبع .............وهذا الكلام اخي بارك الله فيك ورعاك اسئلك بالله العظيم ان تسئل ابن عمك وتنظر الى الواقع وتسئل ................


هل الحال قبل خمسين عام الى الان تحسن ام ساء ؟؟؟؟؟؟؟..................هل بالله عليك لو كان اليهود الملاعين الذين هم اجبن خلق الله لو انهم علمو ان العمليات هذه نفعت وخافو من زيادتها او تكرارها هل بالله عليك يقدمو على امر عظيم كأغتيال الشيخ احمد ياسين والرنتيسى امام العالم وامام الامة ..............بالله عليك لو كانت فعلا هذه العمليات او غيرها من الوضع القائم فى فلسطين يتحسن اذا لماذا يلجئ اخواننا للتهدئة والى الهدنة احيانا مكروهين



يا اخى بارك الله فيك ورعاك اترك النصوص والادلة وكل شئ وفكر مليا بعقلك بارك الله فيك .............اسئلك بالله العظيم ..............اين التحسن ؟؟؟؟...............اين النصر؟؟؟؟؟................الم يعدنا الله بذلك ؟؟؟؟...........اين هو




اما ما ذكرته حول اعتبار حماس حركة ارهابية وان الدعم المادي اوقف عنها وانه لا طريقة اخرى للقتال .................وما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقول لك اخي ان كان المال معدوما فمن العبث انفاقه فيما لا ينفع .............وان كانت حماس منظمة ارهابية معتبرة من قبل الكثير فيجب عليها ان تدخل السلطة وهذا ما تفعله الان ويجب عليها ان تكون قطبا فى السلطة


وان ايضا لم تنفع جميع الحلول هذه فالصبر ثم الصبر ................وليس اليأس وقتل النفس


اخي بارك الله فيك ...........خمسين سنة من المقاومة والحال نفس الحال بل هو الى الاسوء ................لماذا يصعب اذا على اي عاقل ان يتقبل ان هنالك خطء فى المنهج او الطريق المسلوك ...........لماذا الاصرار على التمسك بما تبين انه لايجدى نفعا ...............ورمي واتهام كل من قال ان هنالك خطء ما اتهمناه بالتخذبل والخيانة والعمالة



بالله عليك ....................انت من ارض الاحرار ارض الابطال ارض فلسطين .............اقسم عليك بالله والله يعلم فوق سبع سماوات عما فى قلبك



الا يوجد لديك لا اقول بنسبة واحد فى المئة بل بنسبة خمسين وربما اكثر بالمئة ريب فى نفسك من هذه العمليات الانتحارية ؟؟؟؟؟؟.................وانا هنا اسئلك بالله ولا تراقب غير الله فيما تقول


وان لم يكن لديك ذالك الشكك ...............فعندها اقول لك اخي ولغيرك فيمن يحرض عليها .............اين انتم اذا من الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟



اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان ويفقك الى كل خير والى كل صلاح والى كل امر فيه قربة الى الله واسئل الله العلي القدير ان يوفقك الى ما فيه صلاح دنياك واخرتك وان يرحمنا واياك ويغفر لنا ما سفهت به عقولنا والسنتنا ..................

واسئل الله العظيم ان يلحقك وان يحشرك مع الحسين ابن علي مع الصديقين والشهداء وان يجمعنا معكم على خير فى فسيح الجنات ......متأخين متحابين على مرضاة رب العباد




وشكرا لك اخي الكريم وبارك الله فيك

hungry wolf
11-06-2005, 03:42 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



:p



أخي الحبيب الغالي ruff ^^ :



ترى او لا ترى اخي بارك الله فيك فالدين ليس هكذا
:laughing: :laughing:


:biggthump



^^


==================


الأخ الكريم قاتل المرجفين :



أسألك بالله ياصاحب الموضوع هل قرأت أو سمعت سيرة الصحابي عبدالله بن أم مكتوم الأعمى البصر لكن والله نحن العميان وهو المبصر .
صدقت أيها الأخ الكريم في هذه العبارة ^^


فأنتم العميُ و هو المبصر ^^



^_~



كان بيته بعيد عن المسجد وكان يجد مشقه في الوصول إلى المسجد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله (أتسمع النداء )فرد ابن ام مكتوم بنعم فقال رسول الله (لا أجد لك عدرا )
O.o


ما دخل هذا في الموضوع :أفكر:



وفي خلافة عمر رضي الله عنه وأثناء تجهيز عمر بن الخطاب الجيوش لفتح الشام تجهز ابن ام مكتوم للحرب مع أنه أعمي فقال له عمر ابن الخطاب إلى اين يا ابن ام مكتوم ..اما سمعت الله يقول (ليس على الأعمى حرج ) ..فقال ابن مكتوم بلهجة المؤمن الواثق أتحول بينى وبين الشهاده يابن الخطاب فانطلق الى الجهاد واثناء صف صفوف المقاتلين لم يقف في الصفوف الخلفيه بل طلب طلبا عجيبا ألا وهو أن يحمل الرايه في القتال ....أتعلم ما معناه يعني أنه يريد الموت في سبيل الله فالمعروف أن حامل الرايه مستهدف في القتال فكيف برجل أعمى يحمل راية المسلمين وانتصر المسلين في القتال ..وأثناء تفقد الجيش الأسلامي وجدوه ميتا مبتسما محتضنا لراية الأسلام .
قصته موجوده في محاظره للشيخ خالد الراشد حفظه الله ورعاه بعنوان همم تناطح السحاب وبالتحديد في الدقيقه 22.43 وأليك رابط المحاظره
و ما دخل هذا أيضاً :33:


كلامك هذا الذي كتبته يضعنا عدة احتمالات :

1 - قدرة القياس منعدمة لديك ..

2 - أنت لا تفقه في العربية شيئاً ..

3 - قدرة التفكير ( من الأصل :p ) منعدمة لديك >_< ..

4 - أنت طفل يريد إثراء رده بكلام منقول ( لا يعلم مناسبته و أين يضعه ~_~ )


اختر ما يعجبك ^^ .. فأنت أعلم بنفسك مني ^_~


^_^



وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )

...المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه

أما هذا الكلام فيقودنا إلى أمرين ^^ :


1 - نسأل الله العفو و المغفرة على زللنا العظيم حين ظلمنا الخوارج الذين يبيعون أنفسهم لله .. يقاتلوننا و يبغون الشهادة :p

ناهيك عن الرافضة الذين يبذلون الغالي و النفيس لنيل الشهادة و نصرة ( دين الله ) :jester:

فالله لن يظلمهم و لن يضيع تضحيتهم هباء منثوراً :09:

( هذا ما يقتضيه كلامك أنت أيها الأخ الكريم ^_~ )




2 - تقول :

* المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه *

معنى كلامك هذا أن من يفجر نفسه على خطأ .. و ليس يشفع له عند الله سوى نيته :33:


أما عن خطأ الفعل فأوافقك :biggthump

و أما عن الحساب فذلك شأن الله سبحانه و تعالى ^_^ .. و الله لا يظلم الناس شيئاً ^^


الحمد لله أن جعلك تعترف بذلك أيها الأخ الكريم قاتل المرجفين ^^




يكفيني ماكتبته أناملك على لوحة المفاتيح لأسكاتك.
يبدو أن الاحتمال الأكبر هو عدم استيعابك للغة العربية :33:


فالشيخ يقول أن لم أقل بالحرمة .. الذين قالوا بالحرمة ( حرمة هذه العمليات ) هم العلماء الأفقه مني و الأعلم ^^

كأن يقول قائل .. أنا لم أقل بتحريم الخمر .. بل القرآن هو من قال بذلك ^_~


لكن في المقابل .. نجد اعترافاً صريحاً منك أنت شخصياً بعدم جواز هذه العمليات .. و هذا واضح من قولك :

* المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه *



ولو كانت جائزة لقلتَ : لأجرهُ الله على ذلك .. غير أنك قلت أن الله لن يظلمه ( بسبب النية ) و دل ذلك على اعترافك ( و إن كنت لا تدري بأنك تقر بذلك :p ) أن العمل غيرُ جائز ^_~



^^



^_^



==========================


عزيزي ruff ^^ :



اخوانى ............الحقيقة انا استغرب بل وتعترينى الحيرة ................. ..................حتى اصبح الانسان يفكر قبل نومه ويفكر ويفكر ...........





قلت لنفسى ...........جل العلماء الافاضل ............بل اقول من عرف عنهم العلم والفضل وهم اهل العلم الحق كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان والعلامة والعلامة والعلامة فلان وفلان .....................

كلهم قالو بحرمه هذه العلميات ...................ثم سمع هذا الكلام من سمعه من الناس وكانو صنفين ...........صنف سمع القول واتبع احسنة ..............وصنف لم يسمع ولم يفهم وانما اطفق يبحث عن ما يعارضه



فوجد الكثير ضالتهم عند الشيخ سلمان العودة ...........واقول






هل سلمان العلودة اعلم من من ذكرت من المشائخ ..................لا والله ومن يقول ذلك فقد تجرأ على عقله اولا ثم على الواقع ثانيا


بل تكلم الكثير عن ان هؤلاء العلماء لا يفقهون الواقع




عن اي واقع تتحدثون ؟؟؟؟؟؟؟؟.....................عن انتصار اخواننا فى فلسطين من جراء هذه العمليات ...........فحقيقة الواقع نعم يحكى هذا الانتصار ونراه اليوم بأم اعيننا ...........ونحن اليوم ندوس على اليهود لعنة الله عليهم ونهدم بيوتهم ونطردهم من فلسطين كل يوم ................والواقع ان اللاجئين يرجعون الى ديارهم معززين مكرمين رفع الله مقامهم ...............والواقع اليوم ان العرب فى اسرائيل لا يحتاجون الى العمل كبنائين او تحت رحمة اليهود الغاصبين

فحقيقة الواقع اليوم الذي لا يفقهه هؤلاء العلماء ولم يفقهوه يدل على ان ما افتو به باطل واتبعو اهوائهم فى ذلك ولم يعملو بعلمهم ................الواقع اليوم اننا نقاتل فلا يهم من مات وكيف مات بل القتال القتال ...............



لكننا نخسر اكثر مما نكسب ............ ..................لا يهم بل القتال القتال ...........




اشكر الاخ الفاضل العزيز الاخ شايف على ما نقل ................وحقيقة انا ابرهنى ما نقله .............فهو دليل قاطع لا يدع مجالا للعقل ان يتردد للحظة بقول ان من يقتل نفسه مفجرا نفسه على خطء ...................


وعندها اقول كيف سوغت انفس هؤلاء العلماء ان يفتونا بغير ذلك فالادلة واضحة وبين ولا تخفى على عاقل فكيف هو على اهل العلم اذا ................والله انه لأمر عجيب غريب
:laughing: :laughing:


:biggthump


العلماء معذرون عزيزي ruff .. فلم يـُـبيــِّـن أو يوضح لهم أحد نموذجاً من الأقوال التي يأتي بها الإخوة ( المصيبون في أقوالهم ) .. و لو اضطلع العلماء على عقليات هؤلاء الإخوة ( الفذة :أفكر: ) في التحليل و القياس لأسقط في أيديهم و ما استطعوا رداً عليهم :p



^_~



=============================


الأخ الكريم قاتل المرجفين مرة أخرى ~_~ :



شباب الموضوع مطروح للتصويت ؟؟

اختاروا:

ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان .

ام


عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم
^_^


العتب ليس على العلماء .. و ليست المشكلة فيهم


المشكلة في فهمك و عقليتك أنت ;)



^_^




===============




اللهم إن عبدك ruff يبذل ما لديه في إظهار الحق و مقارعة أهل الباطل و الصبر على أذاهم و جهلهم ..
اللهم فاجزه عن كل صنيعه ( إن كان خالصاً لك ) خير الجزاء .. و كن له عوناً و معيناً و ناصراً على خصومه الجهلاء ..

و اجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة ..



^_^



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ناطحة سحاب
11-06-2005, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم أشكرك على كريم الخلق ، وجمال الأدب ، وحسن التعامل واختيار اللفظ ، وأبدأ بسم الله بردي عليك :


القول المتردد ان اهل فلسطين ادرى بشعابها هذا لا يمنع العلماء من قول الحق ان سؤلو عنه

فعلاً لكن الواقع مختلف يا أخي ، أن تقول للشيخ من يفجر نفسه ...................( وما أدري ايش ) ،
غير عندما تعايش الواقع وترى بأم عينيك ما يحدث ، وأنها الطريقة الوحيدة لرد الأذى والظلم .




لو انهم علمو ان العمليات هذه نفعت وخافو من زيادتها او تكرارها هل بالله عليك يقدمو على امر عظيم كأغتيال الشيخ احمد ياسين والرنتيسى امام العالم وامام الامة ..............بالله عليك لو كانت فعلا هذه العمليات او غيرها من الوضع القائم فى فلسطين يتحسن اذا لماذا يلجئ اخواننا للتهدئة والى الهدنة احيانا مكروهين


صراحة لا أدري سبب هذا الخلط ، هل إقدامهم على قتل إمام المجاهدين بسبب أن العمليات الاستشهادية غير مجدية !!! ممكن توضيح !!


يا أخي بالعكس ، قتلوه لأنه اقض مضاجعهم ، وأرعب أمنهم ، فهو أمير العمليات الاستشهادية يوجه الشباب المجاهد إلى طريق العمليات ، وانظر عندما قتلوه كما تقاعسوا عنها .





اسئلك بالله العظيم ..............اين التحسن ؟؟؟؟...............اين النصر؟؟؟؟؟................الم يعدنا الله بذلك ؟؟؟؟...........اين هو


هل عندك من تسأله من أهل تلك الديار عن التحسن ، وبشارات النصر ؟؟؟ ، بارك الله فيك الواقع مختلف عن طريقتك تفكيرك .






وان ايضا لم تنفع جميع الحلول هذه فالصبر ثم الصبر ................وليس اليأس وقتل النفس



تفكيرك عجيب ، أب يقتل ابنه ويدمر منزله ، وتغتصب أرضه ، ثم تقول الصبر الصبر ، وصدق من قال :( فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى )



الا يوجد لديك لا اقول بنسبة واحد فى المئة بل بنسبة خمسين وربما اكثر بالمئة ريب فى نفسك من هذه العمليات الانتحارية ؟؟؟؟؟؟.................وانا هنا اسئلك بالله ولا تراقب غير الله فيما تقول


أقسم بالله العظيم ، لو أنه خطر على بالي أن أطير على بساط الريح ما خطر على بالي أن الذي يبيع دنياه بأخراه طلباً لمرضاة الله يكون في جهنم لأنه انتحاري !!!







وان لم يكن لديك ذالك الشكك ...............فعندها اقول لك اخي ولغيرك فيمن يحرض عليها .............اين انتم اذا من الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟



ما علاقة هذه بالسؤال السابق بارك الله فيك ؟؟؟







وأود أن أضيف إليك أن ( يا سر عرفات ) جازاه الله بما يستحق ، وهو المعروف بعمالته التامة للدولة الصهيونية ، أبطل وحده ؟4 عملية ، يعني رقم وأربعين ما أدري 43 أو 44 أو 45 .

وهذا من مصدر موثوق ، ما رأيك ؟

قاتل المرجفين
12-06-2005, 12:58 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



:p



أخي الحبيب الغالي ruff ^^ :



:laughing: :laughing:


:biggthump



^^


==================


الأخ الكريم قاتل المرجفين :



صدقت أيها الأخ الكريم في هذه العبارة ^^


فأنتم العميُ و هو المبصر ^^



^_~



O.o


ما دخل هذا في الموضوع :أفكر:



و ما دخل هذا أيضاً :33:


كلامك هذا الذي كتبته يضعنا عدة احتمالات :

1 - قدرة القياس منعدمة لديك ..

2 - أنت لا تفقه في العربية شيئاً ..

3 - قدرة التفكير ( من الأصل :p ) منعدمة لديك >_< ..

4 - أنت طفل يريد إثراء رده بكلام منقول ( لا يعلم مناسبته و أين يضعه ~_~ )


اختر ما يعجبك ^^ .. فأنت أعلم بنفسك مني ^_~


^_^



أما هذا الكلام فيقودنا إلى أمرين ^^ :


1 - نسأل الله العفو و المغفرة على زللنا العظيم حين ظلمنا الخوارج الذين يبيعون أنفسهم لله .. يقاتلوننا و يبغون الشهادة :p

ناهيك عن الرافضة الذين يبذلون الغالي و النفيس لنيل الشهادة و نصرة ( دين الله ) :jester:

فالله لن يظلمهم و لن يضيع تضحيتهم هباء منثوراً :09:

( هذا ما يقتضيه كلامك أنت أيها الأخ الكريم ^_~ )




2 - تقول :

* المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه *

معنى كلامك هذا أن من يفجر نفسه على خطأ .. و ليس يشفع له عند الله سوى نيته :33:


أما عن خطأ الفعل فأوافقك :biggthump

و أما عن الحساب فذلك شأن الله سبحانه و تعالى ^_^ .. و الله لا يظلم الناس شيئاً ^^


الحمد لله أن جعلك تعترف بذلك أيها الأخ الكريم قاتل المرجفين ^^




يبدو أن الاحتمال الأكبر هو عدم استيعابك للغة العربية :33:


فالشيخ يقول أن لم أقل بالحرمة .. الذين قالوا بالحرمة ( حرمة هذه العمليات ) هم العلماء الأفقه مني و الأعلم ^^

كأن يقول قائل .. أنا لم أقل بتحريم الخمر .. بل القرآن هو من قال بذلك ^_~


لكن في المقابل .. نجد اعترافاً صريحاً منك أنت شخصياً بعدم جواز هذه العمليات .. و هذا واضح من قولك :

* المقصد إن كان القائم بتفجير نفسه ينوي الشهاده صادقا فأن الله لن يظلمه *



ولو كانت جائزة لقلتَ : لأجرهُ الله على ذلك .. غير أنك قلت أن الله لن يظلمه ( بسبب النية ) و دل ذلك على اعترافك ( و إن كنت لا تدري بأنك تقر بذلك :p ) أن العمل غيرُ جائز ^_~



^^



^_^



==========================


عزيزي ruff ^^ :



:laughing: :laughing:


:biggthump


العلماء معذرون عزيزي ruff .. فلم يـُـبيــِّـن أو يوضح لهم أحد نموذجاً من الأقوال التي يأتي بها الإخوة ( المصيبون في أقوالهم ) .. و لو اضطلع العلماء على عقليات هؤلاء الإخوة ( الفذة :أفكر: ) في التحليل و القياس لأسقط في أيديهم و ما استطعوا رداً عليهم :p



^_~



=============================


الأخ الكريم قاتل المرجفين مرة أخرى ~_~ :



^_^


العتب ليس على العلماء .. و ليست المشكلة فيهم


المشكلة في فهمك و عقليتك أنت ;)



^_^




===============




اللهم إن عبدك ruff يبذل ما لديه في إظهار الحق و مقارعة أهل الباطل و الصبر على أذاهم و جهلهم ..
اللهم فاجزه عن كل صنيعه ( إن كان خالصاً لك ) خير الجزاء .. و كن له عوناً و معيناً و ناصراً على خصومه الجهلاء ..

و اجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة ..



