abukhan
08-06-2005, 06:55 PM
http://www.reuters.com/locales/images/clear.gifوكالة: صحفي اصلاحي ايراني هارب من القانون
http://www.reuters.com/locales/images/clear.gifWed June 8, 2005
طهران (رويترز) - ذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان القضاء الايراني قال يوم الاربعاء ان اكبر جانجي الصحفي الشهير بتحقيقاته الجريئة تجنب الاعتقال واصبح هاربا من القانون.
وكان جانجي الذي دخل السجن في عام 2001 بعد نشر سلسلة من المقالات ربطت بين مسؤولين كبار في الحكومة وبين قتل معارضين سياسيين قد حصل على اذن بالخروج من السجن في الشهر الماضي لاجراء فحوص طبية بعد أن عانى متاعب صحية.
لكن مسؤولا قضائيا كبيرا قال ان الاذن الممنوح لجانجي قد انتهت مدته الان.
وقال سعيد مرتضوي كبير المدعين العامين في طهران لوكالة فارس "توجه المسؤولون عن تنفيذ الاحكام الي منزل جانجي ومعهم امر بالقبض عليه لكنه لم يكن في المنزل ولم يعد بعد وهو (الان) مختبيء."
واكدت معصومة شافعي زوجة جانجي ان زوجها مفقود. وقالت لرويترز هاتفيا انه "غادر المنزل ليل أمس ليذهب الى منزل احد اصدقائه لكنه لم يعد ولا اعرف ان كان قد اعتقل او اين هو الان."
وقالت ان تسعة مسؤولين قضائيين حضروا الى منزلهما في طهران في الساعة التاسعة ( 1630 بتوقيت جرينتش) مساء الثلاثاء وبعد تفتيش المنزل انتظروا في الخارج حتى السادسة (0130 بتوقيت جرينتش ) صباح الاربعاء.
واضافت ان امر اعادة القبض على جانجي يشير الى انه ادلى باحاديث لوسائل اعلام المحلية والاجنبية منذ الافراج عنه.
وفي حديثه مع الصحفيين في منزله يوم 30 مايو ايار دعا جانجي الى اطلاق سراح جميع المسجونين السياسيين. وكان جانجي قد اوشك على ان يكمل المدة المحكوم بها عليه وهي السجن ستة اعوام لتهم تتراوح بين نشر الاكاذيب واهانة كبار المسؤولين .
وقد سجن عشرات الاصلاحيين من النشطاء والمثقفين والصحفيين وزعماء الطلاب في الاعوام الخمسة الاخيرة.
وقال جانجي ان "السجن عزز قضيتي وسأظل ادافع عن ارائي حتى اموت". وفسر محللون سياسيون الافراج عن جانجي بانه اظهار لنوع من التساهل السياسي من جانب حكام ايران من رجال الدين قبيل انتخابات الرئاسة في 17 يونيو حزيران . وقالت زوجة جانجي انه كان من المقرر ان يجري فحصا طبيا صباح الاربعاء. وأوضحت انه يعاني امراضا عدة منها الربو والام الظهر التي تفاقمت خلال فترة سجنه
http://www.reuters.com/locales/images/clear.gifWed June 8, 2005
طهران (رويترز) - ذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان القضاء الايراني قال يوم الاربعاء ان اكبر جانجي الصحفي الشهير بتحقيقاته الجريئة تجنب الاعتقال واصبح هاربا من القانون.
وكان جانجي الذي دخل السجن في عام 2001 بعد نشر سلسلة من المقالات ربطت بين مسؤولين كبار في الحكومة وبين قتل معارضين سياسيين قد حصل على اذن بالخروج من السجن في الشهر الماضي لاجراء فحوص طبية بعد أن عانى متاعب صحية.
لكن مسؤولا قضائيا كبيرا قال ان الاذن الممنوح لجانجي قد انتهت مدته الان.
وقال سعيد مرتضوي كبير المدعين العامين في طهران لوكالة فارس "توجه المسؤولون عن تنفيذ الاحكام الي منزل جانجي ومعهم امر بالقبض عليه لكنه لم يكن في المنزل ولم يعد بعد وهو (الان) مختبيء."
واكدت معصومة شافعي زوجة جانجي ان زوجها مفقود. وقالت لرويترز هاتفيا انه "غادر المنزل ليل أمس ليذهب الى منزل احد اصدقائه لكنه لم يعد ولا اعرف ان كان قد اعتقل او اين هو الان."
وقالت ان تسعة مسؤولين قضائيين حضروا الى منزلهما في طهران في الساعة التاسعة ( 1630 بتوقيت جرينتش) مساء الثلاثاء وبعد تفتيش المنزل انتظروا في الخارج حتى السادسة (0130 بتوقيت جرينتش ) صباح الاربعاء.
واضافت ان امر اعادة القبض على جانجي يشير الى انه ادلى باحاديث لوسائل اعلام المحلية والاجنبية منذ الافراج عنه.
وفي حديثه مع الصحفيين في منزله يوم 30 مايو ايار دعا جانجي الى اطلاق سراح جميع المسجونين السياسيين. وكان جانجي قد اوشك على ان يكمل المدة المحكوم بها عليه وهي السجن ستة اعوام لتهم تتراوح بين نشر الاكاذيب واهانة كبار المسؤولين .
وقد سجن عشرات الاصلاحيين من النشطاء والمثقفين والصحفيين وزعماء الطلاب في الاعوام الخمسة الاخيرة.
وقال جانجي ان "السجن عزز قضيتي وسأظل ادافع عن ارائي حتى اموت". وفسر محللون سياسيون الافراج عن جانجي بانه اظهار لنوع من التساهل السياسي من جانب حكام ايران من رجال الدين قبيل انتخابات الرئاسة في 17 يونيو حزيران . وقالت زوجة جانجي انه كان من المقرر ان يجري فحصا طبيا صباح الاربعاء. وأوضحت انه يعاني امراضا عدة منها الربو والام الظهر التي تفاقمت خلال فترة سجنه