إبن رواحة
08-06-2005, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك امس، ان الانتصارات الانتخابية التي حققها <<حزب الله>> وحركة <<حماس>> في الآونة الاخيرة، لم تقنع إدارة الرئيس جورج بوش بالتعامل مع ممثلين عن كل من المنظمتين، اللتين تعتبرهما إرهابيتين.
وأوضح ماكورماك ان سياسة الادارة في عدم التعامل مع المنظمات الارهابية، لا تزال قائمة <<في الوقت الحالي>>، على الاقل في موضوع حماس، التي اعتبر انها <<منظمة مصنفة بأنها إرهابية، ونحن لا نجري حواراً مع منظمات مصنفة بأنها إرهابية>>.
أما بشأن حزب الله، فقال ماكورماك ان <<حزب الله يجعل لبنان وشعبه أقل أمناً، وليس أكثر أمناً. ونعتقد انه يجب ألا يكون هناك دور لميليشيات مسلحة تتمتع باستقلال ذاتي، خصوصاً تلك التي هي ممولة ومسلحة أو موجهة بواسطة قوى خارجية>>.
وهنأ ماكورماك لبنان على الانتخابات التشريعية التي يجريها حالياً، والتي أسفرت عن انتصار ساحق للائحة حزب الله وحركة أمل في الجنوب. وقال ماكورماك <<في ما يتعلق بحزب الله، نقول انه في أي مجتمع ديموقراطي، يجب أن يكون محكوماً بواسطة القانون، وانه لا يمكن لمجموعات مسلحة أن تعمل خارج حكم القانون، وان حزب الله والميليشيا المسلحة التابعة له لا تسيطر عليهما المؤسسات التي تخضع للمساءلة أمام الشعب اللبناني>>.
وأوضح ماكورماك ان القرار الرقم 1559 يطالب ايضا بحل جميع الميليشيات في لبنان.
وبرغم انه أعلن رفض محاورة كل من حزب الله وحماس، لم يقارن ماكورماك بين وضع الحزب في لبنان والحركة في الاراضي الفلسطينية. وقال <<نعتقد أن الانتخابات يمكن أن تحدث تأثيراً للتحول ليس فقط على العامة، بل على الافراد المنخرطين في العملية السياسية>>.
(أب)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك امس، ان الانتصارات الانتخابية التي حققها <<حزب الله>> وحركة <<حماس>> في الآونة الاخيرة، لم تقنع إدارة الرئيس جورج بوش بالتعامل مع ممثلين عن كل من المنظمتين، اللتين تعتبرهما إرهابيتين.
وأوضح ماكورماك ان سياسة الادارة في عدم التعامل مع المنظمات الارهابية، لا تزال قائمة <<في الوقت الحالي>>، على الاقل في موضوع حماس، التي اعتبر انها <<منظمة مصنفة بأنها إرهابية، ونحن لا نجري حواراً مع منظمات مصنفة بأنها إرهابية>>.
أما بشأن حزب الله، فقال ماكورماك ان <<حزب الله يجعل لبنان وشعبه أقل أمناً، وليس أكثر أمناً. ونعتقد انه يجب ألا يكون هناك دور لميليشيات مسلحة تتمتع باستقلال ذاتي، خصوصاً تلك التي هي ممولة ومسلحة أو موجهة بواسطة قوى خارجية>>.
وهنأ ماكورماك لبنان على الانتخابات التشريعية التي يجريها حالياً، والتي أسفرت عن انتصار ساحق للائحة حزب الله وحركة أمل في الجنوب. وقال ماكورماك <<في ما يتعلق بحزب الله، نقول انه في أي مجتمع ديموقراطي، يجب أن يكون محكوماً بواسطة القانون، وانه لا يمكن لمجموعات مسلحة أن تعمل خارج حكم القانون، وان حزب الله والميليشيا المسلحة التابعة له لا تسيطر عليهما المؤسسات التي تخضع للمساءلة أمام الشعب اللبناني>>.
وأوضح ماكورماك ان القرار الرقم 1559 يطالب ايضا بحل جميع الميليشيات في لبنان.
وبرغم انه أعلن رفض محاورة كل من حزب الله وحماس، لم يقارن ماكورماك بين وضع الحزب في لبنان والحركة في الاراضي الفلسطينية. وقال <<نعتقد أن الانتخابات يمكن أن تحدث تأثيراً للتحول ليس فقط على العامة، بل على الافراد المنخرطين في العملية السياسية>>.
(أب)