^_^



و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



سلاما ,,,,,

أكثر شي أضحكني متفلسف ويتكلم بالدين وصورة توقيعه أفلام كارتون,
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يهنيك على عقلك ,

Bo Shesmah
12-06-2005, 01:08 AM
سلاما ,,,,,

أكثر شي أضحكني متفلسف ويتكلم بالدين وصورة توقيعه أفلام كارتون,
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يهنيك على عقلك ,


قيل إذا لم يجد المحاور ما يحاور به من نص لترجيح رأيه ..

إنتقل إلى الظواهر كالأسم .. و الأصل .. وغيره

كما إتفق في ذلك الرد المقتبس

والله المستعان

قاتل المرجفين
12-06-2005, 01:23 AM
قيل إذا لم يجد المحاور ما يحاور به من نص لترجيح رأيه ..

إنتقل إلى الظواهر كالأسم .. و الأصل .. وغيره

كما إتفق في ذلك الرد المقتبس

والله المستعان
قال الشافعي

جادلت عالما فغلبته .... وجادلني سفيه فغلبني

لا أقصدك وإنما من قبلك

Bo Shesmah
12-06-2005, 01:38 AM
قال الشافعي

جادلت عالما فغلبته .... وجادلني سفيه فغلبني

لا أقصدك وإنما من قبلك



سيتضح من السفيه أخي الكريم بارك الله فيك :)

فالله غالب على أمره .. وأمر الله حـق .. و الحق هازم الباطل .. فالباطل كالسراب متى إقتربت منه الحقيقة إنطوى كصفحات كتاب .. كتاب حُبّر فيه الكاغد .. كما يحبّر بعض الكتاب كتبهم و الأعضاء مواضيعهم دون علم يستندون عليه أو شرع ينتمون إليه ..

لا أقصد فلاناً بعينه .. إنما العامة .. العامة .. هدى الله العامة ..


وفّق الله الجميع :)

حسـن
12-06-2005, 06:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ruff:

سأرد عليك بأربع نقاط, و هي النقاط اللتي استخصلتها من كلامك,و لن اقوم باقتباس كل شيء, لان الكلام طويل, و لا اريد ان اطيل حجم الموضوع, اوكي؟

اولا:
العلماء اللذي ذكرتهم:


من عرف عنهم العلم والفضل وهم اهل العلم الحق كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ الالبانى والشيخ ال الشيخ والشيخ الفورزان والعلامة والعلامة والعلامة فلان وفلان

اولا خالفوا جمهور العلماء في هذه الأمة, فلا يجوز لك الاحتجاج بقولهم لمجرد انه قولهم .. فإن احتججت بقولهم, فسأحتج لك بقول القرضاوي و العودة و العلوان .. و هم في رأيي افضل ممن ذكرت.
ثانيا هؤلاء العلماء - مع احترامي - هم العلماء السلفيين التقليديين اللذي يعتقدون ان الملك هو ولي الأمر!
و هؤلاء ببساطة انا لا آخذ بأقوالهم في السياسة .. و لا اعتقد ان احدا يجب ان يأخذ بأقوالهم فيها. فمنهم من يعتبر الاخوان المسلمين "ضالين مضلين", و منهم من يعتبر الجهاد "فتنة" و منهم من يعتبر سيد قطب ضال و فاسق و منهم من يتهمه بالقول بوحدة الوجود! و بعضهم ربما اقتى ان اليهود جنحوا الى السلم!

فليس قول فلان من العلماء حجة بحد ذاته, و لا يجوز ان تقول
"اقول لك فلان (عالم جليل برأيك) قال ذلك, و تقول لي فلان آخر (عالم غير جليل برأيك) يقول غير هذا؟ عجيب!!"
فهذه ليست حجة .. خصوصا اذا علمنا ان العلماء اللذين يحرمون العمليات الاستشهادية يخالفون في هذا قول الجمهور, بل يخالفون الاجماع .. ليس في هذه المسألة فقط, بل في اغلب المسائل السياسية.

------ انتهت النقطة الأولى -------

النقطة الثانية:
في فقه الواقع .. فأنت تقول اننا لم ننتصر .. و ان العدو لا يزال يمارس قهره و ظلمه علينا .. و الى غيره من هذا الكلام.

و أقول لك:
ان فقه الواقع ليس هكذا, بل هو ان تعرف الواقع, و تعرف كيف تتعامل معه,و ان يكون لديك بعد نظر, و ان تحكم كتاب الله في هذا الواقع.

فالواقع السياسي و العسكري: ان الامة مغلوب على امرها, تحكم في الطواغيت من الداخل, و الاعداء من الخارج, و ان الاعداء يتفوقون علينا ماليا و عسكريا .. و انهم يضربوننا بيد من حديد.
و حكم الله في هذا الواقع: ان نجاهد بما اوتينا من قوة, و نتوكل على الله و نصبر على مشقة الجهاد و ننتظر احدى الحسنيين, النصر او الشهادة.

و انظر ما فعله ابن تيمية و هو قد عاصر عهد التتار, حين استباجوا ديار الاسلام و اعملوا القتل في المسلمين و كانوا اكثر وحشية و بطشا من الامريكان و اليهود في هذا العصر.

النقطة الثالثة اللتي ذكرتها (و هي تابع لهذه النقطة) هي تسائلك اين النصر؟ و ان تأخر النصر هو دليل على فشل المنهج.
حيث قلت:


يا اخى بارك الله فيك ورعاك اترك النصوص والادلة وكل شئ وفكر مليا بعقلك بارك الله فيك .............اسئلك بالله العظيم .. اين التحسن ؟؟؟؟... اين النصر؟؟؟؟؟ ... الم يعدنا الله بذلك ؟؟؟؟ .. اين هو

اخي بارك الله فيك .. خمسين سنة من المقاومة والحال نفس الحال بل هو الى الاسوء ... لماذا يصعب اذا على اي عاقل ان يتقبل ان هنالك خطء فى المنهج او الطريق المسلوك

و الحقيقة ان الاجابة على هذا السؤال بسيطة جدا:
ان النصر مع الصبر ..

و الصبر هو الصبر على مشقة الجهاد .. فالصبر يكون بالجهاد, و ليس بالتقاعس و الانتظار .. فليس هذا هو الصبر اللذي أمرنا به, بل هذا "تثاقل الى الارض".

و تأمل في قوله تعالى:
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

تصور .. الرسول و اللذين امنوا معه سيرون ان النصر لن يأتي .. و هذا يدل على ان الامور ستصبح من الصعوبة بحيث ان حتى هؤلاء الناس و هم قمة في الايمان و الصبر سيظنون ان النصر بعيد ..
و لكن الله يعدنا ان النصر قريب.

فالنصر قريب,و إن بدا بعيدا .. و انما علينا الصبر ..

اسمع يا اخي, نحن مأمورون بالعمل, و لسنا مسؤلين عن النتائج.
بمعنى, اننا نبذل و نسعى و نخطط و نفكر و ناخذ بالاسباب, فإن نجحنا و انتصرنا فذاك من الله وحده, و إن فشلنا فلا نقول "اين النصر", بل نصبر و نحتسب و نواصل المصير حتى يأتي نصر الله.

إقرأ بداية سورة الاحزاب .. و تامل ..
تأمل اللحظات العصيبة,و موقف المؤمنين مقارنة بموقف المنافقين:
اما المؤمنون فثبتوا و صبروا ..
و اما المنافقون فقالوا "وا وعدنا الله و رسوله الى غرورا" و كانوا يثبطون الؤمنين عن القتال ..

اقرأها .. اقرأها و تأمل (ماذا تفعل؟ الم تقرأها بعد؟ اقلك شي .. لا ترد علي قبل ان تقرأها, طيب؟)

-------

اما النقطة الرابعة, و هي الشبهة الوحيدة الحقيقة حول العمليات, و هي مسألة ان اللذي ينفذ عملية استشهادية يعلم يقينا انه يموت, لأنه يفجر نفسه, اما اللذي ينغمس في العدو فهو ربما يموت و ربما ينجو .. و لذلك فهي قتل للنفس.

و للرد على هذا أقول, يجب ان نوضح مسألة, و هي ان السعي الى الشهادة امر مشروع, و الله تعالى يقول "إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة, يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون"
فالسعي الى الشهادة ليس كالسعي الى الموت, و ان تشابها في الظاهر, و الصحابة كانوا يسعون الى الشهادة, و من منهم من قدم روحه فداء رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
تخيل لو ان رمحا كان متجها تجاه رسول الله, و جاء صحابي فوقف امام رسول الله و استقبل الرمح .. فهل هذا انتحار؟

فهذا في الحقيقة سعي الى الشهادة ..
و حتى لو كان الشهيد هو اللذي يقتل نفسه بنفسه, فلم يختلف الكثير, فهو انما يقتل نفسه لانه لا يجد طريقة افضل للاثخان في الكافرين .. كما ان مسألة قتل الشخص نفسه بنفسه قد طرات من قبل في قصة الغلام اللذي ارشد الملك كيف يقلته .. فالغلام هنا قتل نفسه بنفسه, و لكن لم يكن ذلك انتحارا.

و لو قال قائل ان هناك طرقا أخرى لضرب العدو, فالرد عليه هو ان القيادة الميدانية للمجاهدين ادرى بذلك, و تحديد هذه الأمور متروك لها, فلو وجدت ان العمليات الاستشهادية غير ناجعة عسكريا, فلها ان توقف العمل بها, و لو رأت ان تفجير المتفجرات عن بعد أنجع من محاولة اقتحام القواعد العسكرية للعدو, فلها اتباع الطريقة اللتي تشاء, فالمسألة عسكرية تكتيكية بحتة, و لا ينفع لأحد غير عسكري ان يعلم المجاهدين طرق القتال و تكتيكاته!!

ناطحة سحاب
12-06-2005, 09:49 AM
بارك الله فيك أخ حسن ، كلام رائع ومنطقي وجميل .



ولا زلت أخالفك في أعراض العلماء ، فاحذر أخي بارك الله فيك من الطعن في أي عالم من علماء الأمة الإسلامية ما دام يأتي في فتواه بـ قال الله وقال رسول الله .


وضع خطاً أحمراً عند أعراض العلماء ، لا سيما أنهم أصبحوا في دار البرزخ .



وفقك الله .

حسـن
12-06-2005, 10:28 AM
شكرا لك أخي الكريم على نصحك و هذا دليل على حرصك.
انا لم احاول الطعن في العلماء او اعراضهم, فهم لهم قدرهم و مكانتهم .. بل طعنت في آراء معينة لهم.

ناطحة سحاب
12-06-2005, 10:53 AM
هكذا أفضل ، ورأي العالم ما دام في حدود الإتيان بالأدلة والنصوص فهو محل نقاش .

ruff
13-06-2005, 05:42 PM
الاخ الكريم حسن والاخوة الافاضل السلام عليكم ورحمة الله ..........واسف على تأخري عن الرد وذلك لسفرى .............المهم




قرأت ردك المتمحور فى اربع نقاط واقول




الاولى رد عليك الاخ ايدماتو واقول .............. من ذكرتهم من اهل العلم هم اعلم ممن انت ذكرت ..............وهم لم يخالفو جمهور العلماء بل هذا من كيسك وتوهمك





وقولك انهم العلماء السلفيين التقليدين فهذه تهمة اشكرك عليها ولا افهم ما معناها ولكن ...........زان كنت تقص ان من ذكرت انت ممن تعتقد انهم عصريين فهذا يوضح الامر


فأصبح لدينا علماء تقليدين وهم من يقول قال الله وقال الرسول .............ولدينا لا اقول علماء بل دعاة عصريين وهم من يقول قال روبرت وسيد قطب
والله المستعان



وقولك منهم من يعتبر ان الاخوان المسلمين ضالون فانا اتيك بكلامهم ومن يدافع عنهم وانظر واقرأ وتمعن بارك الله فيك


قال العلامة الشيخ الفوزان فى معرض رده على البهنساوي في موقعه (يسوغ البهنساوي إدخال التصوف في منهج الإخوان المسلمين؛ تبعًا لما قاله الشيخ حسن البنا، حيث قال‏:‏

‏"‏إن منهج الإخوان المسلمين دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية‏"‏‏.‏

ويرد على الذين انتقدوا التصوف وقالوا إنه‏:‏ داء عضال وسم قاتل، يجب على المسلم أن يغيره بيده، أما تمجيده وأن ندعو إلى إقامة ديننا عليه؛ فلا يقبله مسلم‏.‏

يرد البهنساوي هذا الانتقاد بأن مراد حسن البنا هو التصوف الذي يتفق مع تصوف إبراهيم بن أدهم، وليس مراده بالتصوف التصوف المذموم، ثم ينقل قطعة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان آراء الناس في الصوفية، وأن الصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ إلى آخر ما نقله‏.‏

وتعقيبنا على ذلك أن نقول‏:‏ نحن مع الذين انتقدوا حسن البنا في إدخاله الفكر الصوفي في منهج الإخوان المسلمين، وخلطه له مع الدعوة السلفية والطريقة السنية؛ لأن ذلك جمع بين المتضادات، خصوصا بالنظر إلى ما آل إليه التصوف من انحراف عن الدعوة السلفية والطريقة السنية‏.‏

ومن ناحية أخرى؛ ففي الطريقة السنية غنى عن الطريقة الصوفية‏.‏

وأيضاً؛ التصوف المعروف الآن هو التصوف المنحرف، والشيخ حسن البنا حينما قال ذلك؛ فهو لا يعيش في زمن إبراهيم بن أدهم والجنيد والفضيل، وإنما يعيش في زمن الصوفية المنحرفين، والتصوف الموجود الآن في جميع العالم الإسلامي غالبه ليس هو تصوف ابن أدهم وأقرانه‏.‏

ومعلوم أننا إذا فتحنا الباب لهذا اللون، وأدخلناه في منهجنا؛ فإنه سيتمشى مع التصوف المعاصر، شئنا أم أبينا، وإذا كان أوائل الصوفية لم ينحرفوا عن منهج الكتاب والسنة كما قال البهنساوي؛ فهذا لا يسوغ الدعوة إلى الطريقة بعد معرفتنا لما آلت إليه من انحراف وشذوذ‏.‏

وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن أوائل الصوفية لا يؤخذ منه مدح الطريقة الصوفية والدعوة إليها، ولا ينسحب على كل الصوفية، حتى يستغل هذا الاستغلال السيئ، والشيخ تقي الدين عقب كلامه هذا الذي نقله عنه البهنساوي بقوله‏:‏

‏"‏فهذا أصل التصوف، ثم إنه بعد ذلك تشعب وتنوع‏"‏ انتهى‏.‏

هذا ما أردنا التعقيب به على كلمة المستشار سالم البهنساوي لأجل بيان الحق، والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏
)



وانا اسئلك ان تكون حكما على ما قيل





اما قولك انهم منهم من اتهم سيد قطب بالقول بوحدة الوجود فأنا اتيك بكلامه هو نفسه وانت الحكم على ذلك



يقول سيد قطب في تفسير قول الله تعالى: ]هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[([1]):

"وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة، التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى لعلها أضخم وأقوى، حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه، ومن ثم فهي محيطة بكل شيء، عليمة بكل شيء، فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في القلب؛ فما احتفاله بشيء في هذا الكون غير الله سبحانه؟! وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود، حتى ذلك القلب ذاته، إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى، وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة، فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد وكفى.

ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال: إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة، إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال؛ إلا أن ما يؤخذ عليهم على وجه الإجمال هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور.

والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها، بينما هو يقوم بالخلافة في الأرض بكل مقتضيات الخلافة من احتفال وعناية وجهاد وجهد؛ لتحقيق منهج الله في الأرض، باعتبار هذا كله ثمرة لتصور تلك الحقيقة تصوراً متزناً، متناسقاً مع فطرة الإنسان وفطرة الكون كما خلقهما الله"([2]





ويقول سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص:

"إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود أيضاً.

فإذا استقر هذا التفسير، ووضح هذا التصور؛ خلص القلب في كل غاشية ومن كل شائبة ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة بحقيقة الوجود وحقيقة الفاعلية، خلص من التعلق بشيء من اشياء هذا الوجود، إن لم يخلص من الشعور بوجود شيء من الأشياء أصلاً؛ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية؛ فعلام يتعلق القلب بما لا حقيقة لوجوده ولا لفاعليته؟!.

ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله؛ فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله؛ لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله.


ويقول:

"فالخير إذن يستند إلى القوة التي لا قوة سواها، وإلى الحقيقة التي لا حقيقة غيرها، يستند إلى الرب الملك الإله، والشر يستند إلى وسواس خناس، يضعف عن المواجهة، ويخنس عند اللقاء، وينهزم أمام العياذ بالله…"([9]).






انتهى ..........................





وهنا يا سيد حسن يا فاضل انا اترك لك عقلك وعدلك يحكم فى الموضوع بارك الله فيك ولا ارد على ما اتهمت به العلماء الافاضل من اتهامات ليس لها اصل بل هيا شئ فى القلب


ولتعلم ان الاجماع بين العلماء على هذه العمليات ليس كما قلت بارك الله فيك



انتهت النقطة الاولى







النقطة الثانية ...............الواقع وما ادراك بالواقع ...................كلما افتى اهل العلم بما يخالف الاهواء قال المتعامون انهم لا يفقهون الواقع ..............ولذلك قلت انا ان من لم يأخذ بفتاوا هؤلاءء العلماء اما لعناد او جهل او اجتهاد او تحكيم هوى وقالو انهم اعلم من الواقع من هؤلاء العلماء ............اصبحنا نرى واقعهم اليوم وما اوصلتنا اليه ارائهم وفهمهم للواقع






النقطة الثالثة ................اقول افتيت بارك الله فيك .................اين صبر عمار والياسر ............واين صبر الصحابة والرسول على الاذى فى مكة ................ام ان الصبر هو ما اولته بارك الله فيك ورعاك

واسردت الايات او الاية واصبحت كمن يقال عنهم اعتقدو فأستدلو ..............واقول غفر الله لنا ولكم



وقولك ان النصر قريب .............اقول ان شاء الله ............ومن خمسين سنة ونحن نقول ان شاء الله


واقول لك على الاية التى سورة الاحزاب بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان كنت ترى انى من المنافقين وانا حقية استبعد ذلك لكن استغفر الله لي ولك



والنقطة الرابعة والاخيرة...............اقول لك اوردت قصة الرمح بارك الله فيك ورعاك واقول لك حتى تفهم وافهم معك ............................




من رمى الرمح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................................



وفى المقابل من يفعل هذه العمليات لو افترضنا ان المتفجرات رماح فمن رمى هذه الرماح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




واما ردك بأن هذا العمل سعي للشهادة فليس كل من سعى اليها نالها واولهم الخوارج ...................


لكن حتى يتبين ما قد يتلبس على الناس ...............لا اعلم احدا عالما او غيره ممن قال بحرمة هذه العمليات لا اعلم احد منهم قال ان من فعلها كفر او انه والعياذ بالله ذهب الى النار كمن ينتحر انتحارا



وقولك ان القيادة الميدانية ادرى بطرق ضرب العدو فأقول ................اعانهم الله ونصرهم على عدونا ورفع الله مقامهم وثبتهم على الحق ونور بصائرهم وزاد من درجاتهم وحسناتهم







وانتهى وقتى

ناطحة سحاب
13-06-2005, 10:54 PM
ياخي والله خليتونا مضحكة ومهزلة أمام العالم


العمليات حرام


الجهاد فتنة



المجاهد دون إذن الإمام ليس شهيد إن قتل





ولي الأمر أعلم بالمصلحة





لا يجوز الخروج دون إذن ولي الأمر






روح ياأخي ، ايش هذا الدين ؟ وايش هذه الأفكار ؟؟


الدين جهاد وكفى

حسـن
13-06-2005, 11:55 PM
واقول لك على الاية التى سورة الاحزاب بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان كنت ترى انى من المنافقين وانا حقية استبعد ذلك لكن استغفر الله لي ولك

لا لا لا .. لم اتهمك و لم اتهم احد بالنفاق .. و ليس هذا من طبعي.
لكن اقول لك ما تخبرنا به الاية عن موقف المؤمنين و موقف المنافقين, فهذه الايات فيها معاني عظيمة تنطبق على واقعنا اليوم.

بالنسبة لسيد قطب, فقد رد عليك من قبل الشيخ عبد الله عزام في رسالة (او كتاب) له بعنوان "سيد قطب, عملاق الفكر الاسلامي" و قد رد فيها على الالباني.

و اما البنهساوي و الصوفية فلا ادري ما دخلها بالموضوع .. و لكن انظر الى الصحوة الاسلامية من حولك .. هذه الصحوة لم يقدها آل سعود ولا واحد ممن يسمون بولاة الامور, بل قادتها الحركات الاسلامية و لا شك ان الاخوان المسلمين هي من اولى و اكبر تلك الحركات.

اما اجماع العلماء .. فلا اريد ان ادعي الاجماع, و لكن اقول ان الجمهور هم على شرعية هذه العمليات.
و كقرينة على ذلك, اذكرك بفتوى ال الشيخ عن الجهاد في العراق و اللتي رد عليها 26 عالم في السعودية .. تصور, 1 مقابل 26 ... و هذا في السعودية فقط ..

و اذهب الى اي موقع اسلامي (اسلام اون لاين, الاسلام اليوم, الشبكة الاسلامية .. ) و ابحث عن فتاوى العمليات الاستشهادية.



النقطة الثالثة ................اقول افتيت بارك الله فيك .................اين صبر عمار والياسر ............واين صبر الصحابة والرسول على الاذى فى مكة ................ام ان الصبر هو ما اولته بارك الله فيك ورعاك

و اين انت من صبر الحركات الاسلامية في سجون التعذيب اللتي اقامها "ولاة الامور"؟ اين انت من صبر سيد قطب في سجون الطواغيت؟ و انت ترمي عليه تهم الكفر!!!! (وحدة الوجود كفر .. و قد رميته به صراحة)




وقولك ان النصر قريب .............اقول ان شاء الله ............ومن خمسين سنة ونحن نقول ان شاء الله

و فيما يتعلق بالنصر .. فأقول لك قال الله .. و تقول لي فكر بعقلك؟ لو فكر صلاح الدين بعقله لما حرر القدس ابدا (صارلهة محتلة 90 سنة .. من اظن نفسي لكي اتي انا و احررها؟)
بل لما صد قطز هجوم التتار (الم تر كيف قتلوا مليون شخص في بغداد؟ الافضل ان نستسلم لهم .. لعلهم برحموننا!!)

و أما قولك:


والنقطة الرابعة والاخيرة...............اقول لك اوردت قصة الرمح بارك الله فيك ورعاك واقول لك حتى تفهم وافهم معك ............................
من رمى الرمح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................................

و من اللذي قفز اليه؟ اليس من يقفز اليه يقفز بنفسه الى الموت المؤكد؟
لو رأيت رجلا يزرع قنبلة في وسط الشارع ثم ذهبت الى مكان القنبلة و انتظرتها حتى تنفجر لكي أموت معها .. هل هذا انتحار ام لا؟
على منطقك فهذا ليس انتحار, لاني لم ازرع القنبلة بنفسي!!! بل زرعها ذلك الشخص!



وفى المقابل من يفعل هذه العمليات لو افترضنا ان المتفجرات رماح فمن رمى هذه الرماح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل الذي يفجر نفسه يفجرها لكي يموت ام لكي يقتل الاعداء اللذين انغمس فيهم؟

اقرب لك بمثال ..
لو كان هناك شخص يرمي اقواس او رماح في ساحة المعركة .. ثم جائه سهم و استقر في ساقه .. و سهم آخر في موضع آخر من جسمه .. يعني باختصار اصبح في موقع مكشوف و الاعداء يرمون عليه بسهولة ..
و قرر هذا المجاهد الاستمرار في مكانه و الاستمرار في الرمي حتى الرمق الاخير ......
هل هذا انتحار؟
انه يعلم يقينا ان الاعداء سيصيبوه و هو لا يرجو في هذا الموقف ان ينجوا, بل يرجو ان يثبت و يثخن في الاعداء اكبر ما يكون الاثخان قبل ان يموت .. مع العلم بانه يستطيع تغيير موقعه لكي ينجو بحياته!

و ما رأيك بقصص الصحابة, اللذي كان يدعوا احدهم ان ياتي رجل ضخط الجثة من الكفار فيقتله و يجدع انفه و يبقر بطنه! و الصحابي الاخر اللذي رفض اخذ الغنائم و قال انه بايع رسول الله على "سهم هاهنا" في رقبته ..

و اللذي ينغمس في كوم من الاعداء (بالسيوف) ما الفرق يعني؟ اليس هو اللذي انغمس فيهم؟ و لول انغمس شخص في ساحة المعركة بنية الانتحار, الن يكون هذا انتحارا؟


واما ردك بأن هذا العمل سعي للشهادة فليس كل من سعى اليها نالها واولهم الخوارج ...................
هذا قياس فاسد, فسعي الخوراج باطل بسبب بطلان منهجهم و لانهم يقاتلون المسلمين .. و ليس لأنهم يسعون للشهادة!
فلا علاقة بين سعيهم للشهادة و بطلان منهجهم .. و الا على هذا المنطق فان الجهاد كله فاسد لان الخوارج كانوا يجاهدون و كانوا فاسدين!!!!

ruff
14-06-2005, 08:23 AM
الاخ الكريم الفاضل بارك الله فيك ورعاك وجعل الجنة مثواك ...............يظهر لى والله اعلم انك من اهل العراق ومن اهل السنة والجماعة ................



واهل العراق لهم مكانة خاصة فى القلب خاصة هذه الايام .................وعسى الله ان ييسر امرهم وان يرزقهم الخير فى الدنيا والاخرة




اخي بارك الله فيك .........الحمد لله انك لا تتهمنى بالنفاق وعسى الله ان يجنبنى واياك النفاق والرياء واتباع الهوى




بالنسبة اخي لسيد قطب بارك الله فيك ورعاك ......................تدندن انت وغيرك على ان الحق احق ان يتبع ...........وعندها اقول ما علاقتى بما قاله الشيخ عبد الله عزام غفر الله له ورفع مقامه واسكنه فسيح جناته وعسى الله ان ينزلة منزلة الشهداء الصديقين


هل قرأت ما قاله سيد قطب ام انك لمجرد محبة الرجل اردت الدفاع عنه بقولك قال الشيخ ورد الشيخ ............وانا اسئلك الان ماذا قال الشيخ عبد الله عزام او غيره من المشايخ فى خصوص هذا الكلام بالذات الذى نقلته



قال الكثير ممن قرأوه وعلموه ان هذا كفر والعياذ بالله وهذا لا يعنى كفر من قاله


انت قلت ان هؤلاء العلماء التقليدين على حد زعمك اتهمو سيد قطب بالقول بوحدة الوجود مع العلم انها ليست التهمة الوحيدة بل ادخل معها الطعن فى الصحابة واشياء اخرى عظيمة ......................


وانكرت بارك الله فيك ان سيد قطب قال بهذه العقيدة الفاسدة ..............وغيرك ايضا انكر ذلك ...............ثم اتيت لك بكلامه هو نفسه كلام صريح يرسخ فيه سيد قطب عقيدته وقوله بوحدة الوجود ..............فهل انت مع هذا الامر ام ضده



ولا اريدك ان تحاول التبرير ومحاولة ايجاد المن يدعم هذا القول فعندها اقول انك ايضا تعتقد بهذا الاعتقاد




واما ما ذكرته عن الصوفية والبهنساوي ...............انت قلت ان هؤلاء العلماء التقليدين اتهمو الاخوان المسلمين بالضلال كأنك منكر ان عندهم ضلال فى منهجهم


فجواب على ذلك اتيت لك ما يبين ضلالهم من كلام حتى قائدهم الروحي الشيخ حسن البنا غفر الله له واعلى الله مقامه فى الجنة ................ورد العالم الفاضل الفوزان بجواب يبين ما غاب عنك فأرجو منك ان تقراه مرة اخرى






واما ما قلت من صير هذه الحركات الاسلامية ................فأنا اقول لك ................انت كمن يقول لمن سرق انه صبر على ظلم القاضى ..............وانا لا اعنيهم كلهم بل معظمهم


وصبر قطب لا يعنى صلاح منهجه ................وهم لم يصبرو بكل صراحة على الاوضاع ..............ولم يصبرو على نشر العقيدة السليمة ................و لم يصبرو على عدم الخروج والثورة والمظاهرات لكن هذا ليس موضوعنا ولن اناقش هذا الامر





وعندما قلت لك اين النصر لم اقل ذلك مستبعدا له والعياذ لله ...............لكن احببت ان ابين لك ان كل عمل ان كان على الطريق الصحيح كان له نتائج ملموسة ايجابية


كحالة صلاح الدين وحالة الامام محمد ابن عبد الوهاب وغيرهم الكثير ...............لكن فى المقارنة اردت ان ابين لك ما هيا النتائج الايجابية الملموسة التى استفدناها من ما تحارب بالدفاع عنه



اما ما تحاول شرحه فى نقطتى الرابعة فأرجو منك ان تقرأ ما شرحته فى كل الردود بارك الله فيك حتى تفهم ما اقصد


هناك فرق بين ان يقاتل انسان لا يهمه حياته وهذا ما اختلف فيه العلماء وفرق بين ان يقتل انسان نفسه بنفسه


وعلى ما اوردت من امثال او امثلة اسئلك ......................الا يوجد فى جميع الامثلة احتمالية واحد فى المئة فى الاقل من يعيش كل من ذكرت فى امثلتك



وفى المقابل قارن هذا بمن يفجر نفسه بحزام ناسف ...............ولا تدلس بقول انه يضع القنبلة ثم يبتعد عنها فأنت تعلم ان هذا ليس صحيح






اما على ما قست وقلت انه فاسد ................فأنا اسئلك ...............الم يكونو الخوارج فى قتالهم مع المسلمين يسعون الى ما يظنوه الشهادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



طيب هل نالو هذه الشهادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




وفى المقابل اليس من يفجر نفسه يسعى للشهادة ونرجو من الله ان يكون كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







واشكرك اخي جزيل الشكر ولو تأخرت فى الرد عليك فأعذرنى فوالله انا مسافر


وبارك الله فيك ورعاك الله

حسـن
14-06-2005, 09:57 AM
طبعا هناك احتمال ان يكتشفه الاعداء او يكون اعداد المتفجرات غير صحيح فلا تنفجر الفنبلة ..
اعود و أقول ان الغلام ارشد الملك كيف يقتله (يعني الغلام قتل نفسه), و الصحابة كانوا يتدافعون الى الموت, حتى بعضهم يرى الرماح تسقط في جهة, فيميل الى تلك الجهة لعل رمحا يسقط عليه و ينال الشهادة! اليس هذا قتل للنفس؟
و اعيد عليك مسألة الرمح: لو ان رمحا كان متجها نحو النبي صلى الله عليه و سلم,و قام احد الصحابة و وقف ليستقبل الرمح بصدره فداءا لرسول الله صلى الله عليه و سلم, هل هذا انتحار؟
مسألة الشهادة و الانتحار مسألة نية .. المجاهد لو انغمس في صفوف العدو بنية الجهاد و الشهادة فذلك من اعظم الاعمال, بينما اليائس من الحياة لو فعل نفس الفعلة, اي انغمس في صفوف العدو و لكن بنية ان ينتحر فإن ذلك انتحار و هو من اعظم الذنوب.
فلم يفرق بينهما سوى النية.

طيب, دعنا من مسألة العمليات الاستشهادية .. اريد اعرف رأيك في الاوضاع الان, هل تعتقد انه يوجد جهاد في
العراق؟ و في فلسطين؟

و ماذا تقصد بقولك ان المنهج غلط؟ فما هو المنهج الصحيح اذا برأيك؟



وصبر قطب لا يعنى صلاح منهجه ................وهم لم يصبرو بكل صراحة على الاوضاع ..............ولم يصبرو على نشر العقيدة السليمة ................و لم يصبرو على عدم الخروج والثورة والمظاهرات لكن هذا ليس موضوعنا ولن اناقش هذا الامر

اخي الكريم, هل تعرف تاريخ الحركات الاسلامية؟ هل تعرف تاريخ الاخوان؟؟! الاخوان لا يؤمنون بالخروج على الحاكم بقوة السلاح, و هذا ما يسبب البعض بان ينعتهم بانهم متخاذلين!!! و حتى سيد قطب لم يخرج بقوة السلاح و لم يدعوا الى ذلك ..
منهج الاخوان من الاصل هو التربية (على الاقل في المرحلة السابقة من القرن الماضي), و الصحوة الاسلامية هي نتاج هذه التربية ..

اخي الكريم, نعم نحن لم ننتصر بعد,و لكن هذا لا يعني ان جهود المجاهدين تضيع هباءا .. ابسط شي اقوله هو: لولا المقاومة العراقية, لربما كانت الدبابات الامريكية تمشي الان في دمشق (لا سمح الله).

اخي الكريم موضوع قول سيد قطب بوحدة الوجود تحدث فيه الكثيرون قبلي ...و خلاصة الموضوع انك عندما تحاكم كتابات الرجل عليك ان تقرأها كلها, و ترد النصوص الى بعضها, و الا كنت مثل المستشرقين, يأتي احدهم دون ان يفقه شيئا عن القرآن, فيبدا بالبحث و التقاط الاشياء من غير مواضعها, فيرى "و اقتلوهم حيث يقفتموهم" و يرى "و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد", فيقول الاسلام دين القتل و الهمجية!
مع انه لو تمعن و تدبر لوجد "لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقصطوا اليهم ان الله يحب المقسطين", و لرأى "و طعام اللذين اوتوا الكتاب حل لكم و طعامهم حل لكم" و لرأى "ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين", و لرأى "من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا".

و ربما لو احلته الى تلك الايات لخرج باستنتاج اسوأ, و قال: ان القران يناقض بعضه بعضا! فتارة دعو الى القتل و تارة الى التسامح!!

و لكن ما هذه يكون النظر في الامور ..

ما قاله سيد قطب ليس اقرارا بوحدة الوجود أبدا .. بل هي كلمات ادبية حملت على غير محملها .. القصد منها ان يقول: ان المؤمن يعلم ان الله وحده هو القادر و هو الحق .. و أما الدنيا فهي حطام .. لا شيء ..
يعني انه لا يرى حقيقة الا حقيقة وحدانية الله .. اما الدنيا فهي لا شيء بالنسبة له ..

أخي, هذا رد عبدالله عزام يوضح فيه بشاعة التهمة و يرد عليها ردا جليا لا يدع بعده مجالا لاحد بتهام سيد قطب بوحدة الوجود. حتى انه يبين كيف شنع سيد قطب على من يؤمن بوحدة الوجود! و رد على قائليه! فكيف يقال بعد ذلك انه يقول بها؟
http://www.qotob.jeeran.com/azzam.htm

ارجو ان تصبر على قرائتها, ان كنت تبحث عن الحق.
و قد قمت بالتصرف فيها باختصارها, ة بتلوين بعض العبارات المهمة باللون الاحمر ... لعلك لا تملك الوقت الكافي لقراءة كل شيء.


سيد قطب والقول بوحدة الوجود

(........)

ولقد حز في النفوس أن ينسب هذا الكلام (القول بوحدة الوجود) إلى الأستاذ سيد الذي جلى حقيقة التوحيد من كل غبش ، بل ركز معظم كتاباته على شرح معنى (لا إله الآ الله) ونقل المعنى النظري للتوحيد إلى واقع حي متمثل في سلوك وحركات ، ودماء وتضحيات ، ولقد كانت حياته المليئة بصور الإعتزاز بالله ، والتوكل عليه والإلتجاء إليه خير شاهد على أن توحيد الربوبية (التوحيد العملي والنظري في القلب والنفس) (توحيد المعرفة والإثبات) قد جمع معه توحيد الألوهية (التوحيد العملي بالفعل) في واقع الحياة مشاعر وشعائر وكلمات ومواقف ، حتى غدا المؤمن بهذا التوحيد كالشم الرواسي لا يزعزعه قوى الأرض ، ولا يهزه جبروت الطغيان.

وحسبك منه تلك الكلمات التي كانت تنبثق من أعماقه معبرة عن استقرار التوحيد في طياته ، (تسمعه وهم يعرضون عليه الوزارة وهو رهين القيود يقول: (إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).

وتصغي إليه وهم يحاولونه أن يسترحم فيقول:(لماذا أسترحم? إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضى حكم الحق وإن كنت محكوما بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل).

(.........)

والكلام في هذا الموضوع يطول ، وليس هذا مكان الإسترسال في بيان أثر التوحيد في حياة هذا العملاق الكبير ، وما تركته كتاباته عن التوحيد من أثر في نفوس الجيل العائد إلى الله ، في جميع أنحاء الأرض.

ليس بدعا من القول أن نشير إلى أن سيد قطب أكثر م ن أثر في الأجيال بعد النصف الثاني من القرن العشرين ، ولا نعرف إنسانا ترك بصماته واضحة عميقة في نفوس الشباب اكثر منه ، ولا أظنني مغاليا إن قلت ما من مجموعة مسلمة أثرت في مجتمعاتها إلا وكان لسيد قطب أثر في نفوسها قليلا كان التأثير أم عميقا .

إن محاولة النيل من سيد قطب عبث ، وإن النزول معه في معركة سذاجة تبوء على صاحبها بالخيبة والخسران بعد أن بلغ الرجل كلمته ، وحمى كلماته بدمه وسار إلى ربه رافع الرأس ، قرير العين ، شامخ الأنف ، عزيزا ، أنا لا أنكر أن بعض محاولات النقد منبعثة من قلوب مخلصة ، ومحبة لإظهار الحق ، لأن الحق لا يعلو عليه أحد ، وإنما يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.

نحن لا ننزه سيدا من الخطأ ، وحاشا لله أن ندعى له العصمة ، إذ ما من إنسان إلا ويؤخذ منه ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر ص ، كما كان يردد إمام المدينة وعالمها مالك.

ونحن قد نجد في الظلال وغيره بعض الألفاظ التي قد تحتاج إلى دقة أكثر لتتفق مع المصطلحات الشرعية في العقيدة الإسلامية ، وهذا لا بد أن يكون مادام بشرا يخطئ ويصيب.

أما: أن يصل بنا الأمر أن ننسب إليه تلك العقيدة الفاسدة الضالة وهي: القول بوحدة الوجود.

هذه القولة التي تكاد تخر لها الجبال هدا ، سبحانك يا رب هذا بهتان عظيم ، إن وحدة الوجود تعني أن الخالق والمخلوق شيء واحد ، وأن الأثر هو المؤثر وأن الصانع قد ظهر في المصنوع لا انفصال ولا تباين.

إن وحدة الوجود تعني أن الحجر هو الله ، وأن الصحن هو الله ، وأن الحيوانات هي الله ، فلم يعد هنالك فرق بين من عبد الحجر والصنم والشمس وبين من يعبد الله ، لأنها كلها صور لشيء واحد هو الذات الإلهية (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ) ، هل يصدق عاقل أن سيد قطب كان يعتقد أن عبد الناصر هو الله ، وأن حمزة البسيوني وشرطته هم صور الله ، وأن صفوت الروبي الجلاد هو الله وأن لا فرق بين من يعبد ابن غوريون ودايان ، وبين من يعبد الرحمن ، هل يصدق ذو لب أن سيد قطب كان يعتقد أن السجن الحربي هو الله ، أو يدخل في عقل عاقل أن سيد قطب كان يظن أن الشجر والحجر والقرد ، و الخنزيز والكلب صور لله عزوجل -سبحانك يا رب! إنها لإحدى الكبرـ.

والآن لا بد أن نقف على بعض الأقوال لمن قالوا بوحدة الوجود ، وقبل أن أدخل معك لأطلعك على أقوالهم ، أحب أن أبين أن سيد قطب قد هاجم القول بوحدة الوجود بالنص.

يقول رحمه الله في تفسير قوله تعالى:

(وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ، بل له مافي السموات والأرض كل له قانتون ، بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون)

(البقرة: 711)

يقول في تفسيرها ص(601) ح(1) دار الشروق: والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق ، وأن الخالق ليس كمثله شيء.. ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة: وحدة الوجود -على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح- أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق ، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده ، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس.

والوجود وحدة في نظر المسلم على معنى أخر: (وحدة صدروه عن الإراد ة الواحدة الخالقة ، ووحدة ناموسه الذي يسير به...) والآن لنرجع إلى أقوال الذي قالوا بوحدة الوجود ، هؤلاء قوم كانوا يرون أن المصنوعات كلها صور للصانع حتى بلغ الأمر ببعضهم أن لايبصق على الارض ولا يستنجي بالحجارة لأنها في نظره صور لله -عزوجل- وتعالى عما يقولون علوا كبيرا (1). 1- أنظر قاسم غني ص(65) تاريخ التصوف في الإسلام.

يقول أبو يزيد البسطامي سنة (162هـ): (خرجت من الله إلى الله ، حتى صاح مني في يا من أنا أنت) (سبحاني ما أعظم شأني) (1). 1- أنظر كتاب الوكيل: هذه هي الصوفية ص(46) عن تذكرة الأولياء ص(061).

وتحدث البسطامي عن حوار بينه وبين الله تعالى فقال: ورفعني فأقامني بين يديه وقال لي: يا أبا يزيد: إن خلقي يحبون أن يروك فقلت: ربني بوحدانيتك ، وألبسني أنانيتك ، وأرفعني إلى أحديتك ، حتى إذا رآني خلقك قالوا: رأيناك لتكون أنت ذاك ، ولا أكون أنا هناك)(1). 1- هذه هي الصوفية للوكيل ص(211) نقلا عن اللمع للسطوسي ص(383).

وقال الحسين بن منصور الحلاج سنة (903 هـ):

مزجت روحك في روحي كما تمزج الخــمرة بالمـــــاء الــــزلال

فـإذا مسـك شــيء م سـني فــإذا أنـت أنـا فـي كـل حــال(1)

وقال الحلاج(2):

أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا

فإذا أبصرتني أبصرتـــــه وإذا أبصـــرته أبصـــرتنـا

1- هذه هي الصوفية للوكيل ص(94) نقلا عن الطوسين للحلاج ص(031ـ231).

2- الصلة بين التصوف والتشيع (كامل الشيبي) ص(85).

هذا كلام البسطامي والحلاج في وحدة الوجود ، والقول ظاهر لامجال فيه لتأويل متأول ، ولا لتفسير مفسر ، أن الخالق هو المخلوق ولم يعد هنالك انفصال ولا تمايز و لا تباين ، بل الصور هي الله ، والأشياء هي الله. فعبادة الأشياء هي عبادة لله.

أين هذا الكلام من عقيدة سيد قطب التي يصرح فيها مئات المرات في ظلال القرآن بالفرق بين الخالق والمخلوق ، والتباين بين مقام الالوهية ومقام العبودية ، والآن تعال معي نقتبس بعض عباراته.

يقول في خصائص التصور الإسلامي(1): 1- خصائص التصور ص(803) ط(1)/الإتحاد الإسلامي العالمي. (يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك الوهية وعبودية... ألوهية يتفرد بها الله سبحانه ، وعبودية يشترك فيها كل من عداه وقل مـــــا عــــداه..

وكما يتفرد الله -سبحانه- بالأولوهية ، كذلك ىتفرد تبعا لهذا بكل خصائص الألوهية ، وكما يشترك كل حي وكل شيء بعد ذلك في العبودية ، كذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الأولوهية.. فهناك إذن وجودان متميزان. وجود الله ، ووجود ما عداه من عبيد الله ، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق وإلاله بالعبيد).

أرأيت إذن: إن عبارة نصه تقول: فهناك إذن وجودان متميزان ، وجود الله ، ووجود ما عداه من عبيد الله ، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق والإله بالعبد.

هل بقي قول لقائل أن يدعي بأن سيد قطب يخلط بين الله وبين عبيده وأن الله قد تجلى في صور مخلوقاته ، وأن الخالق والمخلوق شيء واحد لا فرق بينها ولا تمايز.


ويقول سيد -رحمة الله عليه- في تفسير آية الإسراء: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)(1). 1- أنظر في ظلال القرآن ط/دار الشروق (1122).

(وتذكر صفة العبودية (أسرى بعبده) لتقريرها وتوكيدها في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلغها بشر - وذلك كي لاننسى هذه الصفة -ولا يلتبس مقام العبودية- بمقام الألوهية كما التبسا في العقائد المسيحية بعد عيسى عليه السلام ، بسبب مالابس مولده ووفاته - وبسبب الآيات التي أعطيت له فاتخذها بعضهم سببا للخلط بين مقام العبودية ومقام الأولوهية.. وبذلك تبقى للعقيدة الاسلامية بساطتها ونصاعتها وتنزيهها للذات الإلهية عن كل شبهة من شرك أو مشابهة ، من قريب أو من بعيد) ويقول رحمه الله عند آية:

(لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا ، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله ، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا )

(النساء: 271)

لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله سبحانه ، وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور ، وعني بتقرير أن الله سبحانه ليس كمثله شيء ، فلا يشترك معه شيء في ماهية ولاصفة ولاخاصيه.

كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله سبحانه وكل شيء (بما في ذلك كل حي) وهي أنه صلة الوهية وعبودية ، الوهية الله وعبودية كل شيء.. والمتتبع للقرآن كله يجد العناية ، فيه بالغة بتقرير هذه الحقائق -أو هذه الحقيقة الواحدة بجوانبها هذه- بحيث لاتدع في النفس ظلا من شك أو شبهة أو غموض.

ولقد عني الإسلام كذلك بأن يقرر أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون. تقررها في سيرة كل رسول ، وفي دعوة كل رسول ، وجعلها محور الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين -عليه الصلاة والسلام- تتكرر الدعوة بها على لسان كل رسول: (يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره).

وكان من العجيب أن اتباع الديانات السماوية -وهي حاسمة وصارمة في تقرير هذه الحقيقة- يكون منهم من يحرف هذه الحقيقة وينسب لله -سبحانه- البنين والبنات -أو ينسب لله سبحانه- الإمتزاج مع أحد من خلقه في صور الأقانيم ، اقتباسا من الوثنيات التي عاشت في الجاهليات!

ألوهية وعبودية... ولا شيء غير هذه الحقيقة ، ولا قاعدة إلا هذه القاعده ولا صلة إلا صلة الألوهية بالعبوديةوصلة العبودية بالالوهية ولا تستقيم تصورات الناس -كما لا يستقيم حياتهم- إلا بتمحيص هذه الحقيقة من كل غبش ، ومن كل شبهة ، ومن كل ظل.

أجل لا تستقيم تصورات الناس ولا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقنون حقيقة الصلة بينهم وبين ربهم.

هو إله لهم وهم عبيده ، هو خالق لهم وهم مخاليق.. هو مالك لهم وهم مماليك.. وهم كلهم سواء في هذه الصلة لا بنوة لأحد. ولا امتزاج بأحد.. ومن ثم لا قربى لأحد الا بشئ يملكه كل أحد ويوجه إرادته إليه فيبلغه (التقوى والعمل الصالح).. وهذا في مستطاع كل أحد أن يحاوله ، فإما البنوة وإما الإمتزاج مالي بهما لكل أحد?!

إن المسيح عيسى بن مريم لن يتعالى عن أن يكون عبدا لله ، لأنه -عليه السلام- وهو نبي الله ورسوله خير من يعرف حقيقة الألوهية وحقيقة العبوديه ، وإنهما ماهيتان مختلفتان لا تمتزجان. وهو خير من يعرف أنه م ن خلق الله فلايكون خلق الله كالله أو بعضا من الله(1). 1- أنظر تفسير الآية (لن يستنكف المسيح...) (النساء: 271) في طبعة دار الشروق (في ظلال القرآن) المجلد (2) ص (818ـ028).

والآن دعنا نرجع إلى بعض أقوال القائلين بوحدة الوجود ،

(.................)

وأما جلال الدين الرومي سنة (276) فهو يقول(1): 1- قاسم غني ص(351). (يا من تبحثون عن الله ، إنما أنتم الله ، ليس الله خارجا عنكم ، هو أنتم أنتم ، اعتكفوا في الدار ، ولا تدوروا هنا وهناك لأنكم أنتم الدار ، وأنتم رب الدار أنتم الذات وأنتم الصفات فالذي لم يلد ولم يولد هو منكم أنتم الأطهار والقيومون المنزهون البعيدون عن التغيير).

ويقول صدر الدين القونوي سنة (376): (فالإنسان هو الحق وهو الذات ، وهو الصفات ، وهو العرش وهو الكرسي... وهو الموجود وما حواه... وهو الحق وهو الخلق ، وهوالقديم وهو الحادث)(1). 1- هذه هي الصوفية للوكيل).


هذه عبارات القائلين بوحدة الوجود ، هي واضحة صريحة بمنطوقها ونصها أن الخالق هو المخلوق ، وأن الإنسان هو الله. -سبحان الله عما يشركونـ.

أهذه العبارات تشبه عبارة سيد قطب التي حملوها فوق ما تحتمل ، وفسروها تفسيرا يفضي إلى الكفر كما يقول الألباني:؛نحن لانحابي في دين الله أحدا ... نقول هذا الكلام كفر).

يقول الأستاذ سيد في تفسير آية الحديد: (هو الأول والأخر والظاهر والباطن) هذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده ، وهذه هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته ، وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود.

إذن فهما وجودان: وجود الله ، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله ، وهما حقيقتان: حقيقة الله ، وحقيقة الأشياء.

(وهما وجودان متمايزان كما يقول في خصائص التصور(1): 1- خصائص التصور الإسلامي ص(803) ط/ الإتحاد الإسلامي العالمي. (ووجود ماعداه من عبيد الله والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق والإله بالعبيد).

وما كان لكاتب المعالم والظلال ، وخصائص التصور ومقوماته إلا أن تكون عقيدته صافية بهذا الشكل ، فهو يقول في تفسير آية:

(يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق...)

(النساء: 171)

(والله سبحانه تعالى عن الشركة ، وتعالى عن المشابهة ، ومقتضى كونه خالقا يستتبع -بذاته- أن يكون غير الخلق ، وما يملك ادراك أن يتصور إلا هذا التغاير بين الخالق والمخلوق ، والمالك والملك)(1). 1- في ظلال القرآن ص(618) المجلد (2).

أرأيت هذه العبارة الأخيرة لعملاق الفكر الإسلامي: (وما يملك إدراك أن يتصور إلا هذا التغاير بين الخالق والمخلوق).

أي: لا يمكن لعاقل في رأسه ذرة من تفكير أو بقية من لب أن يتصور أن الشيء وخالقة واحد ، ولا يمكن الإنسان سوى أن يمر بذهنه أو قلبه لحظة أن الحجر والشجر هو ذات الله -عز وجل- بل لقد كان المشركون الذي يعبدون الأصنام يقولون: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى).

وكانوا يقولون: (لبيك اللهم لبيك لاشريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك).

ثم يقول الأستاذ رحمه الله في سورة الحديد: (ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى ، وهاموا بها وفيها ، وسلكوا إليها مسالك شتى ، بعضهم قال: أنه يرى الله في كل شيء في الوجود وبعضهم قال: أنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال : انه رأى الله فلم ير شيئا غيره في الوجود وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال(1). 1- سورة الحديد في ظلال القرآن (6/0843) ط/الشروق.

إن ذكر كلمة المتصوفة في هذا المجال هو الذي جعل المنتقدين بهذه العبارات ينتفضون ، والمتصوفة يقولون بوحدة الوجود ، اذا فسيد قطب يقول بوحدة الوجود!!.

هذه عبارات أدبية خرجت مع قلم سيد قطب السيال بهذا النص ، هو يريد أن يوضح القضية الكبرى التي تجعل الإنسان يعبر على مسيرة الحياة بالمبادئ الربانية والشريعة الإلهية. هذه القضية أن الله عزوجل هو الفعال لما يريد ، وكل فعل ممن عداه لايستحق أن ينظر إليه ، لانه صغير ، حقير ، وهو بجانب قدرة الله وفعله لايساوي شيئا ، بل كأنه غير موجود.

وكما يقول في مقدمة (في ظلال القرآن): (ومن ثم عشت في ظلال القرآن ، هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير الضمير ، عشت أرى يد الله في كل حادث وفي كل أمر)(1). 1- مقدمة الظلال ص(31).

ويقول في تفسير (قل هو الله أحد): (ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله) ، نستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها ، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه ، ووراء ها الدرجة التي لا يرى فيها شيئا في الكون إلا الله ، لأنه لاحقيقة هناك يراها الآ حقيقة الله)(1). 1- في ظلال القرآن (6/3004) ط/دار الشروق.

العبارات أدبية بأسلوب رائع رصين وفيها خفاء في المعنى وبعض الإبهام وهي تتضمن في ذاتها (الفرق بين الخالق والمخلوق) فهو يقول: مستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها إذن فهما وجودان: وجود الله ، ووجود كل شيء آخر انبثق من إرادة الله.

( ........ )


وما أجمل لو أضاف سيد هنا وهو ينتقد الصوفية عبارة فجذبتهم إلى بعيد بالقول بوحدة الوجود) ثم يضيف عبارته التي أوردها في سورة البقرة في تفسير (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه).

(والنظرية الإسلامية: أن الخلق غير الخالق ، وأن الخالق ليس كمثله شيء... ومن هنا تنتفي من التصور فكرة وحدة الوجود....أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة ، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق ، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده ، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس)(1). 1- في ظلال القرآن مجلد (1 /601) ط/دار الشروق.

وما أجملها من عبارة له -رحمه الله- يقول فيها: (وعقيدة أن لله -سبحانه- ولدا عقيدة ساذجة ، منشؤها قصور في التصور يعجز عن إدراك الفارق الهائل بين الطبيعة الإلهية الأزلية الباقية والطبيعة البشرية المخلوقة الفانية ، والقصور كذلك عن إدراك حكمة السنة التي جرت بتوالد أبناء الفناء ، وهي التكملة الطبيعة لما فيها من نقص وقصور لايكونان لله)(1). 1- في ظلال القرآن مجلد (3/5081) ط/دار الشروق.

ويقول: (الحقيقة الإعتقادية التي تنشأ في النفس من تقرير حقيقة الوحدانية.. حقيقة أن الوهية الخالق تتبعها عبودية الخلائق.. وأن هناك فقط الوهية وعبودية ، الوهية واحدة وعبودية كل شيء ، وكل أحد في هذا الوجود)(1). 1- في ظلال القرآن مجلد (2/818) ط/دار الشروق.

هذه عبارة سيد قطب: يهاجم فيها بالنص (القول بوحدة الوجود) ويصرح فيها باللفظ مئات المرات ، أن مقام الإلوهية غير مقام العبودية (وأن الخالق غير الخلق... فهناك إذن وجودان متمايزان.. وجود الله ووجود ما عداه من عبيد الله).

(..................)

كان الأولى والأورع في دين الله قبل أن نتهم سيد قطب بالقول بوحدة الوجود أن نقرأ له أولا ثم بعد ذلك: نقدم المنطوق الصريح له على المنطوق غير الصريح ، ونقدم المفسر من قوله على القول المبهم له ، ونقدم بالترجيح المنطوق على المفهوم ، ونقدم عبارة النص على إشارة النص هذه من القواعد الأساسية في علم الأصول للخروج بأحكام (فإذا تعارضت النصوص لا بد من الجمع أولا ثم النسخ ثم الترجيح فهل حاولنا أن نقرأ تفسير جزء واحد من ثلاثين جزء ا من ظلال القرآن حتى تحكم على الرجل ، إن سيد قطب لم يقل: (إن كل ما تراه بعينك فهو الله) ، وهذه المخلوقات التي يسميها أهل الظاهر مخلوقات ليست شيئا غير الله.

إن سيدا يقول: (ومتى استقر هذا التصور الذي لايرى في الوجود إلا حقيقة الله ، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها ، وهذه درجة يرى القلب فيها يد الله في كل شيء يراه ، ووراءها الدرجة التي لايرى فيها شيئا في الكون إلا الله ، لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله).

إذن لم يقل -كما قال الشيخ الألباني- إن كل ما تراه بعينك فهو الله ، بل قال: يرى القلب فيها يد الله في كل شيء.وشتان شتان بين رؤية القلب ورؤية العين.

وقال سيد: ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئا في الكون إلا الله ، وفاعل يرى في هذه الجملة الثانية: ضمير مستتر تقديره هو يعود على القلب في الجملة الأولى.

فعبارة الأستاذ سيد: تصور ، رؤية القلب ، إحساس داخلي وإن الإمام ابن القيم لا يعتبر هذا ولا أكثر منه صراحة من قبيل القول بوحدة الوجود.

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:00 AM
والله يا روف بدأت تخوض في ما لا تعلم ، أولاً دع سيد قطب على جنب فأنت لست أهلاً للحكم عليه ، ولا أرى الرد عليك غير ما قاله الإمام الألباني رحمه الله في سيد قطب ، قال : هذا أديب وليس عالم ومفكر وليس مفسر ، وأعوذ بالله أن أكفره ، وعندما سؤل : هل تحذر من كتبه ؟؟

قال : نعم ، لمن ليس عنده ثقافة إسلامية .



فاجتنب بارك الله فيك كتب الشهيد بإذن الله سيد قطب حتى لا تقع في ما لا تحمد عقباه ، وتوثيق كلام الإمام الألباني صوتاً ها هو :
رابط الموضوع
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37412 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37412)

رابط الملف الصوتي
http://media.islamway.com/lessons/nasser//saeed_qotob.rm (http://media.islamway.com/lessons/nasser//saeed_qotob.rm)




ثانياً بالنسبة للعمليات الاستشهادية ، التي يقوم بها المجاهدون مصدر عزي وعزك ، مسألة أباحها الجمهور ، وليس معنى أن العثيمين والأباني حرماها فهي حرام ، وهاك أقوال جموع غفيرة من أصحاب العلم :

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:01 AM
عبد الله بن منيع: عضو هيئة كبار العلماء في السعودية

الشيخ بن منيع : العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد
هل تعد العمليات "الانتحارية" ضد أعداء الإسلام في الجهاد استشهاداً؟


الحمد لله, لا شك أن العمليات الانتحارية في سبيل الله ضد أعداء الله ورسوله وأعداء المسلمين قربة كريمة يتقرب بها المسلم إلى ربه, ولا شك أنها من أفضل أبواب الجهاد في سبيل الله, ومن استشهد في مثل هذه العمليات فهو شهيد إن شاء الله.


ولنا من التاريخ الإسلامي في عهد النبوة وفي عهد الخلفاء الراشدين ومن بعدهم مجموعة من صور الجهاد في سبيل الله, ومن أبرز صور جهاد البطولة والشجاعة النابعة من الإيمان بالله وبما أعده سبحانه للشهداء ما في قتال المرتدين وفي طليعتهم مسيلمة الكذاب وقومه, فقد كان لبعض جيوش الإسلام في هذه المعركة عمليات انتحارية في سبيل افتتاح حديقة مسيلمة (حصنه المتين).


ولكن ينبغي للمسلم المجاهد أن يحسن نيته في جهاده وأن يكون جهاده في سبيل الله فقط, وألا يلقي بنفسه إلى التهلكة في عملية يغلب على ظنه عدم انتفاعه منها, وألا يكون له تأول في الخروج على ولاة الإسلام, فإن دعوة الولاة ليست في الخروج عليهم, وإنما هي بمناصحتهم بالحكمة والموعظة الحسنة والتزام الأدب في النصيحة. والله المستعان.

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:03 AM
فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل

]فتاوي ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ ، مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية رحمه الله ، الطبعة الأولى 1399هـ ، جمع وترتيب وتحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم / فتوى رقم 1479 ، صفحة 208]

ما هو رأي (ادعياء الانتحار) في هذه الفتوى الصريحة للامام محمد بن إبراهيم في قتل النفس

اذا كانوا يعتبرون تفجير النفس وسط الأعداء انتحار وفاعله من أهل النار !! فماذا يقولون في الأسير الذي يقتل نفسه ؟!!

جواز قتل الأسير نفسه لعدم إفشاء الأسرار تحت التعذيب...

سئل الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله من بعض المجاهدين الجزائريين -إبان حرب التحرير- عن مسألة قتل الأسير لنفسه لمنع إفشاء الأسرار للأعداء ، فأجاب :

الفرنساوون في هذه السنين تصلبوا في الحرب ويستعملون " الشرنقات" إذا استولوا على واحد من الجزائريين - ليعلمهم بالذخائر والمكامن –

ومن يأسرونه قد يكون من الأكابر ، فيخبرهمأأن في المكان الفلاني كذا وكذا ...
وهذه الإبرة تسكره إسكاراً مقيداً ، ثم هو مع هذا كلامه ما يختلط ، فهو يختص بما يبينه بما كان حقيقة وصدقاً ...

جاءنا جزائريون ينتسبون إلى الإسلام يقولون : هل يجوز للإنسان أن ينتحر مخافة أن يضربوه بالشرنقة ، ويقول : أموت أنا وأنا شهيد ، مع أنهم يعذبونه بأنواع العذاب ؟

فقلنا لهم : إذا كان كما تذكرون ، فيجوز ...

ومن دليله : " آمنا برب الغلام " .
وقول بعض أهل العلم : " إن السفينة ... ألخ " - إلا أن فيه التوقف ، من جهة قتل الإنسان نفسه ، ومفسدة ذلك أعظم من مفسدة هذا –

فالقاعدة محكمة ، وهو مقتول لا محالة

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:04 AM
فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر

أكد شيخ الأزهر الشريف وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر أن العمليات الاستشهادية تعد أسمى أنواع الجهاد، وليست أعمالا انتحارية. وقال محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر لإسلام أون لاين.نت: "إن تفجير المسلم نفسه في الأعداء المقاتلين هو دفاع عن النفس ونوع من الشهادة؛ لأن جزاء سيئة سيئة مثلها، وما تقوم به إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية يدفع أي مسلم للانتقام والدفاع عن النفس". واتفق مع رأي شيخ الأزهر العلماء التالية أسماؤهم: "الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد إبراهيم الفيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد رشدي عضو مجمع البحوث الإسلامية". وأوضح هولاء العلماء أن الجهاد في سبيل الله من فروض الكفاية، لكنه يتعين أن يصبح فرض عين إذا هوجم المسلمون في ديارهم، وهنا تصبح العمليات الاستشهادية من أولى الواجبات، وأروع صور الفداء في الإسلام. أما الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الفقهي الأوروبي فيقول: إن اليهود المقيمين داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية هم جميعاً مشتركون بالعدوان علينا، ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً، لكن الأعراف العالمية اليوم تحصر القتال بالعسكريين دون المدنيين. وعندما تلتزم إسرائيل بذلك نرى من واجبنا أن نلتزم به لإنقاذ الشيوخ والأطفال والنساء من أعمال القتل. وبالتالي فإنه يجوز لنا أن نقاتل ونقتل كل يهودي إسرائيلي مشترك في الاعتداء على المسلمين في أرض فلسطين.

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:06 AM
هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟

د. عجيل جاسم النشمي – الكويت- : "المنتحر من قصد قتل نفسه فقط."

- الفقهاء نصوا على جواز تعريض النفس للتلف إذا كان فيه نكاية في العدو.
- أقدم على خير العمل..وهو شهيد عند الله.
- من حاصره الأعداء وخشي من افشاء أسرار المسلمين إذا وقع في الأسر، جاز له أن يقتل نفسه.

أكد الدكتور عجيل جاسم النشمي، عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت، أن من فجر نفسه بحزام ناسف ونحوه وسط العدو لا يعتبر منتحرا بل هو عند الله شهيد، وقد أقدم بهذا الفعل على خير العمل. وقال: إن الفقهاء نصوا على جواز تعريض النفس للتلف إذا كان فيه نكاية في العدو، وأنه يجوز للشخص الواحد الهجوم على الجيش العظيم.

وأوضح أنه يجوز لمن حاصره الأعداء وخشي من افشاء أسرار المسلمين وخططهم تحت التعذيب إذا وقع في الأسر أن يقتل نفسه، ولا يعتبر بهذا العمل منتحرا، مضيفا أن من تعين موته بسببين واستويا في السوء، فله أن يتخير بينهما.

جاء ذلك في إجابة ودراسة موسعة للدكتور عجيل النشمي على سؤال وجه إليه حول العمليات البطولية التي يقوم بها الشباب المسلم ضد العدو الصهيوني. وكان نص السؤال كالتالي:
هل يجوز للمسلم إذا كانت أرضه محتلة ولا يستطيع أن يقاتل العدو إلا بقتل نفسه، كأن يضع في وسطه حزاما ناسفا، فيفجر نفسه فيقتل من العدو العدد الكثير، أو يفجر نفسه بسيارة وما إلى ذلك؟ هل يعتبر منتحرا أو يعتبر شهيدا؟ وهل يعتبر هذا الشاب قد ألقى بنفسه في التهلكة والله –عز وجل- يقول: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"؟

وهذه إجابة فضيلة الشيخ عجيل:
الإنتحار هو أن يقتل الإنسان نفسه بنفسه، كأن يطعن نفسه بسكينة أو يطلق على نفسه رصاص بندقية أو يأكل سما، أو يلقي بنفسه من شاهق، أو يمتنع عن الأكل والشرب، أو يترك جرحه ينزف وهو قادر على وقفه.

والإنتحار يحتاج إلى القصد، فإن انتفى القصد فلا يعد الفعل انتحارا.
روى أبو داود عن رجل من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "أغرنا على حي من جهينة فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم، فضربه فأخطأه، فأصاب نفسه بالسيف. فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: أخوكم يا معشر المسلمين، فابتدره الناس، فوجدوه قد مات. فلفه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بثيابه ودمائه، وصلى عليه. فقالوا: يا رسول الله: أشهيد هو؟ قال: نعم، وأنا له شهيد."

وقال محمد بن الحسن الشيباني: "ذكر مكحول أن رجلا من أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تناول رجلا من العدو ليضربه، فأخطأ، فأصاب رجله فنزف حتى مات، فصلى عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم، فقال أصحابه –رضي الله عنهم: أشهيد هو؟ قال: نعم، وأنا له شهيد."

قال السرخسي، شارحا: "تأويل الحديث أنه شهيد فيما تناوله من الثواب في الآخر..هذا صار مقتولا بفعل نفسه ولكنه معذور في ذلك، لأنه قصد العدو لا نفسه، فيكون شهيدا في حكم الآخرة، ويصنع به ما يصنع بالميت في الدنيا، ومثله ما روي عن سلمة بن الأكوع –رضي الله عنه- قال: "قلت يا رسول الله، زعم أسد بن حضير أن عامر بن سنان بن الأكوع حبط عمله، وكان ضرب يهوديا فقطع رجله ورجع السيف على عامر فعقره فمات منها، فقال: كذب من قال ذلك، إن له لأجرين: إنه جاهد مجاهد، وإنه ليعوم في الجنة عوم الدعموس." والدعموس –دويبة سوداء- (السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني وشرحه للسرخسي 1/102).

وقال ابن قدامة: "فإن كان الشهيد عاد عليه سلاحه فقتله، فهو كالمقتول بأيدي العدو (المغني 2/397). وقد اتفق الفقهاء على أن قاصد قتل نفسه عمدا مرتكب لكبيرة أكبر من قتل نفس الغير لقوله –صلى الله عليه وسلم: "من تردى من جبل فقتل نفسه، فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا." (البخاري 10/247 ومسلم 1/103).

وقد حرم الله قتل النفس، فقال: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" (الأنعام:151). قال –عز وجل: "ولا تقتلوا أنفسكم، إن الله كان بكم رحيما." (النساء:29). والآية صريحة في أن الإنسان لا يملك نفسه حتى يتصرف فيها كما يشاء، فالمالك الحقيقي هو الله –عز وجل، فمن قتل نفسه فقد تعدى على ملك الله –عز وجل- واستحق العقوبة.

شهادة

والشاب الذي يقتل نفسه بحزام ناسف أو سيارة أو أية وسيلة لا يعتبر منتحرا، إلا إذا قصد أن يقتل نفسه دون غاية من وراء ذلك، فإن كان قصده من التسبب بقتل نفسه بهذه الوسائل إحداث القتل والنكاية بالعدو، وإعلاء كلمة الله، فلا يعد منتحرا بل يعد شهيدا إن شاء الله، ولا شك أن التسبب بقتل النفس بفعل مباشر من الشخص أشد على النفس من قتل الغير له، فهذه شهادة مع عزيمة، وهذا الحكم ليس مطلقا وإنما هو مقيد بقيود إن توافرت كان شهادة إن شاء الله.

أولها: ما ذكرناه من أن يكون قصد الفاعل إعلاء كلمة الله والموت في سبيله وإعزاز الدين، والعدو إذا احتل أرضا مسلمة أو جزءا منها وجب قتاله، وقتاله جهاد. إلا إذا صالحوه، ولا يجوز صلحه صلحا دائما على أن يأخذ جزءا من أرض المسلمين، وليس هنا محل التفصيل.

ثانيها: أن يكون قتل النفس الطريق الوحيد لإحداث القتل في العدو أو الطريقة الأكثر تأثيرا بالعدو، فإذا غلب على الظن أن هذا الأسلوب في القتل لن يؤثر في العدو، ولن يحقق قتل أحد منهم، أو كانت هناك وسائل أنجح في تحقيق الغاية، فلا يقدم على هذا العمل.

ثالثها: أن يكون تقدير أثر قتل النفس بتلك الوسائل إلى جماعة لا إلى فرد، بحيث تقدر الجماعة المفاسد والمصالح، فقد يحدث هذا الفعل النكاية في العدو، ويحدث القتل فيه وبأعداد كبيرة، لكنه سيعود على غيره من أهل أو عشيرة أو جماعة بالأذى الأشد وسيقتل العدو منهم أضعاف ما قتل منه. أو قد يعرض مزيدا من الأعراض والدماء والأراضي للأذى والسلب، فذلك كله موكول إلى تقدير الجماعة لمن كانت له جماعة، ولا يجوز الإقدام عليه فرديا أو دون دراسة متأنية ترجح فيها المصالح على المفاسد، فإن غلبت وتوافرت تلك الشروط، كان الإقدام على العمل جائزا إن لم يكن واجبا، ويقدم المسلم على قتل نفسه بتفجيرها، أو الهجوم وحده على العدو، مع يقينه بأنه سيقتل.

آراء الفقهاء

وقد نص الفقهاء على جواز هذا الفعل اهتداء وفهما لنصوص الآيات والأحاديث والآثار التي سترد في كلام الفقهاء.

فقد نص الحنفية على جواز ذلك وقال الجصاص: "قال محمد بن الحسن الشيباني: لو أن رجلا حمل على ألف رجل وهو وحده، لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية. فإن كان لا يطمع في نجاة ولا نكاية، فإني أكره له ذلك لأنه عرض نفسه للتلف في غير منفعة للمسلمين. وإنما ينبغي للرجل أن يفعل هذا إذا كان يطمع في نجاة أو منفعة للمسلمين، فإن كان لا يطمع في نجاة أونكاية ولكنه يجريء المسلمين بذلك حتى يفعلوا مثل ما فعل، فيقتلون وينكون في العدو فلا بأس وأرجو أن يكون فيه مأجورا." (أحكام القرآن للجصاص، 1/309).

وقال القرطبي في تفسير قوله –تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" عن بعض علماء المالكية: "لا بأس أن يحمل الرجل وحده على الجيش العظيم إذا كان فيه قوة، وكان لله بنية خالصة، لأن مقصوده واحد منهم، وذلك بين في قوله –تعالى: "ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضات الله" (البقرة:207) وعلى ذلك فالشاب الذي يقتل نفسه بهذا الأسلوب مخلصا نيته لله، مبتغيا إعلاء كلمة الله، ورجحت جماعته إعزاز الدين وإعلاء كلمة الله بفعله هذا، وتحقيق الأهداف المرتجية وغلبة المصالح على المفاسد، فإنه أقدم على خير العمل، وشرى نفسه ابتغاء مرضات الله وهو معني بقوله –تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد." (البقرة:207).

وقد ورد من أسباب نزول هذا الآية أنها فيمن يقتحم القتال، كما حمل هشام بن عامر –رضي الله عنه- على الصف في القسطنطينية فقاتل حتى قتل، فقرأ أبو هريرة –رضي الله عنه: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" وروى مثله عن أبي أيوب (القرطبي، 3/21).

تصرف فردي

وإذا قلنا أن إقدام المسلم على مثل هذا العمل طريقة فرار جماعته أو أميره، أو قائد جيشه ومن في حكمهم حذار نم أن يكون إقدامه على هذا العمل لا يحقق غايته، ويعود على عموم المسلمين بأشد من نكايته في العدو، فإن الحكم يختلف لو كان الهجوم عليه من العدو واحدا أو أكثر، فيبادرهم حينئذ بكل ما يستطيع ولو بتفجير نفسه على ظن أنهم قاتلوه لا محالة ويقتل منهم أكبر عدد يستطيع، ولا يتقيد تصرفه حينئذ بما ذكرنا من رأي جماعته، ومراعاة المصالح، فحاله حينئذ حال من صال عليه العدو، فيجب عليه –على رأي جمهور الفقهاء- أن يقتل من هجم عليه وصال، لقوله –تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" (البقرة:195) إذا اسلم أمره لهم ليقتلوه، أو يستدلوا به على غيره، فقد ألقى بنفسه إلى التهلكة، وربما تسبب في هلكة غيره، فإن قتل فهو شهيد، لقوله –صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون دمه فهو شهيد." (الترمذي 4/30 وقال: حديث حسن صحيح).

اختيار أهونهما

بل لو لم يستطع أن يرد من يعزم الجهاد عليه، أو حوصر موقعه، وليس لديه ما يدفع به عن نفسه، وعنده من الأسرار التي لو أجبر على إظهارها عند الأسر يعرض غيره للهلاك ويتسبب في إفشال خطط المسلمين، يكشف عورتهم، جاز أن يقتل نفسه أو يستسلم لهم، ويرجع تقدير ذلك له، فإن علم من نفسه صلابة لا تلين تحت التعذيب فلا يفشي سرا، استسلم وسلم نفسه، وإن غلب على ظنه أو تيقن أنه لا يتحمل ذلك، قتل نفسه ولا أرى قواعد الشرع تأبى عليه ذلك.

وقد نص الفقهاء على أن من تعين موته بسببين واستويا في السوء، فله أن يتخير بينهما، كمن احترقت سفينته ولا يحسن السباحة أو كانت الأسماء المفترسة تحته، فلو اختار موته غرقا أو احتراقا جاز، وإن غلب على ظنه أن أحد السببين أهون من الآخر، فيتبع الأهون وبه قال جمهور الفقهاء. قال ابن السبكي: "لو وقع في نار محرقة ولم يخلص إلا بماء يغرقه، ورآه أهون عليه من الصبر على لفحات النار، فله الانتقال إليه في الأصح."

أما الجزء الأخير من السؤال وهو احتمال شمول قوله –تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، لهذا الشاب فيقع تحت نهي الله –عز وجل. فإن هذا بعيد عن مفهوم الآية، خاصة إذا راعينا القيود التي ذكرناها لجواز تفجير المسلم نفسه. وقد ذهب أكثر المفسرين إلى أن معنى الآية ما رواه الترمذي عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال: "كنا بمدينة الروم القسطنطينية، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم وأكثر، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس، وقالوا: سبحان الله، يلقي بيديه إلى التهلكة، فقام أبو أيوب الأنصاري فقال: يا أيها الناس، انكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل، وإنما نزلت هذه الآية فينا معاشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه. قال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله –صلى الله عليه وسلم: أن أموالنا قد ضاعت وأن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها، فأنزل الله على نبيه –صلى الله عليه وسلم- يرد علينا ما قلنا: "وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة،" فكانت التهلكة الإقامة على الأموال واصلاحها وتركنا الغزو

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:07 AM
فتوى الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في العمليات الاستشهادية

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى تعلمون ما يحصل للفلسطينيين في هذا الوقت من الإجرام اليهودي والسكوت العربي المخزي. فهل في العمليات الفدائية ضد اليهود مخالفة شرعية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب: اليهود المرذولون مجمع النقائض والعيوب ومرتع الرذائل والشرور وهم أشد أعداء الله على الإسلام وأهله.

قال تعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ..". (المائدة).

وقد أوجب الله قتالهم وجهادهم لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

وهذا حين يقبع أعداء الله في ديارهم ولا ينقضون العهد والميثاق ولا يسلبون أموال المسلمين ويغتصبون ديارهم قال تعالى "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون يدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (29 التوبة).

فأما حين يضع أعداء الله سيوفهم في نحور المسلمين ويرعبون الصغير والكبير ويغتصبون الديار وينتهكون الأعراض ففرض على أهل القدرة من المسلمين قتالهم وسفك دمائهم والجهاد الدائم حتى التحرير الشامل لفلسطين وعامة بلاد المسلمين.

ولا يجوز شرعاً التنازل لليهود عن أي جزء من أراضي المسلمين ولا الصلح معهم فهم أخل خديعة ومكر ونقض للعهود.

وأرى في وقت تخاذل المسلمين عن قتال اليهود والتنكيل بهم وإخراجهم عن الأرض المقدسة أن خير علاج وأفضل دواء نداوي به إخوان القردة والخنازير القيام بالعمليات الاستشهادية وتقديم النفس فداءً لدوافع إيمانية وغايات محمودة من زرع الرعب في قلوب الذين كفروا وإلحاق الأضرار بأبدانهم والخسائر في أموالهم.

وأدلة جواز هذه العمليات الاستشهادية كثيرة وقد ذكرت في غير هذا الموضع بضعة عشر دليلاً على مشروعية الإقدام على هذه العمليات وذكرت ثمارها والإيجابيات في تطبيقها.

قال تعالى "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد" (207 البقرة).

وفي المنقول عن الصحابة وأئمة التابعين في معنى هذه الآية دليل لوقي على أن من باع نفسه لله وانغمس في صفوف العدو مقبلاً غير مدبر ولو تيقن أنهم سيقتلونه أنه محسن في ذلك مدرك أجر ربه في الصابرين والشهداء المحتسبين وفي صحيح مسلم (3005) من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة (الملك والساحر والراهب والغلام .. الحديث وفيه فقال الغلام الموحد للملك الكافر (إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد .. وتصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهماً من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال باسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صُدْغه، فوضع يده في صُدْغه في موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا رب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام).

فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله نزل بك حذرُك، قد آمن الناس.

فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدّت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق.

ففي هذا دليل على صحة هذه العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون في سبيل الله القائمون على حرب اليهود والنصارى والمفسدين في الأرض.

فإن الغلام قد دل الملك على كيفية قتله حين عجز الملك عن ذلك بعد المحاولات والاستعانة بالجنود والأعوان.

ففعلُ الغلام فيه تسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك والجامع بين عمل الغلام والعمليات الاستشهادية واضح فإن التسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك حكمه حكم المباشرة لقتلها.

والغاية من الأمرين ظهور الحق ونصرته والنكاية باليهود والنصارى والمشركين وأعوانهم وإضعاف قوتهم وزرع الخوف في نفوسهم.

والمصلحة تقتضي: تضحية المسلمين المجاهدين برجل منهم أو رجالات في سبيل النكاية في الكفار وإرهابهم وإضعاف قوتهم قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ..." (60 الأنفال).

وقد رخص أكثر أهل العلم أن ينغمس المسلم في صفوف الكفار ولو تيقن أنهم يقتلونه والأدلة على ذلك كثيرة.

وأجاز أكثر العلماء قتل أسارى المسلمين إذا تترس بهم العدو الكافر ولم يندفع شر الكفرة وضررهم إلا بقتل الأسارى فيصبح القاتل مجاهداً مأجوراً والمقتول شهيداً. والله أعلم.

أخوكم

سليمان بن ناصر العلوان

10/7/1421 هـ

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:08 AM
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى، ذكر بعض أهل العلم أن العمليات الفدائية القائمة في فلسطين والشيشان محرمة وسماها بالعمليات الانتحارية، فما هو قولكم في ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب:

حين نرجع إلى كتب اللغة وعلماء الشريعة وننظر في تعريف المنتحر لغة وشرعاً لا نرى تشابهاً بين المنتحر الذي يقتل نفسه طلباً للمال أو جزعاً من الدنيا، وبين الفدائي الذي بذل نفسه وتسبب في قتلها من أجل دينه وحماية عرضه.

والتسوية بين الانتحار المحرم شرعاً بالكتاب والسنة والإجماع وبين العمليات الاستشهادية تسوية جائرة وقسمة ضيزى .. ومعاذ الله أن يستوي رجل قتل نفسه في سبيل الشيطان وآخر قدّم نفسه ودمه في طاعة الرحمن، فوالله ما استويا ولن يتساويا، فالمنتحر يقتل نفسه من أجل نفسه وهواه نتيجة للجزع وعدم الصبر وقلة الإيمان بالقضاء والقدر ونحو ذلك، وذاك الفدائي يقتل نفسه أو يتسبب في قتلها بحثاً عن التمكين للدين وقمعاً للأعداء وإضعافاً لشوكتهم وزعزعة لسلطانهم وكسراً لباطلهم.

وأي فرق في الشرع بين العمليات الاستشهادية وبين الاقتحام على العدو مع غلبة الظن بالموت وقد تواترت الأدلة عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الاقتحام والانغماس في العدو وقتالهم وظاهر هذا ولو تحقق أنهم يقتلونه ويريقون دمه.

فإن قيل هذا المنغمس في العدو قُتل بيد العدو وذاك الفدائي بفعله فيقال ثبت في الشرع أن المتسبب في قتل النفس والمشارك في ذلك حكمه حكم المباشر لقتلها، وهذا قول أكثر أهل العلم وإليه ذهب مالك والشافعي وأحمد فكلهم قالوا بوجوب القصاص على المتسبب بالقتل قصداً كأن يحفر بئراً ليقع فيها فلان، فوقع فمات .. وخالف في ذلك بعض أهل العلم فقال بتحريم التسبب بالقتل ووجوب الدية ولكنه لا يوجب قصاصاً.. وفيه نظر. فقول الجمهور أقوى دلالة وأظهر حجة وهو الذي أفتى به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأدلته كثيرة يمكن مراجعتها في كتب الفقهاء فليس هذا مجال الاستطراد في تقريرها فالقليل يرشد إلى الكثير والأصل دليل على الفرع.

وخلاصة الأمر أن من ألقى بنفسه في أرض العدو أو اقتحم في جيوش الكفرة المعتدين أو لغم نفسه بمتفجرات بقصد التنكيل بالعدو وزرع الرعب في قلوبهم ومحو الكفر ومحق أهله وطردهم من أراضي ومقدسات المسلمين فقد نال أجر الشهداء الصابرين والمجاهدين الصادقين .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مِنْ خير مَعَاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانّه ..) رواه مسلم (1889)، من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن بعجة بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه.

فيا أهل الجهاد ويا أهل الاستشهاد ويا أهل الغيرة على حرمات المسلمين ومقدساتهم صبراً فهي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله، قال تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون(169) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171)" آل عمران.

وروى الإمام مسلم في صحيحه (1915) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ..).

والمقصود أن العمليات الاستشهادية القائمة في فلسطين والشيشان وبلاد كثيرة من بلاد المسلمين هي نوع من الجهاد المشروع وضرب من أساليب القتال والنكاية بالعدو قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" (الأنفال 60).

وقد أثبتت هذه العمليات فوائدها وآتت ثمارها وعمتّ مصلحتها وأصبحت ويلاً وثبوراً على اليهود المغتصبين وإخوانهم النصارى المفسدين، وهي أكثر نكاية بالكفار من البنادق والرشاشات وقد زرعت الرعب في قلوب الذين كفروا حتى أصبح اليهود وأعداء الله يخافون من كل شيء وينتظرون الموت من كل مكان، زيادة على هذا هي أقل الأساليب الشرعية سائر وأكثر فعّالية.

وقد ذكرت بعض الدراسات أن هذه العمليات كانت سبباً في رحيل بعض اليهود من أراضي المسلمين في فلسطين وأدت هذه العمليات إلى تقليل نسبة الهجرة إلى أرض فلسطين والإقامة فيها.

وهذا دليل على تحقق المصالح الكثيرة في هذه العمليات الشريفة.

وقد بحثت هذه المسألة في غير موضع وذكرت عشرات الأدلة على جواز مثل هذه العمليات ومشروعيتها فلا حرج في الإقدام عليها في سبيل قهر اليهود والنصارى ولا سيما الإسرائيليون المعتدون الذين يعتقدون أنهم لا يقهرون وأن دولتهم خلقت لتبقى.

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

7/2/1422هـ

snallwan@hotmail

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:09 AM
حكم قتل من يسمون بالمدنيين ؟

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقوم بعض الأخوة الفلسطينيين بعمليات فدائية ضد اليهود ويكون في اليهود الكبير والصغير والجندي والمدني والرجال والنساء فهل في قتلهم بأس؟

لأننا سمعنا عن بعض المفتين يقول بحرمة قتل نساء اليهود ومدنييهم بدعوى أنهم ليسوا من المقاتلين، فما تقولون بارك الله فيكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العمليات الفدائية القائمة في فلسطين ضد اليهود المغتصبين وفي الشيشان ضد النصارى المعتدين عمليات استشهادية وأساليب قتالية شرعية.

وقد أذهلت الأعداء وأثبتت كبير فعّاليتها وأذاقت الغاصب مرارة جرمه وسوء فعلته حتى أصبح الكفار يخافون من كل شيء وينتظرون الموت من كل مكان.

وقد ذكرت بعض الصحف عن المجرم (( شارون )) أنه يطالب بإيقاف هذه العمليات. فقد أصبحت هذه العمليات ويلاً وثبوراً على الإسرائيليين الذين يغتصبون الديار وينتهكون الأعراض ويسفكون الدماء ويقتلون الأبرياء.

قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.." سورة الأنفال آية 60.

والقوة تتمثل في كل شيء يغيظ الكفار ويزرع الرعب في قلوبهم.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أبو داود (2504) من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن أنس وسنده صحيح.

والآن حان الوقت الذي تضاعف فيه الجهود للقيام بمثل هذه العمليات الاستشهادية.

فقد قل المعين وتخلت الحكومات عن المناصرة وصار الحديث عن الجهاد وقتال الكفار جريمة عالمية.

فلم يبق من سُبُل المقاومة إلى القيام بالعمليات الاستشهادية فهي أقل أنواع الجهاد خسائر وأكثرها نكاية بالعدو.

وهي سبب في رحيل جماعات من اليهود عن أراضي المسلمين في فلسطين، وسبب في تقليل نسبة الهجرة إلى الأراضي المقدسة.

والمقتول في هذه العمليات مقتول من أجل الذب عن دينه وحماية نفسه وعرضه.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل دون ماله فهو شهيد) رواه البخاري (2480) ومسلم (141) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

والمقتول في سبيل الله ونصرة الدين والمسلمين وقصد النكاية باليهود المغتصبين وزعزعة أمنهم وإضعاف شوكتهم وتبديد قوتهم أعظم شهادة وأكثر ثواباً وأجراً من المقتول دون ماله وقد جاء في صحيح مسلم (1915) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ..).

وأرى من الضروري التأكيد على مهمات المسائل حين القيام بمثل هذه العمليات الجهادية:

الأولى: الإخلاص لله تعالى دون التفات القلب إلى المخلوقين ومدحهم.

الثانية: أن يكون القصد من هذه العمليات الجهادية هو إعلاء كلمة الله ونصرة دينه والنكاية بالعدو وزرع الرهبة في نفوسهم وتفريق شملهم وطردهم من الأرض المقدسة.

فقد جاء في البخاري (2810) ومسلم (1904) من طريق شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل قال حدثنا أبو موسى الأشعري أن رجلاً أعرابياً أتى إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجلُ يُقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليُرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.

الثالثة: مراعاة المصلحة في ذلك فروح المؤمن ثمينة فلا تبذل إلا لشيء ثمين.

الرابعة: الابتعاد عن قتل الصبيان الصغار الذين لا يقاتلون ولا يحملون سلاحاً.

الخامسة: لا مانع من قتل الصبيان تبعاً لا قصداً كأن يختلطوا بالمحاربين وكل من في فلسطين من اليهود محاربون مغتصبون فإذا لم يتمكن المجاهدون من قتل المحاربين إلا بقتل الصبيان فلا حرج حينئذٍٍٍ في قتلهم وقد جاء في صحيح البخاري (3013) و مسلم (1745) من حديث ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبّيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال (هم منهم).

وهذا دليل على جواز قتل النساء والصبيان إذا اختلطوا بغيرهم فلم يتميز الرجل عن المرأة والكبير عن الصغير.

السادسة: الإسلام دين العدل وحفظ الحقوق والوفاء بالعقود وقد أعطى الإنسانية حقها وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان واتفق أهل العلم على منع القصد على قتل النساء ما لم يقاتلن فإذا حاربن أو شاركن في القتال جاز قصدهنّ بالقتل.

وهذا شأن النساء الإسرائيليات فهن عسكريات متدربات على القتال ومستعدات حين الحاجة إليهن لقتال المسلمين، وأعداد كبيرة منهن يحملن السلاح ويحرضن على القتال ومن أهل الممانعة والمقاتلة والجهاد في المال والمشورة، والمشاركة في الاغتصاب وسلب حقوق المسلمين وهذه الأمور أو بعضها تبيح قصدهن بالقتل.

قال الإمام البغوي رحمه الله في شرح السنة (11/47) والعمل على هذا عند أهل العلم أنه لا يُقتل نساء أهل الحرب وصبيانهم إلا أن يقاتلوا فيدفعوا بالقتل.

وقال أبو عبد الله القرطبي رحمه الله في تفسيره (2/348) وللمرأة آثار عظيمة في القتال ، ص 7 شرح صحيح مسلم (12/48) أجمع العلماء على تحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يقاتلوا فإن قاتلوا قال جماهير العلماء يُقتلون...).

وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله في المغنى (13/141) ويجوز رميّ المرأة إذا كانت تلتقط لهم السهام أو تسقيهم الماء أو تحرضهم على القتال، لأنها في حكم المقاتل وهكذا الحكم في الصبي والشيخ وسائر من مُنِعَ قتله منهم).

وقد جاء في سنن أبي داود (2669) من طريق عمر بن المرقع بن صيفي بن رباح حدثني أبي عن جده رباح بن ربيع قال، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلاً فقال. انظر على ما اجتمع هؤلاء، فجال فقال، امرأة قتيل، قال: [ما كانت هذه لتُقاتِلْ].

وظاهر هذا الحديث أن سبب عصمة دم المرأة كونها لا تقاتل ومفهومه أنها إذا قاتلت جاز قتلها وهذا أمر لا ينبغي أن يُختلَفَ فيه.

وقد ثبت في واقعنا الحاضر أن المرأة الإسرائيلية مقاتلة وتتدرب على السلاح كالرجال.

فلا حرج حينئذٍ في قصدها بالقتل فقد جمعت عدة مناطات تبيح دمها:

الأول: الحرابة.

الثاني: المقاتلة والمشاركة في الاغتصاب والعدوان.

الثالث: الإفساد فهي إن لم تقاتل فقد أجهدت نفسها في تهييج شهوات الشباب وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في المغني (13/141) أن المرأة الكافرة إذا تكشفت للمسلمين جاز رميها قصداً.

السابعة: لا حرج في تدمير مباني اليهود ومنشآتهم لتتهاوى على جماجمهم المجرمة فهم حربيون ومغتصبون.

فالحرابة: تبيح دماءَهم.

والاغتصاب: يجيز تحطيم مبانيهم ليكون هذا سبباً لرحيلهم فليس لعرق ظالم حق.

فقد اتفقت الملل كلها والشرائع على حفظ الضروريات الخمس وهي الدين والنفس والنسل والعقل والمال.

وجاء في مواثيق هيئة الأمم ضرورة حفظ الحقوق والأموال وتحريم الاغتصاب ومنع أعمال العدوان. وهذا كله غير محترم في استراتيجية إسرائيل ولم يحصل إدانتها في هذا النظام القائم على الهوى والطغيان فقد قامت دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين ولا يرون حرجاً من استئصال رجالات المسلمين وقتل أطفالهم وهتك حرماتهم.

ونحن لا نرى حرجاً بعد هذا العدوان الكبير من الفتوى بتأييد العمليات الفدائية وقتل الحربيين ذكوراً وإناثاُ وتدمير ما يمكن تدميره من المباني والمصانع قال تعالى "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم .."

قاله

سليمان بن ناصر العلوان

24/2/1422 هـ

snallwan@hotmail.com

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم








فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي

في العمليات الاستشهادية






فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية .. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها ، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به .

فما حكم مثل هذه العمليات ؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار ؟ وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية ؟ جزاكم الله خيرا وغفر لكم ..

الجواب ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم ، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه ، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف ، قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن : ( فيه فصل ما بينكم ) ، وان العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه وهو من انجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم ،ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاضة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية .

ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله .

أولا : الأدلة من القرآن :
1 – منها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ) ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم ، ( تفسير القرطبي 2 / 361 ) .

2 – قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .. ) الآية ، قال ابن كثير رحمه الله : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله .

3 – قوله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم .

4 – قال تعالى في الناقضين للعهود : ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .

ثانيا : الأدلة من السنة :
1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح ، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله ، وهذا نوع من الجهاد ، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله ، إذ قالوا : آمنا برب الغلام ، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين ، فقد علّمهم كيف يقتلونه ، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه ، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد ، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية ، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد ، وهذا له أصل في شرعنا ، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهدا شهيدا ، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام :( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .

2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .

3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( خير رجّالتنا سلمة ) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي ، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله ، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم ، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون اهـ مشارع الأشواق ( 1 / 540 ) .

4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله .. ) الآية ، مصنف ابن أبي شيبة ( 5 / 303 ، 322 ) سنن البيهقي ( 9 / 46 ) .

5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحيبه على عسكر عظيم ليس معهم رابع فنصرهم الله على المشركين ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع( 1 /545 ).

6 – فعل عبدالله بن حنظلة الغسيل حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه ، ذكره ابن النحاس في المشارع ( 1 / 555 ) .

7 – نقل البيهقي في السنن ( 9 / 44 ) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع : الجنة تحت ظلال السيوف . فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل .

8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال : واهاً لريح الجنة ، ثم انغمس في المشركين حتى قتل . متفق عليه

ثالثا : الإجماع :
نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .

ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد ، ذكره في غزوة ذي قرد ( 12 / 187 ) .

هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير ، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف ، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد .

قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) .

ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية .

وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية :

أولا مسألة التترس :
فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك ، قال ابن تيمية في الفتاوى ( 20 / 52 ) ( 28 / 537، 546) قال : ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم .. اهـ ، وقال ابن قاسم في حاشية الروض ( 4 / 271 ) قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع . اهـ

ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين ، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرما من قتل المسلم لنفسه ، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اُغتفر ذلك في باب الجهاد وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه ، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرما لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجا على ما هو أقل جرما إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث : إنما الأعمال بالنيات .

وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم ! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه .

ثانيا : مسألة البيات :
ويقصد بها تبيت العدو ليلا وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم ، قال ابن قدامة : يجوز تبييت العدو ، وقال أحمد : لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات ، وقال : لا نعلم أحداً كره البيات . المغني مع الشرح ( 10 / 503 ) .

ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال : وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضا ، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات .

الخلاصة ..
دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس ، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام ، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اُغتفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة ، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله ، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب .

أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر فهذا قياس مع الفارق ، فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما ، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعا وعدم صبر أو تسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرض الله وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون، قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2/2/1422هـ

ناطحة سحاب
14-06-2005, 10:13 AM
وسبق أن وضعت كلام الشيخ سلمان العودة حفظه الله ، والآن ما رأيك هل كلام كل هؤلاء الأجلاء يرمى به عرض الحائط ؟؟؟

ruff
14-06-2005, 10:53 AM
والله انا لا افهم العربية ولا اعرف معانيها ولا مدلولاتها وكلام سيد كلام ابن عربى لا يفهمه الا هو ومن يدافع عنه



وانا اقول .....................هذا كلامه بدون بتر ولا تدليس ولا تأويل فبالله عليك ماذا نفهم منه



(ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال: إنه يرى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم ير شيئاً غيره في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة، إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال؛ إلا أن ما يؤخذ عليهم على وجه الإجمال هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور)


انتهى



بالله عليكم يا عقال يا عدال ....................الرجل لم ينكر على المتصوفة هذا الامر بل اقره وما انكره عليهم هو انهم اهملو الحياة ....................فبالله عليكم اين انكاره لفكرة وحدة الوجود



ولاعرفو انه لم يدلس على الرجل فأقرئو كلامه تاما وافهموه







ثم هنا يقول (ويقول سيد قطب في تفسير سورة الإخلاص:

"إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر؛ فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية، وهي من ثم أحدية الفاعلية، فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود أيضاً.

فإذا استقر هذا التفسير، ووضح هذا التصور؛ خلص القلب في كل غاشية ومن كل شائبة ومن كل تعلق بغير هذه الذات الواحدة المتفردة بحقيقة الوجود وحقيقة الفاعلية، خلص من التعلق بشيء من اشياء هذا الوجود، إن لم يخلص من الشعور بوجود شيء من الأشياء أصلاً؛ فلا حقيقة لوجود إلا ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلا فاعلية الإرادة الإلهية؛ فعلام يتعلق القلب بما لا حقيقة لوجوده ولا لفاعليته؟!.

ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله؛ فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله؛ لأنه لا حقيقة هناك يراها إلا حقيقة الله.

كذلك ستصحبه نفي فاعلية الأسباب، ورد كل شيء وكل حدث وكل حركة إلى السبب الأول الذي منه صدرت، وبه تأثرت، وهذه هي الحقيقة التي عني القرآن عناية كبيرة بتقريرها في التصور الإيماني، ومن ثم كان ينحي الأسباب الظاهرة دائماً، ويصل الأمور مباشرة بمشيئة الله: ]وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى[([4]) ]وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ[([5]) ]وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[([6])، وغيرها كثير.))


انتهى كلامه يرحمه الله ويغفر الله له



بالله عليكم هذا كلامه بدون بتر ولا تأويل ولا تحريف ولا تعليق ................بالله عليكم يا من تريدون الحق وتقولو ان الحق اولى ان يتبع ..................هذا كلامه فكيف تأولوه .................






:أفكر:






ثم ..............نفرض جدلا ان هذا الامر ليس صحيح فبالله عليكم ماذا نقول فى طعن الرجل للصحابة ............ام ان هذه ايضا لها تأويلات ادبية لا يفهماها الا اصحاب الادب





قال سيد قطب في كتابه :[ كتب وشخصيات] ص/[242-243] :

[[إن معاوية وزميله عمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.

على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين : كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام، بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته , وهي هزيمة أشرف من كل انتصار.)



انتهى كلامه يرحمه الله






طيب

:أفكر: ............................عندما اقرء كلام مثل هذا بالله عليكم ...............والله لا اعرف ما اقول :33:

ناطحة سحاب
14-06-2005, 11:02 AM
أقول لك الحقيقة ، أنت تنقل من شبكة السحاب القذرة التي تدعي السلفية .


اترك سيد قطب




ما تقول في العمليات .

ruff
14-06-2005, 11:24 AM
والله الذى لا اله الا هو لم انقل من شبكة سحاب وان لعنة الله على ان كنت من الكاذبين




وان لم يكن لديك حجة ولا رد ولا تبيان فالحق احق ان ينصاع له




وانا هنا والله العظيم قول سيد قطب فى وحدة الوجود لما رأيت ان بعض الناس تؤل له قوله ................وهو والله عندى وعند من هم اعلم وافضل واجل منى رجل اخطء ولا يكفره احد



ولكن بما انه الكثير ممن حمل حسن الظن على كلام الرجل كالشيخ عبد الله عزام وغيرة ممن نسئل الله لهم المغفرة والمنزلة العاليه ............وبما ن للرجل الحق يقال كلام حق فى هذا الامر




فأنا من باب حسن الظن بالمسلم .............واسئل الله ان يغفر للرجل ..................والله وانا معتقد انه قال بوحدة الوجود ولكن ...................


والله لن اكتب فى هذا الامر ابدا قول سيد فى وحدة الوجود

ناطحة سحاب
14-06-2005, 11:33 AM
طيب أعذرنا يا أخي ، لا تنقل من سحاب



موضوعه العمليات ايش صار فيه ، ما رأينا تعقيبك الكريم .

شايف
14-06-2005, 01:11 PM
هذا فهمنا ..!!؟




============

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

كما في (الفتاوى المصرية 4 / 509) :


" وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً ولا طاقة للمسلمين به،

لكن يخافون إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين،

فهنا صرَّح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا،

ونظيره أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف، فإن انصرفوا استولوا على الحريم،

فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف فيه بحال " انتهى،
=========================


هؤلاء سلفنا ..!!؟
==========



عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم

انتصر لذلك الإمام الشافعي


شيخ الاسلام الامام ابن تيمية رحمة الله عليه
و الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رحمة اللخ عليهما ..

الفتـــــوى الصادرة عن رابطة علماء فلسطين
(( العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله ))
http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm)

========


فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
بتاريخ 2 صفر 1422هـ الموافق 26 إبريل 2001م

الحمل على العدو وتعريض النفس للخطر لم ينكره الصحابة ولا السلف
وتسنده نصوص الكتاب والسنة والإجماع

http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm)


بيان من هيئة علماء السودان نصراً للمجاهدين على أرض فلسطين

فتوى فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في العمليات الاستشهادية

فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول مشاركة النساء في العمليات الاستشهادية

فتوى الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية :
العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد

فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل

فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر

هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟
د. عجيل جاسم النشمي – الكويت

الشيخ محمد بن عبدالله السيف ـ مفتي المجاهدين في الشيشان ـ .

كلها هنا : http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm)


=======================

شايف
14-06-2005, 01:16 PM
اتمنى ان لا تتهرب من صلب الموضوع يا روف

عيييييييييييييييييييب

الاسلوب ذلك لا يليق بطالب علم مدعي السلفية

:ciao: :ciao: :ciao:

ruff
18-06-2005, 09:47 AM
اولا قبل نقل الفتاوى اتمنى من الاخوة الكرام النظر الى ما نقله بعض الاخوة فى محاولة تأييد ان هذه العمليات جائزة واتمنى منهم ان ينظرو فى الفتواى هل تتكلم عن العمليات فى فلسطين ام عن غيرها ...........وهل هيا تتكلم عن العمليات الانتحارية التى يقتل فيها الانسان نفسه ام هيا العمليات التى يغرر الانسان بنفسه فيها



فتوى الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله


سؤال : ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود ؟

جواب : الذى ارى وقد نبهنا له غير مرة ان هذا لا يصح لأنه قتل للنفس والله تعالى يقول (( ولا تقتلو انفسكم )) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة )

يسعى فى حماية نفسه واذا شرع ( بضم الشين ) الجهاد جاهد مع المسلمين فان قتل فالحمد لله اما انه يقتل نفسه يضع اللغم فى نفسه حتى يقتل معهم غلط لا يجوز او ان يطعن نفسه معهم ولكن يجاهد اذا شرع الجهاد مع المسلمين اما اعمال ابناء فلسطين فهذا غلط لا يصلح انما الواجب عليهم الدعوة الى الله والتعليم والارشاد والنصيحة ...............................


انتهى كلامه يرحمه الله


فبالله عليكم قارنو ما قاله بمن ينقل قصص واثار عن من يدخل على العدو ويغير عليهم لوحدة فوالله ان الفرق واضح وشتان بين هذه وتلك









وهنا فتوى الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ...............


سؤال : بعضهم يقول انه يقوم بعملية جهادية على شكل انتحاري وكمثال على ذلك ما يفعله احدهم من تلغيم سيارته بالمتفجرات واقتحام العدو وهو يعلم انه سيموت فى هذا الحادث لا محالة ؟


جواب : رايى فى هذا انه قاتل نفسه وانه سيعذب فى جهنم بما قتل به نفسه كما صح ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام
لكن الجاهل الذى لا يدرى وفعله على انه احسن مرضي عند الله ارجو الله عز وجل ان يعفو عنه لكونه فعل هذا اجتهادا وان كنت ارى انه لا عذر له فى الوقت الحاضر لأن هذا النوع من قتل النفس اشتهر وانتشر بين الناس وكان على الانسان ان يسأل عنه اهل العلم حتى يتبين له الرشد من الغي
ومن العجب ان هؤلاء يقتلون انفسهم مع ان الله نهى عن ذلك وقال (( ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما )) وكثير منهم لا يريدون الا الانتقام من العدو على اي وجه كان سواء كان حرام ام حلالا فهو يريد ان يشفى غليله فقط ويروي غليله ونسأل الله ان يرزقنا البصيرة فى دينه والعمل بما يرضيه انه على كل شئ قدير



انتهى كلام الشيخ







وهنا اقول اخوانى بارك الله فيكم هذا كلام اشهر علماء هذا العصر ومن عرف عنهم العلم والورع والعدل وسلامة المنهج والمعتقد



ولو فرضنا ان الامر فيه اختلاف وشبه .................فعندك خيارين ..........................اما ان تصبر وتدعو الى الله وغير ذلك مما قاله اهل العلم ..................او انك تقتل نفسك وانت فى امرين ...........لا تدرى على اي منهما تقع ..........اما النار كما قال الشيخ ابن عثيمين او عسى الله ان يغفر لك وتنال الشهادة ............



فما هو الاحوط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :33:





ورجائا ان يفرق من يرد بين ان يغرر الانسان بنفسه وان يدخل المعركة ويسمى هذه عملية انتحارية وبين ان يقتل نفسه بنفسه ويدعو هذا جهاد






وشكرا لكم

قاتل المرجفين
18-06-2005, 10:43 AM
يا أخي ترى ابن باز رحمه الله ليس رسولا مرسل فهو بشر يخطئ ويصيب ,

وأضرب لك مثال فتواه رحمه الله في أن الارض غير كرويه ومن قال بأن الأرض كرويه كفر بالله ,
وأن لم تصدق الفتوى فأسأل مشايخك وسيعلمونك بها .

ruff
18-06-2005, 12:12 PM
يا أخي ترى ابن باز رحمه الله ليس رسولا مرسل فهو بشر يخطئ ويصيب ,

وأضرب لك مثال فتواه رحمه الله في أن الارض غير كرويه ومن قال بأن الأرض كرويه كفر بالله ,
وأن لم تصدق الفتوى فأسأل مشايخك وسيعلمونك بها .




اتمنى منك اخي ان تأتى بما قاله الشيخ ابن باز من مصادره من دون التقول وارجو منك ذلك ............ولا تقولى اسئل مشايخى .................هات الفتوى بارك الله فيك ورعاك ومصدرها حتى اعرف على الاقل ان تستدل بما قرات من فتوى الشيخ بنفسك ولم تنقل عن غيرك كالروافض او المتصوفة وما شابه

ReD_EyeS
18-06-2005, 12:43 PM
يا قاتل المرجفين اتقي الله في العلامة ابن باز رحمه الله و لا تجعل الروافض يمتطونك بقولك هذا



الرد على كلامك في شبهة كروية الارض



http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-04-1407-0300007.htm



هذا رابط للموضوع من موقع ابن باز رحمه الله + تسجيل صوتي لإبن باز نفسه أقرء و أسمع في آن واحد



بعدها أرجوا أن تتراجع عن قولك هذا..

سلطـان
18-06-2005, 01:05 PM
والله الذي لا إله إلا هو فاطر السموات والأرض، لو احتل اليهود والنصارى مكة والمدينة كاحتلالهم للعراق وأفغانستان اليوم، وتصدى لهم المسلمون بالمقاومة المسلحة، لارتفعت أصوات جوارى السلطان ممن يسمون اليوم "علماء" بفتاوى تحرم الجهاد ضد الغزاة ورفع السلاح بوجوههم، ولأعطوا غزو الكفار لمكة والمدينة كل المبررات الشرعية التي يحتاجونها.

ولو طبق المجاهدون في العراق فتوى عثمان الخميس وأمثاله بعدم جواز العمليات الإستشهادية، لكان ذلك أكبر نصر يحققه الغزاة على المسلمين، ولأصبحت العراق الآن وكرا آمنا للغزاة ينطلقون منه لاحتلال مكة والمدينة بدلا من أن يكون مستنقع دم للغزاة ولعملائهم البعثيين والرافضة.

ناطحة سحاب
18-06-2005, 02:10 PM
والله أمرك عجيب يا روف

يا أخي ابن باز وابن عثيمين جزء من علماء الأمة ولم يقتصر العلم عليهم

ولذلك ليس معنى أنه اتفقوا على أمر فإن الأمر ليس محل اجتهاد وأنه حسم

وأنا أعطيتك أضعاف أضعاف من فتاوى العلماء مما ذكرت

فلا تتعصب لرأيك بارك الله فيك

ruff
18-06-2005, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...............الان طلب الاخوان او لم يطلبو فتوى فهذه هيا فتاوى من عرف عنهم العلم والفضل من اهل السنة والجماعة




ثم اتى بعض الاخوان هدانا الله واياه بفتاوى لا ادري كيف يفهم منها جواز هذه العمليات ..............فلا امام جليل مثل ابن تيمية يؤتى بكلامه لأثبات جواز هذه العمليات ...............والله لا اعلم ان كان ابن تيمية يقصد العلمليات الانتحارية التفجيرية اليوم فى فلسطين ام انه كان يقصد امر اخر



ثم تأتى فتوى اخرى تخص اهل الجزائر فى ظروف مختلفة واحوال متغايرة ثم يقال لى هذا هو دليل جواز هذه العلميات .............فكيف بالله عليكم تريدو منى ان اقتنع بما افتى به احد العلماء اهل الجزائر على جزاز العمليات الفلسطينية




وايضا فتوى اخرى عن العمليات الانتحارية ..............يتكلم فيها الشيخ المنيع عن العمليات الانتحارية التى يقصد بها ما اختلف عليه العلماء قديما من باب ان يغرر الانسان بنفسه ومن ثم يقتله الاعداء


ثم لا اقول من الخطء ولكن اقول من باب التدليس وعدم مخافة الله والله اعلم اخذت هذه الفتوى ممن يعتقد منهم سلامة الفهم وجعلو هذه الفتوى فى ما يقصده الشيخ ابن باز العلامة والشيخ ابن عثيمين العلامة

والله ان هذا امر غريب ...............فكل من يقرأ فتوى الشيخ المنيع ولديه عقل يعيى وقلب يتبع الحق ولا ينصت للهوى يعلم من كلام الشيخ انه لا يقصد ما يحصل فى فلسطين وانما يقصد ما اختلف فيه العلماء قديما من ان الرجل يقحم نفسه فى المعركة ويغلب الظن على انه يموت ............فبالله عليكم كيف تقرأون او كيف تحكمون





وخرج لى اخر يطعن فى ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله ورفع درجاتهم ...........وهذا لا جديد فيه ............فقد قالت الرافضة قاتلهم الله الى النار يا ابن عثيمين حين مات رحمه الله



واخر ياتينى بفتوى عن الامام ابن باز يقول فيها انه كفر من قال بكروية الارض ..........والله المستعان





انا الان اريد ان اعرف ..................اين ثمرة هذه الاعمال ؟؟؟؟؟؟؟ :33:

شايف
18-06-2005, 04:54 PM
هذا فهمنا ..!!؟




============

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

كما في (الفتاوى المصرية 4 / 509) :


" وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً ولا طاقة للمسلمين به،

لكن يخافون إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين،

فهنا صرَّح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا،

ونظيره أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف، فإن انصرفوا استولوا على الحريم،

فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف فيه بحال " انتهى،
=========================


هؤلاء سلفنا ..!!؟
==========



عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم

انتصر لذلك الإمام الشافعي


شيخ الاسلام الامام ابن تيمية رحمة الله عليه
و الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رحمة اللخ عليهما ..

الفتـــــوى الصادرة عن رابطة علماء فلسطين
(( العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله ))
http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm)

========


فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
بتاريخ 2 صفر 1422هـ الموافق 26 إبريل 2001م

الحمل على العدو وتعريض النفس للخطر لم ينكره الصحابة ولا السلف
وتسنده نصوص الكتاب والسنة والإجماع

http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm (http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm)


بيان من هيئة علماء السودان نصراً للمجاهدين على أرض فلسطين

فتوى فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في العمليات الاستشهادية

فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول مشاركة النساء في العمليات الاستشهادية

فتوى الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية :
العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد

فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل

فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر

هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟
د. عجيل جاسم النشمي – الكويت

الشيخ محمد بن عبدالله السيف ـ مفتي المجاهدين في الشيشان ـ .

كلها هنا : http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm)


=======================

:reporter:

فتوى الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله


سؤال : ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود :33: ؟

جواب : الذى ارى وقد نبهنا له غير مرة ان هذا لا يصح لأنه قتل للنفس والله تعالى يقول (( ولا تقتلو انفسكم )) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( من قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة )

يسعى فى حماية نفسه واذا شرع ( بضم الشين ) الجهاد جاهد مع المسلمين فان قتل فالحمد لله اما انه يقتل نفسه يضع اللغم فى نفسه حتى يقتل معهم غلط لا يجوز او ان يطعن نفسه معهم :11:
ولكن يجاهد اذا شرع الجهاد:33: مع المسلمين
اما اعمال ابناء فلسطين فهذا غلط لا يصلح :11:

انما الواجب عليهم الدعوة الى الله والتعليم والارشاد والنصيحة :11: ...............................

:11: :11: :11: :196:

اسالك بالله العظيم هات لي المصدر بالصوت او من موقع الشيخ ابن باز .. :reporter:

ناطحة سحاب
18-06-2005, 06:57 PM
إذا كنت لا تعي ما تقرأ فهذا أمر آخر

الفتاوى واضحة لمن لم يعم الله بصيرته

ولم يختم الله على قلبه بالتعصب والتبعية

حسـن
19-06-2005, 02:51 AM
اخي, تقول:


وهنا اقول اخوانى بارك الله فيكم هذا كلام اشهر علماء هذا العصر ومن عرف عنهم العلم والورع والعدل وسلامة المنهج والمعتقد


و لقد رددت على هذا الكلام من قبل, و اعديه عليك:
فليس قول فلان من العلماء حجة بحد ذاته, و لا يجوز ان تقول
"اقول لك فلان (عالم جليل برأيك) قال ذلك, و تقول لي فلان آخر (عالم غير جليل برأيك) يقول غير هذا؟ عجيب!!"

فلا يجوز لك الاحتجاج بقولهم لمجرد انه قولهم .. فإن احتججت بقولهم, فسأحتج لك بقول القرضاوي و العودة و العلوان .. و هم في رأيي افضل ممن ذكرت.

اخي نت تحتج بفتواهم لمجرد انها فتواهم! و هذا امر عجيب! الحجة فقط في القران و السنة و الاجماع.

ملاحظة: فيما يتعلق بكروية الارض, فقد سمعت ان ابن عثيمين ينكر دوران الارض حول الشمس و يقول ان الشمس هي التي تدور حول الارض ..
و من بحثي في الانترنت وجدت هذا الموضوع اللذي يبدو ان كاتبه يؤيد فكرة ان الشمس تدور حول الارض!
http://mshaheer.net/vb/showthread.php?t=10978

و من قراءة الفتاوى يتبين لي انهم لا ينكرون شيئا, لكن يترددون في تقبل فكرة دوران الارض حول الشمس لان ظاهر القرآن يدل على دوران الشمس حول الارض!!؟؟؟؟

ruff
20-06-2005, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..................اما بعد



فلمن سئل عن مصدر فتوى الشيخ العلامة ابن باز فالمصدر هو شريط ( اقوال العلماء فى الجهاد ) تسجيلات منهاج السنة بالرياض



وايضا هو موجود ومدون ومسطور فى كتاب فتاوى الأئمة فى الناوازل المدلهمة تقديم سماحة مفتى عام المملكة العلامة عبد العزيز ال الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء ..............ومراجعة وتصحيح العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان





والاخ امداتو بارك الله فيك ورعاك انا كتبت وانت كتب وكل انسان له عقل يعيى ويفهم ما كتب وما يقال وما دلس وما اسقط زغير ذلك فأسئل الله ان يوفقنا الى الحق اين كان




والاستاذ حسن ...........اقول لك ...........والله اصدقك القول ولا اخفيك ما اطنه فيك من انك من من لا يقيم للعلماء وزنا وخاصة اذا كانو كما قلت انت سلفيين او كما قيل تقليدين ...........فعندها اقول لك هدانا الله واياك الى سواء السبيل





اتمنى من الاخوان قرائة جميع الردود والنظر فيها عسى ان يفتح الله على قلوبكم وقلوبنا وان يهدينا الى الحق وان ينصر اهل الحق اين كانو وجزاكم الله خيرا

حسـن
20-06-2005, 12:15 PM
والاستاذ حسن ...........اقول لك ...........والله اصدقك القول ولا اخفيك ما اطنه فيك من انك من من لا يقيم للعلماء وزنا وخاصة اذا كانو كما قلت انت سلفيين او كما قيل تقليدين ...........فعندها اقول لك هدانا الله واياك الى سواء السبيل

هدانا الله اجمعين الى صراطه المستقيم.

الحقيقة انك لم ترد علي ..
انت تحتج باقوال بعض العلماء لمجرد انها اقوالهم .. و قد قلت في أكثر من موضع انهم علماء عرقوا بالفضل و التقوى و الصلاح (وهل بقية العلماء اللذين خالفوهم عرفوا بالضلالة ام ماذا؟)
و تعجبت كيف نرد على كلام ابن باز بكلام سلمان العودة (و كأن سلمان العودة ليس عالما!!)

لا تتعصب للمفتي و العالم .. فهذه من آفات الشيعة.

عموما بما انك تتهمني ..
فاحب اسمع رأيك في الشيخ القرضاوي .. و هل هو برأيك ضال مضل كما يقول البعض؟
و رأيك في الشيخ سلمان العودة .. و هل هو خارج على ولي الامر مثلا او من دعاة الفتنة شي من هالقبيل؟


بالنسبة برأيي الشخصي في ابن باز و ابن عثيمين .. فأنا لا اعرف عنهم شيئا حتى يكون لي رأي فيهم .. و هم بالتأكيد افضل مني .. و الكل يمدح فيهم
و انا لم اتهمهم في دينهم .. معاذ الله ..

و لكن انت من الجانب الاخر تتهم سيد قطب في دينه .. و لا ادري هل ستتهم القرضاوي في دينه ايضا ام ماذا!



اتمنى من الاخوان قرائة جميع الردود والنظر فيها عسى ان يفتح الله على قلوبكم وقلوبنا وان يهدينا الى الحق وان ينصر اهل الحق اين كانو وجزاكم الله خيرا

انا قرأت الردود و اخر شي كان الدور عليك, حيث لم ترد على التالي:
- جمهور الامة يخالف قول العلماء اللذين ذكرتهم
- انت تتعصب لقول علمائك لمحرد انه قولهم

قاتل المرجفين
20-06-2005, 12:59 PM
يا أخوان بالنسبه لفتوى عدم كروية الارض لبن بازرحمه الله , سمعتها في رد الشيخ زغلول النجار على فتواه رحمه الله حيث قال الشيخ زغلول النجار أن بن باز رحمه الله اجتهد فأخطأ
وأنا سمعتها من الشيخ زغلول شخصيا .

قاتل المرجفين
20-06-2005, 02:54 PM
الدليل الملجم على جواز العمليات الأستشهاديه
الدليل التالي استدل به بعض العلماء على جواز قتل النفس لتحقيق مصلحه عامه كأيمان الناس واثخان العدو و استدل به الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء على جواز العمليات الأستشهاديه في فلسطين


قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم ، وكان له ساحر ، فلما كبر الساحر قال للملك إني قد كبرت سني وحضر أجلي فادفع إلي غلاما فلأعلمه السحر . فدفع إليه غلاما ، فكان يعلمه السحر ، وكان بين الملك وبين الساحر راهب ، فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه ، فأعجبه نحوه وكلامه ، وكان إذا أتى الساحر ضربه وقال ما حبسك وإذا أتى أهله ضربوه ، وقالوا ما حبسك فشكا ذلك إلى الراهب ، فقال إذا أراد الساحر أن يضربك فقل : حبسني أهلي ، وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل : حبسني الساحر .

قال : فبينا هو ذات يوم إذ أتى على دابة فظيعة عظيمة قد حبست الناس ، فلا يستطيعون أن يجوزوا فقال : اليوم أعلم أمر الساحر أحب إلى الله أم أمر الراهب قال : فأخذ حجرا فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس ، ورماها فقتلها ، ومضى فأخبر الراهب بذلك فقال : أي بني أنت أفضل مني ، وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي فكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص وسائر الأدواء ، ويشفيهم الله على يديه .

وكان جليس للملك فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال : اشفني ولك ما هاهنا أجمع . فقال : ما أنا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله عز وجل فإن آمنت به ودعوت الله شفاك فآمن فدعا الله فشفاه ، ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك : يا فلان من رد عليك بصرك ؟ فقال : ربي قال : أنا قال : لا ربي وربك الله قال : ولك رب غيري ؟ قال : نعم ربي وربك الله فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام ، فأتي به فقال :
أي بني بلغ من سحرك أن تبرئ الأكمه والأبرص وهذه الأدواء قال : ما أشفي أنا أحدا إنما يشفي الله عز وجل قال : أنا قال : لا قال : أولك رب غيري ؟ قال : ربي وربك الله قال : فأخذه أيضا بالعذاب ولم يزل به حتى دل على الراهب فأتي بالراهب ، فقال : ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه ، وقال للأعمى : ارجع عن دينك ، فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه .
وقال للغلام : ارجع عن دينك فأبى ،
فبعث به مع نفر إلى جبل كذا وكذا وقال : إذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فدهدهوه ، فذهبوا به فلما علوا الجبل قال : اللهم أكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فدهدهوا أجمعون ، وجاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك فقال : ما فعل أصحابك فقال : كفانيهم الله ، فبعث به مع نفر في قرقور فقال : إذا لججتم البحر ، فإن رجع عن دينه ، وإلا فأغرقوه في البحر ، فلججوا به البحر فقال الغلام : اللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون ، وجاء الغلام حتى دخل على الملك فقال : ما فعل أصحابك فقال : كفانيهم الله .


ثم قال للملك : إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به ، فإن أنت فعلت ما آمرك به قتلتني ، وإلا فإنك لا تستطيع قتلي قال : وما هو ؟ قال : تجمع الناس في صعيد واحد ثم تصلبني على جذع ، وتأخذ سهما من كنانتي ، ثم قل : بسم الله رب الغلام ، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ، ففعل ، ووضع السهم في كبد القوس ، ثم رماه وقال :
بسم الله رب الغلام ، فوقع السهم في صدغه ، فوضع الغلام يده على موضع السهم ، ومات فقال الناس : آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام فقيل للملك : أرأيت ما كنت تحذر فقد والله نزل بك قد آمن الناس كلهم ، فأمر بأفواه السكك فحفر فيها الأخاديد ، وأضرمت فيها النيران ، وقال من رجع عن دينه فدعوه ، وإلا فأقحموه فيها. وقال : فكانوا يتعادون فيها ، ويتدافعون ، فجاءت امرأة بابن لها ترضعه ، فكأنها تقاعست أن تقع في النار ، فقال الصبي :
اصبري يا أماه فإنك على الحق كذا رواه الإمام أحمد ورواه مسلم والنسائي من حديث حماد بن سلمة زاد النسائي : وحماد بن زيد كلاهما عن ثابت به ، ورواه الترمذي من طريق عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت بإسناده ، نحوه وحرر إيراده


واليك رابط فتوى الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله على جواز العمليات الأستشهاديه
http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/alfatawa/hmadbnshaabe.htm

ناطحة سحاب
20-06-2005, 03:16 PM
الله يهديك يا أخ حسن

ستفتح علينا باب القرضاوي

وسيدأ الطعن فيه

لا حول ولا قوة إلا بالله

ruff
21-06-2005, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين



اولا اكثرتم واكثر الكثير من القول الكثير وترديد ما اعيد وزيد فيه !!!!!!!!!!..........


من يقول ان الشيخ سلمان العودة اعلم من ابن باز وابن عثيمين فوالله انه متبع هوى لا اكثر ولا اقل ولا يعرف قدر الشيخين رحمهم الله ورفع مقامهم



بل اقول ان عندى الشيخ عثمان الخميس اعلم من الشيخ سلمان العودة وهذا ليس طعن فى الشيخ سلمان




لكن الغريب ان يجتمع اهل العلم كالشيخ العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين على فتوى واحدة ثم يؤيد هذه الفتوى العلامة عبد العزيز ال الشيخ والعلامة الفورزان ...............فعندها انا اسئل السؤال الاتى



هل سلمان العودة هدته الله لكل حق ورفع مقامه هل هو اعلم من هؤلاء جميعا ..............لا والله ولا يقول ذلك الا متبع هوى ومن فى قلبه شئ




والشيخ القرضاوى غفر الله له واعلى الله مقامه ...............لا اطعن فيه مع انى والله الذى لا اله الا هو سمعته ورايته بأذنى وعينيتين هاتين :bigeyes: ....................يقول ان النساء اللاتى يلبسن الحجاب ويغطين وجههن وايديهن بالسواد هكذا كالغربال الاسود ...............وكان يقول هذا الكلام مستنكر له وضحك كل من كان فى القاعة .............وهذا كان قبل 3 سنوات تقريبا او اقل فى قناة تلفزيون وراديو العرب ................والله على ما اقول شهيد


ومع انه اخوانى وغير هذه الامور لا اطعن فيه واقول عسى الله ان يبين له الحق ويغفر له ويعلى مقامه فأعلم انه افضل منى


لكن والله الذى لا اله الا هو لا استفتى الرجل فى الحيض فما بالكم بما هو اعظم من ذلك ...............



وحقية اقول للأخ حسن بارك الله فيك ورعاك ...............وبكل صراحة وبكل وضوح وبكل صدق ................سلمان العودة ليس عالم ............ولا علامة كما وصفته قناة الجزيرة ..................


ان كنت تقصد بقولك انه عالم كابن باز وابن عثيمين فوالله ان لقول ضلال مبين ................سلمان العودة بالنسبة لي داعية كالشيخ العريفى والشيخ الدويش والشيخ المنجد ..............ووالله لا اخذ منه فتوى فى امر عظيم كهذا ...........



واما سيد قطب فانا اسئلك اخي بارك الله فيك ولن اتكلم عن ما وعدت ان لا اتكلم فيه بل اقول لك



اذا رأيت الرجل يطعن فى صحابة الرسول الله ويكفرهم .............ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



انت فى احدى حالتين ..................الاولى ان تستسيغه وعندها تكون تعتقد بما يعتقده الرجل .............



او انك تستنكره ولك فى استنكاره حالتين ....................الاولى ان تتبرأ الى الله من قائله ومن القول ويلوح فى خاطرك اقوال اهل السلف ان رأيت الرجل يطعن فى صحابة رسول الله فهو زنديق او اتهمه فى دينه


او انك على حالة اخرى وهيا استنكارك للقول وتخبط فى نفسك ومصادمة بين القول ومحبة الرجل لأعتقادك انه شيخ الاسلام وعالمها الذى لم يكن يربى لحيته ولا يصلى الجمعة مع الناس لأعتقاده انه لا تصح الجمعه الا فى وجود الخليفة ..................وعندها مع استنكارك للقول فتأخذ من الرجل وتقدسه وتذب عنه سواء بحق او بباطل ..........



وحقيقة وانا ارد على عجل انزل مرة اخرى وانبهر وانصدم بما نقله الاخ العزيز قاتل المرجفين عافانا الله منهم .................صدمنى الحقيقة ما نقل ...........ولا ادرى هل يجب ان اعترف انه نقل الدليل القاطع على جواز هذه العمليات ام انه هدانا الله واياه بالغ لا اقول كثيرا بل قليلا



واذكرك اخى مرة اخرى وثانية وثالثة ورابعة مع انى والله لم اقرء كل ما كتبت لكن من السطور الاولى علمت انك تقصد قصة الغلام .............



فأقول لك ولغيرك واسمعو كلامى وافهموه الله يخليكم ويحفظكم وينجيكم ......................فى القصة من الذى قتل الغلام ؟؟؟؟؟


وفى العمليات من يقتل المفجر نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟




وحقيقة لا اعلم كيف غاب هذا الامر عن العلماء الافاضل .............كيف يخالفون هذا الدليل الواضح البين الذى اتيت به اخي ...................لا اجد جوابا :06:




والاخ حسن بارك الله فيك ورعاك ...............قولك ان العلماء خالفو جمهور الامة فى فتواهم بعدم جواز هذه العمليات هذه بارك الله من كيسك .................ان كنت بقولك انت وبلسانك تقول انك لا تعرف شئ عن العلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين الذين ملئ ذكرهم الارض من قبل صديق او عدو فبالله عليك كيف علمك بجمهور العلماء وانهم اجمعو على جواز هذه العمليات .................اتقى الله



ومنهم جمهو ر العلماء عندك ؟؟؟؟؟.......................هل هم النقشبندية ام القادرية ...............وانا لا اتهمك بسؤالى هذا بأنك صوفى ولكنه مجرد سؤال وكلام



اما اتهامك لى بأنى اتعصب لأقوال هؤلاء العلماء ................وكما وصفت انت او غيرك من ان هذا من فعل الشيعة


فأقول لك من يتعصب لقول عالم عرف عنه سلامة المنهج والاعتقاد ..............افضل ممن يتعصب لهواه ويبحث عن من يوافق ما يقول




وهذا كما اتانى بعضهم بقول علماء السودان وغيرهم .................وانا والله لا اعرف اي علماء يقصد هل هم انصار السنة المحمدية ام غيهرهم من اصحاب الطرق ولكن ليس هذا الموضوع



الموضوع هو ..............لما يردد الكثير حينما نذكر فتاوى اهل العلم من حرمة هذه العمليات .............يكون الجواب على شاكلتين


الاول ان كان المفتى ليس من فحول اهل العلم ...........لا يتوانى الانسان بالطعن فيهم وفى فتواهم دون ان يسمعا


والثانية ..........لو ان الفتوى صدرت من اهل العلم مثل العلامة ابن باز وابن عثيمين ومفتى عام المملكة وغيرهم ...............تراهم يردون بأن اهل مكة ادرى بشعابها ..................ثم لا يلبثون ان يأتوك بفتاوى من السودان وغيره


وعندها اقول ..............لماذا حكر الفتوى .............لماذا اذا خالفت الفتوى الاهواء قال القائل انهم لا يعلمون الواقع واهل مكة ادرى بشعابها ................ولكن ان وجدو احدا لو فى الصين وافقت فتواه واجتهاده اهوائهم قدموه وبجلو نشروه واصبح هو من يعلم الواقع وهو من لا يقال فيه اهل مكة ادرى بشعابها بل اصبح هو عمدة مكة عندهم



وهذا هو اتباع الاهواء اجارنا الله واياكم منه



اخوانى ...............للمرة الرابعة او الثالثة اقرؤ الفتاوى ................عسى الله ان يفتح علينا وعليكم ............وانظرو اين تلك الفتاوى التى تتحدث فى صميم الموضوع .................واين تلك الفتاوى التى دلست واخفيت على انها تخص اهل فلسطين بينما هيا عامة والبعض الاخر يخص الجزائر فى احوال مختلفة تماما





وعسى الله ان ينصر اخواننا فى فلسطين واهلنا واقربنا وان يوفقهم الى ما فيه صلاح دنياهم واخرتهم وجميع المسلمين واشكركم اخوانى

ReD_EyeS
21-06-2005, 04:01 PM
يا أخوان بالنسبه لفتوى عدم كروية الارض لبن بازرحمه الله , سمعتها في رد الشيخ زغلول النجار على فتواه رحمه الله حيث قال الشيخ زغلول النجار أن بن باز رحمه الله اجتهد فأخطأ
وأنا سمعتها من الشيخ زغلول شخصيا .

بأي ميزان تقيس يا قاتل المرجفين

سبحان الله اقول لك ابن باز لا يرى سطحية الارض بل كرويتها و آتي لك بالرابط و التسجيلي الصوتي لابن باز نفسه
فتقول لي الدكتور زغلول النجار قال؟؟؟

هات ما يثبت كلامك انت و الدكتور زغلول

:أفكر:

XTrAcKeR
21-06-2005, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المحزن أن نرى المسلمين مختلفين حتى في هذا المنتدى .

كلام العلماء ليس منزلا وليس منزها عن الخطأ انما العالم يخطأ ويصيب ..
وليس من الواجب أن يأخذ المسلم قول عالم أو عالمين انما علماء المسلمين منتشرون في شتى انحاء العالم فليس العلم حكرا على طائفة معينة او على بلد معين .

للأسف كاتب الموضوع لم يأخذ هذا بعين الاعتبار , وانا ارى ان موضوعه لم يطرح الا لإثارة الفتن لأن الموضوع هذا قد أثير من قبل وقضي منه فليس هناك من داعٍ لفتحه من جديد .

ابو خالد
21-06-2005, 04:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المحزن أن نرى المسلمين مختلفين حتى في هذا المنتدى .

كلام العلماء ليس منزلا وليس منزها عن الخطأ انما العالم يخطأ ويصيب ..
وليس من الواجب أن يأخذ المسلم قول عالم أو عالمين انما علماء المسلمين منتشرون في شتى انحاء العالم فليس العلم حكرا على طائفة معينة او على بلد معين .

للأسف كاتب الموضوع لم يأخذ هذا بعين الاعتبار , وانا ارى ان موضوعه لم يطرح الا لإثارة الفتن لأن الموضوع هذا قد أثير من قبل وقضي منه فليس هناك من داعٍ لفتحه من جديد



السلام عليكم
للاسف الموضوع خرج عن مضمونه وجوهره
وتركنا لب القضيه وسندخل فى العلماء
هذا يؤيد العلامه فلان وهذا ضد فلان ولم ولن تنهتى القضيه
ولعلنا نبهنا اكثر من مره ان نتجنب المواضيع التى تتحدث بشكل مباشر عن العلماء وفضلهم
لاننا ببساطه لسنا اهلا لكى نقوم عالما كان الموضوع يتحدث عن فتوى لذلك تركنا باب النقاش مفتوحا
فانقلب للطعن بالعلماء بل وخرج عن مضمونه الى فتاوى اخرى وعلماء اخرين
وقلنا وسنقول ولم ولن نتوانى عن القول
ممنوع ثم ممنوع التعرض للعلماء واهل الفضل والمجاهدين
ارحمونا رحمكم الله ومن منكم يؤمن بالله واليوم والاخر فليقل خيرا او ليصمت
والموضوع مغلق لتجنب الطعن
والسلام